صدى الحجاز
مراقب سابق
إخواني المشاركين في الموضوع بالردود والتعليقات ..
أشعر أن النقاش بدأ يقلبنا ذات اليمين وذات الشمال ويخرج عن مساره ..
كان الموضوع الأساس هو عن البحث عن سبلٍ لإيصال نداءات المخلصين وأصوات الناصحين إلى الشباب الطائشين الذين ما زالوا يمثلون خطراً على سمعة الجالية وصورتها ..
ثم انتقل الحديث إلى المداهمات العشوائية التي طالت المخالفين والنظاميين والشباب والصغار والشيبان ، وتوقيتها الغريب.
ولا يسع أحداً إنكار جهود العاملين المخلصين في الجالية ، ولا أظن أن هناك برماوياً يتهم أحداً من العاملين في الجالية بالتسبب فيما لحق كثيراً من الأبرياء من مداهمات عشوائية ..
وفي ذات الوقت لا أحد ينكر أن هناك تحسناً وانخفاضاً في نسبة الجرائم كما تفضل الأستاذ صلاح عبد الشكور والأستاذ أبو ميس ..
ولعلي لم أوفق في توضيح بعض تساؤلاتي في تعليقاتي السابقة، مما دفع البعض إلى التوسع في شرح أسباب تلك المداهمات ..
وسؤالي هو:
ألا تذكرون أن المداهمات كانت عقب الحملات التوعوية مباشرة؟!..
ألم يكن من المفترض عدم قيام الجهات المختصة بالمداهمة لا سيما وقد نجحت الحملات التوعوية وبالتالي انخفضت نسبة الجرائم كما أعلنوا هم أنفسهم بذلك؟!..
فلماذا عوقبت الجالية بعد أن تجاوبت مع التوعية ونجحت في إصلاح نفسها؟!..
ألا يتناقض العقاب بعد النجاح؟! ..
فلو فرضنا أن جهود الحملات التوعوية ذهبت سدى ولم يظهر أي تحسن في الجالية مع منحهم الوقت الكافي للإصلاح لكان هناك مبررٌ قوي للمسؤولين بمداهمة من لا أمل في صلاحه ..
أود أن أخرج بنتيجة واحدة .. وهي أن المداهمة لم تكن لتنظيف الأحياء من المفسدين ، ولا علاقة لها بمسؤولي الجالية، بدليل أنها شملت الشيبان والكهول والمحفظين وبعض المصلحين .. وإنما هي إجراءات نظامية تهدف إلى تنظيف البلد من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل كما تفضل بذلك الأستاذ عطا الله نور.
*****************************
آمل من الإخوة النقاش داخل الموضوع وعدم تحويله إلى ساحات تلاسن وتلاحٍ بين الأعضاء كما حصل مع كثير من المواضيع التي وصلت إلى طرق مسدودة انتهت بإغلاق الموضوع.
أشعر أن النقاش بدأ يقلبنا ذات اليمين وذات الشمال ويخرج عن مساره ..
كان الموضوع الأساس هو عن البحث عن سبلٍ لإيصال نداءات المخلصين وأصوات الناصحين إلى الشباب الطائشين الذين ما زالوا يمثلون خطراً على سمعة الجالية وصورتها ..
ثم انتقل الحديث إلى المداهمات العشوائية التي طالت المخالفين والنظاميين والشباب والصغار والشيبان ، وتوقيتها الغريب.
ولا يسع أحداً إنكار جهود العاملين المخلصين في الجالية ، ولا أظن أن هناك برماوياً يتهم أحداً من العاملين في الجالية بالتسبب فيما لحق كثيراً من الأبرياء من مداهمات عشوائية ..
وفي ذات الوقت لا أحد ينكر أن هناك تحسناً وانخفاضاً في نسبة الجرائم كما تفضل الأستاذ صلاح عبد الشكور والأستاذ أبو ميس ..
ولعلي لم أوفق في توضيح بعض تساؤلاتي في تعليقاتي السابقة، مما دفع البعض إلى التوسع في شرح أسباب تلك المداهمات ..
وسؤالي هو:
ألا تذكرون أن المداهمات كانت عقب الحملات التوعوية مباشرة؟!..
ألم يكن من المفترض عدم قيام الجهات المختصة بالمداهمة لا سيما وقد نجحت الحملات التوعوية وبالتالي انخفضت نسبة الجرائم كما أعلنوا هم أنفسهم بذلك؟!..
فلماذا عوقبت الجالية بعد أن تجاوبت مع التوعية ونجحت في إصلاح نفسها؟!..
ألا يتناقض العقاب بعد النجاح؟! ..
فلو فرضنا أن جهود الحملات التوعوية ذهبت سدى ولم يظهر أي تحسن في الجالية مع منحهم الوقت الكافي للإصلاح لكان هناك مبررٌ قوي للمسؤولين بمداهمة من لا أمل في صلاحه ..
أود أن أخرج بنتيجة واحدة .. وهي أن المداهمة لم تكن لتنظيف الأحياء من المفسدين ، ولا علاقة لها بمسؤولي الجالية، بدليل أنها شملت الشيبان والكهول والمحفظين وبعض المصلحين .. وإنما هي إجراءات نظامية تهدف إلى تنظيف البلد من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل كما تفضل بذلك الأستاذ عطا الله نور.
*****************************
آمل من الإخوة النقاش داخل الموضوع وعدم تحويله إلى ساحات تلاسن وتلاحٍ بين الأعضاء كما حصل مع كثير من المواضيع التي وصلت إلى طرق مسدودة انتهت بإغلاق الموضوع.
التعديل الأخير:
