أبونواف
, قسم أخبارنا العامة وتراث الأجداد
غرفة مكة تدعو إلى سرعة تصحيح أوضاع البرماويين والاستفادة منهم في الوظائف المهنية والحرفية
دعا نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، زياد فارسي إلى ضرورة المسارعة في تصحيح أوضاع أبناء الجالية البرماوية حتى يمكن الاستفادة منهم في سوق العمل خلال الفترة القريبة المقبلة، وقال: «هم من أبناء الجاليات الذين أثبتوا قدرتهم وكفاءتهم في المهن التي عرفوا بالعمل فيها»، مشيراً إلى أن «القبول الاجتماعي لأبناء الجالية البرماوية في مكة المكرمة سيكون من أهم الأمور التي تدعم اندماجهم في الجوانب الاقتصادية وخاصة الصناعية منها».
ويرى فارسي في حديثه لـ «الشرق» أن «وجود الجالية البرماوية وتركزها في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ عشرات السنين، خلق نوعاً من التوافق الاجتماعي بينهم وبين المجتمع المكي والمديني خلال الفترات الماضية، وهو الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي بعد قرار وزارة العمل الأخير الذي شمل بعض أبناء الجاليات، حيث إنهم من المتوقع أن ينفقوا مدخراتهم في حال تم تصحيح وضعهم في مشاريع تعزز الاقتصاد المكي في ظل عدم اعتمادهم من الأصل على الحوالات المالية إلى الخارج».
وأشار فارسي، إلى أن ما سيعزز من فرصة العمالة البرماوية في شغل الوظائف في مكة المكرمة، هو وجودهم فيها من الأساس، وتوفيرهم على صاحب العمل قيمة التأشيرة والتذاكر وإيجار المسكن وغيرها من الأمور التي يلتزم صاحب العمل بتوفيرها للعامل الذي يتم استقدامه من الخارج»، مضيفاً «نحن في مكة المكرمة وفي موسم الحج تحديداً، نلحظ صدور عشرات الآلاف من التأشيرات التي يتم إصدارها لأجل العمل خلال الموسم، نظراً للطلب المتزايد على الأيدي العاملة، والتي يمكن من خلال هذا القرار الحد من ذلك العدد والاستفادة من أبناء الجاليات المعفاة من الإبعاد في شغل تلك الوظائف».
وزاد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة: «أبناء الجالية البرماوية يجيدون وبحرفية عالية الوظائف المهنية والفنية، وهم متمرسون فيها بشكل كبير جداً، كمهن النجارة والحدادة وصيانة السيارات»، لافتاً إلى أن «هناك حاجة ماسة إلى كثير من هذه الوظائف في السوق المحلية، والتي نجد أن الشباب السعودي يعزفون عنها، في الوقت نفسه، أبناء الجالية البرماوية قادرون على تقبل برامج التأهيل لتلك المهن والتقدم فيها»، لافتاً إلى أن «وزارة العمل أصدرت قراراً يقضي باحتساب الفئات المعفاة من الإبعاد بربع نقطة ضمن برنامج نطاقات، والمتمثلة في أبناء الجاليات الفلسطينية والبرماوية والتركستانية»، مشيراً إلى أن «الهدف من القرار وفقاً لوزارة العمل، هو تشجيع القطاع الخاص لتوظيف أبناء تلك الجاليات بدلاً من اللجوء للاستقدام، حيث إنهم موجودون على أرض السعودية».
وأكد فارسي أن «الجالية البرماوية تساهم بشكل كبير في الأعمال الموسمية في مواسم العمرة ورمضان والحج وغالبيتهم يعملون كعمال في حين يتخصص بعضهم في حرف الموبيليا والمفروشات والديكورات والبناء والزراعة، ويجب دمجهم ليتمكنوا من المشاركة في التنمية الوطنية والعمل في خدمة الحجاج، حيث إن الدراسة أكدت على أهمية تنفيذ مشروع لتأهيل وتدريب العمالة البرماوية للمهن المناسبة، مع ضرورة التعرف إلى حجم قوة العمل والمهارات التي يجيدونها، وحصر وتحديد أعداد ونوعية العمالة التي تحتاج السعودية استقدامها خلال السنوات المقبلة، إنشاء معهد للتدريب المهني رجالي ونسائي، وإنشاء صناديق استثمارية يتم تحويلها من جانب رجال الأعمال والدولة لتصنيع منتجات استهلاكية». وتابع فارسي: «لا بد من تحسين البيئة العمرانية والبنية التحتية لأحياء الجالية البرماوية، وتشجيع أبنائها على الانتقال إلى مناطق صناعية، ووضع برنامج زمني لخلخلة الأحياء العشوائية، وتحسين الظروف الأمنية والعمرانية، وتطويرالأحياء، ودمج الجالية في المجتمع المكي، وتنفيذ برنامج المشاركة في البناء مقابل حق الانتفاع بالسكن».
صحيفة الشرق السبت ٢٠١٣/٤/١٣ - 3 / 5 / 1434ه
http://www.alsharq.net.sa/2013/04/13/800696
ويرى فارسي في حديثه لـ «الشرق» أن «وجود الجالية البرماوية وتركزها في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة منذ عشرات السنين، خلق نوعاً من التوافق الاجتماعي بينهم وبين المجتمع المكي والمديني خلال الفترات الماضية، وهو الأمر الذي سيكون له الأثر الإيجابي بعد قرار وزارة العمل الأخير الذي شمل بعض أبناء الجاليات، حيث إنهم من المتوقع أن ينفقوا مدخراتهم في حال تم تصحيح وضعهم في مشاريع تعزز الاقتصاد المكي في ظل عدم اعتمادهم من الأصل على الحوالات المالية إلى الخارج».
وأشار فارسي، إلى أن ما سيعزز من فرصة العمالة البرماوية في شغل الوظائف في مكة المكرمة، هو وجودهم فيها من الأساس، وتوفيرهم على صاحب العمل قيمة التأشيرة والتذاكر وإيجار المسكن وغيرها من الأمور التي يلتزم صاحب العمل بتوفيرها للعامل الذي يتم استقدامه من الخارج»، مضيفاً «نحن في مكة المكرمة وفي موسم الحج تحديداً، نلحظ صدور عشرات الآلاف من التأشيرات التي يتم إصدارها لأجل العمل خلال الموسم، نظراً للطلب المتزايد على الأيدي العاملة، والتي يمكن من خلال هذا القرار الحد من ذلك العدد والاستفادة من أبناء الجاليات المعفاة من الإبعاد في شغل تلك الوظائف».
وزاد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة: «أبناء الجالية البرماوية يجيدون وبحرفية عالية الوظائف المهنية والفنية، وهم متمرسون فيها بشكل كبير جداً، كمهن النجارة والحدادة وصيانة السيارات»، لافتاً إلى أن «هناك حاجة ماسة إلى كثير من هذه الوظائف في السوق المحلية، والتي نجد أن الشباب السعودي يعزفون عنها، في الوقت نفسه، أبناء الجالية البرماوية قادرون على تقبل برامج التأهيل لتلك المهن والتقدم فيها»، لافتاً إلى أن «وزارة العمل أصدرت قراراً يقضي باحتساب الفئات المعفاة من الإبعاد بربع نقطة ضمن برنامج نطاقات، والمتمثلة في أبناء الجاليات الفلسطينية والبرماوية والتركستانية»، مشيراً إلى أن «الهدف من القرار وفقاً لوزارة العمل، هو تشجيع القطاع الخاص لتوظيف أبناء تلك الجاليات بدلاً من اللجوء للاستقدام، حيث إنهم موجودون على أرض السعودية».
وأكد فارسي أن «الجالية البرماوية تساهم بشكل كبير في الأعمال الموسمية في مواسم العمرة ورمضان والحج وغالبيتهم يعملون كعمال في حين يتخصص بعضهم في حرف الموبيليا والمفروشات والديكورات والبناء والزراعة، ويجب دمجهم ليتمكنوا من المشاركة في التنمية الوطنية والعمل في خدمة الحجاج، حيث إن الدراسة أكدت على أهمية تنفيذ مشروع لتأهيل وتدريب العمالة البرماوية للمهن المناسبة، مع ضرورة التعرف إلى حجم قوة العمل والمهارات التي يجيدونها، وحصر وتحديد أعداد ونوعية العمالة التي تحتاج السعودية استقدامها خلال السنوات المقبلة، إنشاء معهد للتدريب المهني رجالي ونسائي، وإنشاء صناديق استثمارية يتم تحويلها من جانب رجال الأعمال والدولة لتصنيع منتجات استهلاكية». وتابع فارسي: «لا بد من تحسين البيئة العمرانية والبنية التحتية لأحياء الجالية البرماوية، وتشجيع أبنائها على الانتقال إلى مناطق صناعية، ووضع برنامج زمني لخلخلة الأحياء العشوائية، وتحسين الظروف الأمنية والعمرانية، وتطويرالأحياء، ودمج الجالية في المجتمع المكي، وتنفيذ برنامج المشاركة في البناء مقابل حق الانتفاع بالسكن».
صحيفة الشرق السبت ٢٠١٣/٤/١٣ - 3 / 5 / 1434ه
http://www.alsharq.net.sa/2013/04/13/800696
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الشرق : غرفة مكة تدعو إلى سرعة تصحيح أوضاع البرماويين والاستفادة منهم في الوظائف..
|
المصدر : .: أخبارنا العامة :.