- الثلاثاء 16/11/1433 هـ
- 02 أكتوبر 2012 م
- العدد : 4125
اجتماع تحضيري في الدوحة الخميس .. مساعد أمين «التعاون الإسلامي» لـ «عكاظ»:
وفد من المنظمات الإنسانية لرصد احتياجات الروهينجا
فهيم الحامد (جدة)
أبلغ مسؤول رفيع في منظمة التعاون الإسلامي «عكاظ» أن وفدا كبيرا من المنظمات الإنسانية الإسلامية، سيتوجه في الخامس عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إلى بورما للوقوف على احتياجات مسلمي الروهينجا والذين يواجهون عمليات قتل وتعذيب من قبل حكومة ماينمار.
وأوضح السفير عطا المنان مساعد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإسلامية الإنسانية أن الوفد سيلتقي مع المسؤولين في ماينمار ثم يتوجه إلى إقليم آراكان للاطلاع على أوضاع المسلمين الروهينجا، ورصد احتياجاتهم الإنسانية والغذائية. ولفت إلى أن العاصمة القطرية الدوحة ستستضيف بعد غد (الخميس) اجتماعا للمنظمات الإسلامية الإنسانية مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي لبحث الأوضاع الإنسانية لمسلمي الروهينجا، مبينا أن أكثر من 25 منظمة إسلامية إنسانية ستشارك في الاجتماع الذي سيضع ملامح خطة إنقاذ للشعب الروهينجي.
وحول زيارة الأمين العام للمنظمة المرتقبة إلى بورما، أوضح عطا المنان أنه لم يتم بعد تأكيد موعد الزيارة بيد أنه قال إنه من المحتمل أن تتم خلال الشهر الحالي.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي وقعت الشهر الماضي اتفاقا مع حكومة بورما لإنشاء مكتب لتقديم المساعدات والمعونات الإنسانية لمسلمي الروهينجا الذين يتعرضون لمذابح على أيدي جماعات بوذية. وأوفدت إلى بورما بعثة لتقصي الحقائق، والوقوف على وضع مسلمي الروهينجا هناك تطبيقا لقرارات قمة مكة المكرمة الاستثنائية الرابعة المنعقدة في أغسطس (آب) الماضي. والتقت البعثة عددا من المسؤولين الحكوميين البورميين. و قامت بزيارات ميدانية لمواقع النازحين المسلمين. ورفعت تقريرا لفريق الاتصال الخاص بمتابعة قضية الروهينجا المسلمة الذي عقد أول اجتماعاته على هامش الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويؤكد التقرير ضرورة توفير مشاريع إنمائية في منطقة أراكان في ميانمار بدل الاكتفاء بتقديم المساعدة الإنسانية لمسلمي الروهينجيا ويشدد على حقوقهم الإنسانية.
رابط المصدر
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1002537032.htm
قطر الخيرية تستضيف اجتماعا دوليا حول وضع مسلمي ميانمار
يوسف بن أحمد الكواري
07:31 م
2
اكتوبر
2012
الدوحة-الشرق
يعقد يوم الخميس المقبل بفندق أوركس روتانا "الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني في ولاية راخان ـ ميانمار" الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي وتستضيفه قطر الخيرية في إطار تنسيق الجهود الإنسانية لتقديم الدعم الإنساني لمسلمي الروهينجا في ميانمار، وتشارك فيه حوالي 30 منظمة إقليمية ودولية بحضور وزارة الخارجية القطرية.
ويضم المؤتمر منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود، إلى جانب أكثر من عشرين منظمة خيرية وإنسانية في الدول الإسلامية المنضوية تحت منظمة التعاون الإسلامي.
وقال الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير عطاء المنان بخيت في تصريح صحفي إن هذا الاجتماع يعتبر الأول من نوعه في المنطقة العربية إذ لم يسبق أن اجتمعت هذه المنظمات تحت مظلة واحدة لتناقش الوضع في ميانمار، خصوصا أن هذا الاجتماع التشاوري سيضم المنظمات الدولية الفاعلة في الموضوع وبعض المنظمات الإنسانية الكبرى، وستقدم هذه المنظمات تقارير عن الوضع في راخان وخاصة منظمة التعاون الاسلامي والمنظمات الانسانية العاملة في ميدان الإغاثة.
وأضاف بخيت إن الهدف من الاجتماع هو تحريك الرأي العام الدولي للإنتباه الى الوضع الانساني المتردي في ميانمار، ومن المتوقع أن يخرج بتوصيات تقتضي العمل على تغيير حياة المسلمين الذين يعيشون أوضاعا صعبة في ميانمار.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري في تصريح صحفي إن استضافة قطر الخيرية لهذا المؤتمر تأتي لضرورة التنسيق بين هذه المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي الروهينجا، وبين إن هذا المؤتمر يسعى إلى اتخاذ خطوات عملية لصالح المسلمين في ميانمار. وأضاف الكوراي إن العمل المشترك المنسق بين جميع المنظمات المعنية والعاملة في ميدان الاغاثة في ميانمار سواء كانت إسلامية أو دولية من شأنه تقوية الدعم الذي يحتاجه الروهنجيون الآن بصورة ملحة.
ويأتي هذا الاجتماع التشاوري الثاني الذي تستضيفه قطر الخيرية حول الوضع الإنساني في ميانمار بعد الاجتماع التشاوري الأول الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور بتنظيم من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع منظمة "ميرسي ماليزيا"، حيث تم اختيار قطر الخيرية عضوا في لجنة الشؤون الإنسانية والتنمية المجتمعية التي أوصى بها هذا الاجتماع في ختام أعماله، وتم تشكيل اللجنة بهدف وضع خطة إغاثية وتنموية لتلبية احتياجات مسلمي الروهنجيا بسبب ما يتعرضون له، والسعي لدراسة كيفية تذليل العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إليهم.
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة لإغاثة مسلمي بورما تحت شعار "بورما...حتى يزول الألم" تهدف إلى تقديم الإغاثة العاجلة لهم في مجال الغذاء والدواء والكساء، وفي إطار هذه الحملة قدمت قطر الخيرية الدعم للاجئي الروهينجا على الحدود البنغاليه البورمية عن طريق مكتبها في بنغلاديش، كما تعاونت مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتقديم المساعدات العاجلة داخل ميانمار. وتواصل قطر الخيرية جهودها الحثيثة للوصول ميدانيا داخل بورما مخصصة 6 ملايين ريال لصالح جهودها هناك.
رابط المصدر
http://www.al-sharq.com/ArticleDetai...medium=twitter
http://www.albayan.ae/one-world/arab...0-04-1.1739780

بدأت بالدوحة، اليوم الخميس، أعمال الاجتماع الثانى للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنسانى لمسلمى ميانمار الذى تنظمه منظمة التعاون الإسلامى بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بمشاركة حوالى 30 منظمة محلية وإقليمية ودولية.
ويبحث الاجتماع، وهو الثانى من نوعه بعد اجتماع كوالالمبور الذى عقد فى أغسطس الماضى، خطة إستراتيجية للتدخل الإنسانى فى ولاية راخين بميانمار، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمى الروهينجا واتخاذ خطوات عملية فى هذا السياق واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامى والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوضع هناك.
وقال يوسف أحمد الكوارى الرئيس التنفيذى لجمعية قطر الخيرية، إن هذا الاجتماع الذى يستمر يوما واحدا يأتى من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية وتعزيز التعاون المشترك فى ما بينها وخصوصا فى المجال الإغاثى والمساهمة فى دعم ومتابعة أى جهد مبارك من شأنه إيصال المساعدات لمسلمى الروهنجيا فى ميانمار والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
إلى ذلك اعتبر السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامى للشئون الإنسانية موضوع مسلمى ميانمار من أعقد القضايا الإنسانية كما أنه يشكل مصدر قلق للعالم عامة والإسلامى خاصة منذ منتصف القرن الماضى، لافتا إلى تزايد الاهتمام به منذ يونيو الماضى بعد اندلاع شرارة المواجهات الدامية فى ولاية راخين "التى تعرضت فيها حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة".
رابط المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...medium=twitter
الوضع الإنساني المتردي في ميانمار
تستضيف الدوحة اليوم "الخميس" الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية وبمشاركة حوالي 30 منظمة إقليمية ودولية.
وذكرت وكالة الانباء القطرية /قنا/ أن هذا الاجتماع الخاص بالوضع الإنساني في ميانمار جاء بعد الاجتماع التشاوري الأول الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالامبور خلال أغسطس الماضي بتنظيم من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بالتعاون مع منظمة مرسي الماليزية.
وقال السفير عطاء المنان بخيت الأمين العام المساعد للشئون الانسانية بمنظمة التعاون الإسلامي في تصريح صحفي إن هذا الاجتماع يعتبر الأول من نوعه في المنطقة العربية إذ لم يسبق أن اجتمعت هذه المنظمات تحت مظلة واحدة لتناقش الوضع في ميانمار.
وأوضح أن الاجتماع سيضم المنظمات الدولية الفاعلة في الموضوع وبعض المنظمات الإنسانية الكبرى "حيث ستقدم هذه المنظمات وخاصة منظمة التعاون الاسلامي والمنظمات الانسانية العاملة في ميدان الإغاثة تقارير عن الوضع في إقليم راخان ".
وأكد أن الهدف من الاجتماع هو تحريك الرأي العام الدولي للإنتباه الى الوضع الإنساني المتردي في ميانمار .. وتوقع أن يخرج بتوصيات تقتضي العمل على تغيير حياة المسلمين الذين يعيشون أوضاعا صعبة هناك.
رابط المصدر
http://www.nile.eg/%D8%A7%D9%84%D8%A...medium=twitter
ali alkandari


اجتمع ممثلو 30 منظمة محلية وإقليمية ودولية بالدوحة أمس لبحث الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار في الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية .
واستعرض الاجتماع خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راخين بميانمار، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي الروهينجا واتخاذ خطوات عملية في هذا السياق واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوضع هناك.
وصرح يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية أن الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا يأتي من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية، وتعزيز التعاون المشترك فيما بينها خصوصا في المجال الإغاثي، والمساهمة في دعم ومتابعة أي جهد مبارك من شأنه إيصال المساعدات للمسلمين الروهينجيين في ميانمار، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
وتمنى الكواري خلال الجلسة الافتتاحية أن يتمخض الاجتماع عن توصيات عملية لدعم المسلمين في ميانمار ونصرتهم، وتحريك أنظار الرأي العام الدولي للوضع الإنساني المتردي هناك، لافتا إلى أن قطر الخيرية سبق لها أن تعاونت مع منظمة التعاون الإسلامي، في نفس الاتجاه، حينما استضافت المؤتمر الثالث للمؤسسات الإنسانية للدول الأعضاء في المنظمة عام 2010 بالدوحة.
وقال إن الجمعية حرصت بحكم واجبها الإسلامي وريادتها للعمل الإنساني في دولة قطر على التواجد الميداني داخل ميانمار، لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة رغم الصعوبات. وقال: «عندما حالت القوانين المعقدة لتلك الدولة من بلوغ ذلك، تعاونّا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المتواجدة هناك في تنفيذ مشروع إنساني هو الآن قيد التنفيذ، وقدمت الدعم للاجئي الروهينجيا على الحدود البنغالية-البورمية عن طريق مكتبها في بنجلاديش».
وأوضح أن مشاركة الجمعية في اللقاء التشاوري الأول في كوالالمبور، واختيرت عضوا في لجنة الشؤون الإنسانية والتنمية المجتمعية التي أوصى بها الاجتماع.
وأعلن الكواري أن جهود قطر الخيرية سيتواصل للوصول ميدانيا داخل بورما، تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، مخصصة مبلغ 6 ملايين ريال لصالح هذه الجهود المباركة كمرحلة أولى.
وشدد على أن أمانة المسؤولية تقتضي من الجميع استفراغ الجهود لصالح المسلمين في ميانمار، الذين يتعرضون لظلم وأذى كبيرين، داعيا المجتمعين إلى الخروج من هذا اللقاء بتوصيات عملية، يمكنها فتح آفاق جديدة لنصرتهم وتقديم العون لهم، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون ذلك.
إلى ذلك اعتبر السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية موضوع مسلمي ميانمار من أعقد القضايا الإنسانية، كما أنه يشكل مصدر قلق للعالم عامة والإسلامي خاصة منذ منتصف القرن الماضي، لافتا إلى تزايد الاهتمام به منذ شهر يونيو الماضي بعد اندلاع شرارة المواجهات الدامية في ولاية راخين «التي تعرضت فيها حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة».
وقال إن المشكلة الكبيرة أمام شعب الروهينجيا أنه شعب بلا هوية لم تنتزع أرضه وثروته فقط وإنما انتزع عنوة اسمه وهويته لأكثر من 50 عاما، كما أطلقت عليه تسميات الروهينجيا تارة والبنغال تارة وسكان المراكب تارة أخرى، مضيفا: «هذا الشعب اليوم لا هو لاجئ ولا هو نازح ولا هو مواطن».
ودعا السيد السفير المنان إلى اعتبار أزمة مسلمي ميانمار أزمة نادرة المثال ينبغي أخذها بجدية، كما حث المسلمين حول العالم على الاهتمام بها والأخذ بيد هذا الشعب باعتبار ذلك فرض عين على كل مسلم.
وأشار إلى جهود منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع وضع الروهينجيا سواء من خلال حشد الدعم الدولي للدفاع عن قضيته العادلة ودعم مطالبه في أن يكون له اسم وأرض كما كان الحال في السابق، أو عبر فتح قناة للحوار مع حكومة ميانمار وحثها على الاستجابة للحقوق المشروعة لهذا الشعب، مؤكدا أن الحوار مع الحكومة الحالية يتقدم بشكل طيب في ظل سياسة الانفتاح التي بدأتها.
كما لفت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جهود المنظمة في تجميع شتات المسلمين في ميانمار الذي استغرق عدة سنوات وأسفر عن تكوين الاتحاد العام لمسلمي الروهينجيا، وتم الاعتراف به من قبل المنظمة ليكون المتحدث باسم الروهينجيا، مبينا في الإطار ذاته أن القمة الإسلامية التي انعقدت بمكة المكرمة خلال شهر رمضان الماضي التي ناقشت وضع مسلمي ميانمار أكدت على أهمية تقوية هذا الاتحاد.
ونبه إلى أن المواجهات العرقية التي شهدتها ولاية راخين منذ يونيو الماضي أدت إلى أزمة إنسانية كبيرة في الولاية تضررت منها كل المجموعات العرقية، لكن تأثيرها كأن أكبر على شعب الروهينجيا، مشيرا إلى نزوح حوالي 100 ألف نسمة من منازلهم «تزداد أوضاعهم الإنسانية سوءا بفعل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة».
وذكر السفير عطان المنان بخيت أن منظمة التعاون الإسلامي تمكنت من إرسال أول بعثة إنسانية إلى ميانمار ضمت إلى جانبه الدكتور محمد المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والسيد يوسف كالا رئيس الصليب الأحمر الإندونيسي التقت خلال زيارتها لميانمار برئيس البلاد الذي شرح جهود حكومته لاحتواء الأحداث الدامية في ولاية راخين وحرصها على عودة الأمن والاستقرار.
وأوضح أن بعثة منظمة التعاون الإسلامي نقلت إلى رئيس ميانمار اهتمام وقلق العالم الإسلامي من تطورات الأوضاع في الإقليم واستعداد المنظمة لدعم جهود الحكومة في تعزيز الوئام الاجتماعي وتجاوز الأزمة الإنسانية الكبيرة التي نتجت عن المواجهات، كما تمت زيارة الولاية المنكوبة والاطلاع على الوضع المأساوي للمسلمين هناك وجهود السلطات المحلية للتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى زيارة أخرى تمت خلال شهر ديسمبر الماضي أفضت بعد مفاوضات شاقة إلى توقيع اتفاق تعاون بين المنظمة وحكومة ميانمار هو الأول من نوعه مع منظمة دولية. وقال إن الاتفاق يسمح للمنظمة وشركائها من الدول والمنظمات الإنسانية في الدول الأعضاء والأقليات المسلمة من العمل مباشرة في تقديم كل أنواع المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في الولاية دون تمييز مع حقها في فتح مكتب لها وتمتعها بالحماية والتسهيلات اللازمة من أجل أداء واجباتها الإنسانية.
وفيما نوه السفير عطا المنان بخيت بأهمية هذا الاتفاق، لكنه اعتبره في الوقت نفسه تحديا كبيرا للمنظمة وشركائها نظرا لحجم المأساة والظروف الإنسانية البالغة التعقيد وضعف الدعم الإنساني الدولي.
وشدد على أن اجتماع الدوحة اليوم يشكل منعطفا مهما في مسيرة الدعم الإنساني للنازحين في ولاية راخين، مؤكدا حرص المنظمة على إتاحة الفرصة لكل الشركاء الفاعلين للاستفادة منه لعرض وجهات نظرهم عن الأوضاع الإنسانية في ميانمار وكيفية التعامل معها.
وقال إنه تم تخصيص جلسة عمل للشركاء في الأمم المتحدة وبعض المنظمات الإنسانية الدولية الأخرى لعرض وجهات نظرهم، فيما خصصت جلسة أخرى للنظر في آليات التعاون المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وشركائها من المنظمات الإنسانية في الدول الأعضاء والأقليات المسلمة وبحث إمكانية استفادتهم من اتفاقية التعاون الموقعة مع حكومة ميانمار في تقديم أفضل المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وتوجه الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية في كلمته بالشكر الجزيل لحكومة دولة قطر على الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه للعمل الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي منذ سنواته الباكرة مما أسهم في تسريع مسيرة التجربة الإنسانية، مؤكدا أن قطر ظلت على الدوام مانحا أساسيا لإدارة الشؤون الإنسانية ومدافعا صلبا عن مشروعاتها في كافة منابر المنظمة.
كما أعرب عن تقديره لجمعية قطر الخيرية ودورها الإنساني كمنظمة رائدة في العمل الإنساني، مثمنا في الوقت ذاته تعاونها الكبير مع إدارة الشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه تحدث السيد يوسف كالا النائب السابق لرئيس جمهورية إندونيسيا ورئيس الصليب الأحمر الإندونيسي عن طبيعة الصراع في إقليم راخين وجذوره، محذرا من خطورة امتداده إلى الدول المجاورة لميانمار.
وأكد أن هدف المنظمات الإنسانية هو تمكين الشعب الروهينجي من أن يعيش بسلام ووئام واستقرار مع كافة المجموعات في ميانمار، وقال: «إن الضغط السياسي على الحكومة مهم، لكن ليس من السهل تغيير الوضع المعقد في البلاد».
وشدد على أهمية مساعدة كافة الأطراف هناك على التعايش بسلام والمساهمة في الحد من الأزمات الاقتصادية المتراكمة في ولاية راخين التي تعد الأفقر على مستوى البلاد فضلا عن حساسيتها الشديدة للمشكلات.
وقال السيد كالا إن تواجد منظمة التعاون الإسلامي في ميانمار وغيرها من المنظمات الدولية والجمعيات الإنسانية على قدر كبير من الأهمية لتحسين حياة الناس هناك والمساهمة في تغيير طريقة تفكير المجموعات التي تقطن المنطقة بغية إشاعة السلام والاستقرار، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد والدعم الإنساني للمسلمين في ميانمار حيث يعاني %90 منهم الفقر المدقع فضلا عن انعدام الخدمات في مناطقهم، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لإعادة النازحين إلى قراهم.
من ناحيته أكد على بن راشد المحري المهندي المدير التنفيذي للشؤون العامة بجمعية قطر الخيرية أهمية اجتماع اليوم لمواصلة الجهود الدؤوبة الرامية لتذليل العقبات أمام الجمعيات والمؤسسات الإنسانية لتقديم الدعم والنصرة لمسلمي ميانمار.
ونوه السيد المهندي بدور منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع قضية مسلمي ميانمار وغيرها من القضايا والموضوعات التي تهم العالم الإسلامي فضلا عن دورها في تنسيق العمل الإنساني للمنظمات الخيرية في الدول الأعضاء بالمنظمة.
ومن المقرر أن يختتم الاجتماع في وقت لاحق اليوم بجلسة لإعلان التوصيات الختامية بخصوص التدخل الإنساني وبيان الخطط الاسترشادية وخطط التدخل التي تم الاتفاق عليها.
رابط المصدر
http://www.alarab.qa/details.php?iss...9&artid=210801
وفي تصريح أدلى به إلى مراسل وكالة الأناضول، خلال مشاركته في "الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية، بشأن الوضع الإنساني في "ميانمار"، المنعقد في العاصمة القطرية "الدوحة"، أوضح "حقي أرسوي"، رئيس بعثة "الهلال الأحمر التركي إلى ميانمار، أن وزارة الصحة الميانمارية طلبت من "الهلال الأحمر التركي"، بعد رؤيتها للموقف التركي المحايد الذي لم يميز بين المسلمين والبوذيين، إنشاء ثلاث مستشفيات ميدانية في "سيتويي"، عاصمة إقليم "أراكان". فضلًا عن خمس سيارات إسعاف كاملة التجهيز.
وأوضح "أرسوي" أن أحد المستشفيات، سيديره كادر طبي يعينه "الهلال الأحمر التركي"، مضيفًا أنها المرة الأولى في تاريخ ميانمار، لأن قوانينها تحظر معالجة الكوادر الطبية الأجنبية للسكان المحليين، ومؤكدًا على أهمية منح هذه الخصوصية لتركيا.
وأضاف: "يعاني المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة، مع بقية منظمات الإغاثة الإنسانية من تقييد وصولها إلى منطقة الأزمة، بينما سمحت الحكومة الميانمارية لـ "الهلال الأحمر التركي" بفتح مكتب دائم في "سيتويي"".
وتطرق إلى مشاريع "الهلال الأحمر" في ميانمار، على المدى المتوسط والبعيد، وإلى أن هناك حتى الآن عائلات مسلمة، تعيش في ظروف صعبة خارج مدينة "سيتويي"، موضحًا أن النية تتجه لإنشاء مخيمات مؤقتة من أجل إيواء هذه العائلات، حتى تعود إلى مناطق سكنها.
وأشار "حقي أرسوي" إلى اعتزام الجمعية ترميم أو إعادة بناء البيوت، التي تعرضت لأضرار أو هدمت في أحداث العنف التي شهدتها البلاد، مبينًا أن الهلال الأحمر لديه مشاريع ذات محتوى اجتماعي سينفذها على المدى البعيد، وتهدف إلى معالجة الأشخاص، وعلى الأخص الأطفال، الذين تأثروا نفسيًّا من الاشتباكات العرقية، المستمرة منذ أعوام طويلة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، دون تمييز بين مسلم وبوذي.
رابط المصدر
http://www.aa.com.tr/ar/turkey/88037
وثمن البيان الختامي مبادرة منظمة التعاون الإسلامي المتمثلة في توقيع اتفاقية التعاون مع حكومة ميانمار، والتأكيد على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الاتفاقية كإطار قانوني لإيصال المساعدات لشعب الروهينجيا بالتعاون بين المنظمة وشركائها من المنظمات الإنسانية بالدول الأعضاء.
وشدد على أهمية تفعيل اتفاقية التعاون من خلال إنشاء مكتب لمنظمة التعاون الإسلامي في عاصمة البلاد ومكتب فرعي له في إقليم أركان يتولى مكتب العاصمة جهود التنسيق مع الجهات الحكومية والحصول على التسهيلات الضرورية كالتأشيرات والترخيصات و غيرها، وحشد الدعم الدبلوماسي والإعلامي. في حين يتولى المكتب الفرعي تنسيق الجهود الإنسانية على الأرض، وتقديم الخدمات اللوجستية الضرورية للشركاء التنفيذيين، وتسهيل الوصول إلى المستفيدين.
وأوصى الإجتماع المنظمات الإنسانية بتوقيع اتفاقيات ثنائية مع منظمة التعاون الإسلامي لتحديد آليات العمل التنفيذي على الأرض ومشاريع التعاون التي يمكن تنفيذها.
واتفق المشاركون على تشكيل فريق فني مشترك يضم منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية لزيارة ميانمار وتقييم الوضع وإعداد خطة عمل مشتركة وآلية تنسيق عملية بناء على معطيات الواقع.
وتوجه المشاركون بالشكر الجزيل لدولة قطر على استضافتها هذا الإجتماع .. كما نوهوا بجهود جمعية قطر الخيرية والمنظمات الخيرية القطرية الأخرى على الصعيد الإقليمي والدولي.
رابط المصدر
http://www.qnaol.net/Ar/Pages/defaul...n_6102012.aspx
[/COLOR]
2
اكتوبر
2012
الدوحة-الشرق
يعقد يوم الخميس المقبل بفندق أوركس روتانا "الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني في ولاية راخان ـ ميانمار" الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي وتستضيفه قطر الخيرية في إطار تنسيق الجهود الإنسانية لتقديم الدعم الإنساني لمسلمي الروهينجا في ميانمار، وتشارك فيه حوالي 30 منظمة إقليمية ودولية بحضور وزارة الخارجية القطرية.
ويضم المؤتمر منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود، إلى جانب أكثر من عشرين منظمة خيرية وإنسانية في الدول الإسلامية المنضوية تحت منظمة التعاون الإسلامي.
وقال الأمين العام المساعد للشئون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي السفير عطاء المنان بخيت في تصريح صحفي إن هذا الاجتماع يعتبر الأول من نوعه في المنطقة العربية إذ لم يسبق أن اجتمعت هذه المنظمات تحت مظلة واحدة لتناقش الوضع في ميانمار، خصوصا أن هذا الاجتماع التشاوري سيضم المنظمات الدولية الفاعلة في الموضوع وبعض المنظمات الإنسانية الكبرى، وستقدم هذه المنظمات تقارير عن الوضع في راخان وخاصة منظمة التعاون الاسلامي والمنظمات الانسانية العاملة في ميدان الإغاثة.
وأضاف بخيت إن الهدف من الاجتماع هو تحريك الرأي العام الدولي للإنتباه الى الوضع الانساني المتردي في ميانمار، ومن المتوقع أن يخرج بتوصيات تقتضي العمل على تغيير حياة المسلمين الذين يعيشون أوضاعا صعبة في ميانمار.
من جهته قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري في تصريح صحفي إن استضافة قطر الخيرية لهذا المؤتمر تأتي لضرورة التنسيق بين هذه المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي الروهينجا، وبين إن هذا المؤتمر يسعى إلى اتخاذ خطوات عملية لصالح المسلمين في ميانمار. وأضاف الكوراي إن العمل المشترك المنسق بين جميع المنظمات المعنية والعاملة في ميدان الاغاثة في ميانمار سواء كانت إسلامية أو دولية من شأنه تقوية الدعم الذي يحتاجه الروهنجيون الآن بصورة ملحة.
ويأتي هذا الاجتماع التشاوري الثاني الذي تستضيفه قطر الخيرية حول الوضع الإنساني في ميانمار بعد الاجتماع التشاوري الأول الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور بتنظيم من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع منظمة "ميرسي ماليزيا"، حيث تم اختيار قطر الخيرية عضوا في لجنة الشؤون الإنسانية والتنمية المجتمعية التي أوصى بها هذا الاجتماع في ختام أعماله، وتم تشكيل اللجنة بهدف وضع خطة إغاثية وتنموية لتلبية احتياجات مسلمي الروهنجيا بسبب ما يتعرضون له، والسعي لدراسة كيفية تذليل العقبات التي تحول دون وصول المساعدات إليهم.
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة لإغاثة مسلمي بورما تحت شعار "بورما...حتى يزول الألم" تهدف إلى تقديم الإغاثة العاجلة لهم في مجال الغذاء والدواء والكساء، وفي إطار هذه الحملة قدمت قطر الخيرية الدعم للاجئي الروهينجا على الحدود البنغاليه البورمية عن طريق مكتبها في بنغلاديش، كما تعاونت مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لتقديم المساعدات العاجلة داخل ميانمار. وتواصل قطر الخيرية جهودها الحثيثة للوصول ميدانيا داخل بورما مخصصة 6 ملايين ريال لصالح جهودها هناك.
رابط المصدر
http://www.al-sharq.com/ArticleDetai...medium=twitter
ومنظمة التعاون الإسلامي وقطر الخيرية استضافة اجتماع في الدوحة، قطر، يوم الخميس لمناقشة الوضع في لروهينغيا ساطع أراكان في بورما، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الخليج. ومن المتوقع أن نحو 30 المنظمات الإقليمية والدولية لحضور هذا الحدث. عقد الاجتماع الاستشاري الأول على روهينغيا في كوالا لمبور، ماليزيا، في سبتمبر. وقال لقطر الخيرية يوسف الرئيس التنفيذي أحمد الكواري في بيان ان من المهم بالنسبة للمنظمات المهتمة بالشأن روهينغيا لتنسيق جهودهم.
مصادر هنا:
مصادر هنا:
الدوحة تستضيف اجتماعاً دولياً حول مسلمي ميانمار اليوم
ينعقد في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الخميس الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني في ولاية راخان ـ ميانمار، الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي، وتستضيفه قطر الخيرية، في إطار تنسيق الجهود الإنسانية لتقديم الدعم الإنساني لمسلمي الروهينغا في ميانمار.
ويضم المؤتمر منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود، إلى جانب أكثر من عشرين منظمة خيرية وإنسانية إسلامية. الدوحة ــ أنور الخطيب
ينعقد في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الخميس الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني في ولاية راخان ـ ميانمار، الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي، وتستضيفه قطر الخيرية، في إطار تنسيق الجهود الإنسانية لتقديم الدعم الإنساني لمسلمي الروهينغا في ميانمار.
ويضم المؤتمر منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنظمة أطباء بلا حدود، إلى جانب أكثر من عشرين منظمة خيرية وإنسانية إسلامية. الدوحة ــ أنور الخطيب
http://www.albayan.ae/one-world/arab...0-04-1.1739780
اجتماع تشاوري بالدوحة للتدخل الإنساني لإغاثة مسلمي ميانمار
الاجتماع لتحريك أنظار الرأي العام الدولي للوضع الإنساني المتردي هناك
الاجتماع لتحريك أنظار الرأي العام الدولي للوضع الإنساني المتردي هناك
03:24 م
4
اكتوبر
2012
الدوحة قنا
بدأت بالدوحة اليوم أعمال الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار الذي تنظمه منظمة التعاون الاسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بمشاركة حوالي 30 منظمة محلية واقليمية ودولية.
ويبحث الإجتماع - وهو الثاني من نوعه بعد اجتماع كوالالمبور الذي عقد فى أغسطس الماضي - خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راخين بميانمار اضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي الروهينجا واتخاذ خطوات عملية في هذا السياق واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوضع هناك.
وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية إن هذا الإجتماع الذي يستمر يوما واحدا يأتي من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية، وتعزيز التعاون المشترك في ما بينها وخصوصا في المجال الإغاثي، والمساهمة في دعم ومتابعة أي جهد مبارك من شأنه إيصال المساعدات للمسلمين الروهنجيين في ميانمار، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
وتمنى السيد الكواري خلال الجلسة الإفتتاحية أن يتمخّض الاجتماع عن توصيات عملية لدعم المسلمين في ميانمار ونصرتهم، وتحريك أنظار الرأي العام الدولي للوضع الإنساني المتردي هناك..لافتا إلى أن قطر الخيرية سبق لها أن تعاونت مع منظمة التعاون الإسلامي، في نفس الاتجاه، حينما استضافت المؤتمر الثالث للمؤسسات الإنسانية للدول الأعضاء في المنظمة عام 2010 بالدوحة.
ولفت إلى أن الجمعية حرصت بحكم واجبها الإسلامي وريادتها للعمل الإنساني في دولة قطر على التواجد الميداني داخل ميانمار، لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة رغم الصعوبات ..وقال " عندما حالت القوانين المعقَّدة لتلك الدولة من بلوغ ذلك تعاونا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المتواجدة هناك، في تنفيذ مشروع إنساني هو الآن قيد التنفيذ، وقدّمت الدعم للاجئي الروهينجيا على الحدود البنغالية - البورمية عن طريق مكتبها في بنغلاديش".
كما لفت إلى مشاركة الجمعية في اللقاء التشاوري الأول في كوالالمبور، واختيرت عضوا في لجنة الشؤون الإنسانية والتنمية المجتمعية التي أوصى بها الاجتماع.
وأكد السيد الكواري على أن جهود قطر الخيرية سيتواصل للوصول ميدانيا داخل بورما، تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، مخصِّصة مبلغ 6 ملايين ريال لصالح هذه الجهود المباركة كمرحلة أولى.
وقال إن أمانة المسؤولية تقتضي من الجميع استفراغ الجهود لصالح المسلمين في ميانمار، الذين يتعرضون لظلم وأذى كبيرين .. داعيا المجتمعين الى الخروج من هذا اللقاء بتوصيات عملية، يمكنها فتحُ آفاق جديدة لنصرتهم وتقديم العون لهم، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون ذلك.
إلى ذلك اعتبر السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية موضوع مسلمي ميانمار من أعقد القضايا الإنسانية كما أنه يشكل مصدر قلق للعالم عامة والإسلامي خاصة منذ منتصف القرن الماضي .. لافتا الى تزايد الإهتمام به منذ شهر يونيو الماضي بعد اندلاع شرارة المواجهات الدامية فى ولاية راخين "التى تعرضت فيها حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة".
وتوجه الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية في كلمته بالشكر الجزيل لحكومة دولة قطر على الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه للعمل الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي منذ سنواته الباكرة مما أسهم فى تسريع مسيرة التجربة الإنسانية .. مؤكدا أن قطر ظلت على الدوام مانحا أساسيا لإدارة الشؤون الإنسانية ومدافعا صلبا عن مشروعاتها فى كافة منابر المنظمة.
كما أعرب عن تقديره لجمعية قطر الخيرية ودورها الإنساني كمنظمة رائدة فى العمل الإنساني.. مثمنا فى الوقت ذاته تعاونها الكبير مع ادارة الشؤون الإنسانية فى منظمة التعاون الإسلامي.
من ناحيته أكد على بن راشد المحري المهندي المدير التنفيذي للشؤون العامة بجمعية قطر الخيرية أهمية اجتماع اليوم لمواصلة الجهود الدؤوبة الرامية لتذليل العقبات امام الجمعيات والمؤسسات الإنسانية لتقديم الدعم والنصرة لمسلمي ميانمار.
ونوه السيد المهندي بدور منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع قضية مسلمي ميانمار وغيرها من القضايا والموضوعات التى تهم العالم الإسلامي فضلا عن دورها فى تنسيق العمل الإنساني للمنظمات الخيرية فى الدول الأعضاء بالمنظمة.
ومن المقرر أن يختتم الإجتماع في وقت لاحق اليوم بجلسة لإعلان التوصيات الختامية بخصوص التدخل الإنساني وبيان الخطط الإسترشادية وخطط التدخل التى تم الاتفاق عليها.
رابط المصدر
http://www.al-sharq.com/ArticleDetai...06570&CatID=64
4
اكتوبر
2012
الدوحة قنا
بدأت بالدوحة اليوم أعمال الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار الذي تنظمه منظمة التعاون الاسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بمشاركة حوالي 30 منظمة محلية واقليمية ودولية.
ويبحث الإجتماع - وهو الثاني من نوعه بعد اجتماع كوالالمبور الذي عقد فى أغسطس الماضي - خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راخين بميانمار اضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي الروهينجا واتخاذ خطوات عملية في هذا السياق واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوضع هناك.
وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية إن هذا الإجتماع الذي يستمر يوما واحدا يأتي من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية، وتعزيز التعاون المشترك في ما بينها وخصوصا في المجال الإغاثي، والمساهمة في دعم ومتابعة أي جهد مبارك من شأنه إيصال المساعدات للمسلمين الروهنجيين في ميانمار، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
وتمنى السيد الكواري خلال الجلسة الإفتتاحية أن يتمخّض الاجتماع عن توصيات عملية لدعم المسلمين في ميانمار ونصرتهم، وتحريك أنظار الرأي العام الدولي للوضع الإنساني المتردي هناك..لافتا إلى أن قطر الخيرية سبق لها أن تعاونت مع منظمة التعاون الإسلامي، في نفس الاتجاه، حينما استضافت المؤتمر الثالث للمؤسسات الإنسانية للدول الأعضاء في المنظمة عام 2010 بالدوحة.
ولفت إلى أن الجمعية حرصت بحكم واجبها الإسلامي وريادتها للعمل الإنساني في دولة قطر على التواجد الميداني داخل ميانمار، لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة رغم الصعوبات ..وقال " عندما حالت القوانين المعقَّدة لتلك الدولة من بلوغ ذلك تعاونا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المتواجدة هناك، في تنفيذ مشروع إنساني هو الآن قيد التنفيذ، وقدّمت الدعم للاجئي الروهينجيا على الحدود البنغالية - البورمية عن طريق مكتبها في بنغلاديش".
كما لفت إلى مشاركة الجمعية في اللقاء التشاوري الأول في كوالالمبور، واختيرت عضوا في لجنة الشؤون الإنسانية والتنمية المجتمعية التي أوصى بها الاجتماع.
وأكد السيد الكواري على أن جهود قطر الخيرية سيتواصل للوصول ميدانيا داخل بورما، تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، مخصِّصة مبلغ 6 ملايين ريال لصالح هذه الجهود المباركة كمرحلة أولى.
وقال إن أمانة المسؤولية تقتضي من الجميع استفراغ الجهود لصالح المسلمين في ميانمار، الذين يتعرضون لظلم وأذى كبيرين .. داعيا المجتمعين الى الخروج من هذا اللقاء بتوصيات عملية، يمكنها فتحُ آفاق جديدة لنصرتهم وتقديم العون لهم، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون ذلك.
إلى ذلك اعتبر السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية موضوع مسلمي ميانمار من أعقد القضايا الإنسانية كما أنه يشكل مصدر قلق للعالم عامة والإسلامي خاصة منذ منتصف القرن الماضي .. لافتا الى تزايد الإهتمام به منذ شهر يونيو الماضي بعد اندلاع شرارة المواجهات الدامية فى ولاية راخين "التى تعرضت فيها حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة".
وتوجه الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية في كلمته بالشكر الجزيل لحكومة دولة قطر على الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه للعمل الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي منذ سنواته الباكرة مما أسهم فى تسريع مسيرة التجربة الإنسانية .. مؤكدا أن قطر ظلت على الدوام مانحا أساسيا لإدارة الشؤون الإنسانية ومدافعا صلبا عن مشروعاتها فى كافة منابر المنظمة.
كما أعرب عن تقديره لجمعية قطر الخيرية ودورها الإنساني كمنظمة رائدة فى العمل الإنساني.. مثمنا فى الوقت ذاته تعاونها الكبير مع ادارة الشؤون الإنسانية فى منظمة التعاون الإسلامي.
من ناحيته أكد على بن راشد المحري المهندي المدير التنفيذي للشؤون العامة بجمعية قطر الخيرية أهمية اجتماع اليوم لمواصلة الجهود الدؤوبة الرامية لتذليل العقبات امام الجمعيات والمؤسسات الإنسانية لتقديم الدعم والنصرة لمسلمي ميانمار.
ونوه السيد المهندي بدور منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع قضية مسلمي ميانمار وغيرها من القضايا والموضوعات التى تهم العالم الإسلامي فضلا عن دورها فى تنسيق العمل الإنساني للمنظمات الخيرية فى الدول الأعضاء بالمنظمة.
ومن المقرر أن يختتم الإجتماع في وقت لاحق اليوم بجلسة لإعلان التوصيات الختامية بخصوص التدخل الإنساني وبيان الخطط الإسترشادية وخطط التدخل التى تم الاتفاق عليها.
رابط المصدر
http://www.al-sharq.com/ArticleDetai...06570&CatID=64
اجتماع تشاوري بالدوحة لبحث التدخل الإنساني لإغاثة مسلمي ميانمار
الدوحة في 04 أكتوبر /قنا/ بدأت بالدوحة اليوم الخميس، أعمال الإجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بمشاركة حوالي 30 منظمة محلية وإقليمية ودولية.
ويبحث الإجتماع - وهو الثاني من نوعه بعد اجتماع كوالالمبور الذي عقد في أغسطس الماضي، خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راخين بميانمار، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي الروهينجا واتخاذ خطوات عملية في هذا السياق واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوضع هناك.
وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية إن هذا الإجتماع الذي يستمر يوما واحدا يأتي من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية، وتعزيز التعاون المشترك في ما بينها وخصوصا في المجال الإغاثي، والمساهمة في دعم ومتابعة أي جهد مبارك من شأنه إيصال المساعدات للمسلمين الروهنجيين في ميانمار، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
وتمنى السيد الكواري خلال الجلسة الإفتتاحية أن يتمخّض الإجتماع عن توصيات عملية لدعم المسلمين في ميانمار ونصرتهم، وتحريك أنظار الرأي العام الدولي للوضع الإنساني المتردي هناك، لافتا إلى أن قطر الخيرية سبق لها أن تعاونت مع منظمة التعاون الإسلامي، في نفس الاتجاه، حينما استضافت المؤتمر الثالث للمؤسسات الإنسانية للدول الأعضاء في المنظمة عام 2010 بالدوحة.
ولفت إلى أن الجمعية حرصت بحكم واجبها الإسلامي وريادتها للعمل الإنساني في دولة قطر على التواجد الميداني داخل ميانمار، لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة رغم الصعوبات. وقال "عندما حالت القوانين المعقَّدة لتلك الدولة من بلوغ ذلك تعاونا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المتواجدة هناك، في تنفيذ مشروع إنساني هو الآن قيد التنفيذ، وقدّمت الدعم للاجئي الروهينجيا على الحدود البنغالية - البورمية عن طريق مكتبها في بنغلاديش".
كما لفت إلى مشاركة الجمعية في اللقاء التشاوري الأول في كوالالمبور، واختيرت عضوا في لجنة الشؤون الإنسانية والتنمية المجتمعية التي أوصى بها الاجتماع.
وأكد السيد الكواري على أن جهود قطر الخيرية سيتواصل للوصول ميدانيا داخل بورما، تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، مخصّ صة مبلغ 6 ملايين ريال لصالح هذه الجهود المباركة كمرحلة أولى.
وقال إن أمانة المسؤولية تقتضي من الجميع استفراغ الجهود لصالح المسلمين في ميانمار، الذين يتعرضون لظلم وأذى كبيرين، داعيا المجتمعين الى الخروج من هذا اللقاء بتوصيات عملية، يمكنها فتحُ آفاق جديدة لنصرتهم وتقديم العون لهم، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون ذلك.
إلى ذلك اعتبر السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية موضوع مسلمي ميانمار من أعقد القضايا الإنسانية كما أنه يشكل مصدر قلق للعالم عامة والإسلامي خاصة منذ منتصف القرن الماضي .. لافتا الى تزايد الإهتمام به منذ شهر يونيو الماضي بعد اندلاع شرارة المواجهات الدامية فى ولاية راخين "التى تعرضت فيها حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة".
وقال إن المشكلة الكبيرة أمام شعب الروهنجيا أنه شعب بلا هوية لم تنتزع أرضه وثروته فقط وإنما انتزع عنوة اسمه وهويته لأكثر من خسمين عاما، كما أطلقت عليه تسميات الروهنيجيا تارة والبنغال تارة وسكان المراكب تارة أخرى، مضيفا "هذا الشعب اليوم لاهو لاجئ ولاهو نازح ولا هو مواطن".
ودعا السيد السفير المنان إلى اعتبار أزمة مسلمي ميانمار أزمة نادرة المثال ينبغي أخذها بجدية. كما حث المسلمين حول العالم على الاهتمام بها والأخذ بيد هذا الشعب باعتبار ذلك فرض عين على كل مسلم.
وأشار إلى جهود منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع وضع الروهنجيا سواء من خلال حشد الدعم الدولي للدفاع عن قضيته العادلة ودعم مطالبه في أن يكون له اسم وارض كما كان الحال في السابق أو عبر فتح قناة للحوار مع حكومة ميانمار وحثها على الإستجابة للحقوق المشروعة لهذا الشعب، مؤكدا أن الحوار مع الحكومة الحالية يتقدم بشكل طيب في ظل سياسة الإنفتاح التى بدأتها.
كما لفت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جهود المنظمة في تجميع شتات المسلمين في ميانمار الذي استغرق عدة سنوات وأسفر عن تكوين الإتحاد العام لمسلمي الروهنجيا وتم الإعتراف به من قبل المنظمة ليكون المتحدث باسم الروهنجيا، مبينا في الإطار ذاته أن القمة الإسلامية التى انعقدت بمكة المكرمة خلال شهر رمضان الماضي التى ناقشت وضع مسلمي ميانمار أكدت على أهمية تقوية هذا الإتحاد.
ونبّه إلى أن المواجهات العرقية التى شهدتها ولاية راخين منذ يونيو الماضي أدت إلى أزمة انسانية كبيرة في الولاية تضررت منها كل المجموعات العرقية لكن تأثيرها كأن أكبر على شعب الروهنجيا، مشيرا إلى نزوح حوالي مائة ألف نسمة من منازلهم "تزداد أوضاعهم الإنسانية سوءا بفعل الأمطار الغزيرة التى تشهدها المنطقة".
وذكر السفير عطان المنان بخيت أن منظمة التعاون الإسلامي تمكنت من ارسال أول بعثة انسانية الى ميانمار ضمت إلى جانبه الدكتور محمد المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والسيد يوسف كالا رئيس الصليب الأحمر الأندونيسي التقت خلال زيارتها لميانمار برئيس البلاد الذي شرح جهود حكومته لاحتواء الأحداث الدامية فى ولاية راخين وحرصها على عودة الأمن والاستقرار.
وأوضح أن بعثة منظمة التعاون الإسلامي نقلت الى رئيس ميانمار اهتمام وقلق العالم الإسلامي من تطورات الأوضاع في الإقليم واستعداد المنظمة لدعم جهود الحكومة في تعزيز الوئام الاجتماعي وتجاوز الأزمة الإنسانية الكبيرة التي نتجت عن المواجهات كما تمت زيارة الولاية المنكوبة والاطلاع على الوضع المأساوي للمسلمين هناك وجهود السلطات المحلية للتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى زيارة أخرى تمت خلال شهر ديسمبر الماضي افضت بعد مفاوضات شاقة إلى توقيع اتفاق تعاون بين المنظمة وحكومة ميانمار هو الأول من نوعه مع منظمة دولية. وقال إن الاتفاق يسمح للمنظمة وشركائها من الدول والمنظمات الإنسانية في الدول الأعضاء والأقليات المسلمة من العمل مباشرة في تقديم كل أنواع المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في الولاية دون تمييز مع حقها في فتح مكتب لها وتمتعها بالحماية والتسهيلات اللازمة من أجل أداء واجباتها الإنسانية.
وفيما نوه السفير عطا المنان بخيت بأهمية هذا الإتفاق لكنه اعتبره في نفس الوقت تحديا كبيرا للمنظمة وشركائها نظرا لحجم المأساة والظروف الإنسانية البالغة التعقيد وضعف الدعم الإنساني الدولي.
وشدد على أن اجتماع الدوحة اليوم يشكل منعطفا مهما في مسيرة الدعم الإنساني للنازحين في ولاية راخين، مؤكدا حرص المنظمة على اتاحة الفرصة لكل الشركاء الفاعلين للاستفادة منه لعرض وجهات نظرهم عن الأوضاع الإنسانية في ميانمار وكيفية التعامل معها.
وقال إنه تم تخصيص جلسة عمل للشركاء في الأمم المتحدة وبعض المنظمات الإنسانية الدولية الأخرى لعرض وجهات نظرهم، فيما خصصت جلسة أخرى للنظر في آليات التعاون المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وشركائها من المنظمات الإنسانية في الدول الأعضاء والأقليات المسلمة وبحث امكانية استفادتهم من اتفاقية التعاون الموقعة مع حكومة ميانمار في تقديم افضل المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وتوجه الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية في كلمته بالشكر الجزيل لحكومة دولة قطر على الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه للعمل الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي منذ سنواته الباكرة مما أسهم فى تسريع مسيرة التجربة الإنسانية، مؤكدا أن قطر ظلت على الدوام مانحا أساسيا لإدارة الشؤون الإنسانية ومدافعا صلبا عن مشروعاتها فى كافة منابر المنظمة.
كما أعرب عن تقديره لجمعية قطر الخيرية ودورها الإنساني كمنظمة رائدة فى العمل الإنساني، مثمنا فى الوقت ذاته تعاونها الكبير مع ادارة الشؤون الإنسانية فى منظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه تحدث السيد يوسف كالا النائب السابق لرئيس جمهورية اندونيسيا ورئيس الصليب الأحمر الأندونيسي عن طبيعة الصراع في أقليم راخين وجذوره، محذرا من خطورة امتداده الى الدول المجاورة لميانمار.
وأكد أن هدف المنظمات الإنسانية هو تمكين الشعب الروهنجي من أن يعيش بسلام ووئام واستقرار مع كافة المجموعات في ميانمار. وقال "إن الضغط السياسي على الحكومة مهم لكن ليس من السهل تغيير الوضع المعقد في البلاد".
وشدد على أهمية مساعدة كافة الأطراف هناك على التعايش بسلام والمساهمة فى الحد من الأزمات الاقتصادية المتراكمة في ولاية راخين التى تعد الأفقر على مستوى البلاد فضلا عن حساسيتها الشديدة للمشكلات.
وقال السيد كالا إن تواجد منظمة التعاون الإسلامي في ميانمار وغيرها من المنظمات الدولية والجمعيات الإنسانية على قدر كبيرمن الأهمية لتحسين حياة الناس هناك والمساهمة في تغيير طريقة تفكير المجموعات التى تقطن المنطقة بغية اشاعة السلام والاستقرار، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد والدعم الإنساني للمسلمين في ميانمار حيث يعاني 90 في المائة منهم الفقر المدقع فضلا عن انعدام الخدمات في مناطقهم، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لإعادة النازحين إلى قراهم.
من ناحيته أكد على بن راشد المحري المهندي المدير التنفيذي للشؤون العامة بجمعية قطر الخيرية أهمية اجتماع اليوم لمواصلة الجهود الدؤوبة الرامية لتذليل العقبات امام الجمعيات والمؤسسات الإنسانية لتقديم الدعم والنصرة لمسلمي ميانمار.
ونوه السيد المهندي بدور منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع قضية مسلمي ميانمار وغيرها من القضايا والموضوعات التى تهم العالم الإسلامي فضلا عن دورها فى تنسيق العمل الإنساني للمنظمات الخيرية فى الدول الأعضاء بالمنظمة.
ومن المقرر أن يختتم الإجتماع في وقت لاحق اليوم بجلسة لإعلان التوصيات الختامية بخصوص التدخل الإنساني وبيان الخطط الإسترشادية وخطط التدخل التى تم الاتفاق عليها.
رابط المصدر
http://www.qnaol.net/Ar/Pages/defaul...a04102012.aspx
الدوحة في 04 أكتوبر /قنا/ بدأت بالدوحة اليوم الخميس، أعمال الإجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بمشاركة حوالي 30 منظمة محلية وإقليمية ودولية.
ويبحث الإجتماع - وهو الثاني من نوعه بعد اجتماع كوالالمبور الذي عقد في أغسطس الماضي، خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راخين بميانمار، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي الروهينجا واتخاذ خطوات عملية في هذا السياق واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوضع هناك.
وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية إن هذا الإجتماع الذي يستمر يوما واحدا يأتي من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية، وتعزيز التعاون المشترك في ما بينها وخصوصا في المجال الإغاثي، والمساهمة في دعم ومتابعة أي جهد مبارك من شأنه إيصال المساعدات للمسلمين الروهنجيين في ميانمار، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
وتمنى السيد الكواري خلال الجلسة الإفتتاحية أن يتمخّض الإجتماع عن توصيات عملية لدعم المسلمين في ميانمار ونصرتهم، وتحريك أنظار الرأي العام الدولي للوضع الإنساني المتردي هناك، لافتا إلى أن قطر الخيرية سبق لها أن تعاونت مع منظمة التعاون الإسلامي، في نفس الاتجاه، حينما استضافت المؤتمر الثالث للمؤسسات الإنسانية للدول الأعضاء في المنظمة عام 2010 بالدوحة.
ولفت إلى أن الجمعية حرصت بحكم واجبها الإسلامي وريادتها للعمل الإنساني في دولة قطر على التواجد الميداني داخل ميانمار، لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة رغم الصعوبات. وقال "عندما حالت القوانين المعقَّدة لتلك الدولة من بلوغ ذلك تعاونا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المتواجدة هناك، في تنفيذ مشروع إنساني هو الآن قيد التنفيذ، وقدّمت الدعم للاجئي الروهينجيا على الحدود البنغالية - البورمية عن طريق مكتبها في بنغلاديش".
كما لفت إلى مشاركة الجمعية في اللقاء التشاوري الأول في كوالالمبور، واختيرت عضوا في لجنة الشؤون الإنسانية والتنمية المجتمعية التي أوصى بها الاجتماع.
وأكد السيد الكواري على أن جهود قطر الخيرية سيتواصل للوصول ميدانيا داخل بورما، تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، مخصّ صة مبلغ 6 ملايين ريال لصالح هذه الجهود المباركة كمرحلة أولى.
وقال إن أمانة المسؤولية تقتضي من الجميع استفراغ الجهود لصالح المسلمين في ميانمار، الذين يتعرضون لظلم وأذى كبيرين، داعيا المجتمعين الى الخروج من هذا اللقاء بتوصيات عملية، يمكنها فتحُ آفاق جديدة لنصرتهم وتقديم العون لهم، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون ذلك.
إلى ذلك اعتبر السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية موضوع مسلمي ميانمار من أعقد القضايا الإنسانية كما أنه يشكل مصدر قلق للعالم عامة والإسلامي خاصة منذ منتصف القرن الماضي .. لافتا الى تزايد الإهتمام به منذ شهر يونيو الماضي بعد اندلاع شرارة المواجهات الدامية فى ولاية راخين "التى تعرضت فيها حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة".
وقال إن المشكلة الكبيرة أمام شعب الروهنجيا أنه شعب بلا هوية لم تنتزع أرضه وثروته فقط وإنما انتزع عنوة اسمه وهويته لأكثر من خسمين عاما، كما أطلقت عليه تسميات الروهنيجيا تارة والبنغال تارة وسكان المراكب تارة أخرى، مضيفا "هذا الشعب اليوم لاهو لاجئ ولاهو نازح ولا هو مواطن".
ودعا السيد السفير المنان إلى اعتبار أزمة مسلمي ميانمار أزمة نادرة المثال ينبغي أخذها بجدية. كما حث المسلمين حول العالم على الاهتمام بها والأخذ بيد هذا الشعب باعتبار ذلك فرض عين على كل مسلم.
وأشار إلى جهود منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع وضع الروهنجيا سواء من خلال حشد الدعم الدولي للدفاع عن قضيته العادلة ودعم مطالبه في أن يكون له اسم وارض كما كان الحال في السابق أو عبر فتح قناة للحوار مع حكومة ميانمار وحثها على الإستجابة للحقوق المشروعة لهذا الشعب، مؤكدا أن الحوار مع الحكومة الحالية يتقدم بشكل طيب في ظل سياسة الإنفتاح التى بدأتها.
كما لفت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جهود المنظمة في تجميع شتات المسلمين في ميانمار الذي استغرق عدة سنوات وأسفر عن تكوين الإتحاد العام لمسلمي الروهنجيا وتم الإعتراف به من قبل المنظمة ليكون المتحدث باسم الروهنجيا، مبينا في الإطار ذاته أن القمة الإسلامية التى انعقدت بمكة المكرمة خلال شهر رمضان الماضي التى ناقشت وضع مسلمي ميانمار أكدت على أهمية تقوية هذا الإتحاد.
ونبّه إلى أن المواجهات العرقية التى شهدتها ولاية راخين منذ يونيو الماضي أدت إلى أزمة انسانية كبيرة في الولاية تضررت منها كل المجموعات العرقية لكن تأثيرها كأن أكبر على شعب الروهنجيا، مشيرا إلى نزوح حوالي مائة ألف نسمة من منازلهم "تزداد أوضاعهم الإنسانية سوءا بفعل الأمطار الغزيرة التى تشهدها المنطقة".
وذكر السفير عطان المنان بخيت أن منظمة التعاون الإسلامي تمكنت من ارسال أول بعثة انسانية الى ميانمار ضمت إلى جانبه الدكتور محمد المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والسيد يوسف كالا رئيس الصليب الأحمر الأندونيسي التقت خلال زيارتها لميانمار برئيس البلاد الذي شرح جهود حكومته لاحتواء الأحداث الدامية فى ولاية راخين وحرصها على عودة الأمن والاستقرار.
وأوضح أن بعثة منظمة التعاون الإسلامي نقلت الى رئيس ميانمار اهتمام وقلق العالم الإسلامي من تطورات الأوضاع في الإقليم واستعداد المنظمة لدعم جهود الحكومة في تعزيز الوئام الاجتماعي وتجاوز الأزمة الإنسانية الكبيرة التي نتجت عن المواجهات كما تمت زيارة الولاية المنكوبة والاطلاع على الوضع المأساوي للمسلمين هناك وجهود السلطات المحلية للتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى زيارة أخرى تمت خلال شهر ديسمبر الماضي افضت بعد مفاوضات شاقة إلى توقيع اتفاق تعاون بين المنظمة وحكومة ميانمار هو الأول من نوعه مع منظمة دولية. وقال إن الاتفاق يسمح للمنظمة وشركائها من الدول والمنظمات الإنسانية في الدول الأعضاء والأقليات المسلمة من العمل مباشرة في تقديم كل أنواع المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في الولاية دون تمييز مع حقها في فتح مكتب لها وتمتعها بالحماية والتسهيلات اللازمة من أجل أداء واجباتها الإنسانية.
وفيما نوه السفير عطا المنان بخيت بأهمية هذا الإتفاق لكنه اعتبره في نفس الوقت تحديا كبيرا للمنظمة وشركائها نظرا لحجم المأساة والظروف الإنسانية البالغة التعقيد وضعف الدعم الإنساني الدولي.
وشدد على أن اجتماع الدوحة اليوم يشكل منعطفا مهما في مسيرة الدعم الإنساني للنازحين في ولاية راخين، مؤكدا حرص المنظمة على اتاحة الفرصة لكل الشركاء الفاعلين للاستفادة منه لعرض وجهات نظرهم عن الأوضاع الإنسانية في ميانمار وكيفية التعامل معها.
وقال إنه تم تخصيص جلسة عمل للشركاء في الأمم المتحدة وبعض المنظمات الإنسانية الدولية الأخرى لعرض وجهات نظرهم، فيما خصصت جلسة أخرى للنظر في آليات التعاون المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وشركائها من المنظمات الإنسانية في الدول الأعضاء والأقليات المسلمة وبحث امكانية استفادتهم من اتفاقية التعاون الموقعة مع حكومة ميانمار في تقديم افضل المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وتوجه الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية في كلمته بالشكر الجزيل لحكومة دولة قطر على الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه للعمل الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي منذ سنواته الباكرة مما أسهم فى تسريع مسيرة التجربة الإنسانية، مؤكدا أن قطر ظلت على الدوام مانحا أساسيا لإدارة الشؤون الإنسانية ومدافعا صلبا عن مشروعاتها فى كافة منابر المنظمة.
كما أعرب عن تقديره لجمعية قطر الخيرية ودورها الإنساني كمنظمة رائدة فى العمل الإنساني، مثمنا فى الوقت ذاته تعاونها الكبير مع ادارة الشؤون الإنسانية فى منظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه تحدث السيد يوسف كالا النائب السابق لرئيس جمهورية اندونيسيا ورئيس الصليب الأحمر الأندونيسي عن طبيعة الصراع في أقليم راخين وجذوره، محذرا من خطورة امتداده الى الدول المجاورة لميانمار.
وأكد أن هدف المنظمات الإنسانية هو تمكين الشعب الروهنجي من أن يعيش بسلام ووئام واستقرار مع كافة المجموعات في ميانمار. وقال "إن الضغط السياسي على الحكومة مهم لكن ليس من السهل تغيير الوضع المعقد في البلاد".
وشدد على أهمية مساعدة كافة الأطراف هناك على التعايش بسلام والمساهمة فى الحد من الأزمات الاقتصادية المتراكمة في ولاية راخين التى تعد الأفقر على مستوى البلاد فضلا عن حساسيتها الشديدة للمشكلات.
وقال السيد كالا إن تواجد منظمة التعاون الإسلامي في ميانمار وغيرها من المنظمات الدولية والجمعيات الإنسانية على قدر كبيرمن الأهمية لتحسين حياة الناس هناك والمساهمة في تغيير طريقة تفكير المجموعات التى تقطن المنطقة بغية اشاعة السلام والاستقرار، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد والدعم الإنساني للمسلمين في ميانمار حيث يعاني 90 في المائة منهم الفقر المدقع فضلا عن انعدام الخدمات في مناطقهم، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لإعادة النازحين إلى قراهم.
من ناحيته أكد على بن راشد المحري المهندي المدير التنفيذي للشؤون العامة بجمعية قطر الخيرية أهمية اجتماع اليوم لمواصلة الجهود الدؤوبة الرامية لتذليل العقبات امام الجمعيات والمؤسسات الإنسانية لتقديم الدعم والنصرة لمسلمي ميانمار.
ونوه السيد المهندي بدور منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع قضية مسلمي ميانمار وغيرها من القضايا والموضوعات التى تهم العالم الإسلامي فضلا عن دورها فى تنسيق العمل الإنساني للمنظمات الخيرية فى الدول الأعضاء بالمنظمة.
ومن المقرر أن يختتم الإجتماع في وقت لاحق اليوم بجلسة لإعلان التوصيات الختامية بخصوص التدخل الإنساني وبيان الخطط الإسترشادية وخطط التدخل التى تم الاتفاق عليها.
رابط المصدر
http://www.qnaol.net/Ar/Pages/defaul...a04102012.aspx
اجتماع تشاورى بالدوحة لبحث التدخل الإنسانى لإغاثة مسلمى ميانمار

بدأت بالدوحة، اليوم الخميس، أعمال الاجتماع الثانى للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنسانى لمسلمى ميانمار الذى تنظمه منظمة التعاون الإسلامى بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بمشاركة حوالى 30 منظمة محلية وإقليمية ودولية.
ويبحث الاجتماع، وهو الثانى من نوعه بعد اجتماع كوالالمبور الذى عقد فى أغسطس الماضى، خطة إستراتيجية للتدخل الإنسانى فى ولاية راخين بميانمار، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمى الروهينجا واتخاذ خطوات عملية فى هذا السياق واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامى والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوضع هناك.
وقال يوسف أحمد الكوارى الرئيس التنفيذى لجمعية قطر الخيرية، إن هذا الاجتماع الذى يستمر يوما واحدا يأتى من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية وتعزيز التعاون المشترك فى ما بينها وخصوصا فى المجال الإغاثى والمساهمة فى دعم ومتابعة أى جهد مبارك من شأنه إيصال المساعدات لمسلمى الروهنجيا فى ميانمار والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
إلى ذلك اعتبر السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامى للشئون الإنسانية موضوع مسلمى ميانمار من أعقد القضايا الإنسانية كما أنه يشكل مصدر قلق للعالم عامة والإسلامى خاصة منذ منتصف القرن الماضى، لافتا إلى تزايد الاهتمام به منذ يونيو الماضى بعد اندلاع شرارة المواجهات الدامية فى ولاية راخين "التى تعرضت فيها حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة".
رابط المصدر
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...medium=twitter
الدوحة : منظمات إنسانية تبحث أوضاع مسلمي ميانمار
الوضع الإنساني المتردي في ميانمار
تستضيف الدوحة اليوم "الخميس" الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية وبمشاركة حوالي 30 منظمة إقليمية ودولية.
وذكرت وكالة الانباء القطرية /قنا/ أن هذا الاجتماع الخاص بالوضع الإنساني في ميانمار جاء بعد الاجتماع التشاوري الأول الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالامبور خلال أغسطس الماضي بتنظيم من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بالتعاون مع منظمة مرسي الماليزية.
وقال السفير عطاء المنان بخيت الأمين العام المساعد للشئون الانسانية بمنظمة التعاون الإسلامي في تصريح صحفي إن هذا الاجتماع يعتبر الأول من نوعه في المنطقة العربية إذ لم يسبق أن اجتمعت هذه المنظمات تحت مظلة واحدة لتناقش الوضع في ميانمار.
وأوضح أن الاجتماع سيضم المنظمات الدولية الفاعلة في الموضوع وبعض المنظمات الإنسانية الكبرى "حيث ستقدم هذه المنظمات وخاصة منظمة التعاون الاسلامي والمنظمات الانسانية العاملة في ميدان الإغاثة تقارير عن الوضع في إقليم راخان ".
وأكد أن الهدف من الاجتماع هو تحريك الرأي العام الدولي للإنتباه الى الوضع الإنساني المتردي في ميانمار .. وتوقع أن يخرج بتوصيات تقتضي العمل على تغيير حياة المسلمين الذين يعيشون أوضاعا صعبة هناك.
رابط المصدر
http://www.nile.eg/%D8%A7%D9%84%D8%A...medium=twitter
اجتماع بالدوحة لبحث التدخل لإغاثة مسلمي ميانمار
1234
أ ش أ
بدأت بالدوحة اليوم الخميس أعمال الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار الذي تنظمه منظمة التعاون الاسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بمشاركة حوالي 30 منظمة محلية واقليمية ودولية.
ويبحث الإجتماع - وهو الثاني من نوعه بعد اجتماع كوالالمبور الذي عقد فى أغسطس الماضي - كما تقول وكالة الانباء القطرية "قنا" خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راخين بميانمار اضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي الروهينجا واتخاذ خطوات عملية في هذا السياق واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوضع هناك.
وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية إن هذا الإجتماع الذي يستمر يوما واحدا يأتي من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية وتعزيز التعاون المشترك في ما بينها وخصوصا في المجال الإغاثي والمساهمة في دعم ومتابعة أي جهد مبارك من شأنه إيصال المساعدات للمسلمين الروهنجيين في ميانمار والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
إلى ذلك اعتبر السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية موضوع مسلمي ميانمار من أعقد القضايا الإنسانية كما أنه يشكل مصدر قلق للعالم عامة والإسلامي خاصة منذ منتصف القرن الماضي .. لافتا الى تزايد الإهتمام به منذ شهر يونيو الماضي بعد اندلاع شرارة المواجهات الدامية فى ولاية راخين "التى تعرضت فيها حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة". .
رابط المصدر
http://www.moheet.com/2012/10/04/%D8...medium=twitter
[/COLOR]
الخميس 2012/10/4[COLOR=#C20808 ! important] 4:45 م
شهداء مسلمي ميانمار
1234
أ ش أ
بدأت بالدوحة اليوم الخميس أعمال الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار الذي تنظمه منظمة التعاون الاسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية بمشاركة حوالي 30 منظمة محلية واقليمية ودولية.
ويبحث الإجتماع - وهو الثاني من نوعه بعد اجتماع كوالالمبور الذي عقد فى أغسطس الماضي - كما تقول وكالة الانباء القطرية "قنا" خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راخين بميانمار اضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي الروهينجا واتخاذ خطوات عملية في هذا السياق واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوضع هناك.
وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية إن هذا الإجتماع الذي يستمر يوما واحدا يأتي من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية وتعزيز التعاون المشترك في ما بينها وخصوصا في المجال الإغاثي والمساهمة في دعم ومتابعة أي جهد مبارك من شأنه إيصال المساعدات للمسلمين الروهنجيين في ميانمار والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
إلى ذلك اعتبر السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية موضوع مسلمي ميانمار من أعقد القضايا الإنسانية كما أنه يشكل مصدر قلق للعالم عامة والإسلامي خاصة منذ منتصف القرن الماضي .. لافتا الى تزايد الإهتمام به منذ شهر يونيو الماضي بعد اندلاع شرارة المواجهات الدامية فى ولاية راخين "التى تعرضت فيها حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة". .
رابط المصدر
http://www.moheet.com/2012/10/04/%D8...medium=twitter
[/COLOR]
بحمد الله انتهى اجتماع منظمة التعاون الإسلامي وتم عرض الاتفاقية التي تمت مع حكومة ميانمار للدخول إلى أراكان وفتح مكتب لمنظمةالتعاون الإسلامي
لاستعادة حقوق شعب أراكان كاملة فلا يكفي تقديم المساعدة الإغاثية ولكن يجب الضغط من جانب حقوق الإنسان فما يحدث يعتبر جريمة حرب بحق الأراكانيين
وتم تحديد الجوانب التالية للإغاثة(السكن والصحة والمياه والتغذية) وتم تسجيل ملاحظة أساسية أنه يجب التصعيد من الجانب السياسي للضغط على الحكومة
ali alkandari وأعلنت مجموعة من الجمعيات الخيرية عن تعهدها بالتبرع بقيمة15مليون$ وتعهدت ihh التركية لوحدها بالتبرع بقيمة10مليون$ ليكون المجموع25مليون$
والحمدلله أولاً وأخيراً ونسأل الله أن يتقبل جهود العاملين وأن يوفقنا ويستعملنا في نصرة أهلنا في #أراكان
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7TcBW0DIsig
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7TcBW0DIsig
"التعاون الإسلامي" تعقد اجتماعها الثاني لدعم مسلمي ميانمار
منظمة التعاون الإسلامي
الأناضول: عقدت منظمة التعاون الإسلامي وبالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، أمس، في "الدوحة" العاصمة القطرية، الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني في ميانمار".
وشارك في الاجتماع الذي استمر ليوم واحد، ممثلون عن الأمم المتحدة، وممثلون عن منظمة أطباء بلا حدود، إضافة إلى 43 منظمة دولية وإقليمية ومحلية.
وشارك من تركيا، هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (İHH)، والهلال الأحمر التركي، وفنار البحر، وماء الحياة، والعديد من الهيئات الخيرية والمدنية.
وترأس الاجتماع "عطا المنان بخيت" الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، نيابة عن الأمين العام للمنظمة "أكمل الدين أوغلو" الذي يجري زيارة رسمية لفرنسا هذه الفترة.
وقال "يوسف الكواري" الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، إن مسلمي ميانمار يتعرضون للظلم والأذى الكبير، وطالب جميع المنظمات المشاركة، وتبادل وجهات النظر والآراء فيما بينها لنصرة المسلمين هناك وتقديم المساعدة لهم وتذليل العقبات التي تحول دون ذلك.
وأكد أن الاجتماع يأتي من منطلق إدراك جمعية التعاون الإسلامي لأهمية توحيد وتنسيق جهود مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية، وتعزيز الشراكة بينهم للمساهمة في تقديم الدعم الإنساني لمسلمي الروهينغا.
وقررت المنظمات الخيرية، في الاجتماع، تشكيل مجلس مشترك يمثل جميع المؤسسات الإنسانية، للذهاب إلى ميانمار ولعمل دراسات بشأن الوضع الإنساني هناك، ويعمل المجلس تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي التي ستفتح مكتبا لها في ميانمار لتسهيل التنسيق والتعاون لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وتعهدت المنظمات المشاركة في الاجتماع بتقديم 25 مليون دولارا، من بينها 10 ملايين دولارا ستقدمها منظمة (İHH)، وتوضع هذه الأموال تحت تصرف منظمة التعاون الإسلامي لاستخدامها في الأوضاع الطارئة.
يذكر أن مسلمي ميانمار يتعرضون لأعمال عنف عرقية وطائفية حيث يقوم النظام بالتعاون مع جماعات بوذية متطرفة تعرف باسم "باغ" بعمليات قتل متعمدة وتنكيل في أوساط المسلمين في إقليم أراكان "المسلم" بهدف تهجير المسلمين عن قراهم ومنازلهم وهدم مساجدهم ومصادرة أوقافهم وممتلكاتهم.
ويقيم نحو 800 ألف من الروهينغيا المسلمين في حالة حصار في شمال الولاية، وهم ليسوا من المجموعات العرقية التي يعترف بها نظام ميانمار ويعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش.
رابط المصدر
http://www.moheet.com/2012/10/05/%D8...B%D8%A7%D9%86/
الجمعة 2012/10/5[COLOR=#C20808 ! important] 4:45 ص
الأناضول: عقدت منظمة التعاون الإسلامي وبالتعاون مع جمعية قطر الخيرية، أمس، في "الدوحة" العاصمة القطرية، الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية بشأن الوضع الإنساني في ميانمار".
وشارك في الاجتماع الذي استمر ليوم واحد، ممثلون عن الأمم المتحدة، وممثلون عن منظمة أطباء بلا حدود، إضافة إلى 43 منظمة دولية وإقليمية ومحلية.
وشارك من تركيا، هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات (İHH)، والهلال الأحمر التركي، وفنار البحر، وماء الحياة، والعديد من الهيئات الخيرية والمدنية.
وترأس الاجتماع "عطا المنان بخيت" الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، نيابة عن الأمين العام للمنظمة "أكمل الدين أوغلو" الذي يجري زيارة رسمية لفرنسا هذه الفترة.
وقال "يوسف الكواري" الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية، إن مسلمي ميانمار يتعرضون للظلم والأذى الكبير، وطالب جميع المنظمات المشاركة، وتبادل وجهات النظر والآراء فيما بينها لنصرة المسلمين هناك وتقديم المساعدة لهم وتذليل العقبات التي تحول دون ذلك.
وأكد أن الاجتماع يأتي من منطلق إدراك جمعية التعاون الإسلامي لأهمية توحيد وتنسيق جهود مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية، وتعزيز الشراكة بينهم للمساهمة في تقديم الدعم الإنساني لمسلمي الروهينغا.
وقررت المنظمات الخيرية، في الاجتماع، تشكيل مجلس مشترك يمثل جميع المؤسسات الإنسانية، للذهاب إلى ميانمار ولعمل دراسات بشأن الوضع الإنساني هناك، ويعمل المجلس تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي التي ستفتح مكتبا لها في ميانمار لتسهيل التنسيق والتعاون لتوصيل المساعدات الإنسانية.
وتعهدت المنظمات المشاركة في الاجتماع بتقديم 25 مليون دولارا، من بينها 10 ملايين دولارا ستقدمها منظمة (İHH)، وتوضع هذه الأموال تحت تصرف منظمة التعاون الإسلامي لاستخدامها في الأوضاع الطارئة.
يذكر أن مسلمي ميانمار يتعرضون لأعمال عنف عرقية وطائفية حيث يقوم النظام بالتعاون مع جماعات بوذية متطرفة تعرف باسم "باغ" بعمليات قتل متعمدة وتنكيل في أوساط المسلمين في إقليم أراكان "المسلم" بهدف تهجير المسلمين عن قراهم ومنازلهم وهدم مساجدهم ومصادرة أوقافهم وممتلكاتهم.
ويقيم نحو 800 ألف من الروهينغيا المسلمين في حالة حصار في شمال الولاية، وهم ليسوا من المجموعات العرقية التي يعترف بها نظام ميانمار ويعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش.
رابط المصدر
http://www.moheet.com/2012/10/05/%D8...B%D8%A7%D9%86/
في اجتماع نظمته «قطر الخيرية»
30 منظمة تبحث التدخل الإنساني لإغاثة مسلمي ميانمار
اجتمع ممثلو 30 منظمة محلية وإقليمية ودولية بالدوحة أمس لبحث الوضع الإنساني لمسلمي ميانمار في الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية .
واستعرض الاجتماع خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راخين بميانمار، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بموضوع مسلمي الروهينجا واتخاذ خطوات عملية في هذا السياق واستعراض تقارير منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية الأخرى عن الوضع هناك.
وصرح يوسف الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية أن الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا يأتي من منطلق إدراك الجمعية لأهمية تنسيق جهود المنظمات الخيرية والإنسانية للدول الإسلامية، وتعزيز التعاون المشترك فيما بينها خصوصا في المجال الإغاثي، والمساهمة في دعم ومتابعة أي جهد مبارك من شأنه إيصال المساعدات للمسلمين الروهينجيين في ميانمار، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية المتفاقمة.
وتمنى الكواري خلال الجلسة الافتتاحية أن يتمخض الاجتماع عن توصيات عملية لدعم المسلمين في ميانمار ونصرتهم، وتحريك أنظار الرأي العام الدولي للوضع الإنساني المتردي هناك، لافتا إلى أن قطر الخيرية سبق لها أن تعاونت مع منظمة التعاون الإسلامي، في نفس الاتجاه، حينما استضافت المؤتمر الثالث للمؤسسات الإنسانية للدول الأعضاء في المنظمة عام 2010 بالدوحة.
وقال إن الجمعية حرصت بحكم واجبها الإسلامي وريادتها للعمل الإنساني في دولة قطر على التواجد الميداني داخل ميانمار، لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة رغم الصعوبات. وقال: «عندما حالت القوانين المعقدة لتلك الدولة من بلوغ ذلك، تعاونّا مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المتواجدة هناك في تنفيذ مشروع إنساني هو الآن قيد التنفيذ، وقدمت الدعم للاجئي الروهينجيا على الحدود البنغالية-البورمية عن طريق مكتبها في بنجلاديش».
وأوضح أن مشاركة الجمعية في اللقاء التشاوري الأول في كوالالمبور، واختيرت عضوا في لجنة الشؤون الإنسانية والتنمية المجتمعية التي أوصى بها الاجتماع.
وأعلن الكواري أن جهود قطر الخيرية سيتواصل للوصول ميدانيا داخل بورما، تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، مخصصة مبلغ 6 ملايين ريال لصالح هذه الجهود المباركة كمرحلة أولى.
وشدد على أن أمانة المسؤولية تقتضي من الجميع استفراغ الجهود لصالح المسلمين في ميانمار، الذين يتعرضون لظلم وأذى كبيرين، داعيا المجتمعين إلى الخروج من هذا اللقاء بتوصيات عملية، يمكنها فتح آفاق جديدة لنصرتهم وتقديم العون لهم، وتذليل كافة العقبات التي تحول دون ذلك.
إلى ذلك اعتبر السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية موضوع مسلمي ميانمار من أعقد القضايا الإنسانية، كما أنه يشكل مصدر قلق للعالم عامة والإسلامي خاصة منذ منتصف القرن الماضي، لافتا إلى تزايد الاهتمام به منذ شهر يونيو الماضي بعد اندلاع شرارة المواجهات الدامية في ولاية راخين «التي تعرضت فيها حقوق الإنسان لانتهاكات فاضحة».
وقال إن المشكلة الكبيرة أمام شعب الروهينجيا أنه شعب بلا هوية لم تنتزع أرضه وثروته فقط وإنما انتزع عنوة اسمه وهويته لأكثر من 50 عاما، كما أطلقت عليه تسميات الروهينجيا تارة والبنغال تارة وسكان المراكب تارة أخرى، مضيفا: «هذا الشعب اليوم لا هو لاجئ ولا هو نازح ولا هو مواطن».
ودعا السيد السفير المنان إلى اعتبار أزمة مسلمي ميانمار أزمة نادرة المثال ينبغي أخذها بجدية، كما حث المسلمين حول العالم على الاهتمام بها والأخذ بيد هذا الشعب باعتبار ذلك فرض عين على كل مسلم.
وأشار إلى جهود منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع وضع الروهينجيا سواء من خلال حشد الدعم الدولي للدفاع عن قضيته العادلة ودعم مطالبه في أن يكون له اسم وأرض كما كان الحال في السابق، أو عبر فتح قناة للحوار مع حكومة ميانمار وحثها على الاستجابة للحقوق المشروعة لهذا الشعب، مؤكدا أن الحوار مع الحكومة الحالية يتقدم بشكل طيب في ظل سياسة الانفتاح التي بدأتها.
كما لفت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي إلى جهود المنظمة في تجميع شتات المسلمين في ميانمار الذي استغرق عدة سنوات وأسفر عن تكوين الاتحاد العام لمسلمي الروهينجيا، وتم الاعتراف به من قبل المنظمة ليكون المتحدث باسم الروهينجيا، مبينا في الإطار ذاته أن القمة الإسلامية التي انعقدت بمكة المكرمة خلال شهر رمضان الماضي التي ناقشت وضع مسلمي ميانمار أكدت على أهمية تقوية هذا الاتحاد.
ونبه إلى أن المواجهات العرقية التي شهدتها ولاية راخين منذ يونيو الماضي أدت إلى أزمة إنسانية كبيرة في الولاية تضررت منها كل المجموعات العرقية، لكن تأثيرها كأن أكبر على شعب الروهينجيا، مشيرا إلى نزوح حوالي 100 ألف نسمة من منازلهم «تزداد أوضاعهم الإنسانية سوءا بفعل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة».
وذكر السفير عطان المنان بخيت أن منظمة التعاون الإسلامي تمكنت من إرسال أول بعثة إنسانية إلى ميانمار ضمت إلى جانبه الدكتور محمد المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والسيد يوسف كالا رئيس الصليب الأحمر الإندونيسي التقت خلال زيارتها لميانمار برئيس البلاد الذي شرح جهود حكومته لاحتواء الأحداث الدامية في ولاية راخين وحرصها على عودة الأمن والاستقرار.
وأوضح أن بعثة منظمة التعاون الإسلامي نقلت إلى رئيس ميانمار اهتمام وقلق العالم الإسلامي من تطورات الأوضاع في الإقليم واستعداد المنظمة لدعم جهود الحكومة في تعزيز الوئام الاجتماعي وتجاوز الأزمة الإنسانية الكبيرة التي نتجت عن المواجهات، كما تمت زيارة الولاية المنكوبة والاطلاع على الوضع المأساوي للمسلمين هناك وجهود السلطات المحلية للتخفيف من معاناتهم.
وأشار إلى زيارة أخرى تمت خلال شهر ديسمبر الماضي أفضت بعد مفاوضات شاقة إلى توقيع اتفاق تعاون بين المنظمة وحكومة ميانمار هو الأول من نوعه مع منظمة دولية. وقال إن الاتفاق يسمح للمنظمة وشركائها من الدول والمنظمات الإنسانية في الدول الأعضاء والأقليات المسلمة من العمل مباشرة في تقديم كل أنواع المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في الولاية دون تمييز مع حقها في فتح مكتب لها وتمتعها بالحماية والتسهيلات اللازمة من أجل أداء واجباتها الإنسانية.
وفيما نوه السفير عطا المنان بخيت بأهمية هذا الاتفاق، لكنه اعتبره في الوقت نفسه تحديا كبيرا للمنظمة وشركائها نظرا لحجم المأساة والظروف الإنسانية البالغة التعقيد وضعف الدعم الإنساني الدولي.
وشدد على أن اجتماع الدوحة اليوم يشكل منعطفا مهما في مسيرة الدعم الإنساني للنازحين في ولاية راخين، مؤكدا حرص المنظمة على إتاحة الفرصة لكل الشركاء الفاعلين للاستفادة منه لعرض وجهات نظرهم عن الأوضاع الإنسانية في ميانمار وكيفية التعامل معها.
وقال إنه تم تخصيص جلسة عمل للشركاء في الأمم المتحدة وبعض المنظمات الإنسانية الدولية الأخرى لعرض وجهات نظرهم، فيما خصصت جلسة أخرى للنظر في آليات التعاون المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وشركائها من المنظمات الإنسانية في الدول الأعضاء والأقليات المسلمة وبحث إمكانية استفادتهم من اتفاقية التعاون الموقعة مع حكومة ميانمار في تقديم أفضل المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وتوجه الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية في كلمته بالشكر الجزيل لحكومة دولة قطر على الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه للعمل الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي منذ سنواته الباكرة مما أسهم في تسريع مسيرة التجربة الإنسانية، مؤكدا أن قطر ظلت على الدوام مانحا أساسيا لإدارة الشؤون الإنسانية ومدافعا صلبا عن مشروعاتها في كافة منابر المنظمة.
كما أعرب عن تقديره لجمعية قطر الخيرية ودورها الإنساني كمنظمة رائدة في العمل الإنساني، مثمنا في الوقت ذاته تعاونها الكبير مع إدارة الشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه تحدث السيد يوسف كالا النائب السابق لرئيس جمهورية إندونيسيا ورئيس الصليب الأحمر الإندونيسي عن طبيعة الصراع في إقليم راخين وجذوره، محذرا من خطورة امتداده إلى الدول المجاورة لميانمار.
وأكد أن هدف المنظمات الإنسانية هو تمكين الشعب الروهينجي من أن يعيش بسلام ووئام واستقرار مع كافة المجموعات في ميانمار، وقال: «إن الضغط السياسي على الحكومة مهم، لكن ليس من السهل تغيير الوضع المعقد في البلاد».
وشدد على أهمية مساعدة كافة الأطراف هناك على التعايش بسلام والمساهمة في الحد من الأزمات الاقتصادية المتراكمة في ولاية راخين التي تعد الأفقر على مستوى البلاد فضلا عن حساسيتها الشديدة للمشكلات.
وقال السيد كالا إن تواجد منظمة التعاون الإسلامي في ميانمار وغيرها من المنظمات الدولية والجمعيات الإنسانية على قدر كبير من الأهمية لتحسين حياة الناس هناك والمساهمة في تغيير طريقة تفكير المجموعات التي تقطن المنطقة بغية إشاعة السلام والاستقرار، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد والدعم الإنساني للمسلمين في ميانمار حيث يعاني %90 منهم الفقر المدقع فضلا عن انعدام الخدمات في مناطقهم، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لإعادة النازحين إلى قراهم.
من ناحيته أكد على بن راشد المحري المهندي المدير التنفيذي للشؤون العامة بجمعية قطر الخيرية أهمية اجتماع اليوم لمواصلة الجهود الدؤوبة الرامية لتذليل العقبات أمام الجمعيات والمؤسسات الإنسانية لتقديم الدعم والنصرة لمسلمي ميانمار.
ونوه السيد المهندي بدور منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع قضية مسلمي ميانمار وغيرها من القضايا والموضوعات التي تهم العالم الإسلامي فضلا عن دورها في تنسيق العمل الإنساني للمنظمات الخيرية في الدول الأعضاء بالمنظمة.
ومن المقرر أن يختتم الاجتماع في وقت لاحق اليوم بجلسة لإعلان التوصيات الختامية بخصوص التدخل الإنساني وبيان الخطط الاسترشادية وخطط التدخل التي تم الاتفاق عليها.
رابط المصدر
http://www.alarab.qa/details.php?iss...9&artid=210801
وحث قطر لمساعدة النازحين الروهينجا بواسطة Reporter Olayiwola / الموظفين Noimot
الجمعة 5 أكتوبر، 2012 روهينغيا الأخبار لا توجد تعليقات
ودعا الصليب الأحمر الإندونيسي يوسف كالا رئيس جمعية السلطات القطرية على تقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان المشردين روهينغيا مسلم في ولاية راكين في ميانمار. "قطر وقد تم توفير الدعم الإنساني للمجتمع ميانمار في بنغلاديش،" وكذا فإن
كان كالا في الدوحة أمس ل 'الاجتماع الثاني على الأوضاع الإنسانية في ولاية راكين "المنظمة من قبل منظمة التعاون الإسلامي (OIC ) بالتعاون مع قطر الخيرية.
شارك نحو 30 المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المشاركة في الاجتماع، الثاني من نوعه بعد اجتماع كوالالمبور آب الماضي، وناقش خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راكين بالإضافة إلى طرق تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بالشأن المسلمين الروهينجا.
"نحن ندرك أن قطر لديها، من خلال قطر الخيرية، بدأت العديد من الأنشطة لهذا البلد على المسلمين الروهينجا 300،000 في بنغلاديش والتي هي على استعداد لتقديم المزيد من الدعم ل المحتاجين، وخاصة في أفريقيا وآسيا. ومع ذلك، هناك حاجة إلى التركيز يدعم أكثر إنسانية على العالم الإسلامي لأن هناك حاليا حوالي 80،000 لاجئ في راخين "، واشار الى ان.
"قطر الخيرية تقدم أيضا الدعم من حيث السكن تصل إلى 400،000 المنازل وكذلك خدمات المستشفيات للمتضررين من كارثة تسونامي الوجع، الذي أسفر عن مقتل نحو 200،000 شخص، "قال.
وحول ما اذا يجب التوسط في قطر الصراعات الجارية في الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) المنطقة، قال المسؤول انه سيكون فكرة ترحيب لكنه شدد على أنه من المهم لقطر أو أي دولة أخرى مستعدة للتوسط، لفهم لعنة من القضايا وكذلك الاختلافات الثقافية للجماعات المتحاربة قبل التدخل.
"ومن الجدير بالذكر أن دولة قطر أدوار الرائدة والناجحة في التوسط لحل عدد من الصراعات ، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الماضي، أعطت البلاد بسجل حافل، لكنها لن تكون فكرة سيئة اذا كانت الحكومة القطرية يستغرق وقتا طويلا لدراسة الوضع في المنطقة آسيان خطيرة من أجل الحصول على المعرفة من الأشخاص الذين شاركوا قبل محاولة للتوسط لأن الوضع قد يكون مختلفا تماما، "حذر.
ومع ذلك، على دور اندونيسيا في دعم اللاجئين وضمان السلام والاستقرار في المنطقة، ويجري خصوصا بلد مع سكان العالم أكبر مسلم ، كالا قال: "إندونيسيا تقديم الدعم لبلدان أخرى، ولا سيما في منظمة المؤتمر الإسلامي، على قضية اللاجئين، وهذا هو الجانب الأكثر أهمية لأي الخدمات الإنسانية للنجاح"
وأشار إلى أن الصليب الأحمر الإندونيسي عملت مع منظمة المؤتمر الإسلامي الأعضاء من خلال توفير سهولة الوصول وفسحة للاجئين في ميانمار.
"لقد تم العمل مع منظمة المؤتمر الإسلامي وحكومة ميانمار على إجراء العمل الإنساني والعديد من البلدان في الوقت الحاضر يطلبون الانضمام إلى جهود الإغاثة من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي "، مشيرا إلى.
مصادر هنا:
رابط المصدر
http://www.rohingyablogger.com/2012/...rohingyas.html
كان كالا في الدوحة أمس ل 'الاجتماع الثاني على الأوضاع الإنسانية في ولاية راكين "المنظمة من قبل منظمة التعاون الإسلامي (OIC ) بالتعاون مع قطر الخيرية.
شارك نحو 30 المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المشاركة في الاجتماع، الثاني من نوعه بعد اجتماع كوالالمبور آب الماضي، وناقش خطة استراتيجية للتدخل الإنساني في ولاية راكين بالإضافة إلى طرق تعزيز التنسيق بين المنظمات المهتمة بالشأن المسلمين الروهينجا.
"نحن ندرك أن قطر لديها، من خلال قطر الخيرية، بدأت العديد من الأنشطة لهذا البلد على المسلمين الروهينجا 300،000 في بنغلاديش والتي هي على استعداد لتقديم المزيد من الدعم ل المحتاجين، وخاصة في أفريقيا وآسيا. ومع ذلك، هناك حاجة إلى التركيز يدعم أكثر إنسانية على العالم الإسلامي لأن هناك حاليا حوالي 80،000 لاجئ في راخين "، واشار الى ان.
"قطر الخيرية تقدم أيضا الدعم من حيث السكن تصل إلى 400،000 المنازل وكذلك خدمات المستشفيات للمتضررين من كارثة تسونامي الوجع، الذي أسفر عن مقتل نحو 200،000 شخص، "قال.
وحول ما اذا يجب التوسط في قطر الصراعات الجارية في الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) المنطقة، قال المسؤول انه سيكون فكرة ترحيب لكنه شدد على أنه من المهم لقطر أو أي دولة أخرى مستعدة للتوسط، لفهم لعنة من القضايا وكذلك الاختلافات الثقافية للجماعات المتحاربة قبل التدخل.
"ومن الجدير بالذكر أن دولة قطر أدوار الرائدة والناجحة في التوسط لحل عدد من الصراعات ، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الماضي، أعطت البلاد بسجل حافل، لكنها لن تكون فكرة سيئة اذا كانت الحكومة القطرية يستغرق وقتا طويلا لدراسة الوضع في المنطقة آسيان خطيرة من أجل الحصول على المعرفة من الأشخاص الذين شاركوا قبل محاولة للتوسط لأن الوضع قد يكون مختلفا تماما، "حذر.
ومع ذلك، على دور اندونيسيا في دعم اللاجئين وضمان السلام والاستقرار في المنطقة، ويجري خصوصا بلد مع سكان العالم أكبر مسلم ، كالا قال: "إندونيسيا تقديم الدعم لبلدان أخرى، ولا سيما في منظمة المؤتمر الإسلامي، على قضية اللاجئين، وهذا هو الجانب الأكثر أهمية لأي الخدمات الإنسانية للنجاح"
وأشار إلى أن الصليب الأحمر الإندونيسي عملت مع منظمة المؤتمر الإسلامي الأعضاء من خلال توفير سهولة الوصول وفسحة للاجئين في ميانمار.
"لقد تم العمل مع منظمة المؤتمر الإسلامي وحكومة ميانمار على إجراء العمل الإنساني والعديد من البلدان في الوقت الحاضر يطلبون الانضمام إلى جهود الإغاثة من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي "، مشيرا إلى.
مصادر هنا:
رابط المصدر
http://www.rohingyablogger.com/2012/...rohingyas.html
الجمعة 5 أكتوبر، 2012 في منظمة المؤتمر الإسلامي ، روهينغيا الأخبار لا توجد تعليقات
وقد جمعت منظمة التعاون الإسلامي (OIC) حول 25 مليون دولار أمريكي من الأموال خلال الاجتماع التشاوري الثاني على المساعدات الإنسانية في الدوحة، قطر يوم الجمعة لضحايا النزاع روهينغيا راخين-في ميانمار. وسوف تستخدم الأموال لإعادة التأهيل وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة من النزاع. قادة المؤسسة الإنسانية التي جمعت حوالي 15 مليون دولار، في حين تم الحصول على 10 ملايين دولار المتبقية من أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي الأخرى الذين ارتكبوا مساعدتهم المالية قبل الاجتماع. نائب منظمة المؤتمر الإسلامي وقال الأمين العام عطا المنان بخيت شرم انه يعتقد ان الأموال من شأنه أن يزيد. "وكبيرة، الدول الغنية لم تبرعت حتى الآن،" قال. أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي، بما في ذلك الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة وتعهد أن يعطي ما بين 50 مليون دولار و 100 مليون دولار خلال اللقاء التشاوري الأول في ماليزيا في أغسطس الماضي . وقال الصليب الأحمر الإندونيسي (PMI) رئيس يوسف كالا، الذي حضر الاجتماع الثاني، في عرضه أن أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي بحاجة إلى التركيز واتخاذ خطوة واضحة لتسوية النزاع وتجنب مناقشات طويلة عبر بيانات وخطط العمل. "وكلما طال أمد تأخرنا، كلما التحدي الذي نواجهه سيكون. الشعب روهينغيا وراخين ستعاني أيضا لفترة أطول "، قال. كالا طلب من المنتدى أن تقرر ثلاثة أشياء في حل الصراع: وضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل، وجمع الأموال وإقامة نظام وتنظيم لتنفيذ الخطة.الأعضاء في الثانية الاجتماع التشاوري المتفق عليها في نهاية المطاف إلى تشكيل تحالف لتسريع إعادة تأهيل المناطق المتضررة من النزاع. منظمة المؤتمر الإسلامي ستتعاون أيضا مع PMI لفتح مكتب تمثيلي في ميانمار بعد كل من المنظمات وقعت خطاب اتفاق مع حكومة ميانمار والصليب الأحمر في ميانمار . لتمهيد الطريق للمتطوعين في البعثة ووفقا للحكومة ميانمار، تحتاج على الأقل ضحايا المنازل 8000 - كل واحد تكلف 5،000 دولار. وسوف تجري المزيد من 50 مليون دولار إلى 100 مليون دولار في صناديق تكون هناك حاجة لإعادة بناء المنازل والمرافق التعليمية والصحية والصرف الصحي وغيرها من البنى التحتية في مجالات مثل بوثيداونغ، مونغدو وسيتوي في محافظة راخين. ترك التوترات الأخيرة بين البوذيين وروهينغيا المسلمين في راخين في دمرت يقل عن اثنتي عشرة مدنيين قتلى ومئات المنازل. حوالي 70 ألف شخص ما زالوا يعيشون في مخيمات اللاجئين. (كو)
مصادر هنا:
رابط المصدر
http://www.rohingyablogger.com/2012/...-rohingya.html
وقد جمعت منظمة التعاون الإسلامي (OIC) حول 25 مليون دولار أمريكي من الأموال خلال الاجتماع التشاوري الثاني على المساعدات الإنسانية في الدوحة، قطر يوم الجمعة لضحايا النزاع روهينغيا راخين-في ميانمار. وسوف تستخدم الأموال لإعادة التأهيل وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة من النزاع. قادة المؤسسة الإنسانية التي جمعت حوالي 15 مليون دولار، في حين تم الحصول على 10 ملايين دولار المتبقية من أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي الأخرى الذين ارتكبوا مساعدتهم المالية قبل الاجتماع. نائب منظمة المؤتمر الإسلامي وقال الأمين العام عطا المنان بخيت شرم انه يعتقد ان الأموال من شأنه أن يزيد. "وكبيرة، الدول الغنية لم تبرعت حتى الآن،" قال. أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي، بما في ذلك الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة وتعهد أن يعطي ما بين 50 مليون دولار و 100 مليون دولار خلال اللقاء التشاوري الأول في ماليزيا في أغسطس الماضي . وقال الصليب الأحمر الإندونيسي (PMI) رئيس يوسف كالا، الذي حضر الاجتماع الثاني، في عرضه أن أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي بحاجة إلى التركيز واتخاذ خطوة واضحة لتسوية النزاع وتجنب مناقشات طويلة عبر بيانات وخطط العمل. "وكلما طال أمد تأخرنا، كلما التحدي الذي نواجهه سيكون. الشعب روهينغيا وراخين ستعاني أيضا لفترة أطول "، قال. كالا طلب من المنتدى أن تقرر ثلاثة أشياء في حل الصراع: وضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل، وجمع الأموال وإقامة نظام وتنظيم لتنفيذ الخطة.الأعضاء في الثانية الاجتماع التشاوري المتفق عليها في نهاية المطاف إلى تشكيل تحالف لتسريع إعادة تأهيل المناطق المتضررة من النزاع. منظمة المؤتمر الإسلامي ستتعاون أيضا مع PMI لفتح مكتب تمثيلي في ميانمار بعد كل من المنظمات وقعت خطاب اتفاق مع حكومة ميانمار والصليب الأحمر في ميانمار . لتمهيد الطريق للمتطوعين في البعثة ووفقا للحكومة ميانمار، تحتاج على الأقل ضحايا المنازل 8000 - كل واحد تكلف 5،000 دولار. وسوف تجري المزيد من 50 مليون دولار إلى 100 مليون دولار في صناديق تكون هناك حاجة لإعادة بناء المنازل والمرافق التعليمية والصحية والصرف الصحي وغيرها من البنى التحتية في مجالات مثل بوثيداونغ، مونغدو وسيتوي في محافظة راخين. ترك التوترات الأخيرة بين البوذيين وروهينغيا المسلمين في راخين في دمرت يقل عن اثنتي عشرة مدنيين قتلى ومئات المنازل. حوالي 70 ألف شخص ما زالوا يعيشون في مخيمات اللاجئين. (كو)
مصادر هنا:
رابط المصدر
http://www.rohingyablogger.com/2012/...-rohingya.html
الهلال الأحمر التركي ينشئ مستشفيات ميدانية في ميانمار
تعتزم جمعية، "الهلال الأحمر التركي"، إنشاء ثلاث مستشفيات ميدانية، يدير إحداها كادر طبي تركي، في إقليم "أراكان"، فضلًا عن تقديم خمس سيارات إسعاف كاملة التجهيز.
تعتزم جمعية، "الهلال الأحمر التركي"، إنشاء ثلاث مستشفيات ميدانية، يدير إحداها كادر طبي تركي، في إقليم "أراكان"، فضلًا عن تقديم خمس سيارات إسعاف كاملة التجهيز.
وفي تصريح أدلى به إلى مراسل وكالة الأناضول، خلال مشاركته في "الاجتماع الثاني للمنظمات الإنسانية، بشأن الوضع الإنساني في "ميانمار"، المنعقد في العاصمة القطرية "الدوحة"، أوضح "حقي أرسوي"، رئيس بعثة "الهلال الأحمر التركي إلى ميانمار، أن وزارة الصحة الميانمارية طلبت من "الهلال الأحمر التركي"، بعد رؤيتها للموقف التركي المحايد الذي لم يميز بين المسلمين والبوذيين، إنشاء ثلاث مستشفيات ميدانية في "سيتويي"، عاصمة إقليم "أراكان". فضلًا عن خمس سيارات إسعاف كاملة التجهيز.
وأوضح "أرسوي" أن أحد المستشفيات، سيديره كادر طبي يعينه "الهلال الأحمر التركي"، مضيفًا أنها المرة الأولى في تاريخ ميانمار، لأن قوانينها تحظر معالجة الكوادر الطبية الأجنبية للسكان المحليين، ومؤكدًا على أهمية منح هذه الخصوصية لتركيا.
وأضاف: "يعاني المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمم المتحدة، مع بقية منظمات الإغاثة الإنسانية من تقييد وصولها إلى منطقة الأزمة، بينما سمحت الحكومة الميانمارية لـ "الهلال الأحمر التركي" بفتح مكتب دائم في "سيتويي"".
وتطرق إلى مشاريع "الهلال الأحمر" في ميانمار، على المدى المتوسط والبعيد، وإلى أن هناك حتى الآن عائلات مسلمة، تعيش في ظروف صعبة خارج مدينة "سيتويي"، موضحًا أن النية تتجه لإنشاء مخيمات مؤقتة من أجل إيواء هذه العائلات، حتى تعود إلى مناطق سكنها.
وأشار "حقي أرسوي" إلى اعتزام الجمعية ترميم أو إعادة بناء البيوت، التي تعرضت لأضرار أو هدمت في أحداث العنف التي شهدتها البلاد، مبينًا أن الهلال الأحمر لديه مشاريع ذات محتوى اجتماعي سينفذها على المدى البعيد، وتهدف إلى معالجة الأشخاص، وعلى الأخص الأطفال، الذين تأثروا نفسيًّا من الاشتباكات العرقية، المستمرة منذ أعوام طويلة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، دون تمييز بين مسلم وبوذي.
رابط المصدر
http://www.aa.com.tr/ar/turkey/88037
منظمات إنسانية تتبرع بـ25 مليون دولار لمسلمي ميانمار
(دي برس)تعهدت منظمات إنسانية شاركت في اجتماع تشاوري بالدوحة حول الوضع الانساني لمسلمي الروهنجيا في ميانمار بتخصيص حوالي 25 مليون دولار كمرحلة أولى لمساعدة الشعب الروهنجي الذي يعاني أزمة حادة جراء أعمال العنف التي اندلعت في حزيران الماضي.
وشاركت أكثر من 40 منظمة قطرية وإقليمية ودولية في الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي وجمعية قطر الخيرية لمناقشة وضع خطة استراتيجية للتدخل في ولاية أراكان في ميانمار .
ونقلت وكالة الانباء القطرية الرسمية "قنا" عن عطا المنان بخيت، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الاسلامي قوله: "إن التعهدات المالية المعلن عنها تأتي كمرحلة أولى في
وقال" التعهدات الحالية مهمة لكنها غير كافية مقارنة بالوضع الذي يعيشه المسلمون في ميانمار وفي ظل تراجع المساعدات على المستوى الإسلامي والدولي ".
(دي برس)تعهدت منظمات إنسانية شاركت في اجتماع تشاوري بالدوحة حول الوضع الانساني لمسلمي الروهنجيا في ميانمار بتخصيص حوالي 25 مليون دولار كمرحلة أولى لمساعدة الشعب الروهنجي الذي يعاني أزمة حادة جراء أعمال العنف التي اندلعت في حزيران الماضي.
وشاركت أكثر من 40 منظمة قطرية وإقليمية ودولية في الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي وجمعية قطر الخيرية لمناقشة وضع خطة استراتيجية للتدخل في ولاية أراكان في ميانمار .
ونقلت وكالة الانباء القطرية الرسمية "قنا" عن عطا المنان بخيت، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الاسلامي قوله: "إن التعهدات المالية المعلن عنها تأتي كمرحلة أولى في
وقال" التعهدات الحالية مهمة لكنها غير كافية مقارنة بالوضع الذي يعيشه المسلمون في ميانمار وفي ظل تراجع المساعدات على المستوى الإسلامي والدولي ".
منظمات إنسانية تتعهد بتخصيص 25 مليون دولار لمساعدة مسلمي ميانمار
الدوحة في 06 اكتوبر /قنا/ تعهدت المنظمات الإنسانية التى شاركت فى اجتماع تشاوري بالدوحة حول الوضع الانساني لمسلمي الروهنجيا في ميانمار بتخصيص حوالي 25 مليون دولار أمريكي "كمرحلة أولى/ لمساعدة الشعب الروهنجي الذي يعاني ازمة انسانية حادة جراء أعمال العنف التى اندلعت فى يونيو الماضي.
وشاركت اكثر من 40 منظمة محلية واقليمية ودولية فى الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي وجمعية قطر الخيرية لمناقشة وضع خطة استراتيجية للتدخل فى ولاية أراكان.
وأوضح السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الاسلامي ان التعهدات المالية المعلن عنها تأتي كمرحلة أولى في حين ستستمر جهود المساعدة من قبل كافة المنظمات .. وقال" التعهدات الحالية مهمة لكنها غير كافية مقارنة بالوضع الذي يعيشه المسلمون في ميانمار وفى ظل تراجع المساعدات على المستوى الإسلامي والدولي ".
وأكد السفير بخيت في تصريح للصحفيين مدى الحاجة لمزيد من تنوير الرأي العام الاسلامي والعالمي بحجم المشكلة والحاجة الملحة لتعزيز المساعدات في هذه المرحلة .. مطمئنا كافة المانحين والمتبرعين بأن كافة المساعدات ستصل الى مستحقيها وأنه لاقلق من صعوبة الوصول الى مناطق المتضررين .
ونبه إلى ان الدعم الإنساني سيصل الى كافة المتضررين دون تمييز وفقا لمبادئ العمل الإنساني .. معربا عن تفاؤله الكبير بجهود حكومة ميانمار لاحتواء النزاع واتاحة الفرصة لمزيد من المساعدات ..وقال " نلمس رغبة الحكومة الجديدة فى اشراك المجتمع الدولي في الموضوع وهناك مساحة من العمل بفضل تعاون هذه الحكومة ".
وشدد الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي على أن لدى المنظمة مقاربة متكاملة لمعالجة أوضاع مسلمي الروهنجيا بميانمار في إطار سياسي وحقوقي وإنساني التزاما بماورد في توصيات القمة الإسلامية بمكة المكرمة التى عقدت فى رمضان الماضي .
ولفت إلى زيارة مرتقبة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الى ميانمار ..مؤكدا ان هذه الزيارة تأتي في اطار المساعي لمعالجة أوضاع المسلمين هناك.
وتابع " هذه قضية سياسية بامتياز ويجب أن تعالج وفق منظور شامل ورغم أن المعالجة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة " .
الدوحة في 06 اكتوبر /قنا/ تعهدت المنظمات الإنسانية التى شاركت فى اجتماع تشاوري بالدوحة حول الوضع الانساني لمسلمي الروهنجيا في ميانمار بتخصيص حوالي 25 مليون دولار أمريكي "كمرحلة أولى/ لمساعدة الشعب الروهنجي الذي يعاني ازمة انسانية حادة جراء أعمال العنف التى اندلعت فى يونيو الماضي.
وشاركت اكثر من 40 منظمة محلية واقليمية ودولية فى الاجتماع الذي عقد الخميس الماضي بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي وجمعية قطر الخيرية لمناقشة وضع خطة استراتيجية للتدخل فى ولاية أراكان.
وأوضح السفير عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الاسلامي ان التعهدات المالية المعلن عنها تأتي كمرحلة أولى في حين ستستمر جهود المساعدة من قبل كافة المنظمات .. وقال" التعهدات الحالية مهمة لكنها غير كافية مقارنة بالوضع الذي يعيشه المسلمون في ميانمار وفى ظل تراجع المساعدات على المستوى الإسلامي والدولي ".
وأكد السفير بخيت في تصريح للصحفيين مدى الحاجة لمزيد من تنوير الرأي العام الاسلامي والعالمي بحجم المشكلة والحاجة الملحة لتعزيز المساعدات في هذه المرحلة .. مطمئنا كافة المانحين والمتبرعين بأن كافة المساعدات ستصل الى مستحقيها وأنه لاقلق من صعوبة الوصول الى مناطق المتضررين .
ونبه إلى ان الدعم الإنساني سيصل الى كافة المتضررين دون تمييز وفقا لمبادئ العمل الإنساني .. معربا عن تفاؤله الكبير بجهود حكومة ميانمار لاحتواء النزاع واتاحة الفرصة لمزيد من المساعدات ..وقال " نلمس رغبة الحكومة الجديدة فى اشراك المجتمع الدولي في الموضوع وهناك مساحة من العمل بفضل تعاون هذه الحكومة ".
وشدد الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي على أن لدى المنظمة مقاربة متكاملة لمعالجة أوضاع مسلمي الروهنجيا بميانمار في إطار سياسي وحقوقي وإنساني التزاما بماورد في توصيات القمة الإسلامية بمكة المكرمة التى عقدت فى رمضان الماضي .
ولفت إلى زيارة مرتقبة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الى ميانمار ..مؤكدا ان هذه الزيارة تأتي في اطار المساعي لمعالجة أوضاع المسلمين هناك.
وتابع " هذه قضية سياسية بامتياز ويجب أن تعالج وفق منظور شامل ورغم أن المعالجة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة " .
الجميع يعمل وفق رؤية موحدة بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي
وعن عمل المنظمات الإنسانية أكد الأمين العام المساعدة لمنظمة التعاون الاسلامي للشؤون الإنسانية ان الجميع سيعمل وفق رؤية موحدة وفى اطار من التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي التى ستفتتح مكتبا لها هناك في القريب العاجل .
وقال السفير بخيت " اتفقنا على الانتهاء من الأعمال التحضيرية الخاصة بالتدخل الإنساني قبل نهاية اكتوبر الحالي بما في ذلك افتتاح مكتب المنظمة وقيام بعثة مشتركة بين المنظمات الانسانية ووضع التصور العام للتدخل وكذلك بداية العمل التنفيذي لمشروعاتنا في مجالات مختلفة".
وأضاف " هناك اولويات جيدة للعمل وضعتها حكومة ميانمار وبالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى يمكن أن نبدأ بداية مبكرة وتكون لأعمالنا أثار واضحة على الأرض ".
بدوره قال السيد ابراهيم موسى زينل مدير إدارة التخطيط والتنمية الدولية بقطر الخيرية ان العمل الانساني فى ميانمار سيكون وفقا للإتفاق الموقع بين الحكومة هناك ومنظمة التعاون الإسلامي وتحت اشراف تام من المنظمة .
وأكد أن التنسيق والتعاون والتكامل على قدر كبير من الأهمية لضمان النجاح وتسهيل الوصول الى المحتاجين والحد من التضارب والتكرار .
وكان المشاركون قد ثمنوا فى بيانهم الختامي المساهمات السخية التي تعهدت بها المنظمات الإنسانية واعتبروها اضافة هامة لما أعلنته المملكة العربية السعودية خلال قمة مكة الاستثنائية بالتبرع بمبلغ 50 مليون دولار للشعب الروهينجي المسلم.
وأكدوا على ضرورة التعاون المشترك بين منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية بالدول الأعضاء لحشد كل الدعم إقليميا ودوليا من أجل ضمان حل دائم يحفظ لشعب الروهينجيا حقوقه كاملة وفق ما تنص عليه المعاهدات والمواثيق الدولية.
كما أكدوا على ضرورة التمكين للاتحاد العام للروهينخيا كي يكون شريكا فاعلا في أي مبادرة مستقبيلة باعتباره ممثلا لشعب الروهينجيا، و الحرص على إشراك المستفيدين في مختلف خطوات الدعم الموجه إليهم.
وعن عمل المنظمات الإنسانية أكد الأمين العام المساعدة لمنظمة التعاون الاسلامي للشؤون الإنسانية ان الجميع سيعمل وفق رؤية موحدة وفى اطار من التنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي التى ستفتتح مكتبا لها هناك في القريب العاجل .
وقال السفير بخيت " اتفقنا على الانتهاء من الأعمال التحضيرية الخاصة بالتدخل الإنساني قبل نهاية اكتوبر الحالي بما في ذلك افتتاح مكتب المنظمة وقيام بعثة مشتركة بين المنظمات الانسانية ووضع التصور العام للتدخل وكذلك بداية العمل التنفيذي لمشروعاتنا في مجالات مختلفة".
وأضاف " هناك اولويات جيدة للعمل وضعتها حكومة ميانمار وبالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى يمكن أن نبدأ بداية مبكرة وتكون لأعمالنا أثار واضحة على الأرض ".
بدوره قال السيد ابراهيم موسى زينل مدير إدارة التخطيط والتنمية الدولية بقطر الخيرية ان العمل الانساني فى ميانمار سيكون وفقا للإتفاق الموقع بين الحكومة هناك ومنظمة التعاون الإسلامي وتحت اشراف تام من المنظمة .
وأكد أن التنسيق والتعاون والتكامل على قدر كبير من الأهمية لضمان النجاح وتسهيل الوصول الى المحتاجين والحد من التضارب والتكرار .
وكان المشاركون قد ثمنوا فى بيانهم الختامي المساهمات السخية التي تعهدت بها المنظمات الإنسانية واعتبروها اضافة هامة لما أعلنته المملكة العربية السعودية خلال قمة مكة الاستثنائية بالتبرع بمبلغ 50 مليون دولار للشعب الروهينجي المسلم.
وأكدوا على ضرورة التعاون المشترك بين منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية بالدول الأعضاء لحشد كل الدعم إقليميا ودوليا من أجل ضمان حل دائم يحفظ لشعب الروهينجيا حقوقه كاملة وفق ما تنص عليه المعاهدات والمواثيق الدولية.
كما أكدوا على ضرورة التمكين للاتحاد العام للروهينخيا كي يكون شريكا فاعلا في أي مبادرة مستقبيلة باعتباره ممثلا لشعب الروهينجيا، و الحرص على إشراك المستفيدين في مختلف خطوات الدعم الموجه إليهم.
توقيع اتفاقية التعاون مع حكومة ميانمار لإيصال المساعدات لشعب الروهينجيا
وثمن البيان الختامي مبادرة منظمة التعاون الإسلامي المتمثلة في توقيع اتفاقية التعاون مع حكومة ميانمار، والتأكيد على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الاتفاقية كإطار قانوني لإيصال المساعدات لشعب الروهينجيا بالتعاون بين المنظمة وشركائها من المنظمات الإنسانية بالدول الأعضاء.
وشدد على أهمية تفعيل اتفاقية التعاون من خلال إنشاء مكتب لمنظمة التعاون الإسلامي في عاصمة البلاد ومكتب فرعي له في إقليم أركان يتولى مكتب العاصمة جهود التنسيق مع الجهات الحكومية والحصول على التسهيلات الضرورية كالتأشيرات والترخيصات و غيرها، وحشد الدعم الدبلوماسي والإعلامي. في حين يتولى المكتب الفرعي تنسيق الجهود الإنسانية على الأرض، وتقديم الخدمات اللوجستية الضرورية للشركاء التنفيذيين، وتسهيل الوصول إلى المستفيدين.
وأوصى الإجتماع المنظمات الإنسانية بتوقيع اتفاقيات ثنائية مع منظمة التعاون الإسلامي لتحديد آليات العمل التنفيذي على الأرض ومشاريع التعاون التي يمكن تنفيذها.
واتفق المشاركون على تشكيل فريق فني مشترك يضم منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الإنسانية لزيارة ميانمار وتقييم الوضع وإعداد خطة عمل مشتركة وآلية تنسيق عملية بناء على معطيات الواقع.
وتوجه المشاركون بالشكر الجزيل لدولة قطر على استضافتها هذا الإجتماع .. كما نوهوا بجهود جمعية قطر الخيرية والمنظمات الخيرية القطرية الأخرى على الصعيد الإقليمي والدولي.
رابط المصدر
http://www.qnaol.net/Ar/Pages/defaul...n_6102012.aspx
اسم الموضوع : أخبار مؤتمر قطر ( الثاني ) لمساعدة مسلمي الروهنجيا في أراكان بورما
|
المصدر : .: .: أركان بورما على خط النار:. :.





