هذا شرفكم يالبرماويين ؟؟

[إسماعيل]

لقد سبقك من سبق أن تكلم في هذا الموضوع في غير المنتدى ولقي ردا لازعا من المشايخ مثل الاستدلال بحديث هلاك هذه الأمة بعدم تعظيم هذا البيت, وأن عدد البرماويين وصل إلى كذا حسب الإحصائيات, هذا يدل على أن البرماويين صمام الأمان للأمة!!

وهذه كلها استنباطات يضحك منها العامي قبل طالب العلم, فأرجو من الأخ التنبه قبل كتابة اي شيء في الموضوع, وأن يقدر لأهل العلم وشراح الأحاديث وزنهم, وإن كان قد سمع في الباب شيء من ذلك, خلال اطلاعه وبحثه فليفدنا, أما اجتهادات الشباب الحماسية فتحتاج إلى أن تضع خطا عريضا تحتها, ووفقك الله

 

[إسماعيل]

ومن باب الفائدة ها أنا ذا أنقل نص الحوار الذي دار بين بعض طلبة العلم بهذا الخصوص.
قال أحد الدعاة: هناك حديث (لاتزال هذه الأمة بخير ماعظموا هذه الحرمة - أي الكعبة- فإذا تركوها وضيعوها هلكوا)
وجه الدلالة: أن النبي صلى الله عليه وسلم علق أمان الأمة بتعظيم الكعبة, ومن المعلوم أن أهل مكة تقريبا ثلهم من البرماويين, وهذا يعني أننا أكثر فئة تسكن مكة تقريبا, فبالتالي أمان الأمة متعلق بوجودنا.
انتهى وجه الاستدلال.

الرد:

هذا الفهم أخطأ فيه المستنبط من وجوه:

أولا: من قال بأن تعظيم الكعبة خاص بأهل مكة؟؟؟
بل تعظيم الكعبة عام لكل أهل الأرض, وهو المقصود في الحديث الذي يخاطب الأمة (لاتزال هذه الأمة بخير ما عظموا) بدليل أن المسلم لايجوز له أن يتبول أو يتغوط وهو متجه للكعبة في أي مكان في الأرض, وكذلك لا يجوز له أن يتفل بصاقه تجاه الكعبة من أي مكان في الأرض, ومن تعظيمها كذلك: استقبالها في الصلاة ووضع الميت تجاهها, وغيرها كثير.

ثانيا: الحديث مختلف في صحته, وأكثر المحدثين على تضعيفه من المتقدمين والمتأخرين إلى الألباني, وابن حجر يحسنه.

ثالثا: من الذي قال بأن الضمير في قوله (عظموا) يرجع إلى أهل مكة حتى نستنبط منه المعنى السابق, بل الضمير لكل طالب علم مبتدئ يعرف أنه يرجع لأقرب مذكور, والحديث يقول: لا تزال هذه الأمة.
فالضمير إذن يعود إلى الأمة , فإذا ضيعوها أي الأمة..

وهذا واضح لا يحتاج إلى جدال لكل من عنده أدنى حس بالعربية.

لهذا أرجو من الكاتب أن يتعقل قبل أن يكتب.

 

[صلاح عبدالشكور]

حياك الله أخي وأستاذي أبشركم
أشكر لك هذه المقدمة التي أوضحت فيها بعض الأمور المهمة والتفصيلات الدقيقة وأتمنى أخي الغالي أن تحتفظ بكل أجزاء هذه الحلقات لديك لأنه أولاً جهد كما تفضلت لم يجمع ولم ينقل من بطون الكتب وإنما بذلت جهدك ووقتك للتأمل والاستنباط وهذا مطلب نفيس إضافة إلأى أنني وأحبتي أسعد ما نكون لو كانت الحقائق التي ستوردها واقعة ومقبولة من قبل أهل العلم ممن يعرف الجالية البرماوية ... وطلب بسيط قبل أن أنتقل لكلام أخي إسماعيل أرجو أن يكون النشر سريعاً فنحن ننتظر بشوق وترقب وكما تعلم للحماس فورة ربما تنطفئ إذا تأخر الموضوع وأكرر لك شكري لرحابة صدرك ...
وأما أخي إسماعيل فأشكر له لغته العلمية وتنبيهاته ولكني أتحفظ من قوله (هذا الموضوع قد يكون مزلة لكاتبه) وأقول: لا حرج أن يبدئ المرء أياً كان رأيه واجتهاده في نص شرعي طالما يملك أدوات الاستنباط وبذل جهده في الاستقراء وتتبع أقوال السابقين ولديه الحصيلة العلمية الكافية لأن ما سيذكره رأي واجتهاد ليس في أصول الشريعة ومبانيها وإنما في بعض النصوص المبشرة التي وردت على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم والتي ربما لم تقع بعد .. فلو كان ما يذكره الأخ أبشركم صواباً فسنكون أفرح الناس بذلك وإن كان خطأً فلا إشكال أن يعرف الإنسان الخطأ من الصواب وبالذات في معرض النقاشات العلمية الجادة وخاصة إذا كانت الأقوال المخالفة صادرة عن مشايخ أجلاء وأنا على استعداد تام وأظن أن أخي إسماعيل كذلك ومعنا بقية الأعضاء لنتشارك في تقييم ما ستذكره من تعليقات ومدى مطابقتها لواقع البرماويين ...
وأخيراً: أخي أبشركم نحن في الانتظار ... دمت

 

[إسماعيل]

أشكر أستاذي القدير صلاح عبد الشكور على هذا الرد الرصين, وأحب أن أوضح وجهة نظري مرة أخرى، أنا أتوافق معك أخي صلاح في ما ذكرت لكن في حالة: إذا كنا في مجلس مذاكرة, أو لقاء خاص.
أما أن يكتب شيئا أمام الملأ مثل هذا, فيضحك الناس علينا, فهذه مشكلة, فلو عرضها على اثنين من أهل العلم الثقات أو على واحد ممن لهم باع في هذا الطريق فأظن أن ذلك سيكون حسنا قبل البدء.
تقبلوا تحياتي لكم جميعا.

 

[أبشركم]

الأخ : اسماعيل

نحمد لك غيرتك على دين الله ..
كما أكبر فيك خوفك على الجالية " حتى لا يضحك علينا الناس "

ولكنك استعجلت في محاولتك إنزال العقوبة قبل إثبات التهمة .. !! وياليتك تريثت كما أمرك الله (( فتبيّنوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) وفي قراءة (( فتثبتوا .. ))
وكما قال أهل التفسير : فالتثبت عن شيء وقع .. والتبيّن يكون عن شيء لم يقع بعد !! والمؤمن مطلوب منه التحرز من الإستعجال في إطلاق الأحكام على الناس - فضلاً عن طلبة العلم - سواء عن أشياء مضت لم يتثبت فيها أو عن أشياء ستأتي ولم يستبين عنها ..

ولكنّها مقبولة منك وآخذها من باب " حرّص ولا تخوّن "
فأنا لم أبدأ بعد !! وبعد أن أبدأ .. أقول حينها ها أنا قد عرضت عقلي فاحكموا عليّ .. فلا تعجل عليّ بارك الله فيك ؟؟

وأعلق سريعاً على بعض عباراتك
.
.
( قد يكون مزلة قدم لكاتبه )
قد ؟ .. وقد ينفع الله بكاتبه - أليس كذلك ؟ - وأنا أقبل بالحوار العلمي من أيّ إنسان .. بشرط أن يكون بالأدلة الشرعية - حتى لا يكون الجدال عقيماً - وبعيدا عن قد .. وقد ..

( ألا يتعجل حتى يوازن بين ماسيقول, وما سيقوله القراء والكتاب )
عبارة غير مفهومة ..
وعلى أية حال على الرحب والسعة ...

( المعلومات الخاطئة غير مقبولة )
وأيضاً عندي غير مقبولة .. وكذلك الرد المجرد من الدليل .. والتخطئة بدون مستند علمي من
أقوال أهل العلم .. ينبغي أن تكون غير مقبولة عندنا أيضاً !! فتنبه

( ولا تغرنك كثرة التهنئات والتبريكات )
أشكرك على التنبيه ..
فائدة : كان شيخنا العلاّمة : محمد المختار الشنقيطي - عضو هيئة كبار العلماء - يحفّظ طلاّبه ويربيهم على هذه المقولة ويكررها كثيراً ( لا يبلغ الإنسان درجة الإحسان .. حتّى لايغرّه مدح المادحين .. ولا يضرّه ذمّ الذامّين ) فنسأل الله أن نبلغها ..

( وأن يقدر لأهل العلم وشراح الأحاديث وزنهم )
ولن أفعل خلاف ماذكرت نصيحتك - بإذن الله -
ولكن ( فتبينوا ) أي مستقبلاً إذا وجدتني فعلت خلاف ماذكرت فمن حقك أن تقومني بما تراه !!

( اجتهادات الشباب الحماسية )
سامحك الله ..

( لهذا أرجو من الكاتب أن يتعقل قبل أن يكتب )
إن شاء الله ما أكتب شيئاً إلاّ بدليل .. ولا أستنبط شيئاً إلاّ بعقل ، ولن تجدني معتوهاً أبداً اطمئن !!

( فلو عرضها على اثنين من أهل العلم الثقات )
كلّ ما سأكتبه طرحته على بعض المشايخ .. وألقيته في حلقات على مجموعة من طلبة العلم - وهم أكثر من 20 متخرج من دار الحديث ومعهد الحرم عالي - ومن الأوائل وبعضهم الآن مشايخ ومدرسين فيهما ، وبعضهم من حفاظ السنة والكتب الستة .. فهل هذا يكفي ؟؟

ومشكلتي أني لم أقيدها حينها إلاّ على شكل رؤوس أقلام .. فلذا أتأخر في إنزال الحلقات - والله المستعان وعليه التكلان -

وها أنا الآن أطرحه عليكم .. كي أضيف عقولاً إلى عقلي ، والجميع يشارك برأيه ونقده .. وأنا أتواضع لكلّ من يقارع الحجة بالحجة .. وأحبّ النقاشات العلمية .. والنقد البنّاء ..

ولن تجدني إلاّ فخوراً بأمثالك ..

وأخيراً :
بالنسبة للمثال الذي ذكرته في حوارك وردك .. فما أدري حاورت من ؟
ولكن على أية حال !! فسأجيب عليك ضمن الحلقات وبالأدلّة الشرعيّة الثابتة - غير الحديث الذي أوردته - أنّ أهل مكّة صمّام أمان للأمّة الإسلاميّة ، وسأذكر للقراء كلام شيخنا د : طلال أبو النور .. القيّم في هذا الموضوع وقبله كلام الحافظ ابن حجر وغيره ..

والله تعالى أعلم ..

 

[إسماعيل]

أخي أبشركم : يظهر عليك التوتر تجاه موضوعك كثيرا فقد عرضته على كبار العلماء كما تبين لي ماشاء الله لا قوة إلا بالله, أما الشيخ طلال أبو النور فهو شيخ فاضل, وأعرف رأيه في الموضوع المذكور وأدلته الواضحة, ولكنه لم يتلفظ قط, بأن أمان الأمة متعلق بأهل مكة, مع أنه تكلم عن أمان الأمة متعلق بتعظيم مكة, وفرق بينهما, والنصوص التي أوردها في الباب على العين والرأس, وحتى تفسيرها لم يستطع الشيخ أن يأتي بنص واحد لأهل العلم يدل على ماتريد أخي الفاضل, و وقد ذكرها كذلك الشيخ في لقاء له في المجد, وتابعت ذلك, بل إني بحمد الله أتابع المشاريع العلمية في هذا الباب باحتكاكي الكبير مع طلبة العلم المتخصصين في هذا المجال, وعموما لسنا امام عداوة نحن أحباب وأصحاب وأظنني أعرفك, ويجمعنا محبة ومودة, وإني وإن كنت قاسيا في الرد على الموضوع, لأنني ممن بحثت وقرأت فيه ولله الحمد وقبل البدء أعيد نصيحتي لك: لنبعد أنفسنا دائما وأبدا عن الحماس الشبابي, وها أنا ذا أكرر هذه العبارة مرة أخرى, ولنبعد أنفسنا عن الحماس الشبابي, رزقني الله وإياك****الفقه في الدين.
وانا في انتظار غرفة من بحرك أخي الفاضل, لعلها تصيب نفحات روحانية توقظني من غفلتي.

 

[إسماعيل]

أما الأخ برماوي في قلوبهم, فلا أدري ماذا يريد أن يقول: غير أنه دعا لي بدعوة مغلفة, وأقول له: جزاك الله خيرا, وأعانك على الاطلاع وقراءة الكتب, والانشغال بالعلم والبحث, ومعرفة المصادر والمراجع, ومناهج أهل العلم في التأليف, وضوابط فهم كلامهم ولعل الشيخ حاتم الشريف ينفعك أخي الفاضل في هذا الباب, ووفقك الله.****


ومن باب المشاركة في الموضوع, وحتى أكون إيجابيا أكثر معكم في هذا الموضوع, من الكتب التي تعين في جمع نصوص هذا الباب, كتاب فضائل مكة للدكتور محمد الغبان, وهو مطبوع في مجلدين, نشرته دار ابن الجوزي, إلا أنه لم يستوعب, وقد فاته القليل.
وهناك مشروع آخر في جمع نصوص فضائل البلد الحرام, ومبني على منهج أهل الحديث المتقدمين, وقد تم اختيار شيخنا المحدث حاتم الشريف مشرفا عليه, واختيار الأخوين عدنان بن زايد الفهمي, وبدر بن زايد الفهمي, وكليهما من طلاب الشيخ حاتم بالقيام على جمع النصوص وتخريجها.
إلا أنه حصل خلاف في منهج البحث عند صاحب المشروع ولا يزال متوقفا, وأحث أخي الفاضل: أبشركم.
بالتعاون مع طلبة العلم بإنجاح هذا المشروع المهم - في نظري - وأعني مشروع جمع نصوص البلد الحرام وتحقيقها على منهج المتقدمين كما أسلفت إضافة إلى جهود الغبان في هذا الباب, ليكون عملا ومشروعا تنتفع به الأمة الإسلامية, وهذا إسماعيل يحييكم.

وأما كتاب أخبار مكة للأزرقي وأخبار مكة للفاكهي, فكلاهما مرجعان أساسيان لطلاب العلم في هذا الباب مع التنبيه إلى ما يوردانه من الأخبار الضعيفة الكثيرة في هذا الباب****, وأفضل تحقيق لهما لا زال إلى الوقت الحالي للدكتور عبد الملك بن دهيش, وكما هو معلوم لطلبة العلم أن تحقيقات الدكتور المذكور لازالت محل نظر, إلا أن عمله في الكتب المتعلقة بمكة قد يكون أجودها.

ولعلي أفرد في الحلقات القادمة عن الكتب المؤلفة حول هذا الموضوع ومنهج كل كتاب ليعم النفع لإخواني, وأرجو من الجميع المشاركة.

 

[طارق]

يا إخواني أظن أن الموضوع بدأ يخرج عن المسار, وأرى أن نكون أكبر من ذلك, فالأخ إسماعيل عرض فكرة جيدة وهي باكورة لهذا المشروع الذي يريد أن يقدمه لنا أخونا: أبشركم.
لكن تحفظي الكبير ليس فيما ذكره إسماعيل, وإنما هو في أخي: أبشركم.
الذي كنت أظنه شيخ الجماعة, لكن للأسف تبين لي من خلال الردود أن مشايخه هم طلاب دار الحديث ومعهد الحرم, وهذا لا يقلل من شأنهم لكنه أمام عقبة كبيرة إن كان لا يتقن علم الحديث, على أي منهج نتكلم؟
وإن كان لا يجرد الكتب فمع من نتحدث؟
فإذا كانت مكتبته خاوية من المراجع الأساسية فاسمحوا لي: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.
والسلام عليكم :kisses:

نريد من طلبة العلم أن يحرروا نقطة أراها أهم شيء في هذا النقاش بين اسماعيل وأبشركم ألا وهي:
أمان الأمة متعلق بأهل مكة, أم متعلق بتعظيم مكة؟
والفرق بينهما واضح
ومن باب التوضيح:
1- لو كان أمان الأمة متعلق بأهل مكة، فيكون المعنى: هلاك الأمة بفساد أهل مكة، وفلاح الأمة بصلاح أهل مكة، وهذا يكذبه الواقع فمن المعلوم أن مكة قد سكنها الفجار والفساق والعباد، وسكنها المسلمون من جميع الأجناس، بل ساد الظلم في مكة في بعض فتراتها حتى كان الحجاج لا يأمنون فيها وهذا يشهده التاريخ لكل من قرأه، ومع ذلك لم تهلك الأمة بفساد أهل مكة.

2- وأما لو كان أمان الأمة متعلق بتعظيم مكة، فهذا ليس خاصا لأهل مكة بل هو عام لكل الأمة.

فأرجو من أبشركم واسماعيل تحرير محل النزاع وبورك فيكما.
:kisses:

 

[صلاح عبدالشكور]

تنويه هام
أخي إسماعيل : حتى لا يخرج الموضوع عن الهدف الذي وضعه صاحب الموضوع أبشركم حبذا لو ننتظر إضافته الأولى ثم نعلق على ذات الموضوع دون الخروج إلى فرعيات تشتتنا عما نحن بصدده ... وأنتظر من لاشيخ أبشركم بإتحافنا بما لديه حتى نعود إلى صلب الموضوع ودمتم

وبالنسبة للفوائد والمراجع التي ذكرتها أخي إسماعيل في ردودك أتمنى أن تحتفظ بها لحين الانتهاء من هذا الموضوع ومن ثم تنزلها في موضوع مستقل ولكن بعد الانتهاء من هذا الموضوع وشكرا لتفاعللك

 

[إسماعيل]

ياهلالالالالا بالشيخ المسفلاوي وألف تحية من القلب , والله هذه سيرة عطرة, وعذرا على الإحراج, وأنا فعلا كنت أتقصد هذا بقوة.
وها قد حصل مقصودي وارتحت للقضية, سر على بركة الله, فهي بأيد أمينة.
ولي وقفة بسيطة في موضوع السيرة الذاتية, وهذه وجهة نظري الخاصة, ولا يلزم أن يوافقني الجميع فيها.
فقد لازم الشيخ المحدث حاتم الشريف كثرة وافرة من طلبة العلم, وبعضهم صار لهم بروز ومؤلفات في هذا الباب, وكلنا يعلم أن علم الحديث إذا لم يستطع المرء أن يكون لنفسه مكتبة ضخمة, أو يمارس هذا العلم ممارسة عملية, فسيكون مجرد الملازمة أقرب إلى الثقافة والبركة فقط.
وأما الفقه الإسلامي فهو الخضم الواسع, والنور الساطع, فالشيخ الشنقيطي المؤدب المربي العالم الجليل, هو تاج رؤوسنا به يتأدب الإنسان ويتعلم منه الخلق قبل العلم, فهو كنز من كنوز الأمة.
لكنه لا يأتي بالعجائب, ويتعجل في إثبات أمور تخالف السواد الأعظم لأجل تصحيحات بعض المعاصرين المبنية على منهج قد يكون غير مرض في هذا الباب, بل يقف فيما انتهى إليه اجتهاد الأئمة المعتبرين.
وأما الشيخ طلال أبو النور, فهو نور مكة وضياؤها به فتح الله مشروع التعظيم بعيدا عن الحزبية في الفهم, وتضييق النصوص, وتحميل ما لا يحتمل, وله دعوة متزنة يحبه القريب والبعيد, وإن كنت لم أسمع منه كما يقول المسفلاوي فهو ليس بحجة, وقد علمت أن للشيخ اجتهادات في هذا الموضوع, لكنها غير ملزمة, ولم يخرجها الشيخ حتى الآن كتابة حتى يقيم فهمه في هذا الباب, وقد قيم آراء ابن تيمية وابن القيم على ميزان الشرع, وليس لأحد سلطة في هذا الباب.
وهو أجل من أن يقول كلاما بغير علم, فإن كان - المسفلاوي- فهم كلامي خطأ, فهذا شأن من فهمه, ويبقى الاجتهاد في مثل هذه الأمور يعتورها ما يعتورها من محاولة إيقاع النصوص على الجماعات والأقوام, وهذا أوان وضع البنان, والسلام.
****

 

[إسماعيل]

هذا الموضوع خاص بيني وبين المسفلاوي, فأرجوك يا أخي (برماوي في قلوبهم) عدم إثارة مثل هذه المواضيع, فيكفي فخرا أن تعرفت اليوم على عالم من علماء الأمة, ولو في لحظة!

أما سؤالك عن مشاركته فهي نفس مشاركات صاحبنا (أبشركم) فقد يسر الله له تغيير العضوية في لحظة واحدة, وبلمح البصر, وليس هذا بعجيب من العلماء ورثة الأنبياء فهم الأولياء.

 

[إسماعيل]

عندما رددت عليك أخي (برماوي في قلوبهم) لم يكن المشرف قد كتب شيئا بعد ولاأعلم الغيب فلتعذرني, لأن الله يقول: قل لايعلم من في السماوات والأرض الغيب إلاالله,
وإن كان ثمة من يحاسب على هذا فلتحاسب المشرف وليس أنا>

 

[أبشركم]

لا أدري ماهي الحكاية ..
ولماذا حذف ردي ومشاركتي ..

ومن - المسفلاوي - هذا ؟؟ ما فهمت شيء !!

آمل الإفادة من المشرفين !!!

 

[admin]

الأخ أبشركم ..

لقد حصل خلل فني .. لذا تم حذف المشاركة ..

ونعتذر من الجميع .. وبإمكانك إعادة مشاركتك .. فحيا هلا بالجميع ..

 

[أبشركم]

أخي ( اسماعيل ) أشكرك على مشاعرك .. وأنا لا أستحقها

من وصايا شيخنا الشنقيطي : كان أهل العلم الأجلاء لا يخرجون تأليفاتهم إلاّ إذا بلغوا الأربعين ..

ولكن ما عرفت سبب وصفك لي بالمسفلاوي ؟؟

 

[أبشركم]

أشكر أخي المشرف العام على توضيحك ..

ولم أعرف ماذا حصل حتّى الآن !! لأني دخلت فقرأت كلاماً غريباً ؟؟ ثم اعتذارا !!

ولم أجد مشاركتي ..

فعلى أية حال حصل خير !! وسأنزل الموضوع مرة أخرى

 

[إسماعيل]

آخر كلمة سأختم كلامي في هذا المنتدى, آن وضع البنان, والسلام.
أسأل الله لك التوفيق أخي المسفلاوي, لكني سأضطر للخروج ؛ لأن المنتدى فقد مصداقيته.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب اليك.
(خروج نهائي)

 

[admin]

أخي إسماعيل .. تحية طيبة ..

لك كامل الأحقية في البقاء أو المغادرة .. وهذا أمر لا يملكه سواك ..

لكننا نؤكد أنه حصل خلل فني في المنتدى أدى إلى حصول تداخل بين أرقام (ip) ..
وكنا في صدد مراقبة مشاركة بعض الأعضاء المشاغبين ..
وبالأخص العضوة " المسفلاوية "
التي كثرت الشكاوى ضدها .. وحذف رقم (ip) المختص بها ..
فلأجل ذلك حصل تداخل في الموضوع .. ونؤكد على ذلك ..
ونتمنى أن تحسن الظن بنا .. ​

ونؤكد مرة أخرى أن أمر بقائك أو رحيلك متروك لك ..

فأهلاً بالجميع ..​

 

[صلاح عبدالشكور]

الأخ إسماعيل
تحية عطرة .. لماذا هذه التأشيرة النهائية ومالذي حصل ؟ أتمنى أن تعود وتواصل حوارك أخي ولا يهمك ما دار في الأعلى وما قصة هذا المسفلاوي ربما عرفت أمرا لا أعرفه ولكن علينا أن نقرأ الكلام ونناقشه بغض النظر عن المعرفات ...
أرجو أن تتراجع عن قرارك

 

[أبشركم]

حقيقة أنا لا أفهم في الأنترنت كثيراً .. وما حصل من خطأ مافهمت منه غير ( مسفلاوي ) و ( ومسفلاوية ) ..

وما كنت أظن من وصف الشيخ : اسماعيل لي ( بالمسفلاوي ) إلاّ أنه عرفني أني من المسفلة .. لأنه لمّح بذلك في بعض ردوده .. وما توقعت أكثر من هذا ..

وعلى أية حال فإني فرحت بحذف موضوعي بخطأ أو بغيره .. لأنّي والله ما كتبته إلاّ مضطرا للتوضيح .. وودت أني لم أذكر ما ذكرت .. ولا عرفت بشيء ..

وما كنت أتمنّى إطرائك أخي الحبيب ووصفك بما وصفت ..

وأتمنّى من أخي الحبيب : اسماعيل .. أن يستمرّ معنا لأنّي حقيقة كم فرحت بك ، والله يعلم مدى سعادتي بطلبة العلم في جماعتي .. وخاصة الباحثين وأهل الحديث .. وهم مثل الكبريت الأحمر عندنا ..

أخي إن كانت لي معزّة عندك سواء عرفتني أم لم تعرفني .. فلا تغادر المنتدى ، وتواصل مع المواضيع لأنّي أحتاج إلى تقويمك للمواضيع بجرأة الحق ..

آمل أن تسعدنا برجوعك .. ودمت سالماً