الأخ أبو فهر :
راجع صندوقك الخاص
رسالة للتوضيح
تحياتي
راجع صندوقك الخاص
رسالة للتوضيح
تحياتي
المسألة في غاية الخطورة ماذا قدمنا نحن طلاب معهد الحرمالأخ الكريم أبو فهر: بارك الله فيك وفي طرحك لهذا الموضوع الذي أجدني منساقاً إليه لتساوق أفكاره بأفكاري وأنا أحد أبناء دار الحديث الخيرية من القسم العالي وكم أثرت أشجاناً كانت خامدة منذ سنوات سبع هي مدة انفصالي وتخرجي من هذه الدار التي كانت كالمحطة الكبرى للتزود والمعرفة في كثير من الأمور وخاصة في مجال التخصص (الحديث وعلومه)
أخي أبو فهر: ما ذكرته في موضوعك صحيح وكم كانت مفاجأتي كبيرة حين أتيت من الصف الثالث الثانوي من ثانوية الملك خالد وفي اليوم الأول من الصف الأول العالي سأل أحد المشايخ زميلا كان يجلس بجانبي عن تعريف الحديث الصحيح وقد درس هذا الزميل المتوسطة والثانوية في الدار فلم يحر جواباً فأخذتني الدهشة كل مأخذ ولكن والحق يقال زاملت كثيرين من الزملاء الفضلاء ووجدت فيهم من العلم والمعرفة والاطلاع والحافظة ما جعلني أقع في دهشة مماثلة ولكنهم أقل من القليل ...
ولتسمح لي هذه الدار التي لا أنسى فضلها أن ثمة ثغرات في طرق الدراسة والمناهج وبعض المشايخ والأنشطة المصاحبة أراها سبباً مباشراً في انخفاض مستوى التحصيل والإبداع وبروز المثقفين والمفكرين وذوي المواهب المتعددة من خريجي هذه المدارس أترك هذه الأسباب فالجميع يعرفها وللأمانة فقد أوصلت ما أستطيع منها إلى بعض المتنفذين في الدار إبّان دراستي ..
وأيضاً فأنا لا أخلي مسؤولية طلابنا من هذا التردي الواضح في التحصيل فمعظمهم للأسف لا يحملون أية رسالة من طلب العلم بل لا تجد لهم أي اهتمام خارجي لزيادة التحصيل والهمة في الطلب بل أعرف بعضهم ينام فصلا دراسياً كاملا ثم يحفظ بعض أسئلة الأعوام الماضية فينجح بامتياز ...
أخيراً : هذا الانخفاض في المستويات المعرفية آفة ليست في خريجي الدار والمعهد بل تتعدى إلى كل الجامعات والمعاهد سواء شرعية أو غير شرعية فكم سمعنا ورأينا ممن لا يجيد قراءة جزء عم قراءة صحيحة بالنظر وهو من حملة بكالوريوس كلية الشريعة أو العقيدة فالمشكلة ذات ارتباطات وأبعاد مختلفة وبالتأكيد فإن هناك الكثير من الحلول والعلاجات ... بوركت
المسألة في غاية الخطورة ماذا قدمنا نحن طلاب معهد الحرم [font="ae_almateen"][/font]الأخ الكريم أبو فهر: بارك الله فيك وفي طرحك لهذا الموضوع الذي أجدني منساقاً إليه لتساوق أفكاره بأفكاري وأنا أحد أبناء دار الحديث الخيرية من القسم العالي وكم أثرت أشجاناً كانت خامدة منذ سنوات سبع هي مدة انفصالي وتخرجي من هذه الدار التي كانت كالمحطة الكبرى للتزود والمعرفة في كثير من الأمور وخاصة في مجال التخصص (الحديث وعلومه)
أخي أبو فهر: ما ذكرته في موضوعك صحيح وكم كانت مفاجأتي كبيرة حين أتيت من الصف الثالث الثانوي من ثانوية الملك خالد وفي اليوم الأول من الصف الأول العالي سأل أحد المشايخ زميلا كان يجلس بجانبي عن تعريف الحديث الصحيح وقد درس هذا الزميل المتوسطة والثانوية في الدار فلم يحر جواباً فأخذتني الدهشة كل مأخذ ولكن والحق يقال زاملت كثيرين من الزملاء الفضلاء ووجدت فيهم من العلم والمعرفة والاطلاع والحافظة ما جعلني أقع في دهشة مماثلة ولكنهم أقل من القليل ...
ولتسمح لي هذه الدار التي لا أنسى فضلها أن ثمة ثغرات في طرق الدراسة والمناهج وبعض المشايخ والأنشطة المصاحبة أراها سبباً مباشراً في انخفاض مستوى التحصيل والإبداع وبروز المثقفين والمفكرين وذوي المواهب المتعددة من خريجي هذه المدارس أترك هذه الأسباب فالجميع يعرفها وللأمانة فقد أوصلت ما أستطيع منها إلى بعض المتنفذين في الدار إبّان دراستي ..
وأيضاً فأنا لا أخلي مسؤولية طلابنا من هذا التردي الواضح في التحصيل فمعظمهم للأسف لا يحملون أية رسالة من طلب العلم بل لا تجد لهم أي اهتمام خارجي لزيادة التحصيل والهمة في الطلب بل أعرف بعضهم ينام فصلا دراسياً كاملا ثم يحفظ بعض أسئلة الأعوام الماضية فينجح بامتياز ...
أخيراً : هذا الانخفاض في المستويات المعرفية آفة ليست في خريجي الدار والمعهد بل تتعدى إلى كل الجامعات والمعاهد سواء شرعية أو غير شرعية فكم سمعنا ورأينا ممن لا يجيد قراءة جزء عم قراءة صحيحة بالنظر وهو من حملة بكالوريوس كلية الشريعة أو العقيدة فالمشكلة ذات ارتباطات وأبعاد مختلفة وبالتأكيد فإن هناك الكثير من الحلول والعلاجات ... بوركت
المسألة في غاية الخطورة ماذا قدمنا نحن طلاب معهد الحرم [font="ae_almateen"][/font]الأخ الكريم أبو فهر: بارك الله فيك وفي طرحك لهذا الموضوع الذي أجدني منساقاً إليه لتساوق أفكاره بأفكاري وأنا أحد أبناء دار الحديث الخيرية من القسم العالي وكم أثرت أشجاناً كانت خامدة منذ سنوات سبع هي مدة انفصالي وتخرجي من هذه الدار التي كانت كالمحطة الكبرى للتزود والمعرفة في كثير من الأمور وخاصة في مجال التخصص (الحديث وعلومه)
أخي أبو فهر: ما ذكرته في موضوعك صحيح وكم كانت مفاجأتي كبيرة حين أتيت من الصف الثالث الثانوي من ثانوية الملك خالد وفي اليوم الأول من الصف الأول العالي سأل أحد المشايخ زميلا كان يجلس بجانبي عن تعريف الحديث الصحيح وقد درس هذا الزميل المتوسطة والثانوية في الدار فلم يحر جواباً فأخذتني الدهشة كل مأخذ ولكن والحق يقال زاملت كثيرين من الزملاء الفضلاء ووجدت فيهم من العلم والمعرفة والاطلاع والحافظة ما جعلني أقع في دهشة مماثلة ولكنهم أقل من القليل ...
ولتسمح لي هذه الدار التي لا أنسى فضلها أن ثمة ثغرات في طرق الدراسة والمناهج وبعض المشايخ والأنشطة المصاحبة أراها سبباً مباشراً في انخفاض مستوى التحصيل والإبداع وبروز المثقفين والمفكرين وذوي المواهب المتعددة من خريجي هذه المدارس أترك هذه الأسباب فالجميع يعرفها وللأمانة فقد أوصلت ما أستطيع منها إلى بعض المتنفذين في الدار إبّان دراستي ..
وأيضاً فأنا لا أخلي مسؤولية طلابنا من هذا التردي الواضح في التحصيل فمعظمهم للأسف لا يحملون أية رسالة من طلب العلم بل لا تجد لهم أي اهتمام خارجي لزيادة التحصيل والهمة في الطلب بل أعرف بعضهم ينام فصلا دراسياً كاملا ثم يحفظ بعض أسئلة الأعوام الماضية فينجح بامتياز ...
أخيراً : هذا الانخفاض في المستويات المعرفية آفة ليست في خريجي الدار والمعهد بل تتعدى إلى كل الجامعات والمعاهد سواء شرعية أو غير شرعية فكم سمعنا ورأينا ممن لا يجيد قراءة جزء عم قراءة صحيحة بالنظر وهو من حملة بكالوريوس كلية الشريعة أو العقيدة فالمشكلة ذات ارتباطات وأبعاد مختلفة وبالتأكيد فإن هناك الكثير من الحلول والعلاجات ... بوركت