( متجدد ) تغطية قناة الجزيرة للأحداث الدامية في أركان بورما

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
داخل القصة - لماذا يجري في العالم تجاهل الروهينجا في ميانمار؟

http://www.youtube.com/watch?v=RfC0aJwZjFI


قد تعرضوا للاضطهاد والتمييز ضدهم منذ عقود لكنها قليلة ويمكن حتى نطق باسمها ناهيك عن معرفة محنتهم. الامم المتحدة يصف لهم باعتبارها واحدة من أكثر الأقليات المضطهدة، بعد معاناة من زيادة عدد السكان الروهينجا في ميانمار. بحيث يتم ديمقراطيات العالم تجاهل محنتهم؟ الضيوف: جوستين Wintle، براد آدامز، محمد نور، دينا مدني.
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
safe_image.php

الروهينغا.. مسلمون مضطهدون

يعاني مسلمو الروهينغا في ميانمار من الاضطهاد منذ عقود، وتتعدد أشكال هذا الاضطهاد بين القتل والتهجير والاغتصاب والحرمان من كثير من الحقوق الأساسية. هذه التغطية الخاصة تسلط الضوء على هذه القضية.

http://www.aljazeera.net/coverage/pages/d115b493-bebe-409a-ab16-0c1f8482e42b
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
1341532150521.jpg


أنقرة تؤكد وقوع جرائم ضد الإنسانية بحقهم

مقرر ميانمار يزورها بشأن الروهنغيا



أوجيا كوينتانا: ميانمار تواجه تحديات تتعلق بحقوق الإنسان
(الجزيرة)

أعلن مقرر الأمم المتحدة الخاص بميانمار توماس أوجيا كوينتانا، أنه سيزور البلاد في ظل استمرار أعمال العنف التي تستهدف الروهنغيا المسلمين في ولاية راخين، في حين أكدت أنقرة أن المجازر التي يتعرض لها هؤلاء جريمة ضد الإنسانية، واتهمت حكومة ميانمار بالضلوع فيها.

وقال كوينتانا في بيان إن ميانمار تواجه تحديات تتعلق بحقوق الإنسان، بما في ذلك أعمال العنف الأخيرة في ولاية راخين واستمرار الصراع المسلح على الأخص في ولاية كاشين.

وأضاف في بيان أن ذلك لا يغفل أن هناك إصلاحات تجرى، معبرا عن الأمل في أن تؤدي إلى قيام ديمقراطية سلمية وحيوية تحترم حقوق الإنسان وتحافظ على حكم القانون.
وذكر كوينتانا أن زيارته للبلاد ستساعد على تقييم هذه التطورات والتحديات توطئة لتقديم تقرير بشأنها للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويلتقي كوينتانا خلال زيارته إلى ميانمار مسؤولين حكوميين ونوابًا في البرلمان، ومن المقرر أن يزور ولايتي راخين وكاشين.
top-page.gif

ضد الإنسانية
من جهة أخرى قال بكير بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي إن المجازر التي ترتكب بحق مسلمي إقليم راخين في ميانمار تعد جريمة ضد الإنسانية تستهدف أصحاب المعتقدات الأخرى، واتهم حكومة ميانمار بالضلوع في تنفيذ هذه المجازر.

الروهنغيا يواجهون عمليات قتل وحرق منازل في ميانمار (الجزيرة-أرشيف)

وطالب بوزداغ بمساعدة المسلمين في ميانمار بشكل عاجل، مناشدا الأمم المتحدة ومجلس الأمن اتخاذ موقف من الأحداث الدائرة هناك مكررا دعوة الحكومة التركية لإنهاء العنف ضد مسلمي إقليم راخين، وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء الأناضول.
وقال "يقتل الناس لأن لديهم عقيدة مختلفة، وللأسف فإن للإدارة دوراً في عمليات القتل والمجازر الكبرى التي ترتكب هناك"، وطالب المجتمع الدولي بوقف هذه الوحشية.
ويقدر عدد الروهنغيا المسلمين في ميانمار بحوالي ثمانمائة ألف شخص، وهم يتعرضون منذ أشهر لهجمات أدت إلى سقوط عدد من القتلى إضافة إلى حرق منازل ومساجد وإجبارهم على مغادرة وطنهم. وقد فرّ الآلاف منهم إلى مخيمات للاجئين قرب الحدود البنغالية.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي أدانت بشدة أعمال القمع ضد الروهنغيا، وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو إن استعادة الديمقراطية في ميانمار أنعشت آمال المجتمع الدولي في أن القمع ضد مواطني الروهنغيا المسلمين سينتهي، وأنهم سيصبحون قادرين على التمتع بالمساواة في الحقوق والفرص.


http://www.aljazeera.net/news/pages/37a49f6d-1de4-4079-b837-05ab0869b8dc
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
1341532150521.jpg


ملاحقة مسلمي ميانمار وطالبان تهدد




أحد المنازل المحترقة في أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار (الجزيرة)

قالت مصادر صحفية إن السلطات الأمنية في ميانمار بدأت بملاحقة علماء الدين وطلاب الشريعة في مقاطعة أراكان وزجت بعشرات منهم في السجون، في حين هددت حركة طالبان الباكستانية بمهاجمة ميانمار لحماية المسلمين من عرقية الروهينغا.

وأضافت المصادر أن هناك حملة منظمة لمنع المسلمين من التوجه إلى المساجد لأداء صلاة التراويح وبقية الصلوات، وأنها ازدادت خلال أيام شهر رمضان.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم حركة طالبان باكستان إحسان الله إحسان "نطالب الحكومة الباكستانية بقطع كل العلاقات مع الحكومة البورمية وإغلاق سفارتها في إسلام آباد، وإلا فإننا لن نكتفي بمهاجمة المصالح البورمية في أي مكان ولكن سنهاجم الباكستانيين الذين على علاقة ببورما أيضا".
وأضاف المتحدث باسم الحركة -التي تتمركز في المناطق القبلية على طول الحدود مع أفغانستان- أنهم يريدون توجيه رسالة إلى مسلمي ميانمار بأنهم لن ينسوهم وسينتقمون لدمائهم.


اقرأ أيضا: الروهينغا.. مسلمون مضطهدون

وكانت رابطة العالم الإسلامي قد طالبت حكومة ميانمار الأربعاء بوقف ممارسات التطهير العرقي والتمييز العنصري والقتل التي يقوم بها متطرفون ضد المسلمين في إقليم أراكان.
ودعت الرابطة -التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها- كلا من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان ولجانها في العالم إلى بذل المساعي العاجلة لإيقاف عمليات القتل والاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون هناك.
وناشدت الرابطة حكومة بنغلادش -المجاورة لميانمار- لتسهيل مهمات مؤسسات الإغاثة الإسلامية والدولية لرعاية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم، كما أكدت سعيها عبر الدول الإسلامية -خاصة دول مجلس التعاون الخليجي- إلى مد يد العون لبنغلاديش لتتمكن من إيواء المسلمين الفارين إليها من ميانمار.
وفي الوقت نفسه، كان مقرر الأمم المتحدة الخاص بميانمار توماس أوجيا كوينتانا قد أعلن أنه سيزور البلاد لتقييم التطورات والتحديات توطئة لتقديم تقرير بشأنها للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف في بيان أن ذلك لا يغفل أن هناك إصلاحات تجري، معبرا عن الأمل بأن تؤدي إلى قيام ديمقراطية سلمية وحيوية تحترم حقوق الإنسان وتحافظ على حكم القانون.
وسيلتقي كوينتانا أثناء زيارته مسؤولين حكوميين ونوابا في البرلمان، ومن المقرر أن يزور ولايتي راخين وكاشين اللتين تشهدان صراعا مسلحا.
وتشير تقديرات إلى مقتل 20 ألف مسلم في غمار المذابح المستمرة منذ يونيو/حزيران الماضي وسط تعتيم تفرضه السلطات المحلية، في حين ترفع بعض الإحصاءات هذا الرقم إلى 70 ألف شخص.


http://www.aljazeera.net/news/pages/738f61c9-8835-48e7-93c3-cdc94e09ad59
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
1341532150521.jpg


سوكي تواجه عاقبة صمتها عن قتل المسلمين





سوكي الحائزة على جائزة نوبل ظلت تتحاشى بانتظام التحدث عن انتهاكات حقوق الروهينغيا
(الفرنسية أرشيف)
تتعرض القيادية المعارضة الميانمارية أونغ سان سوكي لعواقب صمتها من قبل النشطاء المدافعين عن الديمقراطية الذين نظموا حملات في السابق لمساندتها والذين بدؤوا يعربون حاليا عن خيبة أملهم جراء رفضها التحدث ضد انتهاك حقوق المسلمين الروهينغيا بواسطة العسكريين في بلادها.

ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا لمراسلها أليكس أسفيليوس قال فيه إن النشطاء الذين ساندوها في السابق خلال فترة سجنها وعزلتها يتهمونها حاليا بالتزام الصمت حيال أكثر قضايا حقوق الإنسان إلحاحا في ميانمار اليوم وهي التعامل مع الروهينغيا الذين وصفتهم الأمم المتحدة بأنهم واحدة من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.

يقول المنتقدون إن سوكي ظلت تتحاشى التحدث في هذا الموضوع بانتظام خلال ثمانية أسابيع من التوتر في ولاية راخين بغرب ميانمار حيث قُتل مئات الأشخاص وأُجبر عشرات الآلاف على النزوح من منازلهم.

وكانت الأنباء ترد تباعا عن أعمال القتل خارج القضاء والعنف والتخويف التي يمارسها الجيش ضد الروهينغيا.

صمتها أثار الفزع
وقد أثار رفض سوكي انتقاد الرئيس الميانماري ثاين ساين، الضابط السابق بالجيش، على وجه الخصوص، الفزع في أوساط المدافعين عن حقوق الإنسان.
وكان ثاين ساين قد تبنى سياسات يمكن اعتبارها توصيات بالتطهير العرقي. وقال ثاين يجب وضع الروهينغيا البالغ عددهم ثمانمائة ألف في معسكرات ونقلهم إلى الحدود مع بنغلاديش.

وقالت المديرة التنفيذية لحملة بورما بالمملكة المتحدة آنا روبرتس "إنه لأمر محبط، إنها في وضع صعب، لكن الناس خابت آمالهم عندما التزمت الصمت".

وقال مدير قسم آسيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش براد آدمز "لقد أضاعت فرصا كان يمكنها أن تقول خلالها أشياء جميلة حول هذه القضية".

وأضاف آدمز في إشارة إلى الزيارة التي قامت بها سوكي مؤخرا إلى كل من لندن ودبلن وباريس وأوسلو "كانت القضية تتصاعد عندما كانت في رحلة إلى أوروبا، لكنها لم تتعرض لها".

كراهية عميقة
وقال أسفيليوس إن الإصلاحات الواسعة والسريعة التي حصلت بفضلها سوكي على مقعد في البرلمان قد خففت من قوانين الرقابة على حق التعبير الأمر الذي كشف عن مستويات عميقة من الكراهية تجاه الروهينغيا والمسلمين وسط أغلبية السكان البوذيين البورميين في ميانمار.

وقال بعض النشطاء إنه ليس من الواضح ما إن كانت سوكي الحائزة على جائزة نوبل للسلام تشارك الآخرين من البورميين الانحياز ضد أقلية الروهينغيا سمراء البشرة التي هاجرت إلى ميانمار من بلاد البنغال قبل قرون.

وقال آدمز "للمرء أن يكون في شك أو قلق حول حقيقة آرائها. من الصعب معرفة ذلك".

وكانت سوكي قد ذكرت في أول حديث لها بالبرلمان هذا الأسبوع أهمية حماية حقوق الأقليات، لكن كثيرين اعتبروا أنها تتحدث عن مجموعات بوذية أكبر مثل الكارين والشان.

انحياز عرقي صادم
وقال الأكاديمي الميانماري ماونغ زارني الذي كان معها في مجموعة متحدثين بمدرسة لندن للاقتصاد في يونيو/حزيران الماضي "كانت غير مهتمة بقضية الروهينغيا". وأوضح أن الضحايا الآخرين للنظام العسكري القمعي الذين أُفرج عنهم من السجون مؤخرا كشفوا عن مستويات صادمة من التحيز العرقي ضد المسلمين.

وأضاف زارني أن المجموعات المؤيدة للديمقراطية في ميانمار ينبعون من نفس الجذور الأيديولوجية العرقية للحكومة التي يهيمن عليها العسكر.

يُذكر أن أنباء تحدثت عن توزيع الرهبان البوذيين منشورات تحث على مقاطعة التجار المسلمين ومتاجرهم.

وعندما سئلت سوكي عن قضية الروهينغيا أشارت بشكل غامض إلى الحاجة لـ "حكم القانون"، أو لقانون هجرة واضح، وهي تصريحات قال عنها المنتقدون إنها تلمح إلى أنها ترى أن المسلمين مجموعة مهاجرة وليسوا مواطنين.

براغماتية سياسية
ويتطلع حزب سوكي المسمى الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية إلى دخول منافسة الانتخابات عام 2015. وقال محللون إن إعلانها التأييد للأقلية المسلمة سيكون ضارا لحزبها بالانتخابات المقبلة.

أما آدمز وآخرون فاعترضوا على ذلك قائلين "هذه قضية لا تحتمل الجدل لأنها واضحة بشكل مطلق وبالتالي فإن الوضوح تجاهها أمر ضروري. إن لها مكانة عالية وهامة وبالتالي تستطيع جذب جزء كبير من الرأي العام إلى صفها إذا دعمت قضية الروهينغيا".
top-page.gif



رابط المصدر

http://www.aljazeera.net/news/pages/86ad23b5-6609-4f6b-b358-209d4a4401ff
 

ابن ذكير

New member
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
9,055
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
مظاهرة ببرلين تضامنا مع مسلمي ميانمار

المتظاهرون طالبوا ألمانيا باستخدام نفوذها لوقف الانتهاكات ضد المسلمين في ميانمار (الجزيرة)

خالد شمت-برلين
تظاهر عشرات المسلمين بعد ظهر الجمعة لمدة ساعتين أمام مقر وزارة الخارجية الألمانية في العاصمة برلين، منددين باستمرار أعمال الملاحقة والتهجير والقتل ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار، وطالبوا ألمانيا باستخدام نفوذها لإيقاف الانتهاكات المتواصلة ضد المسلمين هناك.
وأقيمت المظاهرة بمبادرة من بعض المساجد في العاصمة الألمانية، وحمل المشاركون فيها لافتات تطالب بإيقاف "المذبحة المتعمدة ضد المسلمين في ميانمار" ، كما رفعوا صورا لضحايا أطفال ونساء من الروهينجا قتلتهم العصابات البوذية في الأسابيع الأخيرة.
وقال عصام عبد الكريم -وهو أحد منظمي المظاهرة- للجزيرة نت إن فكرة تنظيمها جاءت مبادرة من إمام أحد مساجد برلين، فخلال مشاركته في تشييع جنازة في المقبرة الإسلامية ببرلين صباح الجمعة تحدث عن أن هناك عشرات القتلى المسلمين من الروهينجا الذين لا تشيع لهم جنازات.
واعتبر الإمام فريد حيدر التابع لمنظمة الشبيبة الألمانية المسلمة أن تهجير وقتل الأقلية المسلمة في ميانمار وغض العالم طرفه عن هذه المذبحة يمثل "فضيحة للإنسانية" على اختلاف أديانها.
وقال إن قتل الروهينجا لمجرد كونهم أتباع دين وعرق مختلفين يطرح على المتحدثين عن المساواة تساؤلات حول مبادئ حقوق الإنسان التي يدعون إليها، وما إذا كانوا يعتبرون دماء المسلمين أقل قيمة من دماء أتباع الديانات الأخرى.
واستنكر الإمام حيدر ما أسماه صمت المؤسسات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي تجاه ما يجري للمسلمين في ميانمار، وقال إن "الأزهر الشريف لم يصدر حتى الآن بيانا يندد بجرائم تجري في رمضان لإخوان في الدين وصفتهم منظمات حقوقية والأمم المتحدة بأنهم أكثر الأقليات عرضة للتمييز والاضطهاد في العالم"، وخلص إلى أن أعمال الملاحقة والتهجير والقتل في ميانمار تنفي حدوث تحول ديمقراطي هناك.
ومن جانبه، أثنى إمام مسجد النور في برلين عبد العظيم أخموس على إصدار وزارة الخارجية الألمانية بيانا نددت فيه بأعمال التطهير العرقي والعنف المتعمدة ضد الروهينجا المسلمين، وحث الوزارة على مواصلة المساعي لإيقاف تلك المذابح.
وأشار الإمام أخموس إلى أن تعداد مسلمي الروهينجا تراجع من عشرة ملايين إلى 1.8 مليون فقط نتيجة ما تعرضوا له من جرائم تطهير عرقي وتهجير متعمدة طوال السنوات الماضية، وأضاف أن حرص هذه الأقلية على التعايش السلمي تقابله سلطات ميانمار بتصنيف أفرادها كأجانب غرباء، ووضعهم في مخيمات تمهيدا لترحيلهم.
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
1341532150521.jpg


التعاون الإسلامي تحشد الدعم للروهينغا



أعمال العنف حولت بعض الأحياء في إقليم راخين إلى أنقاض (الفرنسية)


أعلنت منظمة التعاون الإسلامي الأحد نيتها اتخاذ إجراءات عملية لحشد الدعم لمسلمي عرقية الروهينغا في ميانمار الذين يتعرضون لحملة تطهير عرقي منذ أكثر من شهرين في إقليم راخين.

وقالت المنظمة في بيان إنها "ستسعى إلى حشد الجهود على الصعيدين الإسلامي والدولي، وعقد اجتماعات عديدة في أكثر من عاصمة إسلامية لهذا الغرض".
وعقدت المنظمة -التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقرا لها- الجمعة الماضي اجتماعا لمندوبي الدول الأعضاء فيها بجنيف، بهدف وضع الخطوط العريضة لآلية تحرك دولية توجد الحلول للأزمة التي يعاني منها مسلمو الروهينغا.
وسلط الاجتماع الضوء على تعذر إرسال وفد إلى ميانمار لتقصي الحقائق هناك، كما شدد على أهمية أن يتمكن سفراء الدول الأعضاء بالمنظمة في ميانمار من تفقد أوضاع المسلمين في البلاد.
وقرر المجتمعون نقل النقاط المتفق عليها إلى سفير ميانمار لدى جنيف، ومطالبة المفوضية السامية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة بالتحرك لوقف "الانتهاكات والمذابح".
وسبق للمنظمة أن أدانت في منتصف الشهر الجاري أعمال القمع لرعايا الروهينغا، وأشار أمينها العام أكمل الدين إحسان أوغلو في بيان إلى أن استعادة الديمقراطية في ميانمار أنعشت آمال المجتمع الدولي في أن القمع ضد المسلمين سينتهي، وتابع "ومع ذلك، تسبب تجدد أعمال العنف ضد المسلمين الروهينغا يوم 3 يونيو/حزيران الماضي في إثارة القلق البالغ لدى المنظمة".
وكانت رابطة العالم الإسلامي قد طالبت من جهتها حكومة ميانمار الأربعاء بوقف ممارسات التطهير العرقي والتمييز العنصري والقتل التي يقوم بها متطرفون ضد المسلمين.
ودعت الرابطة -التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها- كلا من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى بذل المساعي العاجلة لإيقاف عمليات القتل والاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون هناك، كما ناشدت حكومة بنغلاديش -المجاورة لميانمار- لتسهيل مهمات مؤسسات الإغاثة لرعاية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم.

رابط المصدر

http://www.aljazeera.net/news/pages/62949a7a-5ec7-4f26-ac87-4a56978bea51
 

بن ولي

Active member
إنضم
7 فبراير 2010
المشاركات
9,048
مستوى التفاعل
6
النقاط
38
الإقامة
مكة
1341532150521.jpg



مقرر ميانمار الأممي يزور أراكان


توماس كوينتانا يحقق في اتهامات باستهداف المسلين في ميانمار (الأوروبية)

بدأ مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توماس كوينتانا زيارة إلى إقليم أراكان في غربي ميانمار للتحقيق في اتهامات باستهداف أقليّة الروهينغا المسلمة.

وكان المقرر قد وصل إلى ميانمار مطلع الأسبوع الجاري للتحقيق في أحداث العنف التي شملت المسلمين بإقليم أراكان.


في هذه الأثناء، قالت مصادر صحفية إن السلطات في ميانمار سمحت لأول مرة للمسلمين بالذهاب إلى المساجد في رمضان، قبيل وصول المبعوث الأممي.
من جهة أخرى، قال سليم الله حسين رئيس منظمة التضامن لحقوق الروهينغا إن الوضع لا يزال نفسه بالنسبة لمسلمي الروهينغا حيث يتم اغتصاب النساء واختطاف الشباب والأطفال إلى وجهات مجهولة.
وأكد سليم للجزيرة أن سلطات ميانمار تحاول الظهور بمظهر المحترم لحقوق الروهينغا خلال زيارات المراقبين الدوليين بينما يرافق هؤلاء عادة رجال الأمن والمخابرات في جولاتهم مما يحرم الناس من التعبير بحرية عن مواقفهم.

وكانت حكومة ميانمار قد جددت الاثنين تأكيدها أن أبناء أقلية الروهينغا المسلمة ليس لهم الحق في حمل جنسية البلاد.
وقال وزير شؤون الحدود، ثين هتاي، أثناء مؤتمر صحفي إن أبناء الروهينغا "ليسوا مدرجين بين أكثر من 130 من أجناسنا العرقية".
ومنذ عام 1982 تصنف الحكومة ما يقدر بنحو 750 ألفا من أبناء الروهينغا يعيشون في أراكان غربي البلاد على أنهم مسلمون بنغال بلا جنسية جاؤوا من بنغلاديش المجاورة، مما جعلهم عرضة للاضطهاد والتمييز العنصري وإساءة المعاملة.

رابط المصدر

http://www.aljazeera.net/news/pages/dc112ec0-e43f-4cba-a4ec-33396603be63
 
أعلى