استبيان

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
سرني كثيرا ما رأيت من اهتمام عدد غير قليل من مثقفي أبناء الجالية بالأدب عموما وبالشعر خصوصا، ومن خلال تحليلي لمشاركاتهم في هذا الباب استطعت أن أصنفهم على النحو التالي:
(1) صنف يتذوق فن الشعر شكلا ومضمونا.
وأقصد بالشكل ما يتطلبه بناء هيكل القصيدة من علوم العربية (النحو والصرف والبيان والمعاني والبديع والإملاء والعروض والقافية....)
وأقصد بالمضمون الموضوع أو الفكرة التي أراد الشاعر أن يبلغ الجمهور إياها.

(2) صنف يتقن علوم العربية ولكنه فاقد للعمود الفقري للشعر وهو علم العروض والقافية.
(3) صنف يفتقد إلى كثير من علوم العربية مع الجهل التام بوجود علم اسمه العروض والقافية.


والقاسم المشترك بين الأصناف الثلاثة حب الشعر والذوق العام للشعر العربي.
فإذا عرضت عليهم جميعا معا قصيدة عربية فصيحة لتقويمها فماذا تتوقعون من النتائج؟

الصنف الأول يتحقق من استيفائها جميع معايير الشعر الفصيح، ويبني على ذلك تقويمه لها.
الصنف الثاني يقوّم مضمونها وجوانب من شكلها وربما يعتذر من نقص معايير التقويم لعلمه بأن عنصر العروض والقافية كان غائبا من التقويم.
الصنف الثالث يجزم بالنتيجة التي يصل إليها لأنه يجهل أنه يجهل علما اسمه العروض والقافية.
والسؤال: هل يطلق (الشعر العربي) على ما أهمل فيه عنصر العروض والقافية؟ كلا أبدا. وإلا كان كل من تعلم النحو والصرف أصبح شاعرا.
وماذا ينبغي على محبي الشعر الذين يجهلون هذا العلم؟
ألا يجدر بهم أن يستكملوا هذا النقص عندهم لتكتمل معايير التقويم فتكون النتيجة أقرب إلى الصواب؟

المطلوب: التصويت على فتح سلسلة من الدروس في علم العروض والقافية بقلم مراقب القسم وتعاون بعض أعضاء المنتدى الملمين بهذا العلم.
فأرجو من عشاق الشعر أن يدلوا بأصواتهم مع اقتراحات أخرى إن أحبوا.
مع جزيل شكري وتقديري.[/b]
 
اسم الموضوع : استبيان | المصدر : .: إيقاع القصيد :.
إنضم
16 مايو 2009
المشاركات
31
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
دهاليز الحداثة
أضع يدي على يدك أيها المفضال ..
ولتبدأ مستعينا بالله ، فإن هذه الدروس أضحت مهمة لكل من يتقول الشعر أو يتذوقه على أقل الأحوال ، سواء كان مقلاً أو مكثراً .
والإشكال يكمن في الرجل يكتب كلاماً نثرياً لا انتماء له إلى الشعر مطلقاً ثم يأتي ويدعي أن ذلك من الشعر الفصيح الصحيح!! وعهدي به نفرته عن ما يسمى بـ العروض وما له به صلة !

فاللهم حنانَيك
 

"~ي~"

New member
إنضم
11 يوليو 2009
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم

أخي ومشرفي الفاضل

متذوق الشعر يشغل أحد مقاعد الشعر العربي وهو مقعد "ألمتلقي الجيد"
وليس بشرطٍ أن يتخذ من مقعد "الشاعر"، فلا يمكن أن يكون الشاعر بلا متلقين أبدًا
وحب استماع الشعر والاستمتاع به لا يعني حب كتابته ولا يشترط ذلك .،

أما الذين يحبون الشعر بحق فستصلهم بضاعة الوزن والقافية إما فطرةً أو من كثرة اطلاع على الأشعار العربية أو .. أو .. أو .. ،

أما بالتعلم فتلك هي الطريقة الأخيرة التي توصد الباب أمام المشاعر وتفتحه أمام الوزن والقافية .،

تلك وجهة نظري
مع تقديري العظيم لاهتمامك وجهدك الذي تبذله للارتقاء بهذا القسم .،
فلك جزيل الشكر والثناء .،

جزيت خيرًا .،
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أخي (~ي~) وفقك الله، وأشكر لك دفاعك عن المتلقين للشعر علما أنه لم يكن ثم هجوم عليهم، وإنما قصدت من عرض الفكرة أولئك الذين تبدو رغبتهم في قرض الشعر من خلال مشاركاتهم بأقلامهم.
وأما قولك: إن محبي الشعر ستصلهم بضاعة الوزن والقافية فطرة أو مع كثرة الاطلاع على الشعر العربي، فليت شعري هل هناك بيئة محافظة على السليقة العربية في القرن الخامس عشر يمكن أن ينشأ فيها الفتى فصيحا فضلا عن أن ينشأ شاعرا مثل امرئ القيس وزهير وطرفة والأعشى وعنترة، حتى يستغنى عن تعلم العروض والقافية.
ثم أسألك هل يسمى أصلا شعرا ما لم ينسج على أصول الشعر المعروقة.
وأما قولك: إن تعلمه يوصد الباب أمام المشاعر، فهل يُقبل منه أصلا بثّ مشاعره وأحاسيسه بتراكيب خارجة عن أصول الشعر، نعم يمكنه أن يبث مشاعره عن طريق النثر، وهو أحد شقي الأدب العربي، وأما أن يسمي نثره شعرا بمجرد توحيد حروف نهايات الجمل فهذا لم يقل به أحد من الثقلين.
الخلاصة: أن العلم بالتعلم، وأما الفطرة فقد علمت أن عصر الاحتجاج انتهى بعد منتصف القرن الثاني الهجري، ولم يعد النحاة يقبلون الشواهد على القواعد العربية ممن تأخر عن هذا العصر، وكان آخر شاعر احتجوا بشعره بشار بن برد العباسي، وأما الراجز رؤبة بن العجاج فقد احتجوا بشعره رغم تأخره قليلا لأنه عاش في البادية ولم يفسد لسانه كما حصل لأهل الحضر لاختلاطهم بالعجم. فأي فطرة أو بيئة عربية يمكننا أن نحتج بها في هذا القرن، وأعتقد أنني بالغت في التوضيح، ومعذرة للإطالة.
 

"~ي~"

New member
إنضم
11 يوليو 2009
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزيت خيْرًا

محض توضيح: أنني ما قصدت بالفطرة هي السليقة التي يشهدها شعراء الماضي
ولكني قصدت بها فطرة حب كتابة الشعر، وهي لاشك توصل الإنسان إلى الإجادة "إلى حدٍّ ما"

أما عن أن العلم بالتعلم فالشعر موهبة كامنة لا تُعَلَّمْ ولا تندرج تحت مسمى العلم

الذي يحصد بالتعلم .،
وإلا فكان الطلاب في المدارس وهب أنهم الشطار الذين يتعلمون الأوزان جميعهم شعراء أو على الأقل يجيدون كتابة الشعر !
كما أصبحوا محيطين بالعلوم والرياضيات وغيرها .،

وتشبيهك الشعراء الذين في عصرنا بالشعراء الذين في العصور الماضية هذا التشبيه فلم أكن أقصده أبدًا
وقد بنيتَ ذلك على فهمك الخاطئ للفطرة التي قصدتها أو "الموهبة الكامنة" .،


هلَّا سألتني كيف بدأتُ أكتب الشعر؟
فيتضح لك أن سؤال المجرب خيرٌ من سؤال الطبيب!!

يا مشرفي العزيز
قد تسيءُ فهمي
وقد أفهمك فهمًا خاطئًا .،

والاختلاف لا يفسد للود قضية .،

أحبك في الله
(=
 
التعديل الأخير:

السعد

New member
إنضم
20 يونيو 2009
المشاركات
109
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فكرة رائدة ..

لكن أجمل من ذلك أن تقام هذه الدروس في المساجد أو مكان مناسب.. وتسجل فيديو وتطرح في الموقع للإستفادة..
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أخي (~ي~) أشكرك على التوضيح، ولكني أردت بالتعلم الجانب النظري من الشعر والذي كان قديما متلقى من البيئة المحافظة على السليقة العربية، وأقصد بالجانب النظري ما عرف بعد ذلك بفنون العربية، هذا وللعلم أنه لم يبتدئ فيما مضى شاعر أصلا قول الشعر إلا موزونا.
وأما قولك حبّ كتابة الشعر، فما الشعر؟ أليس الشعر عبارة قصائد تتكون من أبيات؟ وما البيت؟ أليس البيت عبارة عن جمل تتضمن معاني من مشاعر وأحاسيس روعي في تركيبها جميع فنون اللغة، ومنها تفعيلات وأوزان البحور؟ وهل يسمى بيتا ما لم يُنشأ على تفعيلات أحد البحور؟ وإذا لم يطلق بيت إلا على ما كان كذلك، فهل يسمى ما بني منه قصيدة؟ ثم هل يسمى ذلك شعرا أصلا؟
وأما قولك: لو كان الشعر بالتعلم لأصبح كل من تعلم العروض شاعرا، فأقول: ليس كل من تعلم العروض أصبح شاعرا، وليس كل ناظم شاعرا، كما كان يقول أستاذنا السوري الدكتور (حسن العثمان).
ولكن هل كل من تعلم النحو والصرف أصبح كاتبا ومحرّرا أوخطيبا مفوّها؟ كلا، لأنه ينقصه فن الإنشاء وموهبة الإلقاء. ولكن من أراد أن يكتب ويحرر أو يخطب وينشئ فلا يستغني عن قواعد اللغة العربية، وهكذا، فليس كل من تعلم العروض أصبح شاعرا، لأنه ينقصه الحسّ الشاعري، ولكن من أراد أن ينظم الشعر فلا يستغني عن علم العروض ولو في حدود ما يفي بغرضه.
وأما بداية كتابة الشعر في عصورنا فلا شك أنها تكون عارية عن الأوزان، فالناشئ حينما يحب الشعر إنما يحبه لما يحمله من معان وأحاسيس ومشاعر، ولا يتفطن أصلا إلى أن كل ذلك موضوع في قالب معيّن، فيبدأ هو أيضا ببث ما في فؤاده من شجون ومشاعر بأسلوب شعري حرّ غير مقيّد بالأوزان، وهنا يأتي دورك أخي بأن تأخذ بيده هو وأمثاله إلى ما غاب عنهم من الأوزان.
والخلاصة: أنه ينبغي أن يُنبّه من عنده ملكة الأسلوب الشعري، إلى أنه لا بدّ من إخراج ما في جعبته في قالب معيّن وفق أوزان الشعر العربي، وإلا فلا يطلق عليه شعرٌ.
ولقد بعثت يا أخي في نفسي سرورا بعنايتك بالموضوع، فأرجو أن أكون عند حسن ظنك.
 
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
144
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في صميم القلب
ياطيب
غير كلمة الصعلوك
تراها ماهي زينة
تأبط شراً ماكو مشكلة
لكن
الصعلوك قوية شوية
هذه وجهة نظري فقط لا اكثر ولا اقل
وشكراً لك:kisses:
 

عبده درويش

Active member
إنضم
28 يونيو 2009
المشاركات
2,400
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
مكة
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
 
أعلى