تخصيص النصف من شعبان بصلاة و بصوم

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="6 80"]تخصيص النصف من شعبان بصلاة و بصوم
اجاب عليها فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله


السؤال

سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:
نشاهد بعض الناس يخصون الخامس عشر من شعبان بأذكار مخصوصة
وقراءة للقرآن وصلاة وصيام، فما هو الصحيح في ذلك
جزاكم الله خيراً ؟


الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فالصحيح أن صيام النصف من شعبان أو تخصيصه بقراءة، أو بذكر معين لا أصل له،
فيوم النصف من شعبان كغيره من أيام النصف في الشهور الأخرى ،
ومن المعلوم أنه يشرع أن يصوم الإنسان في كل شهر الثلاثة البيض،
وهي الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر عربي،
ولكن شعبان له مزية عن غيره من الشهور في كثرة الصوم؛
فإن النبي _صلى الله عليه وسلم_ كان يكثر الصيام في شعبان أكثر من غيره،
حتى كان يصومه كله أو غالبه إلا قليلاً منه؛
ففي الصحيحين عن عائشة أم المؤمنين _رضي الله عنها_ أنها قالت :
" كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يصوم حتى نقول:
لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول الله _صلى الله عليه وسلم_
استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صياماً في شعبان).
فينبغي للإنسان إذا لم يشق عليه أن يكثر من الصيام في شعبان
اقتداءً بالنبي _صلى الله عليه وسلم_.
والله أعلم .


------------

المصدر


http://almoslim.net/node/53899



.[/frame]
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
مع وضوح المحجة وقيام الحجة نجد من بيننا من ينساق وراء الأقوال الضعيفة المبنية على أحاديث ضعيفة، وبعض الأقوال التي تتعارض مع نصوص القرآن، وحجتهم الداحضة في ذلك:
أكابرنا فعلوا كذا، مشايخنا اعتنوا بكذا، آباؤنا قاموا بكذا.
فما رصيد كل هذه في ميزان: (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء)، و(وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا).
قد يقول قائل: الأحاديث الواردة في فضل النصف من شعبان وإن كانت ضعيفة إلا أن الضعيف درج المسلمون على العمل به في الفضائل.
يقال له: إن السلف لم يؤسسوا عبادة جديدة بحديث ضعيف، وإنما استأنسوا بالضعيف في الشواهد والمتابعات تقوية لطرق الأحاديث التي لم يشتد ضعفها، حيث تتقوى بكثرة الطرق، وأما تأسيس عبادة جديدة بأحاديث لا تقبل التعاضد بكثرة طرقها فلم يعتدّوا بها. والله أعلم.
 
أعلى