صلاح عبدالشكور
New member
- إنضم
 - 25 أبريل 2009
 
- 
							
- المشاركات
  - 917
 
- 
							
- مستوى التفاعل
  - 4
 
- 
							
- النقاط
  - 0
 
هذه القصة حقيقية وليست خيالية 
^
^
^
^
^
^
ما أحلاها من لحظة حين يجد المرء نفسه مع من يحب
 ^
^
^
^
^
^
ما أحلاها من لحظة حين يجد المرء نفسه مع من يحب
وما ألذ ساعة يجتمع فيها القلب مع القلب
 إنها قمة الترابط والحنان
 إنها روحان تجلسان على طاولة الحب والألفة
 بالأمس ليلاً كان لي موعد مع ساعة من تلكم الساعات
 كيف لي أن أصف لحظات ملؤها الغبطة والفرح
 كنت قد خرجت معها والسعد يملأ جوانحي فرحاً بلقياها
 اشتبكت منا الأيادي بالسلام
 كيفكِ أيتها الغالية؟
 أجابت بخير والحمد الله
 تجاذبنا الحديث ونحن نسير من شارع إلى شارع
 وننتقل من حيٍ إلى آخر
 حتى وقفنا عند تلك الإشارة المرورية
 وقد كان بجوار الإشارة الضوئية شتلات من الزرع
 ونبتات لطيفة تترنح مع نسيم هذا الليل البهي
 وتتوسطها وردتان جميلتان تبرقان في حنان
 وتتمايلان في زهو
 عندها تمنيت لو أن يدي لها من الطول ما تسعفني
 لأقطف لحبيبتي إحداها
 لكن الضوء الأخضر كان أسرع من أمنيتي فانطلقنا
 نجوب الشوارع حتى وصلنا إلى ذلكم المطعم الشهير
 كان الوقت يشير إلى الحادية عشرة والنصف ليلاً مساء الأربعاء
 أوقفنا السيارة بجانب المطعم
 ودلفنا منه نحو قاعة صغيره محاطة بالأسوار
 مظللة بالورود والزخارف
 والضوء الأحمر الخافت يذكرنا بالماضي البعيد
 الذي رحل وترك بيننا ذكريات حب وحنين
 لا تزيدها الأيام إلا إشراقا 
 جلست تلقاء وجهها الوضيء الباسم
 أرسلت لها ابتسامة خجولة وقلت لها بغنج
 ماذا تشتهين أيتها الحبيبة ومددت يدي بورقة الطلبات إليها
 قالت: كما تشاء ولا تكلف على نفسك
 ذهبت مباشرة إلى مشرف الطلبات
 طلبت كل ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات
 أكلنا وجبتنا سوياً ..
 وكنت أثناء الأكل
 أرقبها بنظرات خفية
 ماذا تأكل وكيف تأكل
 لأنني لأول مرة آكل معها في هذا المطعم
 وكنت بين كل لقمة وأخرى
 أقطع لها شيئاً من اللحم وأنثره بين يديها
 وتارة أقول لها ما أطعم هذا اللحم المشوي تفضلي
 فتأخذه بكل أدب وخجل وهي ترقبني بنظراتها الحانية
 وأثناء هذه الأجواء الجميلة
 وتبادلنا الأحاديث والذكريات
 وخرجت متجهاً بها صوب منزلها
 أثناء الطريق شكرتني كثيراً دعت لي كثيراً
 أتعرفون من هذه المرأة
 إنها أمي الحنونة ووالدتي المباركة
 لقد عرفت أن الخروج معها له مذاق خاص
 يفوق مذاق الخروج مع الزوجة والذرية
 جربوا طريقتي ... وجربوا هذه القصة
 قبل أن يأتي يوم تبحثون عن هذه الغالية فلا تجدونها
 وقبل أن تتمنوا اللقاء بها على طاولة المطعم فيحال بينكم وبينها
 لا تنسوا أن تجعلوها مفاجأة الأسبوع لأمهاتكم
 دمتم بخير حال
 بقلم محبكم: صلاح عبدالشكور
								
									التعديل الأخير: 
								
							
						
						
	
					
        اسم الموضوع : بالأمس حين جلست معها في مطعم .. وتعشينا سوياً
            |
        المصدر : .: روائع المنتدى :.
        
			
					
				
				
	