حضور محلي وعربي واسع لجائزة عكاظ في الخط
تحفيز الخطاطين العرب سيعطي نتائج إيجابية على الحركة الفنية
الأمير خالد الفيصل يستمع إلى شرح من [gdwl]عبدالرحمن أمجد [/gdwl]في خيمة الخط العربي بعكاظ
جذبت خيمة الخط العربي بسوق عكاظ في الطائف السائحين والزوار من داخل المحافظة وخارجها لما تحتضنه من لوحات وأعمال من روائع فن الخط العربي الأصيل، إضافة للوحات المشاركين في جائزة الخط العربي التي أضيفت لأول مرة مع جوائز سوق عكاظ هذا العام، واستقبال السوق لأكثر من 10 آلاف زائر يومياً استمتعوا بمشاهدة الخطاطين من الطلاب الذين يمارسون الكتابة بالخط العربي بأدواتهم التقليدية مع الحرفيين وهم يزاولون المهن الشعبية التقليدية في معارضهم.
وأوضح عضو لجنة تحكيم الجائزة الخطاط عبدالرحمن أمجد، الحاصل على جائزة الخط الأصيل بالجزائر مؤخراً أن المنافسة في جائزة الخط العربي كانت من خلال النصوص التي حددها القانون العام للجائزة.
وبين أمجد أن لجنة التحكيم عملت على تقييم الأعمال المشاركة بحضور ممثلي وزارة التربية والتعليم صالح الهدلق، وعبدالعزيز الدهاسي، من خلال الشروط والضوابط التي حددتها اللجنة ومراعاة خصوصية كل صورة من صور الخط والالتزام الدقيق بقواعد الخطوط.
وأوضح أمجد أن نتائج التحكيم أسفرت عن فوز الخطاط عكلة الحمد من سوريا، مشيراً إلى أن هناك عشرة من أفضل المشاركات - التي حازت على استحسان وإعجاب وتقدير لجنة التحكيم - تم عرضها على الجمهور مع اللوحة الفائزة بالجائزة بجناح الخط، إضافة للوحات تسرد تاريخ الخط العربي حسب التسلسل التاريخي بداية من النقوش الحجرية بأنواعه المسند والحمير والكوفي، مروراً بتطوره عبر العصور، مع عرض لأبرز الخطاطين الأتراك أمثال إسماعيل حقي ومحمد شوقي، ومن العرب هاشم البغدادي وبدوي الديراني، ومحمد طاهر الكردي كاتب أول مصحف في السعودية، وصولاً للعصر الحديث ممثلاً بلوحات المشاركين في جائزة سوق عكاظ.
ويضيف أمجد أن أهمية جائزة عكاظ التي تمنح سنوياً لشاعر أو رسام أو خطاط مبدع ليست في قيمتها المادية فقط - مع أن قيمتها عالية وجيدة ومشجعة - ولكن القيمة الحقيقية لها في بعدها التاريخي والثقافي، كما أن إضافة جائزة الخط بإشراف وزارة التربية والتعليم تعتبر إنجازاً كبيراً، بل أوجدت نقلة حضارية غير مسبوقة يشهدها العالم العربي والإسلامي، وبادرة جيدة لحضور فن الخط في المناشط الثقافية والمهرجانات الأدبية، والجائزة في عامها الأول حققت انتشاراً واسعاً وحضوراً محلياً وعربياً.
وعن مستقبل هذه الجائزة وأمنيات الخطاطين يقول أمجد إننا نأمل أن تصل إلى العالمية من خلال فعاليات سوق عكاظ ويمكن إعادة صياغتها وتطويرها بشكل أكثر فاعلية لكي تكون جائزة عالمية معاصرة بهوية عكاظية تنافس الجوائز العالمية في فن الخط.
وأوضح عضو لجنة تحكيم الجائزة الخطاط عبدالرحمن أمجد، الحاصل على جائزة الخط الأصيل بالجزائر مؤخراً أن المنافسة في جائزة الخط العربي كانت من خلال النصوص التي حددها القانون العام للجائزة.
وبين أمجد أن لجنة التحكيم عملت على تقييم الأعمال المشاركة بحضور ممثلي وزارة التربية والتعليم صالح الهدلق، وعبدالعزيز الدهاسي، من خلال الشروط والضوابط التي حددتها اللجنة ومراعاة خصوصية كل صورة من صور الخط والالتزام الدقيق بقواعد الخطوط.
وأوضح أمجد أن نتائج التحكيم أسفرت عن فوز الخطاط عكلة الحمد من سوريا، مشيراً إلى أن هناك عشرة من أفضل المشاركات - التي حازت على استحسان وإعجاب وتقدير لجنة التحكيم - تم عرضها على الجمهور مع اللوحة الفائزة بالجائزة بجناح الخط، إضافة للوحات تسرد تاريخ الخط العربي حسب التسلسل التاريخي بداية من النقوش الحجرية بأنواعه المسند والحمير والكوفي، مروراً بتطوره عبر العصور، مع عرض لأبرز الخطاطين الأتراك أمثال إسماعيل حقي ومحمد شوقي، ومن العرب هاشم البغدادي وبدوي الديراني، ومحمد طاهر الكردي كاتب أول مصحف في السعودية، وصولاً للعصر الحديث ممثلاً بلوحات المشاركين في جائزة سوق عكاظ.
ويضيف أمجد أن أهمية جائزة عكاظ التي تمنح سنوياً لشاعر أو رسام أو خطاط مبدع ليست في قيمتها المادية فقط - مع أن قيمتها عالية وجيدة ومشجعة - ولكن القيمة الحقيقية لها في بعدها التاريخي والثقافي، كما أن إضافة جائزة الخط بإشراف وزارة التربية والتعليم تعتبر إنجازاً كبيراً، بل أوجدت نقلة حضارية غير مسبوقة يشهدها العالم العربي والإسلامي، وبادرة جيدة لحضور فن الخط في المناشط الثقافية والمهرجانات الأدبية، والجائزة في عامها الأول حققت انتشاراً واسعاً وحضوراً محلياً وعربياً.
وعن مستقبل هذه الجائزة وأمنيات الخطاطين يقول أمجد إننا نأمل أن تصل إلى العالمية من خلال فعاليات سوق عكاظ ويمكن إعادة صياغتها وتطويرها بشكل أكثر فاعلية لكي تكون جائزة عالمية معاصرة بهوية عكاظية تنافس الجوائز العالمية في فن الخط.
الخبر منقول من جريدة الوطن السعودية
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : برماوي مع الأمير خالد الفيصل
|
المصدر : .: أخبارنا العامة :.