مسابقة ( أكمل القصة ) نرجوا التفاعل والمشاركة من الجميع ..

[أبوالمقداد]

تظل القصة والرواية منبر إشعاع بشري وبحرا لا ينضب من العبر والصور
القصص لها وقع كبير على النفوس ، ولها أثر عميق على القلوب ،
أيها الأحبة النجباء :
هذه المسابقة طريقتها : أن آتي بطرف قصة خيالية ونرجو أن لا تخرج القصة عن طور الخيال الواقعي فيأتي العضو الذي بعدي فيكمل من مكان ما وقفت ، كلٌّ بأسلوبه ..
نرحّبُ بالجميع .. ونرجو التنبه إلى أننا سنحذف كلًّ مشاركة :
- تخرج عن الفكرة الأساسية للقصة .
- أيّ : شكرلة أو جزكلة أو بركلة أو مدح أو غزل أو عزاء أو رثاء !!
- من يكمل القصة ، نرجو منه أن يفسح مجالاً للذي بعده ولا يضيق عليه ، ومن أنهى القصة أو ضيّقها ، فإننا نضطرّ آسفين لحذف تلك المشاركة ..

نتمنى من الإخوة : فتى أراكان ، والأصيلة ، وأم علاء ، والأسيف ، ويعقوب قربان ، والرحّال والامبراطور ، وصدى الحجاز ، وابن اللذينا ، وفتى المعالي ، وكلّ من يحب كتابة القصص أن يشارك ويتفاعل معنا ، حتى نخرج قصة كاملة بأقلام برماوية ..
وشكرٌ خاص للمبدع : يعقوب قربان ، صاحب الرأي السديد ، والذي اقترح عليّ لإطلاق هذه المسابقة ، رفع الله قدره وأنبه ذكره ..
وها أنا ذا أفتتح القصة ، منتظراً سيفاً آخر ليبارزني ..

 

[أبوالمقداد]

تحت هذا العنوان : بطنة الغني انتقامٌ لجوع الفقير !

دخل ذلك المسكين إلى كوخه - بعد أن أعياه التعب وأضناه البحث عن الرزق - فرأى ابنه الأكبر واضعاً يده على بطنه كأنما يشكو ألمـاً ، فرثى لحاله ، وسأله : ما باله ؟
فشكا إليه الجوع ، فحزن الأب أيّما حزنٍ لأنه لا يملك لقمة عيش يقدمه له ..
لم يستطع التحمل مما رأى من وضع فلذة كبده ، فقام والتمس ثوبه البالي فخرج ......
أكمل ..

 

[فتى أراكان]

فصادف في الطريق ابنه الثاني واضعاً يده على رأسه كأنما يشكو ألماً ، فرثى لحاله ، وسأله : ما باله ؟
فشكا إليه صداعاً عنيفاً ، فحزن الأب أيّما حزنٍ لأنه لا يملك دواء يقدمه له ..
فتركه ومضى لا يلوي على شيء . وبينما هو سائر في الطريق إذا ..

 

[أصيلة]

وإذا به يلمح صندوق تحت الشجرة فهرول نحوه
وهو طائر من الفرح وأخذ يحس برعشة خوف تدب في قلبه
وأصبح جسمه ساكن لايتحرك والدم توقف عن الجريان
واليدان سقطت باردتان لم تعد تقدر على حمل الصندوق
وإذا به يسأل نفسه ياإلاهي ماذا حدث لي؟وبعد برهة من الزمن إذ به يسمع صوت رجل يقول له أسرع
إن إبنك يكاد يموت من شدة الألم..وفجأة فإذا به يفيق من نومه!!!...

 

[يعقوب قربان]

أفاق من نومه واستعاذ من الشيطان
قام يفكر في ذلك الكابوس وهو لم يعش هذه اللحظات إلا هذه المرة
فبدا يتذكر حال الفقراء كم يعانون من جوع ومرض - واصبح ينظر إلى قصره الفاره الفاخر
وأخذ يحرك انظاره بين اركان القصر تارة إلى خدمه وتارة إلى حراسه
فبدأيتساأل
ما قيمة الأموال إن لم تنفق
على الفقراء
آه آه كيف سيكون حالي إن كان مارأيته حقيقة






..........
........

 

[صدى الحجاز]

وبينما هو غارق في تفكيره ويطل من نافذة قصره إذا به يبصر امرأة عجوز أضناها الفقر والتعب تحمل على عاتقها طفلا صغيرا، وتتنقل بين حاويات النفايات تقلب أكياس القمامة بحديدة في يدها بحثا عن كسرة خبز أو بقايا طعام تطعم بها صغيرها اليتيم الذي يبكي من الجوع ...

 

[7ken3]

ملأت الشفقة وجدانـه و فكر في أن يرسل إليها أحد الخدم ويعطيها من خزنته الوفيرة بالنقود..
ففكر مليــًا و أراد الذهاب إليها بنفسه..
تردد لحظة في الكمية التي سوف يعطيها..فألهمتـه فكرة بأن يأخذ ما شاء بعينين مغمضتين..
فأغمض عينيه وأدخل يديه ثم قبضهما وعندما فتحهم و تفحص النقود ..كانت ما تقارب الـ1000 ( ريال أو ماذا ؟! خخخ )
فاقتنع بعد وقت كثير في الكمية فقد أصبح رجــلًا خائـفًا من ذلك الكابوس خائفا من الفقر و ان يرى أولاده يتعذبون من الجوع او المرض..

خرج الرجل من قصره مسرعـًا لعل المرأة قد رحلت من ذلك الجانب و اختفت ..
فوجدهـا و سلم عليـها ..
و العجوز حائرة في امـره فقالت و هي تحاول إسكات طفلها : هون ..ما بالك تجري ! فأخرجت منديلًا من جيبها وقالت : خذ امسح عرقك..
ابتسم الرجل من رحمة هذه العجوز و ناولها الكيس الذي به النقود , تفاجـأت العجوز من فعله
ففرحت بعد هنيهة و شكرته وسألت ربهــا أن يزيد من رزقه و ينشر خيــره وذهبت إلى وجهتها و هي تصدح بالدعــاء والشكر..
تعجب صاحب المال في موقفها و غمرته راحة لم يشعر بها قط..


أكملوا ..إن كان الجزء صعبًا لتكملوه ..فاستخدموا مخيلتكم اكثــر
الجزئية التي باللون الأزرق ؛؛تحتاج إلى تعديل ><"
---------------------------

اتمنى من له خبرة في اللغة ان يصحح جميــع الأخطاء اللغوية ^^ حتى تكون قصة أروع
وتمنيت أن يكتب العنوان بعد الانتهاء من القصة ..والا يكون ضمن موضوع معين حتى يمكن
للأعضاء ان يدخلوا عناصر مختلفة فتصبح القصة مشوقة و غير متوقعة ..
وهذا مجرد رأي لا أكثــر ^^

شكرًا على طرح الفكرة الرائعة

 

[المطهّم]

ثم عاد ادراجه إلى منزله .... مغتبط بفعلته فرحا بها مسرورا ... وبينما هو يمشي إذ ... تسللت نظراته إلى
رجل له أسمال بالية ... كئيب الوجه ... يهمس بأصوات غريبة ... واقترب ذلك الرجل منه ...

امرر القلم لكم​

 

[يعقوب قربان]

أراد أن يساله ماشأنه

وبينما هو يريد أن يقترب منه أكثر -سمع صوتا ينادي أيها التاجر نثار - تماسك نفسه وأعرض عن ذالك الرجل
ظنا منه أن مخالطة الفقراء مذلة -
فرحبا التاجر نثار بالتاجر عواد
وركب نثار في عربة عواد
فاتجها إلى التفقد في مصانعهما
فيقول هذا ويقول ذاك بينما التاجر نثار يريد ان يخبر صديقه في ما راه في منامه وفيما فعله
وفي نفس الوقت خائف ان يوبخه عواد
فظل على ذالك حتى قرر

 

[الأسيف]

فظل على ذلك حتى قرر بإخباره ما جرى ..
أخبره بالحدث ، فما أن انتهى من حديثه ، حتى بادره صديقه قائلاً :
حصل لي مثلما حصل لك ، وسأخبرك ما أخبرتني ..
رأيت ذات يومٍ وأنا سائر في طريقي عجوزاً احدودب ظهره ركوعاً وبُحَّ صوته كبراً ، جالساً في ثنايا الرصيف ، جاعلاً الأرض فراشه والسماء لحافه وحجرةً وسادته ، فرثيت لحاله ، واقتربت منه ..
حتى وضعت يدي على كتفه رحمةً به ، فسألته :
ما حاجتك ؟ ما الذي دفعك إلى ما أنت عليه اليوم ؟
أجابني بصوتٍ متهدّجٍ : ومن أنت يا سائرٌ حتى تترحم بحالي ؟!
أجبته : أنا ابنك ، أنا فاعل خير ، قل لي بماذا أستطيع أن أقدم لك خدمة ، تبقى لي ذخيرة أنتفع بها عند الله ..
كان أثناء كلامي يتمتم بحديثٍ .. لم افهم منه شيئاً ..
رفع بصره الشاحب نحوي .. وقال كلاماً لا زلت أتذكره وكأنه أخرج لي سهماً من كنانته ..
قال : ما أظلم الأغنياء من بني الإنسان ؟! وما أقسى قلوبهم ؟! ينام أحدهم ملء جفنيه على فراشه الوثير ، ولا يقلقه في مضجعه أنه يسمع أنين جاره ، وهو يرعد برداً وقرّاً ..
ومنهم من يجلس على مائدة مملوءة بأصناف الأطعمة ، وهو يعلم أن من أقاربه من يسيل لعابه تلهفاً على فضلاتها ..
أنا أظن أن الأغنياء إذا ما كانوا في حاجة إلى الفقراء في هذه الدنيا البائسة ، يجعلونهم خدماً لأمورهم ، ويستخدمونهم كآلات ، يسخرونهم لأي عملٍ يخطر في بالهم ، وليستمتعوا برؤيتهم تحت أيديهم وسلطتهم ، لشربوا دماءهم ..
ظلً العجوز مستمراً في بثّ خواطره الحزينة ، وقد شعرت بخطابه وكأنه يقصدني ، فجالت في خاطري أن أدفع له شيئاً يقيم به حاله ، ويخرج من الحياة اليائسة التي هو فيها ..
فأدخلت يدي في جيبي ، لأخرج مالاً .. وفي هذه الأثناء أحسست بصوتٍ جهوريٍ قادم من مكان عميق ، فالتفتّ إليه ..
فإذا هو ...

لكم القلم ..​

 

[يعقوب قربان]

يلبس ثيابا متقطعة وشعر كثيف ومتجعد
جاء متهرولا وضرب على صدر ي وقال لي إبتعد من هنا

جئت لتسخر بنا ابتعد اتظن نفسك غير أمثالك
لسنا في حاجة إلى أموالك أدر ظهرك وأرني كتفك ياهذا

إحتار في نفسه

إليكم

 

[ريماس]

فاحتار الرجل وبدأ يمتم في نفسه ويقول أهذا جزاء العمل الصالح أردت له الخير فجزرني
فذهب ذاك العجوز في طريقه وهو نادم
وعاد الرجل إلى المنزل وهو في حيرة شديدة لا يعلم ماذا يفعل
وبعد لحظات بينما هو غارق في التفكير بدأ يسمع صوت من بعديد يناديه
أنجدوني أنجدوني
فألقى بنظره من الشباك فإذا ....................أكمل

 

[الرحّال]

فألقى بنظره من الشباك فإذا ...

بإمرأة طاعنة في السن تستنجد به
وتقول : إن ابني مريض بالسرطان
وهو بين الحياة و الموت
وليس لدي المال الكافي لعلاجه
فأرجو أن تقدم لي ما تجود به نفسك
لعلاج ابني ...

فأدخل الرجل يده في جيبه
وأعطى المرأة جميع ما تبقى من المال في جيبه ...

وانصرفت المرأة وهي تدعو بأن يبارك الله له في ماله

وعندما أراد أن يدخل إلى منزله لمح تلك الطفلة البريئة
التي تجلس تحت ظل الشجرة ...

أكمل

 

[ريماس]

فأجاب الرجل قائلا يواسيها :
لا تقلقي يا صغيرتي فإن لهم مردٌ إلى أهلهم يوما ما
فشعرت الطفلة بالإطمئنان وذهبت لتخبر والدتها
فصعقت الأم بسماع ذاك الخبر الذي يكره بأن يسمعه الجميع
وبدأت تبكي وتولول على حالها كيف سيكون من بعد غياب زوجها وولدها الذي كان يعمل جاهدا من أجل أن يوفر قوت يومهم فدعت ربها بن يعينها على البلاء

وبعد ذلك دخل الرجل إلى منزله وهو شديد الحزن .....................أكمل

 

[المطهّم]

دخل الرجل إلى بيته ... وقد حمل بين جنبيه حزنا وأسى على تلك الفتاة ومثلها من البائسات ... وبعد هنيهة ... رفع يديه إلى السماء فقال : اللهم أنت أرحم الراحمين ... وأكرم الأكرمين .. فارفق بحال تلكم البائسات قد اثقلهم الحياة ... فأصبحوا في حيرة من أمرهم .. اللهم فارفق بهم ... اللهم فارفق بهم ...
وما أن انتهى من دعوته ... حتى نشر الليل أجنحته السوداء في الافق ... وطار طائر الكرى فوق جفنيه ...
وأخذ مضجعه ... فنام

وفي الصباح البشوش ...

القلم إليكم
​

 

[Guess who am I]

[font=&quot] حرص على صلاة الفجر جماعة مستحضرا قول الحبيب المصطفى " ليبشر المشاؤون في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة "
وبعد أن فرغ من تلاوة أوراده اليومية ..
عاد مثقل الخطى إلى داره العامرة .. وما أن دلف حجرة نومه حتى ألقى بجسده المنهك على السرير يدسه في وثير فراشه .. متدثراً بدفء لحافه ..
وكان قد بات ليله وجنباته تتجافى عن مضجعه يدعو الله ..
ويقلب الفكر في شظف عيش المستضعفين من بني البشر وتقلبات الأيام وقسوة وطئتها عليهم ..
فما جرم هذه الطفولة البريئة حتى تحرم من أبيها وأخيها ؟؟!!
بل ما جنايتهما حتى يزج بهما في غياهب الغياب ................ ؟؟؟ !!!
[/font]

 

[بخــور الرياض]

فأخذ بعضه سائرا إلى مكتب المسؤول ليحاول

إقناعهم برأيه و فكره و كان منهمكا جدا

من يوم عامر بالأشغال و الأعمال و أضف إلى ذلك

هموم قومه و كان وقت مسيره ظلام دامس لا أثر

لأحد في المكان حوله و كان يسير و بيده سراج

ليضيء و ينير دربه إلى مكتب المسؤول

و كانت خطواته متثاقلة و متقاربة

من جراء العمل و بينما هو كذلك

................ أكمل

 

[ريماس]

بينما هو كذلك
لفت نظره رجل جميل الوجه طيب الخلق فبادره السلام قائلا مابالك يارجل؟ لماذا أرى في وجهك كل هموم الدنيا ؟
وحكى له من غير تردد كل ما كان يجول بخاطره
فحنّ عليه الرجل الطيب وبشّره بالخير وقال له إطمئن فبإذن الله سوف يفرج الله كربتك وكربة قومك
فذهب ذاك الطيب في حال سبيله ولسان حاله يقول ...........................أكمل

 

[7ken3]

صراحة أتمنى نبدأ قصة جديدة ...شرط ما نكتبلها عنوان ..
أرجوكم تنهوا القصة بسرعة ^^

 

[الفرفوش]

فذهب ذاك الطيب في حال سبيله ولسان حاله يقول

ما أروع هذا الرجل و فكر قليلا ثم قال :

أنا الآن في الثلث الأخير من الليل و مناسب جدا أن أدعو للرجل المبارك

لعل الله يستجيب دعائي فيفرج ما به من هم و تكدر و قال أيضا :

الدعاء في ظهر الغيب مستجاب لعل أكسب فيهم أجرا

فدعا ذلك الرجل و دعا و كل ذلك في ظهر الغيب

حتى حان موعد صلاة الفجر

فذهب الى المسجد و صلى

و بعد ذلك . . . . . أكمل