حين يحشر المعلم أنفه متطفِّلاً في الحياة الخاصة لطلابه !!!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
أهنئ جميع من سطّر هنا وأقول له ( أنتم المثقفون حقاً ) .. و أنتم قدوة الأجيال القادمة - بإذن الله ..

شكراً لك على الثقة وحسن الظن أخية ..​

أعتقد أن كل مدرسة بها ( مرشد طلابي ) فهذا المرشد من مهامه البحث عن هذه النماذج .. ووضع الحلول المناسبة لمثل هذه الظروف .. أما المعلم فمهامه معروف لدى الجميع ..

أعلم أن الكثير من المدارس مهملة في هذا الجانب .. ولكن توعية الإدارة بـأهمية هذه الجوانب مهم جداً ..

إذا كان رائد الفصل عاجزاً عن احتواء جميع من في فصله المحدود من الطلاب ؛ فكيف بالمرشد المسكين الذي ينوء بمشاكل جميع الطلاب في المدرسة وعددهم لا يقل عادة عن المئات؟
هذا إذا كانت المدرسة حكومية أو أهلية لا تسند مهمة الإرشاد هذه عادة إلا إلى خبير كفء مؤهل . أما إذا كانت غير ذلك كالمدارس (...) فسل جهينة عن الخبر اليقين !
أعرف مدرسة منها .. مرشدها هو مشرِّد طلابها عنها ! صدقوا أو لا تصدقوا .. وقع ذلك بين يديَّ وأمام ناظريَّ ! كيف؟
بغلظته وفظاظته وعنجهيته وعنتريته وبكل وحشيته أيضاً ؛ لأنه كبير ضخم عظيم الجثة ثقيلها ! فأين هو من مهمة المرشد الإنسانية العظيمة بين طلابه الضعاف النحاف؟ هذا مثال واحد فقط ، فتأملي أيتها (الأنثى) ..
 

أبو عمار المكي

مراقب عام سابق
إنضم
18 مايو 2009
المشاركات
518
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
كلام نظري جميل أبا عمار ؛ ولكن أين رصيده في الواقع؟
كم تبلغ نسبتهم بين الكثرة الكاثرة من المرتزقين أ.. أ.. أقصد المعلمين؟
وشكراً لعودتك مجدداً
..


أخي الحبيب الغالي فتى أراكان : كن متفائلا ولا تكن متشائما إلى هذه الدرجة في هذه الحياة الفانية ، والخير باقٍ في أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، و أتمنى أن تتجنب هذه الألفاظ ( ... الكثرة الكاثرة من المرتزقين أ .. أ .. أقصد المعلمين ؟) فأنت أرفع من هذه الكلمات، فإن القصد من الموضوع الوصول إلى الحل لا النيل من المعلمين.
أخي فتى أراكان : إن تنفيذ وتطبيق أيّ مشروع يقوم أولا على كلام نظري، ثم يُترجم إلى التطبيق، ولاضير أن يكون الكلام نظريا إذا كان صالحا للتطبيق، وإنما المأخذ إذا كان غير صالح للتطبيق، إذاً العيب فينا نحن البشر، لانطبق الكلام الذي يعود إلينا بالنفع ثم نرمي إليه بالنظري.
إن القرآن الكريم الذي هوكلام الله سبحانه وتعالى والحديث النبوي الذي هو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم اتُهما أنهما نظريان، كما فعل ذلك المشككون في دين الله، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هما صالحان للتطبيق في كل زمان ومكان أم لا ؟؟؟
بالتأكيد : نعم صالحان في كل زمان ومكان .
إذاً لاضير أن يُتهما أنهما نظريان.
أما قولك : (أين رصيده في الواقع) ؟؟؟
أقول : يكفي في كل مدرسة تجد معلما أو معلمين يسير على خطى المعلم الأول صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء وإن كانوا قلة أمام الكثرة الكاثرة حسب تعبيرك فإن أثرهم عظيم في نفوس الطلاب، وخيرهم عميم.
ويبدو والله أعلم يا فتى أراكان كنت في مدرسة عانيت من إدارتها ومعلميها، ولكن لايبعدك هذا عن الاتزان والاعتدال .
أخي الحبيب فتى أراكان : أرجو أن تكون متفائلا في هذه الحياة فإنك في بدايتها، وما زلت في أولها، ولاتنس أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان وحيدا مشرّدا طرده قومه وآذوه شر أذية، ولكن بعون الله تعالى ثم بتطبيقه كلام الله تعالى وتفاؤله وصبره على أذى الناس استطاع أن يبلّغ هذا الدين، فوصل إلى مشارق الأرض ومغاربها.
أخى الحبيب : اعذرني على الإطالة فإنها نابعة من حبي الشديد لك ولقلمك .
 
إنضم
12 مايو 2009
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
في وجدان العالم
لو لم تكن منهم يا ابن اللذينا لما أمكنك أن تكون كاتباً ساخراً كما تعرفنا بنفسك ،
راصداً أخطاء المجتمع وأحواله وبعض الجوانب المظلمة منه ؛
لتعرضها لنا في لوحات فنية ساخرة ! المهم .. عودة إلى موضوعنا ..

سؤال يا ابن اللذينا .. من المخطئ في رأيك في هذه الحادثة المؤسفة المؤلمة :
- المعلم الفضولي الذي حشر أنفه وسأل بعفوية ما لا ينبغي السؤال عنه؟
- الطالب الحساس الذي تألم من سؤال معلمه ووشى به إلى أمه الأرملة؟
- الأم المجروحة بوفاة زوجها ولقب الأرملة فهاجت وماجت وما عفت؟
- المدير الصارم الذي أصدر قراره القاسي وأنزله بالمسيكين كالصاعقة؟
- المجتمع المحافظ الذي يحب المبالغة في التستر على مثل هذه الأمور
الاجتماعية الطبيعية التي لا عيب فيها ولا منقصة ولا يحزنون؟
من المخطئ من هؤلاء في ظنك يا ابن اللذين؟​

جميل هذا الحوار وأشكر هذا الفتى الأركاني على متابعته ولكنه أخافني حين وجه هذا الكم الهائل من الأسئلة وكأني على كرسي التحقيق وإجابة له وللسائلين الكرام أقول وبالله التوفيق:
في القصة التي أوردتها الجميع مخطئ في نظري القاصر الذي لم يبلغ الحلم بعد ولكن بدرجات مختلفة فالمعلم ما كان ينبغي له أن يسأل هذا الولد عن أمه أمام الطلاب وتعرفون حساسية الأم في مجتمعنا حتى إن البعض يظن أن معرفة أي شخص لاسم أمه مذمة أو سُبة حاشا لله وأنا تحليلي الشخصي أن المعلم في هذا الموقف "زودها شوية" والطالب مخطئ حين نقل القصة وزاد فيها قليلاً من الملح وشيئاً من "حبة البركة" وهذا الطالب بالمناسبة أعرفه فلو سمح الله وقدر أن خرج في فيلم كوميدي مع عادل إمام أو سمير غانم أو حتى مع فايز المالكي صدقوني "حيطرحهم" فهو يجيد لعب الأدوار ويجيد التمثيل والفبركة بطريقة خطرة جداً جداً رغم صغر سنه .. نأتي لهذه الأم الحساسة وأصارحكم شوية كنت أقول في نفسي ايش فيها لو سأل المعلم عنها أكبر كبيرة إنه يتقدم لزواجها وخلاص لكن هذه المرأة أخذتها الحمية وأعطيكم شوية من علم النفس حيث إني قرأت أن المرأة الأرملة أحياناً تزيد حساسيتها بنسبة كبيرة بسبب الضغوطات النفسية والسيكلوجية عليها فتتصرف وكأنها "رجل ونص" وليس "آه ونص" وأما المدير فاسمحوا لي فقد أخطأ حين فصل هذا المعلم بهذه السرعة وأظن أن المعلم لم يدرك حصة أخرى ليدخل فيها على هذا الطالب ويسأله أسئلة أخرى وهنا هذا المدير تعامل مع هذا المعلم المسيكين بسياسة " الأضحية " نعم الأضحية ولا تظنوا أن الحادثة وقعت في موسم الحج وإنما الأضحية عند ساسة المدارس الأهلية مستمرة طوال السنة بمعنى آخر : الباب اللي يجيك منه ريح اخلعه بالمرة عشان تشم هوا فهذا المدير اختصر المسافة فبدلاً من أن يستقبل اللجان التي ستشكلها إدارة التعليم فيما لو رفعت هذه الأرملة شكوى ضد المدرسة أو ضد المعلم قال: يا ولد افصله وريح دماغك والمدرسين اللي طالبين وظائف على قفا من يشيل وكما قلت لكم أن هذا المدرس ذهب في خبر كان ..
وأخيراً أخي فتى أراكان: لكي تكون ناجحاً في حشر أنفك في أي موضوع يجب عليك أن تتحسس أنفك قليلاً فتبحث عن قضايا تناسب أنفك فإن لم تجد فما عليك سوى الاحتفاظ بأنفك كي لا يجدع ولتعلم أخي أن لحشر الأنف حركات ومهارات وليس كل من هب ودب وإياك ثم إياك أن تسألني عن هذه المهارات سلم أنفك ورزقك زوجة حسناء أنفها مثل أنفي قل آمين ..

:explain:
لكم تحياتي
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
في القصة التي أوردتها الجميع مخطئ في نظري القاصر الذي لم يبلغ الحلم بعد ولكن بدرجات مختلفة

ما شاء الله عليك .. إجابة نموذجية .. ذكية وحذرة مثلك يا ابن اللذين !​

لكي تكون ناجحاً في حشر أنفك في أي موضوع يجب عليك أن تتحسس أنفك قليلاً فتبحث عن قضايا تناسب أنفك فإن لم تجد فما عليك سوى الاحتفاظ بأنفك كي لا يجدع ولتعلم أخي أن لحشر الأنف حركات ومهارات وليس كل من هب ودب وإياك ثم إياك أن تسألني عن هذه المهارات

خبير اجتماعي ماهر .. ومحشِّر أنف ساخر ..
هلا ألقيت علينا دورة ساخرة في (فنون ومهارات حشر الأنوف) !​

سلم أنفك ورزقك زوجة حسناء أنفها مثل أنفي قل آمين ..

زوجة حسناء؟ نعم ؛ ولكن أنفها مثل أنفك !!
لا لا لا لا لا لا !!!!!!
لو قلت : آمين ؛ لما نعمت بها يومين !
يكفي البيتَ السعيدَ أنفٌ طويل واحد يا صاحبي !
شكراً على عودتك مجدداً ..​
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
أخى الحبيب : اعذرني على الإطالة فإنها نابعة من حبي الشديد لك ولقلمك

أستاذي الحبيب : ما أسعدني بحبك لي ولقلمي الذي لا يستحق ، أحبك الله الذي أحببتنا فيه ..​

و أتمنى أن تتجنب هذه الألفاظ ( ... الكثرة الكاثرة من المرتزقين أ .. أ .. أقصد المعلمين ؟) فأنت أرفع من هذه الكلمات، فإن القصد من الموضوع الوصول إلى الحل لا النيل من المعلمين

وهل ننال منهم ونؤذي مشاعرهم ونقسو عليهم إلا لإيقاظهم من سباتهم ، وتنبيههم من غفلتهم؟!​

أقول : يكفي في كل مدرسة تجد معلما أو معلمين يسير على خطى المعلم الأول صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء وإن كانوا قلة أمام الكثرة الكاثرة حسب تعبيرك فإن أثرهم عظيم في نفوس الطلاب، وخيرهم عميم

لكنه لا يكفي عندي لتخريج جيل سوي صالح في نفسه مصلح لغيره حتى يكون العكس هو الصحيح ! أي أن تصبح هذه القلة النادرة هي الكثرة الكاثرة التي تقود الجيل الناشئ وتغير فيه وتبدل من واقع الحال المؤلم !​

ويبدو والله أعلم يا فتى أراكان كنت في مدرسة عانيت من إدارتها ومعلميها، ولكن لايبعدك هذا عن الاتزان والاعتدال

ومن ذا الذي عمل في هذه المدارس (...) ولم يعان من ملاكها أ.. أ.. أقصد أصحاب الأمر والنهي فيها ، فأبعده ذلك عن الاتزان والاعتدال؟! على أني لا أزال أحمد الله الذي فتح عيني وعقلي بتلك المعاناة المُرّة على أشياء وخفايا لم أكن أعرفها وأطلع عليها قبل أن أصطلي بحر بعضها !!​

أخي الحبيب فتى أراكان : أرجو أن تكون متفائلا في هذه الحياة فإنك في بدايتها، وما زلت في أولها

أستاذي الحبيب أبا عمار : أشكر لك دعوتك إياي إلى التفاؤل في الحياة ، فكلنا محتاج إليها ؛ ولكني أبشرك بأني من شدة تفاؤلي أعتقد أني لم أبدأ حياتي الحقيقية بعد ! وأني مازلت ليس في أولها ؛ بل قبل ذلك إن كان قبل أولها شيء !
مرة أخرى : سعيد فرحان بحبك لي إلى درجة الانتشاء !​
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
وأتمنى من المعلمين الكرام التفاعل مع الموضوع
فإنه يحتاج إلى نظرة شاملة وإحاطة بجميع جوانبه

أين هم؟ مازلت في انتظارهم؟
أم أنهم هم الآخرون ينتظرون إذن الدخول من أربابهم في مدارسهم؟​
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 أكتوبر 2009
المشاركات
101
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية الأدبية
بورك نقاشكم المثمر والهادف



أولا: ينبغي أن يعلم كلٌّ أن التربية هي جزء من العملية العلمية، ولم تكن المدارس يوما .. لمجرد إدخال البيانات في عقول الطلاب فحسب.
ثانيا: ما الضير أن تسدى النصائح والتوجيهات خارج الدرس إلى طالب ما ، ولو كانت من زميل فضلا عن مدرس، والسؤال عن الحال والأحوال، سنة البشر عندما يتلاقون .. لكن ذلك يؤخذ باعتيادية وبإجابة نموذجية موحدة غالبا (والله بخير الحمد ... الخ )
ثالثا: لا أقول مطلقا: إن من حق المدرس أن يسأل الطالب عن حالته الاجتماعية ..
بل أقول: من حق الطالب ذي الحاجة أن يسأله المعلم ذو الخبرة والكفاءة .. فإن أهمل فهو في أقل الأحوال: مذموم.

رابعا: من البديهي جدا (ومن الغريب أنه لم ينتبه لهذا الأمر بعض القرأء الأكارم) أن يشترط في كل من يمارس عملا معرفته به وبكيفة أداءه على الصورة المطلوبة، فمثلا إن أتينا لقيادة السيارة أو استخدام الحاسوب أو أو ...
لن ننظر إلى من فرط وأخطأ عند إصدار حكم عام، نعم يمكن أن يصدر وصف للحالة، لكن ليس بحكم على المسألة في أصلها، ولن يضر أصحاب السيارات أن فلانا قاد سيارة واصطدم بجدار ......

بمعنى أن نظرتنا ليست توصيفية للحالة .. بل هي نظرة حكمية .. هل ينبغي التدخل أو لا؟

وهذا ما جعل فتى أركان يولول (تعجبا لا جزعا من مصيبة) أو ربما لكلا الأمرين !!
ومن العجيب أن تذكر قصص التحرش والضرب والاستغلال فلا يذكر القانون ولا المرشد الطلابي، ثم يوقف الخير (الاستشارة النافعة ) بسبب المرشد الطلابي ووو...!! عجبا

خامسا: لمن يقول: هذا عمل المرشد الطلابي ..
أقول: لعله غلب علينا إيثار السلامة، وهي مطلب للفرد (بعض الأفراد) لا الجماعة ، نعم هي وظيفة المرشد الطلابي .. لكن ليست محرمة على غيره .. والنصح بالمعروف واجب الجميع ..

* أيضا: المعلم صاحب هموم، والموظف صاحب هموم ، والطالب صاحب هموم ووو
كل يكتفي بهمومه ولا أحد يفضي إلى أحد بهمومه !!

ليس هذا بمنهج ولا طريق .. ولا تصلح الحياة بذا

كل يفضي بهمومه إلى من يثق به من أهل الخبرة لإيجاد حل مناسب .. وليس من عيب أو خلل

الناس للناس من بدو وحاضرة ## بعض لبعض وإن لم يشعروا خدم


سادسا: مسألة إفشاء الأسرار .. هنا أمور :
* ينبغي على المعلم أو الناصح أن يراقب الله في كل عمل، فالطالب أو المنصوح استأمنك وعاد إليك .. فلا تخذله بنشر أسراره فربما كان صبره على المصيبة أهون من إفشاء سره وفضيحته !!
* ينبغي على الطالب أو المنصوح عدم المبالغة في كشف الأستار وهتك الأسرار .. إنما يتكلم فيها بقدر الحاجة لا أكثر.
* والأهم من ذا وذا الاختيار، فإياك أن تختار ذا خبرة فاسق، أو صاحب علم لكن ليس بذي خبرة ، واختر من تثق في دينه وخلقه اولا، ثم من تعرف خبرته ومعرفته لحاجتك ثانيا ..


أعلم أن هذا كلام نظري .. لكن

رصيده من الواقع هو يبدأ كل منا في نشر هذا الوعي بين المجتمع ..



وأما أستاذنا ابن اللذينا فقد أخاف القارئين بقصة ذاكم المسيكين الذي فصل من عمله لحشر أنفه .. أقول: غفر الله لهذا المعلم إذا يكتف بحشر أنفه بل حشر وجهه وبقية أجزاء جسمه هداه الله .. ولا شك أن أسلوبه كان خاطئا .. ومحزنا لذلك الطفل البرئ الذي استغلت أمه خطأ المعلم في إثارة غبار مفاده كن عبرة لمن خلفك ممن يريد الخير ولا يتقنه !!

أيها الأحبة .. إن راعي الغنم يتأثر إذا رآها متغيرة ويسعى إلى إصلاح فسادها وتقويم اعوجاجها فكيف بمدرس (إنسان) يربي (بشرا ) يحسون ويتأثرون .
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
ينبغي أن يعلم كلٌّ أن التربية هي جزء من العملية العلمية، ولم تكن المدارس يوما .. لمجرد إدخال البيانات في عقول الطلاب فحسب.

التربية والتعليم صنوان لا يفترقان رغم أهمية الأولى وأولويتها في الترتيب ..

ما الضير أن تسدى النصائح والتوجيهات خارج الدرس إلى طالب ما ، ولو كانت من زميل فضلا عن مدرس، والسؤال عن الحال والأحوال، سنة البشر عندما يتلاقون .. لكن ذلك يؤخذ باعتيادية وبإجابة نموذجية موحدة غالبا

بناء علاقة ودية طبيعية وحميمية مع الطلاب لا تقل أهمية عن بناء علاقة تعليمية رسمية جافة !​

من البديهي جدا (ومن الغريب أنه لم ينتبه لهذا الأمر بعض القرأء الأكارم) أن يشترط في كل من يمارس عملا معرفته به وبكيفة أداءه على الصورة المطلوبة، فمثلا إن أتينا لقيادة السيارة أو استخدام الحاسوب أو أو ...
لن ننظر إلى من فرط وأخطأ عند إصدار حكم عام، نعم يمكن أن يصدر وصف للحالة، لكن ليس بحكم على المسألة في أصلها، ولن يضر أصحاب السيارات أن فلانا قاد سيارة واصطدم بجدار ......

بمعنى أن نظرتنا ليست توصيفية للحالة .. بل هي نظرة حكمية .. هل ينبغي التدخل أو لا؟

لا أستطيع التعليق بشيء على ما سبق لأني بصراحة لم أفهم المقصود ، أرجو تقريب المعنى إن أمكن ..

وهذا ما جعل فتى أركان يولول (تعجبا لا جزعا من مصيبة) أو ربما لكلا الأمرين !!

في الحقيقية (ولولتي) كانت تعجباً من وجودها بين جنبات التعليم وداخل أسوار المدرسة رغم أنهم يعدونها زعماً مأوى التربية والتعليم !

ومن العجيب أن تذكر قصص التحرش والضرب والاستغلال فلا يذكر القانون ولا المرشد الطلابي، ثم يوقف الخير (الاستشارة النافعة ) بسبب المرشد الطلابي ووو...!! عجبا

تعجب ما شئت فتلك هي الحقيقة !

أيضا: المعلم صاحب هموم، والموظف صاحب هموم ، والطالب صاحب هموم ووو
كل يكتفي بهمومه ولا أحد يفضي إلى أحد بهمومه !!

ليس هذا بمنهج ولا طريق .. ولا تصلح الحياة بذا

صدقت يا نبيه ، توجد عقول تفكر بهذه الطريقة فعلاً !

مسألة إفشاء الأسرار .. هنا أمور :
* ينبغي على المعلم أو الناصح أن يراقب الله في كل عمل، فالطالب أو المنصوح استأمنك وعاد إليك .. فلا تخذله بنشر أسراره فربما كان صبره على المصيبة أهون من إفشاء سره وفضيحته !!
* ينبغي على الطالب أو المنصوح عدم المبالغة في كشف الأستار وهتك الأسرار .. إنما يتكلم فيها بقدر الحاجة لا أكثر.
* والأهم من ذا وذا الاختيار، فإياك أن تختار ذا خبرة فاسق، أو صاحب علم لكن ليس بذي خبرة ، واختر من تثق في دينه وخلقه اولا، ثم من تعرف خبرته ومعرفته لحاجتك ثانيا

يا سلام يا سلام !! إضافات نوعية مهمة جداً !

إن راعي الغنم يتأثر إذا رآها متغيرة ويسعى إلى إصلاح فسادها وتقويم اعوجاجها فكيف بمدرس (إنسان) يربي (بشرا ) يحسون ويتأثرون

(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ..
شكراً على مرورك وإثرائك القيم للموضوع ، ومرحباً بعودتك الميمونة بعد الغيبة الطوييييلة ! تحياتي أستاذ عبد الله ..
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 أكتوبر 2009
المشاركات
101
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية الأدبية
بناء علاقة ودية طبيعية وحميمية مع الطلاب لا تقل أهمية عن بناء علاقة تعليمية رسمية جافة !

أحسنت فهذه حكمة جميلة لكن لو أضفت لها العبارة التالية لكان أجمل:

بناء علاقة ودية طبيعية وحميمية مع الطلاب لا تقل أهمية عن بناء علاقة تعليمية رسمية جافة ! .. والإبداع في العمل أن توازن في التوسط بين هذه وتلك ..

لا أستطيع التعليق بشيء على ما سبق لأني بصراحة لم أفهم المقصود ، أرجو تقريب المعنى إن أمكن ..

المقصود: أنه عند الحكم على مسألة ما بصحة أو بطلان فلا يصح أن ننظر إلى سوء فعل أو سوء استخدام في الحكم على هذه المسألة ..

بمعنى أنه لا يصح أن نقول: هل يصح أن يسأل المعلم أو يتدخل في حال الطالب؟
فلن نقول: فلان أخطأ وبالتالي هذه المسألة لا يصح أن تعمل !!
ولكن نقول: هذه المسألة بعينها صحيحة وفعل هذا الأستاذ خاطئ .. فالمطلوب العمل بهذه المسألة .. وعدم سلوك مسلك هذا الأستاذ في عمله ..

ومحل خطأ هذا المدرس هو أنه أخطأ في كيفية العمل بالمبدأ .. ولم يخطئ في المبدأ نفسه .. فتنبه !!
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
أحسنت فهذه حكمة جميلة لكن لو أضفت لها العبارة التالية لكان أجمل:

بناء علاقة ودية طبيعية وحميمية مع الطلاب لا تقل أهمية عن بناء علاقة تعليمية رسمية جافة ! .. والإبداع في العمل أن توازن في التوسط بين هذه وتلك ..

أوافقك على الإضافة الرائعة 100%

بمعنى أنه لا يصح أن نقول: هل يصح أن يسأل المعلم أو يتدخل في حال الطالب؟
فلن نقول: فلان أخطأ وبالتالي هذه المسألة لا يصح أن تعمل !!
ولكن نقول: هذه المسألة بعينها صحيحة وفعل هذا الأستاذ خاطئ .. فالمطلوب العمل بهذه المسألة .. وعدم سلوك مسلك هذا الأستاذ في عمله ..

ومحل خطأ هذا المدرس هو أنه أخطأ في كيفية العمل بالمبدأ .. ولم يخطئ في المبدأ نفسه .. فتنبه !!

آهاااا .. الآن فهمت . كأنك تقصد أن سوء تطبيق النظرية لا يؤثر في أصالتها .. شكراً على تفضلك بالتوضيح وعودتك مجدداً ولكن ها هنا سؤال إن شئت أجبت عليه وإن شئت لزمت السكوت :
معلم أنت أم طالب؟ هل أوردت ما سبق من خلال التجربة العملية أو من خلال الثقافة النظرية؟
هذا ليس تحقيقاً ولكني أردت معرفة الخلفية فقط أستاذ عبد الله .
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 أكتوبر 2009
المشاركات
101
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية الأدبية
أخي وأستاذي فتى أركان

صاحبك لم يزل بكرا عن لذة التعليم والتدريس !!

لكن كلامه الذي ذكره استفاده من تجارب المدرسين فيه وفي غيره من المواقف التي مر عليها ..

أشكرك جدا على تعاملك ودماثة خلقك ...
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
أخي وأستاذي فتى أركان

صاحبك لم يزل بكرا عن لذة التعليم والتدريس !!

لكن كلامه الذي ذكره استفاده من تجارب المدرسين فيه وفي غيره من المواقف التي مر عليها ..

أشكرك جدا على تعاملك ودماثة خلقك ...

أتنبّأ لك ولست نبياً بتجربة ناجحة مرموقة إن شاء الله في مجال التربية والتعليم إلا إذا كنت راغباً عن هذه المهنة المتعبة المميتة ! .. أما أن تكون لذيذة فذلك ما أتردد طويلاً قبل الإقرار به .. وأي لذة في تصحيح الدفاتر والكتب بالأحمر دون استفادة الطالب منها لأنه لا يلتفت إليها كما يلتفت إلى عدد النجوم التي تمنح له؟ أي لذة في مهنة تأكل قلبك وكبدك ولا تعطيك إلا الهم والتعب والشقاء؟ أي لذة في مهنة تسكب لها من دمك الأحمر النقي فتكافئك عليه بالرفس والطرد وسوء العاقبة وقائمة طويلة من الاتهامات المفتراة عليك لأنك أردت أن تكون أباً لطلابك وحشرت أنفك في خصوصياتهم؟!!! أي لذة في مهنة .. أ.. أ.. ولا بلاشي ! قبل أن أتلقى بوجهي نعال أصحاب المعالي والسعادة !!! اللهم سترك يا سِتِّير ..​
 
التعديل الأخير:

المرجان

New member
إنضم
11 نوفمبر 2010
المشاركات
795
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية
والله لابد لكل معلم أن يعلم تمام العلم أن لكل أسرة طالب حاجة ولكل أسرة طالب مشكلة عائلية
وأن بنو البشر في هذه الدنيا كالأصابع في اليد فيهم القوي وفيهم الأقل وفيهم الضعيف وفيهم من لايجد شيئا وهكذا
وعلى المعلم أن يقدر ظروف الطلاب والمجتمع ولا يظن أن العالم متساوية
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
والله لابد لكل معلم أن يعلم تمام العلم أن لكل أسرة طالب حاجة ولكل أسرة طالب مشكلة عائلية
وأن بنو البشر في هذه الدنيا كالأصابع في اليد فيهم القوي وفيهم الأقل وفيهم الضعيف وفيهم من لايجد شيئا وهكذا
وعلى المعلم أن يقدر ظروف الطلاب والمجتمع ولا يظن أن العالم متساوية

طيب وبعدين؟ ما الواجب عليه يا مرجان؟!!!
 
إنضم
8 أكتوبر 2009
المشاركات
101
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية الأدبية
"وأي لذة في تصحيح الدفاتر والكتب بالأحمر دون استفادة الطالب منها لأنه لا يلتفت إليها كما يلتفت إلى عدد النجوم التي تمنح له؟ أي لذة في مهنة تأكل قلبك وكبدك ولا تعطيك إلا الهم والتعب والشقاء؟ أي لذة في مهنة تسكب لها من دمك الأحمر النقي فتكافئك عليه بالرفس والطرد وسوء العاقبة وقائمة طويلة من الاتهامات المفتراة عليك لأنك أردت أن تكون أباً لطلابك وحشرت أنفك في خصوصياتهم؟!!! أي لذة في مهنة .. أ.. أ.. ولا بلاشي ! قبل أن أتلقى بوجهي نعال أصحاب المعالي والسعادة !!! اللهم سترك يا سِتِّير .."


مهلا أخي فتى أركان
لقد ذكرتني بقول الشاعر إبراهيم طوقان .. وكم كنت أردده (مازحا) عندما أرى بعض الطلاب :"

استمع وهو يقول:من الكامل

شوقي يقول وما درى بمصيبتي
قم للمعلم وفّه التبجيلا

اقعد فديتك هل يكون مبجلاً
من كان للنشء الصغار خليلا

ويكاد يقلقني الأّمير بقوله
كاد المعلم أن يكون رسولا

لو جرّب التعليم شوقي ساعة
لقضى الحياة شقاوة وخمولا

حسب المعلم غمَّة وكآبة
مرآى الدفاتر بكرة وأصيلا

مئة على مئة إذا هي صلِّحت
وجد العمى نحو العيون سبيلا

ولو انّ في التصليح نفعاً يرتجى
وأبيك لم أكُ بالعيون بخيلا

لكنْ أصلّح غلطةً نحويةً
مثلاً واتخذ الكتاب دليلا

مستشهداً بالغرّ من آياته
أو بالحديث مفصلاً تفصيلا

وأغوص في الشعر القديم فأنتقي
ما ليس ملتبساً ولا مبذولا

وأكاد أبعث سيبويه من البلى
وذويه من أهل القرون الأُولى

فأرى حماراً بعد ذلك كلّه
رفَعَ المضاف إليه والمفعولا

لا تعجبوا إن صحتُ يوماً صيحة
ووقعت ما بين [الفصول] قتيلا

يا من يريد الإنتحار وجدته
إنَّ المعلم لا يعيش طويلا



وهي من عيون الشعر موضوعا .. ومعنى ..

ومهما كان فللتعليم لذة في قلبي .. فإنك إذا أحسست أن هؤلاء الذين هم أمامك أبناؤك وهم من سيحمل عنك العلم، ليبقى ذكرك .. هان عندك كل شيء

حتى وإن بليت بطلاب لا ترتجي منهم خيرا فربما تغير الحال .. أو كنت سببا في هدايتهم .. والأحاديث النبوية في الفضائل في هذا الباب معروفة .. ولكن الوجوه عنها مصروفة .. !!



وفق الله الجميع ..
تقديري !!
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
ومهما كان فللتعليم لذة في قلبي .. فإنك إذا أحسست أن هؤلاء الذين هم أمامك أبناؤك وهم من سيحمل عنك العلم، ليبقى ذكرك .. هان عندك كل شيء


حتى وإن بليت بطلاب لا ترتجي منهم خيرا فربما تغير الحال .. أو كنت سببا في هدايتهم .. والأحاديث النبوية في الفضائل في هذا الباب معروفة .. ولكن الوجوه عنها مصروفة .. !!

مهلاً أنت يا عبد الله !
جرب التعليم سنة فقط وخاصة فيما يسمى بالمدارس (الـ ...) ثم جئني وقتها ؛ لتقول مثل ما قال سميي طوقان ..
ولا تنس أن شوقي شاعر لم يمارس التعلليم وأن طوقان شاعر مارسه وأتقنه حتى كاد يقتله ! فبالله أيهما يكون أصدق وأقرب إلى الحقيقة في وصف مهنة التعب والشقاء والدموع ؟!!
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=justify]حالة أخرى اكتشفتها قريباً بين تلامذتي الأحبة بعفوية تامة وببراءة كاملة دون أدنى تعمد مني أو تطفل من جانبي :
رآني أجلس مع مجموعة من الصبية والمراهقين في مسجد قريب من بيته فجعل يتلصص عليّ من شق الباب حتى خرجت إليه ودعوته فأقبل يسلم عليّ وعلى صاحبي الذي قال له :
- ما اسم أبيك؟
- فلان !
فتوجه إليّ صاحبي يقول لي :
- أعرف أباه .. عذب أمه كثيراً !!!
واستفزّ فضولي بكلمته ، فأطلقت لأنفي العنان ، لأعرف بقية القصة المثيرة :
لديه من الإخوة من يكبره ومن يصغره بنين وبنات يبلغون خمسة أو ستة .. أمه تحمل لقب (مطلقة) .. تعيش بجميع أبنائها في بيت والديها .. أبوه مزواج تزوج بأخرى وأنجب منها اثنين ولا يزورهم ولا يسأل عنهم ألبتة لا في الأعياد ولا في غيرها ! ومع ذلك فهو مجبور على الترديد مع معلمه في حصة القراءة لنشيد يقول أول أبياته :
يا أبي أنت حبيبي ! * * * أنت أهل المكرماتِ !
لا أعرف كيف كان وقع معنى البيت في نفوسهم الصغيرة الحساسة وإن كنت فيما بيني وبين نفسي محرجاً بشدة من هذه الكذبة الكبيرة التي ابتليتُ بتلقينه إياها مثلما ابتلي هو بترديدها معي قسراً دون أن يهنأ بحقيقة معناها في حياته !! أفتوني أحبتي : كيف يتصرف معلم في مثل هذه المفارقة الغريبة القاسية؟![/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
8 أكتوبر 2009
المشاركات
101
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية الأدبية
مهلاً أنت يا عبد الله !


جرب التعليم سنة فقط وخاصة فيما يسمى بالمدارس (الـ ...) ثم جئني وقتها ؛ لتقول مثل ما قال سميي طوقان ..

ولا تنس أن شوقي شاعر لم يمارس التعلليم وأن طوقان شاعر مارسه وأتقنه حتى كاد يقتله ! فبالله أيهما يكون أصدق وأقرب إلى الحقيقة في وصف مهنة التعب والشقاء والدموع ؟!!


أخي فتى أركان ..

اسمح لي بإلقاء أسئلة عليك ..

هل كل الطلاب سواء في [التطفيش و ..]
هل يستوي السادة المعلمون في تحمل طلابهم؟ .. وإن كان لهم حد معين ؟
هل يستوي الطلاب في اليأس من إصلاحهم ؟

أظن وبعض الظن خير أن جوابك عنها كلها ب .. لا

هنا يتبين لك موقف المعلمين في التعليم ..

كم من معلم لا يقبل أن يساومه أحد على ترك التعليم .. ولو كان ما لا يكون !!
الخ تلك النماذج التي تستحق الإشادة ..

ولي ببعض هؤلاء معرفة وصلة ..!!



وربما كنتُ منهم .. على بعض الحذر !!

تقبل تحاياي

وأعتذر لك كثيييييييييييرا على تأخر الرد .. وعذري لك هو ذات عذري للنوم على أخذ كثير من وقته وشغله بأعمال أخرى !!

فأرجوا المعذرة

 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
كم من معلم لا يقبل أن يساومه أحد على ترك التعليم .. ولو كان ما لا يكون !!

[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=justify]هذا إذا كان في مدرسة فيها تربية وتعليم ، أما إذا كان في شركة خاصة سميت خطأ مدرسة فعندئذ تبدأ المساومات ولا تنتهي !!! ولا حاجة للإعتذار ، فكما قالوا : أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل !
وليتك أفدتني بشيء فيما قلت سابقاً :[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
لديه من الإخوة من يكبره ومن يصغره بنين وبنات يبلغون خمسة أو ستة .. أمه تحمل لقب (مطلقة) .. تعيش بجميع أبنائها في بيت والديها .. أبوه مزواج تزوج بأخرى وأنجب منها اثنين ولا يزورهم ولا يسأل عنهم ألبتة لا في الأعياد ولا في غيرها ! ومع ذلك فهو مجبور على الترديد مع معلمه في حصة القراءة لنشيد يقول أول أبياته : يا أبي أنت حبيبي ! * * * أنت أهل المكرماتِ ! لا أعرف كيف كان وقع معنى البيت في نفوسهم الصغيرة الحساسة وإن كنت فيما بيني وبين نفسي محرجاً بشدة من هذه الكذبة الكبيرة التي ابتليتُ بتلقينه إياها مثلما ابتلي هو بترديدها معي قسراً دون أن يهنأ بحقيقة معناها في حياته !! أفتوني أحبتي : كيف يتصرف معلم في مثل هذه المفارقة الغريبة القاسية؟! الت
 
أعلى