أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
هذه قصيدة ألقيتها في حفل معايدة معلمي مدارس البشرى عام 1429هـ
أحببت أن أنزلها هنا بمناسبة عيد الفطر.
أحببت أن أنزلها هنا بمناسبة عيد الفطر.
لِمَنِ العيد؟
هلّ الهِلالُ وبُشّر العُبّادُ=فلِربّهمْ كم جاعت الأكبادُ
صاموا الهجيرَ ولمْ يَهِنْ أصلابَهمْ=طولُ القيامِ كأنهمْ أعوادُ
كم فاضَ عينٌ وابلا في خلوةٍ=إذْ ذابَ من خوفِ الجليلِ فؤادُ
فجزاهمُ بالفطرِ عيداً عاجلا=وإلى الجِنانِ تأجّلتْ أعيادُ
يا إخوةَ الإسلام هذا عيدُنا=يومٌ به تتعانقُ الأجيادُ
عيدٌ توارثناه في إسلامنا=وتوارثَ الآباءُ والأجدادُ
فتعانقوا وتصالحوا فلربّما=تتزايلُ الأضغانُ والأحقادُ
وإذا تصالحتِ الأصولُ وأصلحوا=صلحَ الفروعُ وطابت الأحفادُ
فالأرضُ إن طابتْ وطابَ هواؤها=نمتِ النوى واخضرّتِ الأعوادُ
والزرعُ في ذاتِ السِّباخِ وإن نما=تسري إليه جوائحٌ وفسادُ
عجبًا لقومٍ أمسكوا عن حِلّهمْ=شهرًا وعندهمُ الغذا والزادُ
لمّا انقضى شهرُ الصيامِ تهاونوا=وإلى الحرامِ تنافسوا وانقادوا
إن الفرائض رأسُ مالِك إنما=ذاك الذي يُخشى عليه كسادُ
واشدُدْ يديك على النوافل إنها=حصنُ الفرائض سُورُه الأورادُ
حسناتُنا كُتِبتْ بعشْرٍ كلُّها=والسيئاتُ جميعُها أفرادُ
أفَثَمَّ أغبنُ صفْقةً يوم الجزا=ممن علَتْ عشراتِه الآحادُ
واعلمْ بأن محارم الله الحمى=إذْ بالحريمِ عن الحياضِ يُذادُ
من يَرْعَ حولَ حِمى الحرامِ فموشِكٌ=أن يرتعَ الحرماتِ حيثُ يُقادُ
ومن اتقى الشبهاتِ فهْوَ لدينهِ=مستبرئٌ وبهِ هدًى ورَشادُ
فالنفسَ جاهِدْ بالرباط على التُّقى=إنّ الرباطَ على التقاةِ جهادُ
صاموا الهجيرَ ولمْ يَهِنْ أصلابَهمْ=طولُ القيامِ كأنهمْ أعوادُ
كم فاضَ عينٌ وابلا في خلوةٍ=إذْ ذابَ من خوفِ الجليلِ فؤادُ
فجزاهمُ بالفطرِ عيداً عاجلا=وإلى الجِنانِ تأجّلتْ أعيادُ
يا إخوةَ الإسلام هذا عيدُنا=يومٌ به تتعانقُ الأجيادُ
عيدٌ توارثناه في إسلامنا=وتوارثَ الآباءُ والأجدادُ
فتعانقوا وتصالحوا فلربّما=تتزايلُ الأضغانُ والأحقادُ
وإذا تصالحتِ الأصولُ وأصلحوا=صلحَ الفروعُ وطابت الأحفادُ
فالأرضُ إن طابتْ وطابَ هواؤها=نمتِ النوى واخضرّتِ الأعوادُ
والزرعُ في ذاتِ السِّباخِ وإن نما=تسري إليه جوائحٌ وفسادُ
عجبًا لقومٍ أمسكوا عن حِلّهمْ=شهرًا وعندهمُ الغذا والزادُ
لمّا انقضى شهرُ الصيامِ تهاونوا=وإلى الحرامِ تنافسوا وانقادوا
إن الفرائض رأسُ مالِك إنما=ذاك الذي يُخشى عليه كسادُ
واشدُدْ يديك على النوافل إنها=حصنُ الفرائض سُورُه الأورادُ
حسناتُنا كُتِبتْ بعشْرٍ كلُّها=والسيئاتُ جميعُها أفرادُ
أفَثَمَّ أغبنُ صفْقةً يوم الجزا=ممن علَتْ عشراتِه الآحادُ
واعلمْ بأن محارم الله الحمى=إذْ بالحريمِ عن الحياضِ يُذادُ
من يَرْعَ حولَ حِمى الحرامِ فموشِكٌ=أن يرتعَ الحرماتِ حيثُ يُقادُ
ومن اتقى الشبهاتِ فهْوَ لدينهِ=مستبرئٌ وبهِ هدًى ورَشادُ
فالنفسَ جاهِدْ بالرباط على التُّقى=إنّ الرباطَ على التقاةِ جهادُ
بقلم/ العضو (مراقب القسم)
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : حقيقة العيد
|
المصدر : .: إيقاع القصيد :.

