فرسان
New member
مشكور على الموضوع و يعطيك الف عافية
أرجوا المعذرة كثير من شباب اليوم يستغلون هذا المصحف العظيم لقضاء حوائجهم الإ من رحم اللهبسم الله الرحمن الرحيم
الجالية البرماوية معروفة بحمد الله بكثرة الحفاظ من أبنائها حتى إنك لا تكاد تجد أسرة من أسر البرماويين إلا وتجد فيه أكثر من حافظ (ما شاء الله تبارك الله عيني عليهم باردة) سواء من الذكور والإناث، وهذا ليس فيه مفخرة في حقيقة الأمر بل الفخر بالعمل بهذا الكتاب العزيز جعله الله ربيع قلوبنا ....
وأذكر أن والدتي حفظها الله كانت تحثني بقوة على الذهاب للتحفيظ وأنا أمانع أو أتكاسل (لمن كنت صغير طبعاً) وتقول لي منذ أن أتيت إلى الدنيا وأنا ووالدك قد عقدنا العزم على أن تكون من الحافظين لكتاب الله وتحفزني بذكر عدد من أبناء الجيران فلان وعلان وما أكثرهم لكي أتحمس وأصبح مثلهم (وكنت أحاجهها رعاها الله بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحفظ القرآن وأن الصحابة رضي الله عنهم ليسو كلهم من الحفظة) حتى منّ الله علي بحفظ القرآن جعلني وإياكم من العاملين المخلصين ...
الموضوع الذي أرغب في طرحه ومناقشته هو سؤال جوهري وطبيعي تبادر إلى ذهني عشرات المرات وأنا أشاهد المئات بل الآلاف من أبناء الجالية وقد أتموا حفظ القرآن وهو :
ما سبب اهتمام الجالية البرماوية بكتاب الله؟
سؤال آخر لكبار السن: هل هذا الاهتمام كان موجوداً في بلادنا أراكان أم أنه وليد قدوم آبائنا وأجدادنا إلى هذه البلاد المباركة؟
بالمناسبة فإن أكثر من نصف معلمي وطلاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة من أبناء الجالية البرماية
في انتظار إجاباتكم ويا حبذا لو تسألوا كبار السن عن هذا الموضوع
محبكم: أبو تركي صلاح عبدالشكور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راكان![]()
يجب أن نبحث في حل المشكلة وليس ذكرها فقط ثم التولي ...
ما أعتقد أخوي إن هذا الكلام يصح إننا نذكره بإطلاق ...
ولكن أنا من رأيي إنه كثرة حفظة كتاب الله في الجالية وتخرج أبناء الجالية سنوياً في حفظ القرآن الكريم بالإضافة إلى دفعات المكملين لدراسة معهد الأرقم سنوياً سبب طفرة شكلية ...
وكما هو معلوم لدى أهل الاختصاص فإن أي ظاهرة طفرية من سلبياتها أنها تحول الرأي العام تجاه الصورة الطفرية إلى نضرة سلبية خاطئة عن حقيقة الأمر ... وذلك بالاستناد إلى أخطاء قد يرتكبها البعض ... وهم ليسوا بمعصومين عن الخطأ ..
لذا آمل أن تراجع كلامك ... فهذا الأمر يشكل شعار فخر لنا لم تصل إليه أي جالية أخرى في المملكة ..
أما مقولتك حول ان القرآن اتخذوه مصدر رزق فأنا لا أوافقك فيها أبداً ...
إذا ذكرت هذا الأمر من باب فهمك مستنكراً التكسب والترزق من تحفيظ القرآن الكريم فاسمحلي أن أقول لك قد تكون أخطأت في هذا الفهم ... فالترزق من تحفيظ كتاب الله هو أحل الحلال ولا أرى رزقاً حلالاً ومباركاً مثله ..
أنظر أخي العزيز أيهما تفضل .. رزق حرام من بيع أشرطة غتاية تدمر الأخلاق وتضيع العقول وتهوي بأبناء المسلمين نحو التبعية العمياء في الضلال والبعد عن الله .. أو رزق حلال من تحفيظ كتاب الله الكريم وتعليمه لأبناء المسلمين وإحياءه في المجتمع ..
.. تقول كثير من الشباب أصبحوا يستغلو الدين لمصلحة الدنيا ... كيف يا أخوي وضح
ولك دعوة حلوة بس لا تزعل مني
نعم أخي احسنت وأنا أوافقك بشدة كل ماذكرته كان ذلك صحيحا
حفظ كتاب الله ليس بقصد الحصول عن مصدر رزق
وكما أن آبائنا وأمهاتنا حرموا في بلادهم من التعليم بسبب ضغوطات الحكومة
والمادية
وهم الآن في قلوبهم مضخة من الشوق لتعليم أبنائهم
ولذلك هم يحرصون بالتعليم وخاصة القرآن والسنة ...