أما أنا فكنت قد رسمت في مخيلتي أيام العزوبية صورة لشريكة حياتي، مما تتناسب مع عقول البشر، إلا أنني رُزِقت بمن لم تخطر على بالي قط.
ووالله إن لها عندي الآن قرابة الثلاث سنين، وكأنها عروسة الأمس، فبا الإضافة إلى حفظها لأسراري ورعايتها لشؤوني واحترامها لوالدَي وذكائها وطاعتها بلا كلل أو ملل، فإن لها جمالاً خيالياً يفوق الوصف ... إنها ليست إنسية ولا جنية .. ولكنها حورية هبطت علي من السماء لتعيش معي في الأرض ...
أسأل الله أن يبقيها لي، وأن يديم السعادة علينا وعلى جميع الأزواج.