بمناسبة قدوم رمضان الخير والبركة أتمنى لكم شهرا تنعمون فيه برحمة الله ومغفرته وتفوزون في نهايته بعتق من النار وجنات عرضها السموات والأرض ومرافقة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى وكل عام وإخواني الأعزاء بكل خير.
سائلاً المولى العلي القدير أن يعيده علينا وعليكم وعلى أسرتكم الكريمة وجميع من تحبون بموفور الصحة والسعادة والعافية والهناء، وعلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليمن والسرور.
غـداً رمضان
ما إن يرى الهلال حتى يفرح الجميع غداً رمضان ...
نعم غداً رمضان ..
غدا تتبدل الأحوال وينقلب الجميع رأسا على عقب ..
غدا تتبدل جل أحوال الأمة الإسلامية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ...
الكل يتغير ... الكل يغير نمط حياته ...
حتى العصاة وحتى الفسقة ... نعم حتى أولئك البعيدين عن الله تتغير أحوالهم ...
والسر في ذلك أنهم على رغم بعدهم عن ربهم فهم مسلمون يؤمنون بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً
وإذا ما أتـى رمضان فإنهم لابد أن يعبروا عن هويتهم الحقيقية.
غدا رمضان ..
يعلنها أبناء الأمة الإسلامية للعالم بأسره أنهم مسلمون على رغم كل حملات التغريب وعلى رغم كل الضغوط
وعلى رغم كل الظروف ..
غدا .. تمتلئ المساجد بالمصلين ما بين راكع لله وساجد ..
غدا .. يفتح المصحف ليقرأه الجميع الصغير والكبير والذكر والأنثى ..
وإن كان البعض منا يقرأه حسب وقته وظروفه ...
غدا تزدحم المساجد بالمصلين في صلاة الفجر كما تزدحم بهم في صلاة المغرب ..
غدا رمضان .. الجميع يصلي في المسجد والجميع يقوم الليل ..
غدا يقول المسلمون للعالم بأسره إن الإسلام مازال حياً في قلوبهم وإن الإسلام ما زال منهجهم وإن الإسلام وإن بعدوا عنه فهو الدين الذي تسكن إليه نفوسهم وتطمئن إليه قلوبهم وإن هم بعدوا عنه فلا بد لهم من عودة إليه وعودتهم تلك ليس لما في ذلك الشهر من المغريات الدنيوية ، وإنما عودة مع صبر عن الوقوع في أي شيء
من المحرمات وامتناع عن مباحات أمروا بتركها في نهار رمضان .
غداً رمضان ..
الجميع يطرق باب الكريم المنان عله يغفر ذنوبهم وتقصيرهم فيما مضى من العام وأن يستر عيوبهم ويقبل توبتهم
ودموعهم تسيل على خدودهم ترجو رحمن السماء .
غدا يحمل الجار إلى جاره الفطور والبعض يحمله إلى مسجد الحي الكل يتسابق على أجر من فطر صائماً
وإن كانت هذه العادة الايجابية تندثر مع مرور الوقت ؟؟؟
غداً تمتلئ محلات الفــــــــول والســــوبيا
غداً تعلن عن حالة الاستنفار والطوارئ في المطابخ والمطاعم
غداً تمتلئ محلات ( الشريك ) والرقاق غداً تمتلئ مواقف المراكز التجارية وكأن هناك جوائز توزع لأكبر كمية مشتريات!
وكأن أيضا رمضان شهر المأكولات والمشروبات ...
غداً تبدأ الإجازات وتكثر حالات التقاعس والكسل لدى الموظفين والموظفات
وكأن رمضان شهر الراحة والخمول رغم إنه شهر الغزوات والفتوحات !
غدا تمتلئ الأسواق ومحلات الخياطة والتجميل ... ( طبعاً للاستعداد المبكر للعيد !!!! )
غدا يخرج الناس زكاة أموالهم فيطعمون الجائع ويكسون العاري .
غدا يلتفت أغنياء الأمة إلى فقرائها فتخرج صدقات ما كانت لتخرج إلا في هذا الشهر الكريم
وإن كان فعل الخير ليس له زمان أو مكان ...
الكل جواد والكل كريم والكل يشعر بالآخر .
غداً تتحد الأمة الإسلامية ضد عدوها وتعبر عن مدى كرهها له ومقتها ...
فترتفع الأيادي إلى رب السماء بالدعاء أن يكتب لهذه الأمة نصراً عاجلاً وفرجاً قريباً وأن يذل عدوها
ويكسر شوكته وأن ينتقم الله لها منه .
غدا ترتفع الأيادي بالدعاء وكلها ترجو أن يتفضل عليها ربها بعتق رقابها من النار .
ليكن رمضان يجمعنا على الخير, والبر, والتقوى, والإحسان, وصلة الرحم, والعفو, والتسامح, والسلام والوحدة, والتضامن, ليكن شهر التوبة والعمل والنشاط, لنكن شمعة في الظلام, فالخيرية لم تعدم فينا
ولتكن الأيام المقبلة, بداية لكل خير ونهاية لكل شر.. ??
غدا رمضان وكفى بها بشارة .....
خــاطرة
أتمنى التغيير الايجابي يصاحب الإنسان طوال حياته دون التقيد بزمان ...
ولنحاول أن نقنع أنفسنا أولاً قبل أن نقنع بها الآخرين.
ورمضان كريم ودمتم مبتسمين!
سائلاً المولى العلي القدير أن يعيده علينا وعليكم وعلى أسرتكم الكريمة وجميع من تحبون بموفور الصحة والسعادة والعافية والهناء، وعلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بالخير واليمن والسرور.
غـداً رمضان
ما إن يرى الهلال حتى يفرح الجميع غداً رمضان ...
نعم غداً رمضان ..
غدا تتبدل الأحوال وينقلب الجميع رأسا على عقب ..
غدا تتبدل جل أحوال الأمة الإسلامية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ...
الكل يتغير ... الكل يغير نمط حياته ...
حتى العصاة وحتى الفسقة ... نعم حتى أولئك البعيدين عن الله تتغير أحوالهم ...
والسر في ذلك أنهم على رغم بعدهم عن ربهم فهم مسلمون يؤمنون بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً
وإذا ما أتـى رمضان فإنهم لابد أن يعبروا عن هويتهم الحقيقية.
غدا رمضان ..
يعلنها أبناء الأمة الإسلامية للعالم بأسره أنهم مسلمون على رغم كل حملات التغريب وعلى رغم كل الضغوط
وعلى رغم كل الظروف ..
غدا .. تمتلئ المساجد بالمصلين ما بين راكع لله وساجد ..
غدا .. يفتح المصحف ليقرأه الجميع الصغير والكبير والذكر والأنثى ..
وإن كان البعض منا يقرأه حسب وقته وظروفه ...
غدا تزدحم المساجد بالمصلين في صلاة الفجر كما تزدحم بهم في صلاة المغرب ..
غدا رمضان .. الجميع يصلي في المسجد والجميع يقوم الليل ..
غدا يقول المسلمون للعالم بأسره إن الإسلام مازال حياً في قلوبهم وإن الإسلام ما زال منهجهم وإن الإسلام وإن بعدوا عنه فهو الدين الذي تسكن إليه نفوسهم وتطمئن إليه قلوبهم وإن هم بعدوا عنه فلا بد لهم من عودة إليه وعودتهم تلك ليس لما في ذلك الشهر من المغريات الدنيوية ، وإنما عودة مع صبر عن الوقوع في أي شيء
من المحرمات وامتناع عن مباحات أمروا بتركها في نهار رمضان .
غداً رمضان ..
الجميع يطرق باب الكريم المنان عله يغفر ذنوبهم وتقصيرهم فيما مضى من العام وأن يستر عيوبهم ويقبل توبتهم
ودموعهم تسيل على خدودهم ترجو رحمن السماء .
غدا يحمل الجار إلى جاره الفطور والبعض يحمله إلى مسجد الحي الكل يتسابق على أجر من فطر صائماً
وإن كانت هذه العادة الايجابية تندثر مع مرور الوقت ؟؟؟
غداً تمتلئ محلات الفــــــــول والســــوبيا
غداً تعلن عن حالة الاستنفار والطوارئ في المطابخ والمطاعم
غداً تمتلئ محلات ( الشريك ) والرقاق غداً تمتلئ مواقف المراكز التجارية وكأن هناك جوائز توزع لأكبر كمية مشتريات!
وكأن أيضا رمضان شهر المأكولات والمشروبات ...
غداً تبدأ الإجازات وتكثر حالات التقاعس والكسل لدى الموظفين والموظفات
وكأن رمضان شهر الراحة والخمول رغم إنه شهر الغزوات والفتوحات !
غدا تمتلئ الأسواق ومحلات الخياطة والتجميل ... ( طبعاً للاستعداد المبكر للعيد !!!! )
غدا تمتلئ الفضائيات والأرضيات بالبرامج والمسابقات وسلسلة طائش وطائشات ؟!!!
نعم التوسع محبوب .... لكن الإسراف ممنوع ... وقضاء جل الوقت في ذلك مرفوض
غدا يخرج الناس زكاة أموالهم فيطعمون الجائع ويكسون العاري .
غدا يلتفت أغنياء الأمة إلى فقرائها فتخرج صدقات ما كانت لتخرج إلا في هذا الشهر الكريم
وإن كان فعل الخير ليس له زمان أو مكان ...
الكل جواد والكل كريم والكل يشعر بالآخر .
غداً تتحد الأمة الإسلامية ضد عدوها وتعبر عن مدى كرهها له ومقتها ...
فترتفع الأيادي إلى رب السماء بالدعاء أن يكتب لهذه الأمة نصراً عاجلاً وفرجاً قريباً وأن يذل عدوها
ويكسر شوكته وأن ينتقم الله لها منه .
غدا ترتفع الأيادي بالدعاء وكلها ترجو أن يتفضل عليها ربها بعتق رقابها من النار .
ليكن رمضان يجمعنا على الخير, والبر, والتقوى, والإحسان, وصلة الرحم, والعفو, والتسامح, والسلام والوحدة, والتضامن, ليكن شهر التوبة والعمل والنشاط, لنكن شمعة في الظلام, فالخيرية لم تعدم فينا
ولتكن الأيام المقبلة, بداية لكل خير ونهاية لكل شر.. ??
غدا رمضان وكفى بها بشارة .....
خــاطرة
أتمنى التغيير الايجابي يصاحب الإنسان طوال حياته دون التقيد بزمان ...
ولنحاول أن نقنع أنفسنا أولاً قبل أن نقنع بها الآخرين.
ورمضان كريم ودمتم مبتسمين!
اسم الموضوع : غدا رمضان !
|
المصدر : من وحي رمضان
