- إنضم
- 14 يونيو 2009
-
- المشاركات
- 18
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
الجيرة وبيت الجيران ..
وفين أمك يا فتّو ؟
راحت بيت الجيران !!
إشبها هذه الحرمة كلّ يوم عند الولية حرمة " ما كّان " أي " محمد خان " ..
راحت تشوف التكّة " الفستان " اللي جابلها العجوز من المدينة ..
يالله روحي وناديها وقولي ترى أبويا جاء جيعان بطنو يصوصو ..
وهكذا كانت المحبة والألفة بين الجيران أيام زمان .. وراح بيت الجيران وجاء من بيت الجيران .. كلمات كانت مألوفة وعادات كانت عادية جدا وليس فيها أي حرج .. بل جمعات الجارات الأسبوعية في بيت فلانة في الزقاق الفلاني .. كانت لقاءات على بساط أحمدي .. ويستناه الكل ..
وما أحلى ذاك المنظر المألوف الذي كان لا يغيب عن أزقتنا وشوارعنا أيام زمان وبالتحديد في رمضان قبل ساعة الإفطار .. تشوف الكبار يتجمعوا جمعة الغروب في أحاديث بريئة ..
والأولاد كل واحد في يدّو تبسي .. على فين يا ولد سكينة ؟؟ على بيت الجيران أوديلهم فطور .. وهكذا الشوارع تمتلأ بالمراسلين والمراسلات ..؟
وخاصة لمّن كنّا صغار .. تعرفوا العجائز يحبّو يمزحو مع البنات الصغار ويدخلوا الفرحة في قلوبهم .. يابنت : كيف طلع بليلة أمك اليوم ؟؟ وكنت أزعل وأشرد ..
ولكني ما أنسى السفرة وهي مليانة بعشرين صحن من " تليدّيا بليلة " البليلة المقلقة وكلها من بيت الجيران .. قبل الفطور ..
ولكن فين الجيران هذا الزمن الله يهدي الجميع .. حقد وحسد وفرقة ..
حتى صار .. فين راح أمك يا دلال ؟ والله راحت بيت الجيران !!
غريبة يا دلدل لا يكون أحد مات عندهم ؟؟
لا يا بابتي .. سوت أمي " دولار فيلا " وراحت توديلهم شويا ..
" دولار فيلا " إيش هذه يا " دلدل " ما تعرفي تنطقي مزبوط يابرماوية اسمو " بولا فيرا " الله يرزق أبوكي " دولار " و " فيلا " وفوقها " حرمه " قولي آمين ..
تن تن .. روحي فكي الباب يابنت ..
جات مامي يا بابي !!
أشبك يا ولية سلامتك !! إيش صار لك !! رحتي تاخدي لفة من عند بيت الجيران ؟؟ عسى خييييير ؟
آآآآه يا عجوزي ما قلتلك :
روحة بيت الجيران .. في هذا الزمان .. خرافة وجنان
وسلامتكم
وفين أمك يا فتّو ؟
راحت بيت الجيران !!
إشبها هذه الحرمة كلّ يوم عند الولية حرمة " ما كّان " أي " محمد خان " ..
راحت تشوف التكّة " الفستان " اللي جابلها العجوز من المدينة ..
يالله روحي وناديها وقولي ترى أبويا جاء جيعان بطنو يصوصو ..
وهكذا كانت المحبة والألفة بين الجيران أيام زمان .. وراح بيت الجيران وجاء من بيت الجيران .. كلمات كانت مألوفة وعادات كانت عادية جدا وليس فيها أي حرج .. بل جمعات الجارات الأسبوعية في بيت فلانة في الزقاق الفلاني .. كانت لقاءات على بساط أحمدي .. ويستناه الكل ..
وما أحلى ذاك المنظر المألوف الذي كان لا يغيب عن أزقتنا وشوارعنا أيام زمان وبالتحديد في رمضان قبل ساعة الإفطار .. تشوف الكبار يتجمعوا جمعة الغروب في أحاديث بريئة ..
والأولاد كل واحد في يدّو تبسي .. على فين يا ولد سكينة ؟؟ على بيت الجيران أوديلهم فطور .. وهكذا الشوارع تمتلأ بالمراسلين والمراسلات ..؟
وخاصة لمّن كنّا صغار .. تعرفوا العجائز يحبّو يمزحو مع البنات الصغار ويدخلوا الفرحة في قلوبهم .. يابنت : كيف طلع بليلة أمك اليوم ؟؟ وكنت أزعل وأشرد ..
ولكني ما أنسى السفرة وهي مليانة بعشرين صحن من " تليدّيا بليلة " البليلة المقلقة وكلها من بيت الجيران .. قبل الفطور ..
ولكن فين الجيران هذا الزمن الله يهدي الجميع .. حقد وحسد وفرقة ..
حتى صار .. فين راح أمك يا دلال ؟ والله راحت بيت الجيران !!
غريبة يا دلدل لا يكون أحد مات عندهم ؟؟
لا يا بابتي .. سوت أمي " دولار فيلا " وراحت توديلهم شويا ..
" دولار فيلا " إيش هذه يا " دلدل " ما تعرفي تنطقي مزبوط يابرماوية اسمو " بولا فيرا " الله يرزق أبوكي " دولار " و " فيلا " وفوقها " حرمه " قولي آمين ..
تن تن .. روحي فكي الباب يابنت ..
جات مامي يا بابي !!
أشبك يا ولية سلامتك !! إيش صار لك !! رحتي تاخدي لفة من عند بيت الجيران ؟؟ عسى خييييير ؟
آآآآه يا عجوزي ما قلتلك :
روحة بيت الجيران .. في هذا الزمان .. خرافة وجنان
وسلامتكم
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : فتّو .. جيبيلي مويه من عند الجيران
|
المصدر : .: عالم المرأة :.
