alashrfy
New member
الأخ العزيز صاحب الموضوع (سليمان كبير)
بعد احترامي لشخصكم الكريم ...
أقول لك : كيف لك أن تنقل كلاماً أنت بعيد عنه فهماً عن أسلوب الحور أو مثل ما تسميه بفنون الحوار ، كلامك الطويل المنقول عن الحوار بالنسخ المجرد عن القراءة المفهومة أرى أنك لم تستفد منه مطلقاً .
فهل توافقني في ذلك ؟؟
لتعرف تفاصيل ذلك اقرأ مايلي : (وهذا ما حمتله عقلي لا نقلاً عمن لا أفهم كلامه)
أولاً : من أسلوب الحوار والنقاش أن ترد على الرأي المخالف لا على الشخص المخالف .
فقدحك عن الشخصية المخالفة لرأيك وانتقاص قدره ومنزلته الرفيعة التي تتمنى أن تنال جزء من ذلك أعتقد بأنه ابتعاد منك عن الحوار والهروب عن الحق والجري وراء سراب يحسبه الظمأن ماءاً .
ثانياً : (أن من لا حجة له يرتفع صوته) ونقلت مثل هذا الكلام في ثنايا الكلام المنقول " التهجم والتعالي والاندفاع القوي الذي يرسم صوره في أذهان الآخرين بأنك متخوف من ما تعتقد " وأنت الآن تصرخ بأعلى صوتك الغير مسموع ليقال عنك : إنك على شيء من حق ، لكن هيهات هيهات لما تنادي ، فعقول الناس الآن واعية وبصيرة ، لا يسمع لكل من ينبح ، وقد جعل الله لهم إدراكاً يميزوا به الحق عن غيره ، وصاحب الإدراك السليم يأخذ الرأي ممن معه الحق ، ولا يتغاضى عن الحق لإجل أن المخالف شخص محترم أو طالب علم أو شيخ كبير في السن (وليته كذلك) .
ثالثاً : ليس من الأدب في الحوار أن تحدد شكرك لمن وافقك الرأي فحسب ، بل الشكر لكل من أجهد فكره ليبدى رأيه ، وتحديدك بالشكر لمن وافقك الرأي يدل على عدم قبولك الرأي المخالف ، كما هو ظاهر طبعك .
رابعاً : ليس لك أن تسيء الأدب مع من احترمك وأعطى لك مجالاً لتنثر رأيك أو رأي من نقلت عنه ، أليس الله يأمرنا بمبادلة الحسن بأحسن منه أومثله .
خامساً : غريب أمرك .. وعجيب طبعك .. كيف لك أن تطلب رقم آية من كتاب الله وأظنك تحفظ ذلك الآية ؟؟ وإن لم تحفظ ذلك فالذنب عائد إليك ، وكيف لك أيضاً أن تطلب تخريج حديث مشهور عند أهل الإسلام ؟؟ أو اسم راويه ؟؟ فإن كنت بعيد عن الحديث وأهله أيضاً الذنب عائد إليك .
احترامي وتقديري لك لأن ظننتك حافظاً لكتاب الله ملماً بقليل من الأحاديث ؛ لذلك تحدثت معك بكلام ربما تستوعبه عقلك ، لكنني وبكل أسف - لم أكن أتصور أن تكون أقل من ذلك .
سادساً : شخصكم الكريم عُرف بعدم قبولكم الحق إن خالف أحد رأيكم ، وبشهادة المقربين لديكم ؛ لذلك لست ملزماً على إقناعك بالموضوع إن كنت تخالف بذلك صريح النقل وصحيح العقل .
سابعاً : دفاعكم عن المسألة لمجرد خضوعكم لقانون وضعي لا أرى فيها إلا تضييع وقت وهدر حبر إتعاب أنفس ، مع كون المسألة لم يخالف الشرع ولا اللغة .
ختاماً : لا أطيل لساني ولا أمد قلمي لأسيء لمن أساء فهمي ؛ لأنه بذلك يعذر ، والقلم مرفوع عن الصغير حتى يكبر .
لك الشكر .. ولأهلك الثناء .. وللجميع الدعاء ..
بعد احترامي لشخصكم الكريم ...
أقول لك : كيف لك أن تنقل كلاماً أنت بعيد عنه فهماً عن أسلوب الحور أو مثل ما تسميه بفنون الحوار ، كلامك الطويل المنقول عن الحوار بالنسخ المجرد عن القراءة المفهومة أرى أنك لم تستفد منه مطلقاً .
فهل توافقني في ذلك ؟؟
لتعرف تفاصيل ذلك اقرأ مايلي : (وهذا ما حمتله عقلي لا نقلاً عمن لا أفهم كلامه)
أولاً : من أسلوب الحوار والنقاش أن ترد على الرأي المخالف لا على الشخص المخالف .
فقدحك عن الشخصية المخالفة لرأيك وانتقاص قدره ومنزلته الرفيعة التي تتمنى أن تنال جزء من ذلك أعتقد بأنه ابتعاد منك عن الحوار والهروب عن الحق والجري وراء سراب يحسبه الظمأن ماءاً .
ثانياً : (أن من لا حجة له يرتفع صوته) ونقلت مثل هذا الكلام في ثنايا الكلام المنقول " التهجم والتعالي والاندفاع القوي الذي يرسم صوره في أذهان الآخرين بأنك متخوف من ما تعتقد " وأنت الآن تصرخ بأعلى صوتك الغير مسموع ليقال عنك : إنك على شيء من حق ، لكن هيهات هيهات لما تنادي ، فعقول الناس الآن واعية وبصيرة ، لا يسمع لكل من ينبح ، وقد جعل الله لهم إدراكاً يميزوا به الحق عن غيره ، وصاحب الإدراك السليم يأخذ الرأي ممن معه الحق ، ولا يتغاضى عن الحق لإجل أن المخالف شخص محترم أو طالب علم أو شيخ كبير في السن (وليته كذلك) .
ثالثاً : ليس من الأدب في الحوار أن تحدد شكرك لمن وافقك الرأي فحسب ، بل الشكر لكل من أجهد فكره ليبدى رأيه ، وتحديدك بالشكر لمن وافقك الرأي يدل على عدم قبولك الرأي المخالف ، كما هو ظاهر طبعك .
رابعاً : ليس لك أن تسيء الأدب مع من احترمك وأعطى لك مجالاً لتنثر رأيك أو رأي من نقلت عنه ، أليس الله يأمرنا بمبادلة الحسن بأحسن منه أومثله .
خامساً : غريب أمرك .. وعجيب طبعك .. كيف لك أن تطلب رقم آية من كتاب الله وأظنك تحفظ ذلك الآية ؟؟ وإن لم تحفظ ذلك فالذنب عائد إليك ، وكيف لك أيضاً أن تطلب تخريج حديث مشهور عند أهل الإسلام ؟؟ أو اسم راويه ؟؟ فإن كنت بعيد عن الحديث وأهله أيضاً الذنب عائد إليك .
احترامي وتقديري لك لأن ظننتك حافظاً لكتاب الله ملماً بقليل من الأحاديث ؛ لذلك تحدثت معك بكلام ربما تستوعبه عقلك ، لكنني وبكل أسف - لم أكن أتصور أن تكون أقل من ذلك .
سادساً : شخصكم الكريم عُرف بعدم قبولكم الحق إن خالف أحد رأيكم ، وبشهادة المقربين لديكم ؛ لذلك لست ملزماً على إقناعك بالموضوع إن كنت تخالف بذلك صريح النقل وصحيح العقل .
سابعاً : دفاعكم عن المسألة لمجرد خضوعكم لقانون وضعي لا أرى فيها إلا تضييع وقت وهدر حبر إتعاب أنفس ، مع كون المسألة لم يخالف الشرع ولا اللغة .
ختاماً : لا أطيل لساني ولا أمد قلمي لأسيء لمن أساء فهمي ؛ لأنه بذلك يعذر ، والقلم مرفوع عن الصغير حتى يكبر .
لك الشكر .. ولأهلك الثناء .. وللجميع الدعاء ..

