حين يحشر المعلم أنفه متطفِّلاً في الحياة الخاصة لطلابه !!!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
21 مارس 2011
المشاركات
210
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
بين الألم والأمل
أشكر الاخوة الأفاضل على تعليقاتهم القيمة وآرائهم المتباينة حول هذا الموضوع ، وكما أشكر صاحب الموضوع على هذا الطرح القيم .
ففي وجهة نظري أرى أن أي معلم أو موظف يجب عليه أن يهتمّ بالأعمال التي وُكلت إليه ، فالمعلم رسالته واضحة وأعماله مخصوصة ، فلا أرى أن يتدخل في الشؤون الأسرية بشكل دقيق بحيث يثير للسامع الشكوك ن كأن يسأل الطالب عدد أفراد أسرته ذكورا وإناثا ، أو يسأل عن أعمارهم ، أو يتفقد عمن تزوجوا منهم ومن لم يتزوج ، أو يسأل عن مهنة أبيه وأمه .. وهكذا ...
فعلى المعلم أن يكتفي بمهمته العلمية والتربوية .. لأنك لا تدري إن سألت الطالب عن شيء ، فيرجع لأبيه وأمه ويقصّ عليهم القصص ، وقد يكون غير مستوعبا لكلام معلمه ، أو يخونه التعبير ، فتنقلب الدنيا وتقوم الثورة في البيت ، ويحضر الأب في اليوم التالي إلى الإدارة ليقول : يسقط المعلم .. يسقط المعلم ،، أو يقول في وجه ذلك المسكين ( إرحل .. إرحل ) فتقوم قيامة المدرسة لأجل هذا الموضوع البسيط . والله المستعان .
فأنا في رأيي إن كان ظروف بعض الطلاب تستوجب التدخل لمساعدته أو ما أشبه ذلك ، فيتولى بها ( المرشدالطلابي ) لكونه أكثر تخصصا من المعلم في هذه القضايا .. والله أعلم
 
أعلى