[frame="2 80"]
أشكرك أخي العزيز صدى الحجاز
على ما تطرقت إليه وتلمسك بآلام قد يعاني منه الكثير
منا حول هذه الشريحة المحزنة ألا وهي
( شريحة الشباب الطائشين ) وقد يصعب الكثيرعلى
( مجالس إصلاح ذات البين ) تشخيص هذا الداء0
وذكرالأخ الأسيف في تعليقه نقطتين مهمين
1-( لا بد أن نعترف بأن هناك فجوة عميقة بين الشباب وبين الإصلاحيين أو من يقوم بالدعوة )
2-( ولا بد أن نعترف بوجود نقص كبير في توعية شريحة الشباب )
وهذا لايعني أننا نقلل من جهود مجالس الأحياء ومايقمون به ولكن نحتاج إلى مجهود خاص لمثل هؤلاء الشباب على سبيل المثال إستقطاب عدد من الشباب اللذين كانوا يمارسون الطيش في السابق وقد هداهم الله وأصبحوا أسوياء في المجتمع ويمارسون حياتهم الطبيعية بإنضباط وعلى(مجالس الأحياء)أن يتولوا بتدريب أمثال هؤلاء لتوعية (الشباب المنحرفين) وقد يكون لهم تقبل لدى الفئة المستدفة وكثيرما نعاني من بعض الشباب الطائشين هوعدم قُبول شخصية المُصلح أو الداعي نفسه فكيف برأيهم ,لذلك يجب على الجميع بذل مجهود أكبر وبآلية مُحكمة ومدروسة وقبل كل شيء زرع الثقة في نفوس أمثال هؤلاء الشباب وأن لا نحسسهم بنظرة دونية أونظرة إعتلاء إتجاههم لكي يشخص الداء ويُسهل على الجميع تشخيص الدواء ،،،
ولدي برنامج عمل حول هذا الموضوع مع بعض الإخوان بالمدينة وسأوافيكم به بعد إكمال اللازم بإذن الله ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى،،،
( زَخات المطرتحفُرفي الصَخرِلابقوة الضربِ إنما بالتِكرارِ)
[/frame]
