الليث الابيض
New member
بسم الله و الحمدُ لله و الصلاةُ و السلامُ على رسول الله
بعدَ زوال موجة الامتحانات... التي عاشَها الطلاب وذووهم تحت الضغوطات... ها قد جاءتْ مواسمُ الإجازات... يبني بها الطالبُ نفسَه.. ويخدم دينَه... و يُنمِّي مواهبَه في شتى المجالات ...
فما هي أهميةُ الإجازة الصيفية ؟
و كيف يُمكِن للآباء و الأمهات و الشبابِ و الفتياتِ وحتى الأشبال... أنْ يجعلوا "صيفَهم" هذا العام ليس ككُل عام... بل عامراً بالاستغلالِ الإيجابي... ليُثمرَ بالنهايةِ ثماراً طيِّبةَ الأصلِ حُلوةَ المذاق..
لأجلِ ذلك.. و حِرصاً منَّا على أُمتنا الحبيبة.. و خاصةً فئةَ الشبابِ منهم... يتشرفُ موقعُ و مُنتديات "الطريق إلى الله" بهذا المشروع التَّنموي العظيم ...
وهنا يظهر سؤال مهم
هل يوجد صيف قديم وصيف جديد ؟؟
طبعاً بكُلِّ تأكيد... ركز اهتمامك معي في الكلام الآتي
الصيف القديم فات و انتهى وليس له عودة...
وهنا يوجد سؤال مهم أيضا يفرض نفسه
كيف قضيت الصيف القديم "الماضي "؟؟
هل قضيتَه :
في المصايف أمام البحر و أمامَ مناظر تغضب الله؟
أو أمام شاشات التلفزة و السينما ؟
أم على المقاهي والسير في الطرقات بدون هدف؟
أو لا شيء مما سبق ولكنكَ محتار و تنقصكَ الأفكار لاستغلال الإجازة؟
هل اشتكى منك؟ ... بسببِ هجْرك قيام لياليه
و هجْرك تلاوةِ كتاب الله وتدبر معانيه.... وربما لم تختم فيه إلا ختمة واحدة ... وربما أيضا لم تختمه أصلا...
فتفكر أين تحب أن يراك الله ؟
الله ينعم عليك بنعمة الفراغ والوقت الكثير في الإجازة
وأنت تقضي وقتك فيما يغضبه !!!
ألم تنتبه أنَّ ؟ !
نعم الله يراك على شواطىء البحر و سُجِّلتْ عليك كل نظرة
الله يــراك حين تمسك بيدك الريموت وتقلب بين القنوات
الله يراك حين تتسكع في الطرقات ولا تؤدي حقها
ويــراك في كل مواضع الخلوات
هل رعيت حرمتها ... أم انتهكتها ؟
فإن وهنا سؤال... والجوابُ عندك :
هل تحب أن يراك الله وأنت تعصيه ؟؟؟
هل تحب أن يُنعِمَ عليك بالنعم وتقابلهُ بالمعاصي والذنوب؟؟
إذاً كُن مع الله...
و ابدأ صيفاً جديدا ...
صيف تنادي فيه وتقول : ...
لن أعصيك بعد الآن...
والآن يا أُختي هل أنتى جاهزه ؟
للركوب معنا بسفينتنا... سفينةِ صيفٍ جديد
صيف مع الطريق إلى الله
منقول من احدى منتديات الشبابية و " الليث الأبيض" عضو متميز في منتديات شباب كوول
فتابعونا
" الليث الأبيض"
بعدَ زوال موجة الامتحانات... التي عاشَها الطلاب وذووهم تحت الضغوطات... ها قد جاءتْ مواسمُ الإجازات... يبني بها الطالبُ نفسَه.. ويخدم دينَه... و يُنمِّي مواهبَه في شتى المجالات ...
فما هي أهميةُ الإجازة الصيفية ؟
و كيف يُمكِن للآباء و الأمهات و الشبابِ و الفتياتِ وحتى الأشبال... أنْ يجعلوا "صيفَهم" هذا العام ليس ككُل عام... بل عامراً بالاستغلالِ الإيجابي... ليُثمرَ بالنهايةِ ثماراً طيِّبةَ الأصلِ حُلوةَ المذاق..
لأجلِ ذلك.. و حِرصاً منَّا على أُمتنا الحبيبة.. و خاصةً فئةَ الشبابِ منهم... يتشرفُ موقعُ و مُنتديات "الطريق إلى الله" بهذا المشروع التَّنموي العظيم ...
وهنا يظهر سؤال مهم
هل يوجد صيف قديم وصيف جديد ؟؟
طبعاً بكُلِّ تأكيد... ركز اهتمامك معي في الكلام الآتي
الصيف القديم فات و انتهى وليس له عودة...
وهنا يوجد سؤال مهم أيضا يفرض نفسه
كيف قضيت الصيف القديم "الماضي "؟؟
هل قضيتَه :
في المصايف أمام البحر و أمامَ مناظر تغضب الله؟
أو أمام شاشات التلفزة و السينما ؟
أم على المقاهي والسير في الطرقات بدون هدف؟
أو لا شيء مما سبق ولكنكَ محتار و تنقصكَ الأفكار لاستغلال الإجازة؟
هل اشتكى منك؟ ... بسببِ هجْرك قيام لياليه
و هجْرك تلاوةِ كتاب الله وتدبر معانيه.... وربما لم تختم فيه إلا ختمة واحدة ... وربما أيضا لم تختمه أصلا...
فتفكر أين تحب أن يراك الله ؟
الله ينعم عليك بنعمة الفراغ والوقت الكثير في الإجازة
وأنت تقضي وقتك فيما يغضبه !!!
ألم تنتبه أنَّ ؟ !
نعم الله يراك على شواطىء البحر و سُجِّلتْ عليك كل نظرة
الله يــراك حين تمسك بيدك الريموت وتقلب بين القنوات
الله يراك حين تتسكع في الطرقات ولا تؤدي حقها
ويــراك في كل مواضع الخلوات
هل رعيت حرمتها ... أم انتهكتها ؟
فإن وهنا سؤال... والجوابُ عندك :
هل تحب أن يراك الله وأنت تعصيه ؟؟؟
هل تحب أن يُنعِمَ عليك بالنعم وتقابلهُ بالمعاصي والذنوب؟؟
إذاً كُن مع الله...
و ابدأ صيفاً جديدا ...
صيف تنادي فيه وتقول : ...
لن أعصيك بعد الآن...
والآن يا أُختي هل أنتى جاهزه ؟
للركوب معنا بسفينتنا... سفينةِ صيفٍ جديد
صيف مع الطريق إلى الله
منقول من احدى منتديات الشبابية و " الليث الأبيض" عضو متميز في منتديات شباب كوول
فتابعونا
" الليث الأبيض"
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : صيف بلا معاصي ...
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
