التحذير من تسمية المواقع باسم الجالية البرماويه احتكار ، ولا يحتكر إلا خاطئ !

[عبده عابد]

يا ابو محمد إنت دحين تحتقر شيخ الجالية الأراكانية ابو الشمع
وإن جاءؤ تصحيح الوضع للبرماويين حنشوفك انت وقبليتك صافين طابور
عشان توقيع من شيخ البرماوية

 

[سمن على عسل]

اظنك ما تعلمت مزبوط في مدرستك الخيرية إن احترام الكبير واجب ديني
وإن الانسان لا يغتر بنفسه ولا يتعالى على الناس
ويكون بقدر المستطاع مع الجماعة يتعاون معهم ويناصحهم ويقوم خطأهم

 

[نجم الدين]

ما أظنك الا حاقد على البرماويين، ويكفي انك ناكر اصلك ومتستر
امام الطلبه وتقول انك مواطن اصل وفصل ومو من بقايا الحجاج
وان قبيلتك من برما وهي عقبة في الجنوب قرب عسير
مثل لا نفتخر به ولا نعتز

 

[أبو محمد]

خاص لأبي عمار المكي .

بسم الله الرحمن الرحيم​

( خاص لأبي عمار المكي )​

لم أتأمل كثيرا ولم أمعن النظر في تأملات الأخ (أبي عمار المكي ) حتى أعرف : هل فعلا ما قاله صحيح؟؟ ؛ لأني أطنبت في توضيحها سابقاً ، فإن لم يبلغ إدراكه فهذا وسعه وذاك وسعي ، و ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ! ​

وعليه فقد جاءته الأجوبة سريعة بعد تنقيح حشو كلامه :

1-( أولا : الشيخ الفاضل أبو الشمع عبد المجيد ـحفظه الله ورعاه ـ يمثل الجالية البرماوية أمام الجهات الرسمية، وهي أيضا إذا أرادتْ أن تخاطب الجالية البرماوية فإنها تخاطب الشيخ أبو الشمع باعتباره شيخ الجالية في نظرها أو على أقل تقدير مرجع الجالية، كما حصل في الحملات الأمنية وفي مناسبات أخرى كثيرة، فمن حق الشيخ أبو الشمع أن يصدر بيانا حتى لا يلتبس الأمر على الحكومة التي اعتبرتْه مرجع الجالية، وهذا ماحصل في البيان الذي أصدره).

الجواب : ( أبا عمار ) الكلمات الملونة باللون الأزرق في كلامك المقتبس صريحةٌ قاطعةٌ في تعيين الجهات الرسمية للشيخ أبو الشمع حفظه الله شيخاً على الجالية ومرجعاً لها ،
وأقسم بالله العظيم قسماً مغلّظاً بأني لم أسمع هذا الخبر إلا منك وحدك، ولم تبلغني سوى روايتك ، وخبر الفرد الثقة لا أستطيع قبوله فيما تعم به البلوى ، فكيف بخبر مجهول الحال عندي! ( طبعاً هذا الكلام في غير الحديث النبوي ) .
وعلى فرض صحة روايتك فثق تمام الثقة بأني من أول المهنئين له .


2-( ثانياً : .. ولكن ليس من حقك أن تمنعه من إصدار بيان لتوضيح الأمر ... )


الجواب : ( أبا عمار ) ليس من حقي أن أمنع أحداً من إصدار بيان أو غيره ؛ لأني لا أملك حق المنع ، وإنما وضحتُ أن إصدار البيانات من الأفراد مخالف للشرع والنظام .
وحسنَ ظنٍ فيك رجعتُ إلى الموضوع من أوله إلى آخره لأعرف : هل كتبتُ عبارة واحدة تشعر بمنع أحد من إصدار بيان .. فلم أجد لفظة واحدة ..
مما يدل دلالة واضحة : أن التأمل وحده لا يكفي في التحليل قبل امتلاك أدواته يا ( أبا عمار ) !


(ثالثا : هل توضيح الأمر وإخلاء المسؤولية يعتبر احتكارا ؟؟ وهل فعلاً، البيان الذي أصدره شيخ الجالية احتوى على احتكار اسم الجالية ؟؟ .. الخ توضيحك . )

الجواب : هذا السؤال بعينه سألني عنه حبيبنا المشرف العام فأجبتُ عنه بما لا مزيد عليه ، فلعلك سهوتَ عنه فلا تسجد للسهو هنا ، ولكن عُد إن شئت بعد امتلاك أدوات التأمل إلى جوابي المشار إليه!


( رابعا : على فرض أن الشيخ احتكر اسم الجالية، هل وقع الشيخ في الذم الوارد في حديث (لايحتكر إلا خاطيء)؟؟ وهل الاحتكار يتعدى إلى غير الطعام ؟؟
...
بعد هذا أتساءل هل الشروط التي ذكرها ابن قدامة رحمه الله توفرت في احتكار الشيخ إن قلنا جدلا إنه احتكر ؟؟؟؟)


الجواب : هذه الجملة الاعتراضية سبقك بها عكاشة ( عفواً الرائع ) فوضحتُ له - حال الرد عليه - أن الجمل الاعتراضية لا محل لها من الإعراب ! ، ولكن عُد إن شئت بعد امتلاك أدوات التأمل إلى توضيحي المشار إليه ، وبالتحديد الفقرة ( ثانياً ) من التوضيح !
بالنسبة للأعلام الذين نقلتَ عنهم :
1- النووي قلنا : إنه شافعي ، ومذهبهم تخصيص تحريم الاحتكار في الأقوات خاصة .
2- ابن الجوزي وابن قدامة حنبليان ، ومذهبهم تخصيص تحريم الاحتكار بقوت الآدمي فقط ، وهو ما تجده في عبارة ابن حجر التي نقلتَها .

بعد هذا أتساءل : كيف أطبق شروط ابن قدامة في احتكار الشيخ ! وأنا لم أستدل بالحديث على مذهب ابن قدامة ! وإنما على مذهب الآخذين بعموم الحديث ، وقد وضحتُ رجحان مذهبهم ؛ لعدم المخصص .

أخي ( أبا عمار ) : لو فهمتَ عموم الحديث وأدركتَ وجه دلالته عليه لما احتجتَ إلى البحث فضلاً عن الإجهاد ؛ لأنك قد كُفيتَ المؤنة من أخيك .

أرأيتَ ( أبا عمار ) : كيف أن التأمل وحده لا يكفي في التحليل قبل امتلاك أدواته !

إذاً : أبا عمار من قولك : ( الإخوة الفضلاء ) إلى مثلها بزيادة ( الكرام ) لا حاجة له ؛ لأنه حشو من القول الذي لم يأتِ بجديد سوى مناقضة واحدة ناقضتَ بها نفسك بنفسك !
وذلك حين قلتَ في الجملة الأولى :

(توصلت (حسب علمي القاصر) إلى أن الاحتكار المحرم لايخرج عن دائرة الطعام وما يحتاج إليه الناس من ملبوسات وأوان وغيرها في حياتهم اليومية)


ثم قلتَ في الجملة الأخرى:

( إن الذي لم أصل إليه هل يتعدى الاحتكار المحرم إلى غير الطعام كاحتكار فكرة معينة أو عمل معين ؟؟)


توضيح : ( أبا عمار ) وصلتَ في الجملة الأولى إلى غير الطعام( ملبوسات وأوان وغيرها من الحوائج .. ) ، ثم تقول : إنك لم تصل إلى غير الطعام !

( توصلتُ إلى غير الطعام )، و ( لم أصل إلى غير الطعام )! جملتان متناقضتان !


من قول أبي عمار المكي :
( وعلى فرض أنه يتعدى إلى غير الطعام، فإن العلماء اتفقوا و أجمعوا على أن الاحتكار المحرم هو فيما يحتاج إليه الناس من الضرورات،
وهنا سؤال يطرح نفسه وهو :
هل المواقع والمنتديات الأخرى التي تسمت باسم الجالية البرماوية مما يحتاج إليها الناس، وضرورة من الضرورات ؟؟؟ )


الرد :
معنى سؤال ( أبي عمار ) : أن الاحتكار المحرم منحصر في الحاجات والضرورات ، والمواقع والمنتديات الأخرى التي تسمت باسم الجالية لا حاجة لها ولا ضرورة ، فلا يكون احتكارها محرما !
يقولون : فهم السؤال نصف الجواب !
وحدسي يقول : إن ذكر معنى السؤال قبل جوابه للسادة أعضاء المنتدى حاجة وقد يكون ضرورة حتى يفهموا الجواب !

جواب السؤال: موضوعنا ليس احتكار المواقع والمنتديات الأخرى التي تسمت باسم الجالية بدليل أنها لا زالت قائمة ، فأين الاحتكار لها!
وإنما الاحتكار المعنيّ في موضوعنا هو احتكار اسم الجالية .

أرأيتَ ( أبا عمار ) : كيف أن التأمل وحده لا يكفي في التحليل قبل امتلاك أدواته !


أسئلة على الهامش :


1- أبا عمار إذا كنتَ ترى أن أن المواقع والمنتديات الأخرى التي تسمت باسم الجالية لا حاجة للناس فيها ولا ضرورة ،
فهل يا تُرى هذا الموقع والمنتدى الميمون الذي أنت أحد رواده هل للناس فيه حاجة وضرورة ؟


2-( أبا عمار ) ما رأيك في اسم الجالية هل هو مما يحتاج إليه الناس ؟
يُقال : إن إفريقياً متخلفاً أراد الاستفادة من المنحة السابقة للبرماويين ، فقيل له : ما جنسيتك ؟ فقال : برميل ! أكيد قصده : برماوي !
(أبا عمار) : إذا كان اسم الجالية حاجة لغير البرماويين ، فما ظنك بالبرماويين !

أترك الإجابة لعقلك!


3- أبا عمار : من أين نقلتَ الإجماع ، وقد نقلنا الخلاف في الرد على ( الرائع ) !

4- هذا المنتدى مليء بالأخطاء الكثيرة ومنها النحوية، يا تُرى من يتحمل أخطاء هذا المنتدى الذي كان اسمه ( منتدى الجالية البرماويه ) وفجأة تعدّل إلى ( منتدى الجالية الأركانية البرماويه ) ، ولا أدري - كعضو في المنتدى - ما سبب التعديل ؟؟

( إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها ) ​

وفقك الله يا أبا عمار لمزيد من التأملات ..​

 

[ناجي الأركاني]

وأخشى ما أخشاه أن نضطر إلى أن نأخذ موافقة الكفيل فيما لو أراد المتزوج مثلاً أن يأتي أهله حسب نظريتك الموقرة في تقديس الكفيل ..

​

أول حاجة كلمة ابن اللذينا ( موافقة الكفيل في جماع الأهل )

يا ترى هل يصلح إيقاف ابن اللذينا مشكوراً بهذه الشطحة ؟

وأما أبو كفيل فصاحبنا الظاهر صدق
لأنه فيه توقيع المستشار العام على هامش البيان قبل توقيت توقيع شيخ الجالية
فقل لي الآن مين أبو الكفيل ؟
وبعدين ما تلاحظ بيان من الديوان الملكي البرماوي بدون رقم وبدون مادة وتقسيم ، كيف تفسرها ؟


وللمعلومية ترون شيخ معاه حق في البيان اللي أصدره تحذيراً وإنذاراً من مواقع برماوية لا وجود لها باسم الجالية البرماوية .
وبعدين ليه الآن فقط يجي البيان ؟
ولاحظنا كمان أن ربعنا في المنتدى يريدون كتابة اللغة البرماوية بالعربية لأنها لغة القرآن وهذا جميل ، والأجمل توقيع شيخ الجالية بالإنجلش
ياللا حيو .

ولاحظت كمان محاولة تحرير بائع الفلفل من عبودية الحرية إلى حرية الرق فعاش الإستقلال وعاشت الحرية .

واللي لفت نظري بدهشة كلمة آه يا زمن العجائب وايش باقي ما ظهر مثلاً
لأنه في ناس في المنتدى يدخل الواحد منهم بأربع معرفات كلها قلم مميز وهو شخص واحد .

وختاماً كان البيان إبراء من أخطاء محتملة لم تقع بعد في المنتديات الأخرى
فهل يتحمل شيخ الجالية أساساً تجاوزات هذا المنتدى
إن كان الجواب بـ ( لا ) فلم البيان ؟؟؟ مع قاعدة المنتديات لا تتحمل إساءات كتابها لأنها آراء شخصية .

وإن كان الجواب بـ ( نعم ) فهي الكارثة لأنه توجد تجاوزات كثيرة وربما يومية .

 

[صياد مكة]

صفقة للاخ أبومحمد

فانت اعلم البرماويين وأفقههم واذكاهم
واحق واحد يستحق مشيخة الجالية .
هل هذا يرضيك ؟

 

[صياد مكة]

لأنه في ناس في المنتدى يدخل الواحد منهم بأربع معرفات كلها قلم مميز وهو شخص واحد

كثير منا يقيس نفسه على شخص آخر

 

[ابوهيثم]

اعتقد ان مشاركات العضو ابو محمد مشاركات جماعية
بمعنى انهم عدة اشخاص من زمرة المعارضين لاعمال الجالية
يعاونون جماعياً في انشاء الرد .
لذلك نرى تغير في اسلوب الانشاء .​

والله اعلم​

 

[ابوهيثم]

الترمذي في سننه في هذا الموضوع : (3 / 567) :
حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن سعيد بن المسيب عن معمر بن عبد الله بن فضلة
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول(لا يحتكر إلا خاطئ)
فقلت لسعيد : يا أبا محمد ! إنك تحتكر، قال : و معمر قد كان يحتكر.​

يا اخوان ارجو التوضيح
هل أبا محمد الذي ذكر في الرواية هو نفس العضو ابو محمد صاحب الموضوع ؟؟؟؟؟؟​

 

[أبو عمار المكي]

وعليه فقد جاءته الأجوبة سريعة بعد تنقيح حشو كلامه :

1-( أولا : الشيخ الفاضل أبو الشمع عبد المجيد ـحفظه الله ورعاه ـ يمثل الجالية البرماوية أمام الجهات الرسمية، وهي أيضا إذا أرادتْ أن تخاطب الجالية البرماوية فإنها تخاطب الشيخ أبو الشمع باعتباره شيخ الجالية في نظرها أو على أقل تقدير مرجع الجالية، كما حصل في الحملات الأمنية وفي مناسبات أخرى كثيرة، فمن حق الشيخ أبو الشمع أن يصدر بيانا حتى لا يلتبس الأمر على الحكومة التي اعتبرتْه مرجع الجالية، وهذا ماحصل في البيان الذي أصدره).

الجواب : ( أبا عمار ) الكلمات الملونة باللون الأزرق في كلامك المقتبس صريحةٌ قاطعةٌ في تعيين الجهات الرسمية للشيخ أبو الشمع حفظه الله شيخاً على الجالية ومرجعاً لها ،
وأقسم بالله العظيم قسماً مغلّظاً بأني لم أسمع هذا الخبر إلا منك وحدك، ولم تبلغني سوى روايتك ، وخبر الفرد الثقة لا أستطيع قبوله فيما تعم به البلوى ، فكيف بخبر مجهول الحال عندي! ( طبعاً هذا الكلام في غير الحديث النبوي ) .
وعلى فرض صحة روايتك فثق تمام الثقة بأني من أول المهنئين له .

لا يصح في الأذهان شيء ******* إذا احتاج النهار إلى دليل​

بالنسبة للأعلام الذين نقلتَ عنهم :
1- النووي قلنا : إنه شافعي ، ومذهبهم تخصيص تحريم الاحتكار في الأقوات خاصة .
2- ابن الجوزي وابن قدامة حنبليان ، ومذهبهم تخصيص تحريم الاحتكار بقوت الآدمي فقط ، وهو ما تجده في عبارة ابن حجر التي نقلتَها .

بعد هذا أتساءل : كيف أطبق شروط ابن قدامة في احتكار الشيخ ! وأنا لم أستدل بالحديث على مذهب ابن قدامة ! وإنما على مذهب الآخذين بعموم الحديث ، وقد وضحتُ رجحان مذهبهم ؛ لعدم المخصص .

أخي ( أبا عمار ) : لو فهمتَ عموم الحديث وأدركتَ وجه دلالته عليه لما احتجتَ إلى البحث فضلاً عن الإجهاد ؛ لأنك قد كُفيتَ المؤنة من أخيك .

أرأيتَ ( أبا عمار ) : كيف أن التأمل وحده لا يكفي في التحليل قبل امتلاك أدواته !

ماشاء الله تبارك الله، الأئمة الأجلاء : النووي وابن الجوزي وابن قدامة وقبلهم التابعي الجليل سعيد بن المسيب وقبلهم كلهم الصحابي الجليل معمر رضي الله عنه لم يثبتوا أمام علمك العظيم وإدراكك الواسع، فمن أنا حتى أثبت أمامك (يالطيف الطف ابنا)

ياسماحة الشيخ العلامة : على أقل تقدير اعتبر شيخ الجالية على مذهب هؤلاء الأجلاء الفضلاء الكرام العظماء.
يا علامة زمانه : لا تلزم الناس بمذهبك العظيم أو أي مذهب آخر ، فإن الصحابة والتابعين اختلفوا ولم يلزم أحد أحدا .​

ثم قلتَ في الجملة الأخرى:

( إن الذي لم أصل إليه هل يتعدى الاحتكار المحرم إلى غير الطعام كاحتكار فكرة معينة أو عمل معين ؟؟)


توضيح : ( أبا عمار ) وصلتَ في الجملة الأولى إلى غير الطعام( ملبوسات وأوان وغيرها من الحوائج .. ) ، ثم تقول : إنك لم تصل إلى غير الطعام !

( توصلتُ إلى غير الطعام )، و ( لم أصل إلى غير الطعام )! جملتان متناقضتان !

يا صاحب الفضيلة : لو أكملت العبارة لعلمت أن لا تناقض .
لا أدري كيف خفي على شيخ الشيوخ الفرق بين الطعام وغيره، وبين الحاجيات والضرورات والكماليات

وأخيرا : أنصح علامة زماننا أن يقرأ كتابين من أفضل ما كتب لمن ابتلي بمثل ما ابتلي به علامة زماننا :
1ـ آداب طالب العلم .
2ـ التعالم .
كلاهما للعلامة بكر أبوزيد رحمه الله​

 

[مهايطي برماوي]

بعيدا عن الاحتكار ما الاحتكار وما جاء في موضوعك

لدي سؤال فقع قلبي وأبى إلا أن ينبرش ويسدح نفسه قدام الأخ الموقر : أبو محمد

لماذا لا تريد الاعتراف بشيخ الجالية أبو الشمع بن عبدالمجيد ؟

فقط أجبني على هذا السؤال موضحا الدواعي والأسباب لو تكرمت.

​

 

[أعتز بديني]

أرجو من الأخ الكريم قراءة هذه العبارات بتمعن :
قال الشاعر :

كم جاهل متواضـــع سـتر التواضع جهله
ومميز في علمــــــه هدم التكبر فضلـــه
فـدع التكبر ما حييت ولا تصاحب أهــله
فالكبر عــــيب للفتى أبدا يقبح فعلـــــــه
مخاطر العجب وآثاره: للعجب أثره على الدعوة والدعاة، ولا شك أن آثاره على الدعاة تنعكس على الدعوة أيضاً بالسلب، فمن آثاره على الدعاة:
1- أنه طريق إلى الغرور والكبر، وآثار الكبر المهلكة لا تخفى.
2- الحرمان من التوفيق والهداية؛ لأن الهداية إنما ينالها من أصلح قلبه وجاهد نفسه، قال الله ـ تعالى ـ: ((وَالَّذِِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)) [العنكبوت: 69]، ومن صور هذا الحرمان: نسيان الذنوب واستصغارها، والعمى عن التقصير في الطاعات، والاستبداد بالرأي، والتعصب للباطل، وجحود الحق، وهذه الآثار في الجملة منها ما يقع سبباً للعجب، ثم يزداد ويستمر، ليبقى أثراً ثابتاً له.
3- بطلان العمل، قال عز وجل: ((لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى)).
4- العجز والكسل عن العمل؛ لأن المعجب يظن أنه بلغ المنتهى.
5- الانهيار في أوقات المحن والشدائد؛ لأن المعجب يهمل نفسه من التزكية، فتخونه حينما يكون أحوج إليها، ويفقد عون الله ومعيته؛ لأنه ما عرف الله حال الرخاء.
وتأمل ما أصاب الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ مع إيمانهم وصلاحهم، حين أعجب نفر منهم بكثرة العدد: ((وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ)) [التوبة: 25] واليهود ـ عليهم لعائن الله ـ: ((ظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ)) [الحشر: 2].
6- نفور الناس وكراهيتهم؛ لأن الله يبغض المعجب.
7- العقوبة العاجلة أو الآجلة، كما خسف الله بالمتبختر المعجب الأرض.
ومن آثاره على الدعوة: توقفها أو ضعفها وبطؤها بسبب قلة الأنصار؛ نظراً لنفور الناس، وكراهيتهم للمعجبين، وسهولة اختراق صفوف الدعاة وضربها؛ نظراً لانهيار الدعاة المعجبين حال الشدائد.
أسباب العُجب: ذكر العلماء للعجب سببين رئيسين:
أولهما: جهل المعجب بحق ربه وقدره، وقلة علمه بأسمائه وصفاته، وضعف تعبده له ـ تعالى ـ بها.
ثانيهما: الغفلة عن حقيقة النفس، والجهل بطبيعتها وعيوبها، وإهمال محاسبتها.
ويدخل تحتهما: تجاهل النعم، ونسيان الذنوب، واستكثار الطاعات.
ومن الأسباب المهمة أيضاً:
أ - الجهل بما عند الآخرين من علم أو عمل قد يفوق ما عنده كثيراً.
ب - النظر إلى من هو دونه في أمور الدين، دون النظر إلى من فاقه وزاد عليه.
ج - النشأة في كنف مربٍ به عُجْب، كثير الثناء على نفسه.
د - صحبة بعض أهل العجب، لا سيما إذا كانوا من المبرزين النابهين.
هـ ـ الاعتداد بالنسب، أو المكانة الاجتماعية، أو كثرة المال.
وـ الإطراء والمدح في الوجه، والإفراط في الاحترام.
ز ـ المبالغة في الانقياد والطاعة، ولو في المعصية.
ح ـ التصدر للناس قبل النضج العلمي والتربوي، تساهلاً، أو تطلعاً لسماع الجماهير، أو مراعاة لظروف الدعوة، لخلو الساحة من المؤهلين تأهيلاً كافياً.
ط ـ تحقيق بعض الدعوات أو الأشخاص نجاحات في الدعوة؛ كالتفاف الجماهير، وسماعهم، وتأثرهم.
علاج العجب: أول ما ينبغي أن يتوجه إليه العلاج: معالجة أسباب العجب، ومجاهدة النفس على اجتنابها ويمكن تفصيل خطوات العلاج فيما يلي:
أولاً: الحرص على العلم الشرعي، الذي يهذب النفوس، ويصلح القلوب، ويزيد الإيمان؛ فإن الإيمان الكامل والعجب لا يجتمعان. وتحصيل العلم النافع دليل على أن الله أراد بعبده خيراً. ومن الجوانب التي ينبغي العلم بها، والعمل بمقتضاها:
1- أسماء الله وصفاته وأفعاله، وحقه في التعظيم الـمورِث للخوف، الذي يطرد العجب قال ـ تعالى ـ: ((وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ)) [الزمر: 67].
2- تذكّر فضل الله ـ عز وجل ـ على عبده، ونعمه المتوالية، والنظر في حال من سُلبها؛ فإن الله خلقه من العدم، وجعله إنساناً سوياً، وأمده بالنعم والأرزاق، وجعله من أبوين مسلمين، ووفقه للطاعات، وهيأ له أسباب العلم والدعوة، وهو الذي يثيبه عليها، ويدخله الجنة برحمته. وهو ـ تعالى ـ لو شاء لجعله عدماً أو جماداً، أو بهيمة، ولو شاء لخلقه أصم أبكم أعمى، ولو أراد لجعله من أبوين يهوديين أو نصرانيين، وهو ـ سبحانه ـ في كل نعمه تلك غني عن عبده وعن عبادته وعن طاعته.
3- افتقار هذه النعم إلى الشكر، وأن العبد مهما شكر فشكره لا يكافئ النعم، مع ما قد يشوبه من خلل.
4- حقيقة الدنيا والآخـرة، وأن الدنيا مزرعـة هـدف العبد فيها مرضـاة الله ـ تعالى ـ وهو ـ عز وجل ـ لا يرضيه العجب، وكذا تذكّر الموت وما يكون بعده من الأهوال التي لا ينفع فيها إلا صالح العمل، والعجب يجعله هباء منثوراً.
قال الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ: (إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رِضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب. فمن فكّر في ذلك صغر عنده عمله).
5- حقيقة النفس. قال الأحنف بن قيس: (عجبت لمن خرج من مجرى البول مرتين، كيف يتكبر).
6- إدراك عواقب العجب، وأنه طريق إلى الكبر المهلك.
7- وجوب الإخلاص، قال الذهبي: (فمن طلب العلم للعمل كسره العلم، وبكى على نفسه، ومن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء: تحامق واختال، وازدرى بالناس، وأهلكه العجب).
ثانياً: الحرص على ما يعين على تحصيل ذلك من الإقبال على كتاب الله، واستلهام الفهم منه، ومن سنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسيرة السلف الصالحين، ومجالسة العلماء والدعاة الصادقين، والأخذ من علومهم.
ثالثاً: دور الدعاة والمربين، والذي يتمثل فيما يلي:
1- محاسبة النفس أولاً، وتنقيتها من داء العجب والفخر.
2- متابعة البارزين ومن يخشى عليهم العجب، من خلال:
أ ـ البرامج الإيمانية.
ب- اللقاءات الفردية التي يذكرون فيها بمعاني الإيمان والتواضع.
ج- وأحياناً مصارحة الواحد منهم بما يصدر منه، بأسلوب مناسب.
3- تمكينه من معاشرة ومخالطة الصالحين، ورؤية بعض المتواضعين من إخوانه، الذين هم أكثر بروزاً في المجتمع، وإبعاده وتجنيبه صحبة المعجبين.
4- التوقف عن إبرازه في المناشط العامة وتأخيره عــــن المواقع الأمامية، كنوع من العلاج، مع مراعاة ألا ينتج عن ذلك سلبية الإحباط، فإن حدثـت فـإنه يجب علاجها أيضاً؛ لأن التأخير اجتهاد في العلاج، وقد يكون التشخيص أيضاً مجتهداً فيه.
رابعاً: اتباع الآداب الشرعية في المدح والثناء، والتوقير والاحترام، والطاعة والانقياد.
ـ فالمدح: إذا كان بالحق، وباعتدال، مع من لا تُخشى علـيـه الفتنة فقط؛ كان جائزاً، أو مستحباً، بحسب المصلحة؛ وإلا فحرام.
ـ والتوقير والاحترام، ينبغي ألا يصل إلى التعظيم؛ ولذا كـره مـــن أصحابه أن يقوموا له، وأن يعظموه كما يعظم الأعاجم ملوكهم.
ـ وأما الطاعة والانقياد فقد حددها الشارع في المعروف.
خامساً: النظر إلى العاملين النشيطين، والتأمل في سيرهم وحياتهم.
سادساً: التأكيد على المسؤولية الفردية في محاسبة النفس ومتابعتها، حسب خطوات العلاج السابقة كلها، وتفقّد القلب في نيته عند كل عمل، قال عبيد الله ابن أبي جعفر: (إذا كان المرء يحــدِّث فـي مجـلـس، فأعجبه الحديث فليمسك، وإذا كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتحدث)، ولـكن يجب التنبه إلى أن هذا يكون في حدود التأديب والعلاج، لا يتعداه إلى ترك العمل خشية العجب أو الرياء.
كما أن المحاسبة قد تتطلب أحياناً تعريض النفس بين الحين والحين لبعض المواقف التي تكبح جماح كبريائها، وتعرفها بمكانتها الـلائـقـــــة، كخدمة من هو أصغر منه، أو حمل متاعه بنفسه، على نحو ما أُثِرَ عن كثير من السـلـــف. ولا غنى للعبد في كل هذه الوسائل عن الاستعانة بالله تبارك وتعالى، واللجوء إليه، لجوء العبد الضعيف المفتقر إلى عون مولاه ومدده وهداه وتوفيقه.
المصدر : مجلة البيان
:thinking:

 

[أبو محمد]

آن لأبي محمد أن يمد يديه !!!

لا يصح في الأذهان شيء ******* إذا احتاج النهار إلى دليل​

ماشاء الله تبارك الله، الأئمة الأجلاء : النووي وابن الجوزي وابن قدامة وقبلهم التابعي الجليل سعيد بن المسيب وقبلهم كلهم الصحابي الجليل معمر رضي الله عنه لم يثبتوا أمام علمك العظيم وإدراكك الواسع، فمن أنا حتى أثبت أمامك (يالطيف الطف ابنا)​

ياسماحة الشيخ العلامة : على أقل تقدير اعتبر شيخ الجالية على مذهب هؤلاء الأجلاء الفضلاء الكرام العظماء.
يا علامة زمانه : لا تلزم الناس بمذهبك العظيم أو أي مذهب آخر ، فإن الصحابة والتابعين اختلفوا ولم يلزم أحد أحدا .​

يا صاحب الفضيلة : لو أكملت العبارة لعلمت أن لا تناقض .
لا أدري كيف خفي على شيخ الشيوخ الفرق بين الطعام وغيره، وبين الحاجيات والضرورات والكماليات​

وأخيرا : أنصح علامة زماننا أن يقرأ كتابين من أفضل ما كتب لمن ابتلي بمثل ما ابتلي به علامة زماننا :
1ـ آداب طالب العلم .
2ـ التعالم .​

كلاهما للعلامة بكر أبوزيد رحمه الله ​

آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه !!!


عفواً : آن لأبي محمد أن يمد يديه !!!​

 

[نجم الدين]

الشره مو عليك الشره على مشرف العام اللي فاتح لك
المنتدى تكتب وتسرح وتمرح وتتزحلق وتنهق وتتبختر على كيف كيفك
لكن مادام خلليتها مصخرة فحنا عيالها
والله لو ما تعقل نفتح صنوقك الاسود وعرفك مين انت ومين ابوك ومين جدك

 

[أبو عمار المكي]

آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه !!!


عفواً : آن لأبي محمد أن يمد يديه !!!

شتان بين الثرى والثريا​

وأتمنى أن تمدهما قدر لحافك​

 

[سليمان شبرا]

لا يمكن ان نحل الاشكال بهذه الطريقة يا أخوان
الرجال يمكن موفاهم نفهمه ويمكن مو واعي نوعيه ويمكن موعاقل نعقله
ولكن هذا التحطيم ما يجيب نتيجة االله يهديكم

 

[نائب المشرف العام]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
تم إغلاق الموضوع لاستيفاء النقاش حوله وكنا نتمنى من بعض الإخوة المنتسبين للعلم أن يكونوا أكثر تأدباً في طرحهم وأن يقدموا مصالح الجالية على مصالحهم وذواتهم وأنفسهم رغبة في وحدة الكلمة وجمع الصف خاصة في المرحلة الحرجة التي تمر بها الجالية .. وكم كنا نأمل من أولئك الذين يتربصون بأعمال الجالية ورجالاتها أن يكونوا على قدر المسؤولية ويعوا دورهم وينزلوا إلى الساحة للعمل والإصلاح وسد الثغرات بدلاً من الجلوس خلف الشاشات والكتابة بأسماء مستعارة للحط من الأعمال وإربكاك المسيرة ولكل أولئك نقول: ترفعوا عن مثل هذه الأخلاقيات التي لا تمت للعلم وأهل العلم بصلة واعرفوا قدر ما أولاكم الله من علم وفقه وسخروا ذلك في رفع الجهل عن أبناء جاليتكم بدلاً من همز المصلحين ولمز العاملين وإن أبيتم المشاركة في الإصلاح فلا أقل من أن تمسكوا ألسنتكم وأقلامكم من الحط والنيل والتشغيب .. نقول هذا ولا نعني أبداً أن نغلق باب النقد الهادف والمراجعات وبيان الخطأ إن حصل فكل عامل سيخطئ ولكن فرق بين من يصحح وينتقد لمصلحة العمل والارتقاء به وبين من ينتقد لذات النقد أو لتحطيم الأعمال أو لبيان علمه وفضله ومكانته ..
وأخيراً نقول للجميع فإن الجهود الإصلاحية والأعمال القائمة في الجالية البرماوية سائرة بحمدالله بخطىً ثابتة وتطورات مستمرة وعزم أكيد على تحقيق الأهداف المرسومة مستمدين العون قبل كل شيء من الله جل وعلا فلن يضير هذه الأعمال بإذن الله انتقاد حاقد أو لمز لامز أو ضحكة مستهتر أو مشاغبة مشاغب ولا نقبل المزايدة أو التشويش على أي أمر تم الاتفاق عليه والمضي فيه كاجتماع البرماويين على شيخهم الشيخ أبو الشمع عبدالمجيد ومجلس الجالية وبقية اللجان والإدارات العاملة والموقع الرسمي للجالية والمنتدى سائلين الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ..
[/align][/cell][/tabletext][/align]