abuwujdan
New member
** إخوتي وأحبابي في الله ** 
أحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الإسلام ، وأشكره سبحانه على نعمائه العظيمة التي لا تُعدّ ولا تُحصى ، وأُصلّي وأُسلّم على سيّدنا ونبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :
أُوصيكم ونفسي بتقوى الله عزّوجلّ والإلتفاف مع الجماعة فإنّ يدُ الله مع الجماعة .
أحبّتي أُذكّركم وأُذكّر نفسي أوّلاً بأنّ من عظيم نعم الله علينا نحن كجالية برماوية مهاجرة من أرضها أن أنعم علينا نعمة الإقامة بجوار بيت الله الحرام تحت ظلّ حكومة المملكة العربية السعودية المعروفة بمواقفها المعطاة ، والمُستعطفة للشعوب الإسلامية بصفةٍ عامةٍ والحاضنة لأقلّيتنا بصفةٍ خاصّةٍ ، فقد تحمّلت على عاتقها
خدمتنا منذ أن وطئت أرضها أول دفعة من مهاجري أقلّيتنا .. واستمرّت تستقبل دفعات المهاجرين الفارّين بدينهم من ظلم واضطهاد البوذيين إلى وقت ليس ببعيد ..
فيجب علينا شكر الله كثيراً على سعة صدورهم وعظم محبتهم لنا ..
فالمتأمّل لأحوال إخواننا المهاجرين إلى بعض الدّول الإسلاميّة يستطيع أن يميّز هذه النّعمة التي ننعم بها نحن في هذه الديار المقدسة ..
فتأمّلوا رعاكم الله وتدبّروا في أحوالكم ، حتماً ستجدون عظم الموقف وحسن مآلنا !
إخوتي الأعزّاء ...
إمتداداً لهذه النّعم واستمراراً لتلك المكرمات المقدّمة لنا من لدن قيادة هذه البلاد حفظهم الله ؛ ما نراه اليوم من تكاتف إخوتنا وشبابنا ومشائخنا للمُضيّ قُدماً فيما طُلب من رجالاتها وقادتها في تجهيز الملفّ الخاصّ بالوضع التنظيمي والتصحيحي لأفراد الجالية المقيمة في أراضي المملكة العربية السّعوديّة ووضع خطّة تنفيذيّة في تطبيق القرارات والتّسهيلات التي صدرت من القيادة الحكيمة .. كم سُررتُ وكم من سعادةٍ شعرتُ بها عند زيارتي لبعض مجالس الأحياء رغبةً منّي دون أن يَطلب منّي أحدٌ زيارته ،
والله ما رأيتُ من أمورٍ يستدعي منّا الغبطة والسّرور ، لست في محلّ وصف لما يَحصل من أعمالٍ ؛ ولكنّي مجبر بأن أسرُد للجميع بأنّ هذا التكاتف الواقع في ميادين العمل لَهُو عملٌ فريدُ الحُصول بل أعتقد بأنّه نادر الوجود في السّابق !
فيَسعُدني أن أُخاطب جميع إخوتي ... المُتعلّم منهم والمثقّف والمُتلقّي للأخبار والمُتفاعل مع الأوضاع سلباً أو ايجاباً على السّوآء ، أليس لنا بعضُ الحُرّية في التحدّث عمّا حولنا ؟ الوسائل الإلكترونيّة المتوفّرة في زمننا من ضمن أعظم نعم الله على جيلنا ، وأعطتنا وسائل سهلة لإبداء آرائنا ؛ فقط على بُعد ضغط الأنامل فقط بمقدورنا إجبار المُتلقّي في قراءة أفكارنا ؛ فهل نحنُ نَستغلّ تلك الوسائل في علاج أنفسنا وعلاج مجتمعنا من الأمراض التي أصابتنا بسببٍ أو بآخرٍ!
مُعظم الدّّول العصريّة تملك أحزاباً متعدّدة لإدارة حكوماتها وقد تعدّد الأراء وتتنوّع برامج إدارة الحكومات المُقدّمة من كلّ حزب ! ولكن في النهاية يبقى الحزب المنتصر هو الحزب الذي يدير شئون البلاد . وتتقبّل الأحزاب الأخرى للخسارة ، وتتعهّد في تقوية برامجها القادمة لخوض غمار المنافسة من جديد في المراحل المستقبليّة ..
ويقوم الحزب المنتصر بتطبيق برامجه الذي خطّط لها ويأخذ بعضاً من الأفكار والخُطط البنّاءة من الأحزاب الأخرى ..
أعتقد بأنّكم فهمتم ما قصدّته ... إخوتي القرّاء : أليس إخواننا العاملون الآن في الميدان هم من أجمع على عملهم غالبيّة الأمّة ، أليسوا هم الذين خوّلتهم حكومة
المملكة العربية السعوديّة لتنفيذ برامجها التصحيحيّة ؛ فما الدّاعي الآن أن نقوم بمساءلتهم بل ما هو الدافع من توجيه انتقاداتنا الآن في هذه الفترة بالذات !
يا إخوتي المُنتقدين لأعمال مجلس الجالية في الفترة الحالية ، اعترفوا بهزيمتكم في هذه الفترة واحزموا أمتعتكم وكفّوا بعيداً عنهم إن لم تريدوا الإنضمام معهم في عملهم وبرامجهم !
أما تقولون أنّكم تريدون الخير للأمّة ؟ فكيف تستطيعون أن تقدّموا هذا الخير للأمّة ، بصمودكم في مواقفكم المختلفة عنهم ؟ لا يُعقل أن تقوموا بتغيير اتّجاه سفينةٍ قد قرب انتهاء رحلتها إلا إذا قمتم بعرقلتها عن مسارها الصحيح ؟ ربّما لاتدركون ذلك ، ولكنّ السّواد الأعظم من الأمّة يدركونها بكلّ وضوح وشفافيّة !
إخوتي ... فمهما اختلفنا معكم سوف نظلّ إخوة متحابّين ، طالما استشعرنا بوحدة الدّم والمصير ! لا بدّ أن نتّفق بوحدة الهدف .
فهذا ندائي لكلّ من لم يصل إلى هذه النتيجة الصّافية ، فكّروا كثيراً وفي خلوة نفسكم أنّ ما تقومون به من أعمال وأقوال هل هو في مصلحة المجتمع أم ضدّه ؟
هل أنت تتلفّظ هذه العبارات المخالفة وتكتب تلك الجمل المعارضة في صالح بناء الأمّة والمجتمع أم هي وسيلة من وسائل التّعطيل لا أكثر بأسباب أنت مقتنع فيها فقط ، خاطب قلبك في باطنك ؛ ماهي مصلحتي في نشرها وماهي المكاسب الخاصّة والعامّة من وراء ذلك ، حتماً ستجد الإجابات الشافيّة في قريرة نفسك !
فرجائي الحارّة من جميع طوائف المجتمع ، ويا أيّها المواطن الروهانجي ويا أيّتها المواطنة ، مُّدّوا أياديكم النّقيّة لتتعاونوا مع العاملين في الميدان أو على أقلّ تقدير تنحّوا جانباً لكي لا تعطّلوا أناساً تشرّفوا بحمل لواء العمل الجماعي المنظّم ولاقوا قبولاً من الأكثريّة
وتنحّوا قليلاً عن الطّريق حتّى ترتّبوا أوراقكم وتلقوا قبولاً أكثر في المراحل القادمة ؛ فحاولوا دائماً أن تنالوا ثواب الدّعوة إلى الوحدة والتّعاضد والتّكاتف بين الأفراد ولا تكونوا في مواقف تحمّلكم وزر دعوات التفرّق والإنشطار .
بارك الله أمّتي العزيزة على قلوبنا .. ووفّقنا جميعاً لإخماد أيّ دعوة انشقاق وتنافر بيننا وإبراز كلّ ما يُؤدّي إلى الطّريق الصحيح ، فكونوا لبنة من إحدى لبنات هذا البناء الذي بدأ يتّضح معالمه في الأفق ..
خواطر وتأمّلات أخيكم المحبّ للجميع / مصطفى إدريس ، 19/01/2013
https://www.facebook.com/abuwael45?fref=ts
								أحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الإسلام ، وأشكره سبحانه على نعمائه العظيمة التي لا تُعدّ ولا تُحصى ، وأُصلّي وأُسلّم على سيّدنا ونبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين . أما بعد :
أُوصيكم ونفسي بتقوى الله عزّوجلّ والإلتفاف مع الجماعة فإنّ يدُ الله مع الجماعة .
أحبّتي أُذكّركم وأُذكّر نفسي أوّلاً بأنّ من عظيم نعم الله علينا نحن كجالية برماوية مهاجرة من أرضها أن أنعم علينا نعمة الإقامة بجوار بيت الله الحرام تحت ظلّ حكومة المملكة العربية السعودية المعروفة بمواقفها المعطاة ، والمُستعطفة للشعوب الإسلامية بصفةٍ عامةٍ والحاضنة لأقلّيتنا بصفةٍ خاصّةٍ ، فقد تحمّلت على عاتقها
خدمتنا منذ أن وطئت أرضها أول دفعة من مهاجري أقلّيتنا .. واستمرّت تستقبل دفعات المهاجرين الفارّين بدينهم من ظلم واضطهاد البوذيين إلى وقت ليس ببعيد ..
فيجب علينا شكر الله كثيراً على سعة صدورهم وعظم محبتهم لنا ..
فالمتأمّل لأحوال إخواننا المهاجرين إلى بعض الدّول الإسلاميّة يستطيع أن يميّز هذه النّعمة التي ننعم بها نحن في هذه الديار المقدسة ..
فتأمّلوا رعاكم الله وتدبّروا في أحوالكم ، حتماً ستجدون عظم الموقف وحسن مآلنا !
إخوتي الأعزّاء ...
إمتداداً لهذه النّعم واستمراراً لتلك المكرمات المقدّمة لنا من لدن قيادة هذه البلاد حفظهم الله ؛ ما نراه اليوم من تكاتف إخوتنا وشبابنا ومشائخنا للمُضيّ قُدماً فيما طُلب من رجالاتها وقادتها في تجهيز الملفّ الخاصّ بالوضع التنظيمي والتصحيحي لأفراد الجالية المقيمة في أراضي المملكة العربية السّعوديّة ووضع خطّة تنفيذيّة في تطبيق القرارات والتّسهيلات التي صدرت من القيادة الحكيمة .. كم سُررتُ وكم من سعادةٍ شعرتُ بها عند زيارتي لبعض مجالس الأحياء رغبةً منّي دون أن يَطلب منّي أحدٌ زيارته ،
والله ما رأيتُ من أمورٍ يستدعي منّا الغبطة والسّرور ، لست في محلّ وصف لما يَحصل من أعمالٍ ؛ ولكنّي مجبر بأن أسرُد للجميع بأنّ هذا التكاتف الواقع في ميادين العمل لَهُو عملٌ فريدُ الحُصول بل أعتقد بأنّه نادر الوجود في السّابق !
فيَسعُدني أن أُخاطب جميع إخوتي ... المُتعلّم منهم والمثقّف والمُتلقّي للأخبار والمُتفاعل مع الأوضاع سلباً أو ايجاباً على السّوآء ، أليس لنا بعضُ الحُرّية في التحدّث عمّا حولنا ؟ الوسائل الإلكترونيّة المتوفّرة في زمننا من ضمن أعظم نعم الله على جيلنا ، وأعطتنا وسائل سهلة لإبداء آرائنا ؛ فقط على بُعد ضغط الأنامل فقط بمقدورنا إجبار المُتلقّي في قراءة أفكارنا ؛ فهل نحنُ نَستغلّ تلك الوسائل في علاج أنفسنا وعلاج مجتمعنا من الأمراض التي أصابتنا بسببٍ أو بآخرٍ!
مُعظم الدّّول العصريّة تملك أحزاباً متعدّدة لإدارة حكوماتها وقد تعدّد الأراء وتتنوّع برامج إدارة الحكومات المُقدّمة من كلّ حزب ! ولكن في النهاية يبقى الحزب المنتصر هو الحزب الذي يدير شئون البلاد . وتتقبّل الأحزاب الأخرى للخسارة ، وتتعهّد في تقوية برامجها القادمة لخوض غمار المنافسة من جديد في المراحل المستقبليّة ..
ويقوم الحزب المنتصر بتطبيق برامجه الذي خطّط لها ويأخذ بعضاً من الأفكار والخُطط البنّاءة من الأحزاب الأخرى ..
أعتقد بأنّكم فهمتم ما قصدّته ... إخوتي القرّاء : أليس إخواننا العاملون الآن في الميدان هم من أجمع على عملهم غالبيّة الأمّة ، أليسوا هم الذين خوّلتهم حكومة
المملكة العربية السعوديّة لتنفيذ برامجها التصحيحيّة ؛ فما الدّاعي الآن أن نقوم بمساءلتهم بل ما هو الدافع من توجيه انتقاداتنا الآن في هذه الفترة بالذات !
يا إخوتي المُنتقدين لأعمال مجلس الجالية في الفترة الحالية ، اعترفوا بهزيمتكم في هذه الفترة واحزموا أمتعتكم وكفّوا بعيداً عنهم إن لم تريدوا الإنضمام معهم في عملهم وبرامجهم !
أما تقولون أنّكم تريدون الخير للأمّة ؟ فكيف تستطيعون أن تقدّموا هذا الخير للأمّة ، بصمودكم في مواقفكم المختلفة عنهم ؟ لا يُعقل أن تقوموا بتغيير اتّجاه سفينةٍ قد قرب انتهاء رحلتها إلا إذا قمتم بعرقلتها عن مسارها الصحيح ؟ ربّما لاتدركون ذلك ، ولكنّ السّواد الأعظم من الأمّة يدركونها بكلّ وضوح وشفافيّة !
إخوتي ... فمهما اختلفنا معكم سوف نظلّ إخوة متحابّين ، طالما استشعرنا بوحدة الدّم والمصير ! لا بدّ أن نتّفق بوحدة الهدف .
فهذا ندائي لكلّ من لم يصل إلى هذه النتيجة الصّافية ، فكّروا كثيراً وفي خلوة نفسكم أنّ ما تقومون به من أعمال وأقوال هل هو في مصلحة المجتمع أم ضدّه ؟
هل أنت تتلفّظ هذه العبارات المخالفة وتكتب تلك الجمل المعارضة في صالح بناء الأمّة والمجتمع أم هي وسيلة من وسائل التّعطيل لا أكثر بأسباب أنت مقتنع فيها فقط ، خاطب قلبك في باطنك ؛ ماهي مصلحتي في نشرها وماهي المكاسب الخاصّة والعامّة من وراء ذلك ، حتماً ستجد الإجابات الشافيّة في قريرة نفسك !
فرجائي الحارّة من جميع طوائف المجتمع ، ويا أيّها المواطن الروهانجي ويا أيّتها المواطنة ، مُّدّوا أياديكم النّقيّة لتتعاونوا مع العاملين في الميدان أو على أقلّ تقدير تنحّوا جانباً لكي لا تعطّلوا أناساً تشرّفوا بحمل لواء العمل الجماعي المنظّم ولاقوا قبولاً من الأكثريّة
وتنحّوا قليلاً عن الطّريق حتّى ترتّبوا أوراقكم وتلقوا قبولاً أكثر في المراحل القادمة ؛ فحاولوا دائماً أن تنالوا ثواب الدّعوة إلى الوحدة والتّعاضد والتّكاتف بين الأفراد ولا تكونوا في مواقف تحمّلكم وزر دعوات التفرّق والإنشطار .
بارك الله أمّتي العزيزة على قلوبنا .. ووفّقنا جميعاً لإخماد أيّ دعوة انشقاق وتنافر بيننا وإبراز كلّ ما يُؤدّي إلى الطّريق الصحيح ، فكونوا لبنة من إحدى لبنات هذا البناء الذي بدأ يتّضح معالمه في الأفق ..
خواطر وتأمّلات أخيكم المحبّ للجميع / مصطفى إدريس ، 19/01/2013
https://www.facebook.com/abuwael45?fref=ts
        اسم الموضوع : يا إخوتي المُنتقدين لأعمال مجلس الجالية احزموا أمتعتكم
            |
        المصدر : .: أخبارنا العامة :.