بالأمس حين جلست معها في مطعم .. وتعشينا سوياً

[صلاح عبدالشكور]

هذه القصة حقيقية وليست خيالية
^
^
^
^
^
^
ما أحلاها من لحظة حين يجد المرء نفسه مع من يحب​

وما ألذ ساعة يجتمع فيها القلب مع القلب​

إنها قمة الترابط والحنان​

إنها روحان تجلسان على طاولة الحب والألفة​

بالأمس ليلاً كان لي موعد مع ساعة من تلكم الساعات​

كيف لي أن أصف لحظات ملؤها الغبطة والفرح​

كنت قد خرجت معها والسعد يملأ جوانحي فرحاً بلقياها​

اشتبكت منا الأيادي بالسلام​

كيفكِ أيتها الغالية؟​

أجابت بخير والحمد الله​

تجاذبنا الحديث ونحن نسير من شارع إلى شارع​

وننتقل من حيٍ إلى آخر​

حتى وقفنا عند تلك الإشارة المرورية​

وقد كان بجوار الإشارة الضوئية شتلات من الزرع​

ونبتات لطيفة تترنح مع نسيم هذا الليل البهي​

وتتوسطها وردتان جميلتان تبرقان في حنان​

وتتمايلان في زهو​

عندها تمنيت لو أن يدي لها من الطول ما تسعفني​

لأقطف لحبيبتي إحداها​

لكن الضوء الأخضر كان أسرع من أمنيتي فانطلقنا​

نجوب الشوارع حتى وصلنا إلى ذلكم المطعم الشهير​

كان الوقت يشير إلى الحادية عشرة والنصف ليلاً مساء الأربعاء​

أوقفنا السيارة بجانب المطعم​

ودلفنا منه نحو قاعة صغيره محاطة بالأسوار​

مظللة بالورود والزخارف​

والضوء الأحمر الخافت يذكرنا بالماضي البعيد​

الذي رحل وترك بيننا ذكريات حب وحنين​

لا تزيدها الأيام إلا إشراقا ​

جلست تلقاء وجهها الوضيء الباسم​

أرسلت لها ابتسامة خجولة وقلت لها بغنج​

ماذا تشتهين أيتها الحبيبة ومددت يدي بورقة الطلبات إليها​

قالت: كما تشاء ولا تكلف على نفسك​

ذهبت مباشرة إلى مشرف الطلبات​

طلبت كل ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات​

أكلنا وجبتنا سوياً ..​

وكنت أثناء الأكل​

أرقبها بنظرات خفية​

ماذا تأكل وكيف تأكل​

لأنني لأول مرة آكل معها في هذا المطعم​

وكنت بين كل لقمة وأخرى​

أقطع لها شيئاً من اللحم وأنثره بين يديها​

وتارة أقول لها ما أطعم هذا اللحم المشوي تفضلي​

فتأخذه بكل أدب وخجل وهي ترقبني بنظراتها الحانية​

وأثناء هذه الأجواء الجميلة​

وتبادلنا الأحاديث والذكريات​

وخرجت متجهاً بها صوب منزلها​

أثناء الطريق شكرتني كثيراً دعت لي كثيراً​

أتعرفون من هذه المرأة​

إنها أمي الحنونة ووالدتي المباركة​

لقد عرفت أن الخروج معها له مذاق خاص​

يفوق مذاق الخروج مع الزوجة والذرية​

جربوا طريقتي ... وجربوا هذه القصة​

قبل أن يأتي يوم تبحثون عن هذه الغالية فلا تجدونها​

وقبل أن تتمنوا اللقاء بها على طاولة المطعم فيحال بينكم وبينها​

لا تنسوا أن تجعلوها مفاجأة الأسبوع لأمهاتكم​

دمتم بخير حال​

بقلم محبكم: صلاح عبدالشكور​

 

[الأركاني]

قصة جميلة بعباراتها الساحرة ومعانيها السامية
قصة تحمل بين سطورها أسمى معاني الوفاء وأرقى صور البر والإحسان بالوالدين
أرجو من الجميع القراءة بتمعن وتأمل ليقارنوها بالواقع المر الذي نعيشه مع أمهاتنا وآبائنا الذين كانوا سبب وجودنا في هذه الحياة
والذين عشنا وتربينا وكبرنا بين أحضانهم وتحت رعايتهم وعنايتهم
أشكرك أخي العزيز صلاح عبد الشكور على هذه القصة المؤثرة والمذكرة لجميع المقصرين في برهم لأمهاتم بل القساة معهن والناسين لأفضالهن وحقوقهن
أسأل الله سبحانه أن يغفر لنا ويهدينا صراطه المستقيم​

 

[ابو وجدان البرماوي]

الله يخليها لك ويحفظها والله ظننت في البدابة انها وحدة من اللواتي ...................ههههههههههه وقلت في نفسي استاذصلاح يسوي كيده ليه على العموم فكرتك حلوة جدا ومشكور اللهم الرزقنا برالولدين واحفظهما جميعا من سوء ومكروه امينننننننننننننننن

 

[ابن ذكير]

على الأسلوب الرائع في طرح المواضيع..
ماشاء الله تبارك الله ..
والله نحن بعيدين عنها..
ونسأل الله أن يعيننا على طاعة الوالدين..
ومشكور وماقصرت..​

 

[أسومي]

[frame="7 80"]آآآآآآآآآه والله دمعت أستاذ صلاح
كم نحن بعيدين عن أمهاتنا
والله ما نعطي حقها على وجه كامل
والله كم أتمنى أن أجلس مع والدتي مثلك في المطعم
والله أكلها بيدي ما أخليها تأكل بيدها
والله كم هي حنونة
متى أحظى بهذه الفرصة ياالله
اللهم أحفظها وطول عمرها
أسلوبك عجبني مرررررة
تحياتي ,,,
[/frame]

 

[زنو الأيوبي]

قصة في قمة الروعة والجمال ..

الله يخلي ويحفظ امهاتنا لنا يا رب ..

ويدخلهم فسيح جناته ويجمعنا بهم كما جمعنا في الدنيا .. يا رب

مشكور جدا يا صلاح عالقصة الرائعة ..

لك مني جزيل الشكر

دمت ودام قلمك عزا وفخرا للمنتدى ..

 

[إسحاق]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

 

[أبو عمار المكي]

قصة رائعة ياأباتركي أتمنى أن أكون مثلك

في البداية ظننت أنها زوجتك ولكن لما علمت أنها والدتك حفظها الله ورزقها الصحة والعافية دمعت عينى وماذا عساي أن أقول لك بعد ذلك . استمر على ما أنت عليه يا أباتركي فأنت على خير عظيم ، وأيضا تابع كتابتك عن هذا الموضوع (بر الوالدين) بأسلوبك الجذاب .

 

[صلاح عبدالشكور]

الحبيب الأركاني

أشكر لك كلماتك المشجعة وأسأل الله أن يرزقنا البر بآبائنا وأمهاتنا

تحياتي لك

 

[صلاح عبدالشكور]

المبارك أبو وجدان البرماوي
حياك الله وابتسامة عذبة ... بوركت وتقبل الله مني ومنك

 

[الدكتور أبو أحمد المدني]

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:skyblue;border:5px outset green;"][cell="filter:;"][align=center]أخي البار بأمه :صلاح عبد الشكور
رزقك الجنة ببرك بأمك
قصة جميلة وطريقة غاية في الذكاء في زمن جفت فيه نهر العواطف وطغى العقوق بالوالدين إلى حد لا يصدّق
ما فعلته -اخي الكريم - وردة في بستان الوفاء وزهرة جميلة من حدائق الوفاء
وامتثال رائع لوصية المصطفى عليه الصلاة والسلام :"برّوا أباءكم ..يبركم أبناؤكم"
شكراً لك فقد أعطيتنا مثالاً جميلاً يحتذى به ، وطريقة رائعة لبر أغلى إنسانة في الوجود
فالأمهات مفاتيح الجنة..والجنة تحت أقدام الأمهات[/align][/cell][/tabletext][/align]

 

[أبوصهيب]

 

[صلاح عبدالشكور]

أشكر جميع الإخوة فرداً فرداً على تعليقاتهم وحسن ظنهم بأخيهم وأرجوا أن تتمثل الرسالة التي أحببت إيصالها إليكم في سلوكنا مع والدينا حفظ الله الأحياء منهم وغفر لمن مات منهم

بوركتم ودمتم يا كرام

 

[ريماس]

الله يحفظ لنا امنا يا اخوي
بصراحة ابدعت
و مشكور على جهدك

 

[شفيق المري]

سبحان الله انا اطلب من الله إن الله يكثر من امثالك مااقول إلا الله يعطيك الف الف عافية

 

[أبو مهند الأركاني]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

 

[عاشقة المجد]

قصة في قمة الروعة والجمال ..

الله يخلي ويحفظ امهاتنا لنا يا رب

مشكور جدا يا صلاح عالقصة الرائعة

 

[أبوالمقداد]

ما أجملها من قصة أخذت بلبي .. وبإذن الله سأجربها ..

أتمنى من الإخوة الأفاضل أن يسطروا مثل هذه القصص الواقعية بأقلامهم ..
أشكرك أخي الكاتب الأديب صلاح ، على هذا الأسلوب الراقي ، وأتمنى لك حياة سعيدة معها وأن يطيل عمرها ، وأن يجعل أبناؤك مثلك ..
ودمت سالماً ..​

 

[غموض أنثى !!]

بارك الله فيك أخي صلاح وحفظ لك أمك ورزقك الله برها .. كم استمتعت بقراءة قصتك المشوقة .. أدامك الله لها وأدامها لك ..

 

[جواد البحر]

[align=center]

قصة راااااااااائعة

الأم أغلى ما في الوجود إذا لم تغتنم فرصة وجودها فلا ينفع الندم حين فقدانها

[/align]