موقع الدكتور عبدالعزيز الفوزان (رسالة الإسلام) يجري حواراً عن مسلمي الروهنجيا

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
1_200963_6487.jpg


أجرى موقع رسالة الإسلام الذي يشرف عليه فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن فوزان الفوزان أستاذ الفقه المشارك بمعهد القضاء العالي وعضو مجلس هيئة حقوق الإنسان السعودية حواراً خاص مع الدكتور سليم الله حسين عبدالرحمن رئيس منظمة تضامن الروهينجيا لمسلمي أراكان والحوار يوضح جوانب مهمة عن أوضاع المسلمين في بورما حالياً أنقل لكم هنا نص الحوار مشفوعاً بخالص الشكر لموقع رسالة الإسلام على اهتمامه بهذه القضية:

أجرى الحوار: عبد الرحمن أبو عوف
أكد الشيخ الدكتور سليم الله حسين عبد الرحمن، رئيس منظمة تضامن الروهنجيا لمسلمي أراكان بورما، أن مأساة هذا الشعب المسلم تعد من أبشع المآسي التي عانى منها شعب مسلم على مدار التاريخ، فقلما يواجه شعب مسلم إبادة جماعية، وتذويب ثقافي واجتماعي وديني، مثلما واجه شعب أراكان المسلم، على يد العصابة الشيوعية التي تسيطر على الأوضاع في بورما منذ عقود.
أوضح الدكتور سليم في حوار خاص لموقع "رسالة الإسلام": أن جرائم النظام الشيوعي حولت أكثر من 2.5 مليون من شعب الروهنجيا إلى لاجئين في بنجلاديش وباكستان، مما أفسح المجال لمنظمات تنصيرية مشبوهة للسعي لاستغلال مأزقه، لتحقيق نجاحات مزعومة، مستخدمين الإغاثة كستار لتذويب هوية هذا الشعب.
وكشف رئيس منظمة تضامن شعب الروهنجيا عن وجود صلات وثيقة بين النظام الشيوعي في بورما، والعدو الصهيوني الذي يقدم دعمًا عسكريًا ولوجيستيًا للعسكر، لا سيما فيما يتعلق بتجربة الاستيطان الإسرائيلي، والاستفادة منها في توطين البوذيين في مناطق المسلمين في أراكان.
ولفت الشيخ سليم الله النظر إلى تأييد مسلمي الروهنجيا لمظاهرات الرهبان البوذيين، وأي مساع لتخفيف قبضة العسكر على السلطة، لافتًا إلى وجود تنسيق كامل بين منظمته وبين فصائل المعارضة الـ22، الساعين بقوة لإعادة الديمقراطية والفيدرالية وحقوق الأقليات لشعب بورما.
مزيد من التفاصيل في نص الحوار:
* نرجو أن تلقي لنا الضوء على أوضاع المسلمين في بورما، وعلى الكيفية التي وصل بها الإسلام لمنطقة أراكان؟
** وصلت بواكير الإسلام إلى المنطقة في القرن السابع الهجري، في عهد الخليفة هارون الرشيد، عبر وفود الرحالة والتجار العرب والمسلمين، وقد اعتنق عدد كبير جدًا الإسلام نتيجة التأثر بتعاليمه السمحة، وأخلاق الدعاة، واستطاع المسلمون تحقيق أرضية واسعة مكنتهم من تأسيس مملكة شعب الروهنجيا القوية، التي ظلت أكثر من 350 عامًا وبالتحديد ما بين عام (1430ـ 1784)؛ حيث احتلت بورما المنطقة من ذلك العام حتى جاء الاحتلال البريطاني عام 1824م.
ثم جاءت الغزوة البورمية الثانية عام 1948م، ومنذ ذلك التاريخ لم يعرف شعب الروهنجيا الاستقرار أو السلام حتى الآن؛ حيث تم تهجير ما يقرب من مليوني مسلم، إلى بنجلاديش وتايلاند وماليزيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
أما بالنسبة لأعداد مسلمي بورما فيصل الإجمالي إلى 10 ملايين مسلم يشكلون 20% من سكان بورما البالغ تعدادهم 50 مليونا، بينهم 5.7 ملايين مسلم ينتمون إلى منطقة أراكان المسلمة، يعيشون مأساة لا نظير لها أهم مفرداتها القتل والتصفية والتهجير ومحاولات التذويب والمقاطعة الاقتصادية.
* حديثك أثار الرغبة بداخلي للتعرف على تفاصيل هذه المأساة.. فهلا أكملت؟
** تعد مأساة المسلمين في بورما من أبشع المآسي التي تعرض لها المسلمون طوال التاريخ الحديث، وما يتردد على مسامعك من مآسٍ لا تقارن بالوضع فيما يخص مسلمي بورما، الذين بدأت مأساتهم عام 1948م، وهو نفس العام الذي بدأت معه قضية الشعب الفلسطيني، والتي تتشابه كثيرًا مع قضيتنا.
وقد تعرض شعب الروهنجيا المسلم لأربع موجات من التهجير إلى بنجلاديش المجاورة؛ بدأت الأولى في عهد الاحتلال البريطاني، وبالتحديد عام 1938م، ثم تلاها الموجة الثانية بعد حصول بورما على الاستقلال، وبداية احتلالها لإقليم أراكان؛ حيث شردت السلطات هناك أكثر من 300 ألف مسلم، وفي عام 1978م حدثت الموجة الأكبر عنفًا، وبأعداد كبيرة، حيث سحب حكم العسكر الجنسية من أكثر من 400 ألف مسلم، بحجة أنهم استوطنوا بورما بعد عام 1824م، "عام الاحتلال البريطاني"، رغم أن الواقع والتاريخ والوثائق تثبت أنهم مواطنون أصليون في منطقة أراكان التي احتلتها بورما بالقوة.
وتكرر نفس السيناريو عام 1998م، وبعد إلغاء الانتخابات التي فازت بها زعيمة المعارضة أوجي سان سوكي بحجة أنها من أنصار المعارضة، وتم سحب جواز السفر من مئات الآلاف منهم، ليعيشوا لاجئين مشردين في بنجلاديش المجاورة، وفي مخيمات تفتقد لأبسط قواعد الإنسانية.
تصفية عرقية وتجفيف منابع
* وهل توقفت سياسة التهجير بعد عام 1998م، أم أن هناك موجات أخرى حدثت؟
** لجأت السلطات العسكرية لوسائل أكثر بشاعة، حيث عمدت إلى تبني مخططات لتصفية شعب الروهنجيا المسلم، عن طريق برامج إبادة الجنس، وفرض سياسات منع التناسل عليهم، فقد تم رفع سن زواج المسلمة إلى 25 عامًا، وفرض سن 30 عامًا للرجل، سعيًا لاستئصال شأفة المسلمين.
ووضعت قيودا على الإنجاب، تتمثل في ضرورة ذهاب المسلمة الحامل إلى أحد معسكرات الجيش الحدودية لالتقاط صور ملونة للجنين، وهي حجة لزيادة الأعباء على الأسر المسلمة، وإجبارها على عدم الإنجاب، فضلاً عن أخذ رسوم باهظة نظير هذه الصورة بذريعة التوصل لإحصاء دقيق للأطفال، وتوفير الرعاية المناسبة له.
وتمارس السلطات أبشع صور التمييز ضد المسلمين؛ فهم محرمون من الالتحاق بالجامعات والوظائف، أو الوصول إلى مناصب رفيعة المستوى، بل إن حقهم في العمل يتم بأسلوب السخرة، وبأجور بخسة، حيث يجبر المسلم على العمل بنظام السخرة، ومن يعترض يكون مصيره المحاكمة العسكرية والسجن لمدد طويلة، أو الطرد إلى الحدود مع بنجلاديش.
ولم تكتف السلطات بذلك بل عمدت كذلك إلى تكرار تجربة الاستيطان الإسرائيلي؛ حيث أنشأت ما يطلق عليه القرى النموذجية، لإغراء المواطنين البوذيين بالاستيطان في هذه القرى؛ طبقًا لسياسة إحلالهم محل مواطني أراكان الذين تم تهجيرهم وطردهم منها.
* من غير شك إذا كان هذا وضع المواطنين، فمن المؤكد أن هذا السيناريو يتكرر مع الأملاك والمؤسسات، مساجد ومدارس.. إلخ؟
** طبعًا؛ فقد تم إحلال مئات الآلاف من المواطنين البوذيين في منازل ومزارع المسلمين الذين أجبروا على مغادرة أراضيهم، حيث حولت هذه الأراضي إلى مزارع نموذجية، يستخدم العائد منها في تمويل جرائم النظام الشيوعي ضد مسلمي بورما، ويصل الإجرام مداه مع إصدار السلطات قانونًا يحظر إنشاء مساجد جديدة، أو ترميم هذه المساجد.
وهي القوانين التي أدت إلى هدم أكثر من 75 مسجدًا، و7 مراكز دينية، واعتقال القائمين على هذه المساجد من الأئمة والخطباء، وإجبارهم على العمل في إنشاءات الطرق ومعسكرات الجيش، وقد يصل الأمر إلى تصفية الكثير منهم إذا أبدوا اعتراضًا على سياسة تجفيف منابع التدين لدى مسلمي الروهنجيا.
تذويب وتصفية ومخطط مشبوه
* حذر عديد من المنظمات الإسلامية من خطورة عملية "برمنة" أكثر من خمسة ملايين مواطن أراكاني.. فما تعليقكم؟
* هذا المخطط يتم على قدم وساق، منذ عشرات السنين، ويدور حول فرض الثقافة البوذية على وسائل الإعلام والتعليم، وإجبار المسلمين على الزواج من بوذيات، وفرض ضرائب هائلة على المسلمين الراغبين في الزاوج من مسلمات، لدرجة أن العديد من القرى المسلمة لم تتم فيها حالة زواج واحدة، لمدة عام كامل، بشكل أجبر المسلمين على عقد الزواج بشكل غير رسمي، وسري، على يد أحد العلماء، أو اختراق الحدود وعقد قرانه والعودة إذا خدمته الظروف، فضلاً عن حظر ارتداء الحجاب بالنسبة للمسلمات، وفرض غرامات باهظة على المخالفات.
وتحظر السلطات بشكل تام وصول كتب ذات طابع ديني، أو حتى مصاحف، وكذلك يمنع بشكل بات وجود أي أعمال إغاثة من جانب أية مؤسسات خيرية إسلامية، سعيًا لقطع الصلات بين شعب الروهنجيا المسلم والعالم الإسلامي والانفراد به وتصفية قضيته.
* من المؤكد أن الأوضاع الاقتصادية لمسلمي الروهنجيا لا تقل سوءًا عن الأوضاع السياسية والاجتماعية؟
** بالتأكيد؛ فالفقر والبطالة تنتشر بين صفوفهم، بطريقة وبائية، وتمارس ضدهم أبشع صور التمييز العنصري، حيث يحظر التحاقهم بالوظائف المدنية في الجهاز الإداري للدولة، ولا يسمح لهم بدخول الجيش، ولا يشغل أي منهم موقعًا اقتصاديًا في أي من مؤسسات الدولة.
وأي موظف يكتشف انتماؤه للروهنجيا يتم فصله بشكل فوري أو إجباره على التقاعد، وحرصًا من السلطات على إفقار المسلمين؛ عمدت إلى مطالبة الأعراق الأخرى بمقاطعة المسلمين اقتصاديًا، وعدم إبرام أية صفقات تجارية معهم، فضلاً عن مصادرة الأراضي والأملاك مما خلف فقرًا مدقعًا في أوساطهم.
* لا شك أن سياسات التهجير والتشريد والفقر تعطي فرصة ذهبية لمنظمات التنصير للعبث بالجسد المسلم سواء داخل أراكان أو في معسكرات اللاجئين في بنجلاديش؟
** بالفعل؛ حيث استغلت منظمات التنصير التي تعمل تحت ستار الإغاثة هذه الظروف لنفث سمومها، حيث تقوم هذه المؤسسات بتقديم العون والمؤن، وحفر الآبار وغيرها من المشروعات لتنفيذ أجندتها الخبيثة، ورغم ذلك فلم تستطع هذه المنظمات تحقيق أية نجاحات، فشعب الروهنجيا يدرك أن مأساته تأتي بسبب تمسكه بدينه، ومن ثم يزيد إصراره على التصدي لهذه المحاولات المشبوهة بكل قوة.
ندعمها بقوة وديمقراطية فيدرالية
* شهدت بورما التي تغير اسمها إلى "ميانمار" مظاهرات، شارك فيها الرهبان البوذيون، فما كان موقف المسلمين منها؟
* نحن نؤيد كل جهد يحاول تخفيف قبضة الشيوعيين عن الحكم، من ثم فقد أيد المسلمون هذه المظاهرات، وشاركوا فيها بقوة، انطلاقًا من أن خطر الحكم الشيوعي القائم يمتد أمره السيئ للجميع، فمن ثم ينبغي دعم أي جهود لإزاحة هذا الحكم، بشكل سلمي عبر المظاهرات والاحتجاجات، ومحاولة تأليب المجتمع الدولي، للتدخل لوقف مأساة الشعب، وعلى رأسهم مسلمو أراكان الذين ذاقوا الأمرين على يد الحكم العسكري، الذي بسط سيطرته على البلاد منذ عام 1962م.
* هل تتوقعون أن تنجح هذه الجهود في تخفيف قبضة العسكر على الحكم في بورما؟
** أي محاولة لإزاحة هذا النظام بشكل سلمي تسير في الطريق الصحيح، وتنسجم مع قرارات مؤتمر المعارضة، الذي حضره ممثلو 22 حزبًا، اتفقوا جمعيًا على ثلاثة مبادئ أهمها العمل السلمي لتغيير هذا النظام، وإقامة حكومة ديمقراطية فيدرالية، وإعطاء كل الأقليات حقها على قدم المساواة، وهو تطور إيجابي لم يتم منذ حصول بورما على استقلالها.
ومع ذلك فإني أشعر أن عدم جدية المجتمع الدولي في الضغط على النظام البورمي، قد تؤخر بشدة سقوط هذا النظام، لا سيما أن بعض دول الجوار تدعم هذا النظام، ولو بشكل سري، وتقدم له المعونات، وهو ما فرغ العقوبات الدولية من مضمونها، وجعل هذا النظام يعزف على وتر التشدد، ولا يقدم أي تنازلات للمعارضة، أو المجتمع الدولي، الذي زاره المندوب الدولي إبراهيم جمبارني بدون أن يستطيع انتزاع وعد منه، بعودة الديمقراطية أو وقف إجراءاته القمعية والإجرامية ضد المواطنين، وعلى رأسهم شعب الروهنجيا، وذلك يعود للحماية التي تسبغها بعض القوى الدولية عليه.
* هل تراجع خيار المواجهة العسكرية مع النظام الشيوعي الحاكم، رغم فشل أساليب العمل السلمي في إسقاطه؟
** خيار تعليق الأعمال العسكرية اتخذته قيادات 22 فصيلا بورميًا، وذلك لإعطاء الجهود الدبلوماسية فرصة للتعاطي مع هذا النظام، غير أن استئناف هذا العمل من جانب هذه الفصائل التي تملك أذرعا عسكرية ليس مستبعدًا، في ظل تمتع المعارضة لهذا النظام بدعم دولي حتى ولو كان معنويًا.
* تحدثت تقارير عن صلات وثيقة تربط بين النظام في رانجون و"إسرائيل"، فما صحة هذا الأمر؟
** يرتبط النظام العسكري في بورما بعلاقات وثيقة مع "إسرائيل"، حيث يقدم الصهاينة دعمًا عسكريًا ولوجيستيًا ليتمكن من الاستمرار في السلطة، نكاية في المسلمين وليس غريبًا أن يمد النظام الإسرائيلي الحكم البورمي بسبل تشريد مسلمي الروهنجيا، وإحلال مواطنين بوذيين محلهم، وتكرار نفس السيناريو الذي يطبقه هو مع الفلسطينيين.
بل إن العديد من التقارير ربطت بين الخبرة الإسرائيلية، وبين إقرار نظام القرى النموذجية التي أنشأها العسكر لتشجيع البوذيين على السيطرة على أراضي المسلمين وممتلكاتهم، وتغيير الوضع الديموجرافي في أراكان المسلمة.
* كيف تقيم التعاطي من جانب الدول الإسلامية مع مأساة مسلمي الروهنجيا؟
** رغم وجود علاقات وثيقة بين نظام الحكم العسكري وبين عديد من الدول الإسلامية إلا أن هذه الدول لم تمارس ضغوط جدية عليه لتخفيف معاناة المسلمين، واكتفت هذه الدول بإدانة معاناة شعب الروهنجيا، دون أن تتخذ إجراءات قوية ضد هذا النظام، وهي تملك القدرة على ذلك، ولذا فإننا نناشدها التدخل لمنع استمرار مأساة هذا الشعب، الذي هجر وشرد من أرضه، وتم الاستيلاء على أملاكه ومصادرة أوقافه، وإدخاله في طور الفقر والعوز.
وأدعو الحكومات العربية والإسلامية إلى عدم الاكتفاء بالإعلان عن التضامن، وتقديم دعم مالي حقيقي للاجئين المسلمين في بنجلاديش، وعدم الاكتفاء بالدعم الموسمي الذي تقدمه منظمات العمل الخيري الإسلامي، التي لا تمتلك إستراتيجية لدعم المسلمين، بل تكتفي ببعض المساعدات دون أن تعمل في إطار مشروعات مستدامة، لتقديم الرعاية الصحية والتعليمية للاجئين خصوصًا في بنجلاديش وباكستان.

المصدر موقع رسالة الإسلام
http://www.islammessage.com/articles.aspx?cid=1&acid=22&aid=9239
 
التعديل الأخير:

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="4 50"][marq="4;right;1;scroll"]جزاك الله خيرا على نقل الحوار[/marq][/frame]






.
 

ابن ذكير

New member
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
9,055
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
572-Thansk.gif


على الخبر السار ..وعلى التقرير الأكثر من رائع..
يا..صلاح عبد الشكورر..
إن شاءالله راح يتعرفوا علينا أكثر.. من خلال هذ الموقع والمنتدى الشامخ..
بس أتمنى من الجميع أن لا يخرج من حدود الأدب..
في الردودات والمشاركات..
ومشكور وماقصرت ..
 
أعلى