الزميل بدون كافيين ...........
تحية طيبة .
اولا اعتذر منك ومن كل شريف سطر حرفا في هذا الموضوع يرجو من ورائه الفائدة
لنفسه اولا وللآخرين ثانيا،وارجو الا اكون قد تسببت بشئ من الازعاج لكم جميعا.
لكن عذري فيما كتبت انه رد فعل وليس فعل،وانه كان ضروريا رغم شدة اللهجة في ردودي
فالضرورات تبيح المحظورات كما نعرف ولكي تستطيع ان تظهر الحق فلك كل السبل المتاحة.
اعود الآن الى ذلك (الدعي) كما سماه احد الزملاء هنا والذي نسب نفسه - زورا وبهتانا -
الى احد الاماكن العزيزة جدا لكل برماوي شريف،والذي حول الموضوع الى ما يشبه حلقة
من حلقات البرنامج الشهير (الاتجاه المعاكس) بفضل العقل الذي يملكه والقلب الذي يحمله.
نعم،ذلك العقل الذي صور له اشياء غير موجودة،وقلبه الذي ينضح حقدا وسوادا للآخرين.
لا لان بينه وبينهم ثأر او خلافات شخصية اوخلافات في وجهات النظر او حتى خلافا في الرأي،ولكن
فقط من باب الحقد والحسد والغيرة التي ملأت قلبه العليل وعقله الخفيف فسببت له انهيارات في كل
شئ،بداية من الانهيار الفكري ومرورا بالانهاير العصبي وانتهاء باخطرها وهو الانهيار الاخلاقي .
وقد حاول ذلك (المنهار) ان يظهر نفسه في صورة المفكر العظيم والفيلسوف القديم بل وكأنه زعيم،
اخذ يوزع الاتهامات على الآخرين يمنة ويسرة ودون اي محاكمات او سؤال او حتى استفسار.
فقد خلع على نفسه كل الصفات الحميدة والاخلاق الرفيعة وجعل من نفسه حجة عصره ومثقف
زمنه والعالم الفذ بكل العلوم الدنيوية واخبار الآخرة،فرمى الآخرين بتهم قد تهوي به قبل اي شخص.
لذلك،ومن باب ان الشئ بضده يعرف،سألته سؤالا واحدا فقط في البداية،وسؤالي كان ضمن محتوى
كلامه الذي اطلقه واتهمني وآخرين بـ (الليبرالية) فسألته عن معنى كلمة الليبرالية التي (طنطن) بها !!!
لكنه ولسبب ما اخذ يلف ويدور حول نفسه وتهرب من السؤال ولم يجب عليه وحتى انه لم يُشِرْ اليه !!!
لكنه فوق ذلك أخذته العزة بالاثم وعاد يرمي بالتهم مرة اخرى وبصورة اشد وقام بتجهيل الآراء والافكار.
لذلك اعدت عليه السؤال مرة اخرى واضفت الى ذلك عبارتين طلبت منه تفسيرهما بناء على زعمه
بانه من حملة الشهادات العلمية وانه بصدد التحضير لشهادات علمية اعلى من التي يحملها حاليا.
لكنه للاسف،ايضا عاد هذه المرة واجتزأ من الرد عبارة واحدة فقط وعزف عليها وبنى عليها كل ردوده
فاجتزأها ليفرغها من مضمونها ولمآرب شخصية ولغايات نفسيه على طريقة {ولا تقربوا الصلوة...الآية} !!!
لذلك ارى من واجبي انني ومن باب احترامي للجميع،ساجيب على تلك الاسئلة واكفيه عناء التفكير .
اولا سألته عن معنى كلمة (الليبرالية) وما هي الكلمة المضادة لها .
والاجابة هي :
الليبرالية:الليبرالية كلمة انجليزيه liberity ترجمتها (الحرية ) وهي تعني " الحرية المادية ، الحرية
المدنية أو السياسية ، الحرية النفسية والحرية الفكرية .
وعلى فكره ترى الخليفة عمر بن الخطاب هو رائد الحرية الاسلاميه عندما قال:
" كيف تستعبدون الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا " وقصته معروفه مع ابن عمرو بن العاص
والي مصر
أما في المعنى الإصطلاحي فالليبرالية مذهب رأسمالي يُنادي بالحرية الكاملة في الميدانين الإقتصادي والسياسي . ألحريه هي الإنعتاق ، واحترام إستقلال الآخر .
وقد نشأت الليبراليه في أوروبا _ كرد فعل عنيف على انتهاك صريح وصارخ لقيمة الإنسان بإسم
الإقطاعوالملكيه والتزمت الديني آنذاك، هذا الثالوث الذي حطم كرامة الإنسان ، فلم يُبقي فيه مساحة لأدنى حريه .
ويرى محمد قطب ان الليبرالية (الحرية )[هى مجموعة من القواعد تضع أرضية للنقاش السياسي والفكري، أي أنها تسعى إلى توفير حياة "جيدة" للناس والجماعات حسب تعريفهم هم الفرداني لما هو جيد، وذلك دون أن تضع أو تفرض أي مفهوم للصلاح أو الفضيلة]
(من كتاب مفردات الثقافة السياسية محمد قطب) .
ومعنى هذا أن تعريف كلمة الليبراليه يختلف الليبراليون فيه ، أيضا الطريقة التى ستتبع إلى إصلاح المجتمع ليست خطوات معروفه ومتفق عليها بل هى خطوات تناسب المكان والظروف المحيطه
وتدعو الليبراليه أيضا إلى( إعمال العقل ، وقبول رأيى الآخر ، وحرية الفرد ، والتنوير ، والعداله ، والتسامح ، والمساواه ).
اما الكلمة المضادة لها هي (الراديكالية) ومعناها بصورة تفصيلية هي:
الراديكالية: مصطلح قديم منذ العصور الوسطى، وهي تعريب للكلمة الإنجليزية "Radicalism" وأصلها كلمة "Radical" و تقابلها باللغة العربية حسب المعني الحرفي للكلمة "أصل" أو "جذر"، ويقصد بها عموما (مثل كلمة "أصولية") العودة إلى الأصول والجذور والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها، ويصفها قاموس لاروس الكبير بأنها "كل مذهب محافظ متصلب في موضوع المعتقد السياسي".
ويمكن القول أيضا بأن الراديكالية هي نهج أو سياسة تسعى لإدخال إصلاحات جذرية على النظام الإجتماعي القائم، والأحزاب الراديكالية في بعض الدول اليوم يمثلها عادة الأجنحة السياسية اليسارية المتطرفة أو الأحزاب ذات النظرة الدينية المتطرفة سواء كانت إسلامية أو مسيحية أو يهودية أو هندوسية .
من معاني الراديكالية كذلك التطرف، أي النزعة إلى إحداث تغيرات متطرفة في الفكر والعادات السائدة والأحوال والمؤسسات القائمة.
وقد ظهرت في بداية الأمر للإشارة إلى تصلب رجال الكنيسة الغربية في مواجهة التحرر السياسي والفكري والعلمي في أوروبا، وللدلالة على تصلب رجال الكنيسة و "راديكاليتهم" (أي تعصبهم وتصلبهم وإصرارهم على الأصول القديمة دون تجديد).
ولكنها أصبحت تشير فيما بعد إلى العكس وإلى التغيير، ليس بمعنى "العودة للجذور" فقط، ولكن "التغيير عموما بشكل جذري"؛ حيث أصبحت تنسب إلى جذور الشيء، ويقال إن "الجذريون" أو "الراديكاليون" هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي والسياسي من جذوره، ولهذا فسرها البعض على أنها تعبر عن الإصلاح الأساسي " حسب نظرة هؤلاء " من الأعماق أو الجذور.
الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي م أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.
المصدر : ويكبيديا [الموسوعة الحرة]
اما بالنسبة لسؤالي الثاني له كان عن تفسير العبار تين الآتيتين:
عه ما اقول ، وره اين خطواتك.
والجواب ان هاتان العبارتان هما لغة عربية فصيحة صحيحة ومن اصول القواعد في اللغة العربية.
واقصد بذلك انه من قواعد اللغة العربية ما يسمى بـ(اشتقاق فعل الامر من كلمة معتلة الآخر)
ونعني بمعتلة الآخر اي يكون آخر الكلمة الثلاثية احد احرف العلة الثلاثة المعروفة في اللغة العربية
وهي الاحرف (أ،و،ي) اي الالف والواو والياء،ففي هذه الحالة يحذف حرف العلة اذا اتى فعل الامر
من هذه الكلمات المعتلة الآخر مثل (رمى) فعل ماضٍ،و(يرمي)فعل مضارع والامر (ارمِ) .
فنلاحظ حذف حرف الياء في فعل الامر وهو من احرف العلة التي ذكرناها.
لكن في العبارتين اللتين ذكرتهما اتت الكلمتين (عِه ، رِه) والفعل الاول (عِه) هو فعل الامر من الفعل
(وعى) في الماضي و(يعي) في المضارع،اما فعل الامر فتكون صورته الاصلية هي (عي)اي إفهم.
وبتطبيق قاعدة حذف حرف العلة على فعل الامر المذكور،فانه يبقى فقط حرف (ع) وتحته كسرة لتكون
القاعدة صحيحة والكتابة سليمة اي تكون على الشكل (عِ)،ولكن نظرا لان قواميس اللغة العربية لا
تسجل الكلمات التي تتكون من حرف واحد ولا تعتد بها،يتم اضافة حرف الهاء لضرورة بلاغية ولغوية
واتلضرورة البلاغية هنا هو التنبيه،مثل اضافة حرف الهاء على اسماء الاشارة التي هي في الاساس
تكتب وتنطق بدون الهاء في البداية اي هكذا(ذا،ذي،تا،تي ...الخ)وباضافة حرف الهاء تكتت(هذا،هذي).
ونفس الشئ ينطبق على الكلمة الثانية وهي (رِه) لانها تندرج تحت نفس القاعدة فتأخذ حكم ماقبلها.
علما ان هذا الدرس مقرر على الصف الاول الثانوي.
والله تعالى اعلى واعلم.
وعذرا على الاطالة والاسهاب،لكن المرجو والمراد،هو الفائدة للجميع .
تحياتي.
تحية طيبة .
اولا اعتذر منك ومن كل شريف سطر حرفا في هذا الموضوع يرجو من ورائه الفائدة
لنفسه اولا وللآخرين ثانيا،وارجو الا اكون قد تسببت بشئ من الازعاج لكم جميعا.
لكن عذري فيما كتبت انه رد فعل وليس فعل،وانه كان ضروريا رغم شدة اللهجة في ردودي
فالضرورات تبيح المحظورات كما نعرف ولكي تستطيع ان تظهر الحق فلك كل السبل المتاحة.
اعود الآن الى ذلك (الدعي) كما سماه احد الزملاء هنا والذي نسب نفسه - زورا وبهتانا -
الى احد الاماكن العزيزة جدا لكل برماوي شريف،والذي حول الموضوع الى ما يشبه حلقة
من حلقات البرنامج الشهير (الاتجاه المعاكس) بفضل العقل الذي يملكه والقلب الذي يحمله.
نعم،ذلك العقل الذي صور له اشياء غير موجودة،وقلبه الذي ينضح حقدا وسوادا للآخرين.
لا لان بينه وبينهم ثأر او خلافات شخصية اوخلافات في وجهات النظر او حتى خلافا في الرأي،ولكن
فقط من باب الحقد والحسد والغيرة التي ملأت قلبه العليل وعقله الخفيف فسببت له انهيارات في كل
شئ،بداية من الانهيار الفكري ومرورا بالانهاير العصبي وانتهاء باخطرها وهو الانهيار الاخلاقي .
وقد حاول ذلك (المنهار) ان يظهر نفسه في صورة المفكر العظيم والفيلسوف القديم بل وكأنه زعيم،
اخذ يوزع الاتهامات على الآخرين يمنة ويسرة ودون اي محاكمات او سؤال او حتى استفسار.
فقد خلع على نفسه كل الصفات الحميدة والاخلاق الرفيعة وجعل من نفسه حجة عصره ومثقف
زمنه والعالم الفذ بكل العلوم الدنيوية واخبار الآخرة،فرمى الآخرين بتهم قد تهوي به قبل اي شخص.
لذلك،ومن باب ان الشئ بضده يعرف،سألته سؤالا واحدا فقط في البداية،وسؤالي كان ضمن محتوى
كلامه الذي اطلقه واتهمني وآخرين بـ (الليبرالية) فسألته عن معنى كلمة الليبرالية التي (طنطن) بها !!!
لكنه ولسبب ما اخذ يلف ويدور حول نفسه وتهرب من السؤال ولم يجب عليه وحتى انه لم يُشِرْ اليه !!!
لكنه فوق ذلك أخذته العزة بالاثم وعاد يرمي بالتهم مرة اخرى وبصورة اشد وقام بتجهيل الآراء والافكار.
لذلك اعدت عليه السؤال مرة اخرى واضفت الى ذلك عبارتين طلبت منه تفسيرهما بناء على زعمه
بانه من حملة الشهادات العلمية وانه بصدد التحضير لشهادات علمية اعلى من التي يحملها حاليا.
لكنه للاسف،ايضا عاد هذه المرة واجتزأ من الرد عبارة واحدة فقط وعزف عليها وبنى عليها كل ردوده
فاجتزأها ليفرغها من مضمونها ولمآرب شخصية ولغايات نفسيه على طريقة {ولا تقربوا الصلوة...الآية} !!!
لذلك ارى من واجبي انني ومن باب احترامي للجميع،ساجيب على تلك الاسئلة واكفيه عناء التفكير .
اولا سألته عن معنى كلمة (الليبرالية) وما هي الكلمة المضادة لها .
والاجابة هي :
الليبرالية:الليبرالية كلمة انجليزيه liberity ترجمتها (الحرية ) وهي تعني " الحرية المادية ، الحرية
المدنية أو السياسية ، الحرية النفسية والحرية الفكرية .
وعلى فكره ترى الخليفة عمر بن الخطاب هو رائد الحرية الاسلاميه عندما قال:
" كيف تستعبدون الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا " وقصته معروفه مع ابن عمرو بن العاص
والي مصر
أما في المعنى الإصطلاحي فالليبرالية مذهب رأسمالي يُنادي بالحرية الكاملة في الميدانين الإقتصادي والسياسي . ألحريه هي الإنعتاق ، واحترام إستقلال الآخر .
وقد نشأت الليبراليه في أوروبا _ كرد فعل عنيف على انتهاك صريح وصارخ لقيمة الإنسان بإسم
الإقطاعوالملكيه والتزمت الديني آنذاك، هذا الثالوث الذي حطم كرامة الإنسان ، فلم يُبقي فيه مساحة لأدنى حريه .
ويرى محمد قطب ان الليبرالية (الحرية )[هى مجموعة من القواعد تضع أرضية للنقاش السياسي والفكري، أي أنها تسعى إلى توفير حياة "جيدة" للناس والجماعات حسب تعريفهم هم الفرداني لما هو جيد، وذلك دون أن تضع أو تفرض أي مفهوم للصلاح أو الفضيلة]
(من كتاب مفردات الثقافة السياسية محمد قطب) .
ومعنى هذا أن تعريف كلمة الليبراليه يختلف الليبراليون فيه ، أيضا الطريقة التى ستتبع إلى إصلاح المجتمع ليست خطوات معروفه ومتفق عليها بل هى خطوات تناسب المكان والظروف المحيطه
وتدعو الليبراليه أيضا إلى( إعمال العقل ، وقبول رأيى الآخر ، وحرية الفرد ، والتنوير ، والعداله ، والتسامح ، والمساواه ).
اما الكلمة المضادة لها هي (الراديكالية) ومعناها بصورة تفصيلية هي:
الراديكالية: مصطلح قديم منذ العصور الوسطى، وهي تعريب للكلمة الإنجليزية "Radicalism" وأصلها كلمة "Radical" و تقابلها باللغة العربية حسب المعني الحرفي للكلمة "أصل" أو "جذر"، ويقصد بها عموما (مثل كلمة "أصولية") العودة إلى الأصول والجذور والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها، ويصفها قاموس لاروس الكبير بأنها "كل مذهب محافظ متصلب في موضوع المعتقد السياسي".
ويمكن القول أيضا بأن الراديكالية هي نهج أو سياسة تسعى لإدخال إصلاحات جذرية على النظام الإجتماعي القائم، والأحزاب الراديكالية في بعض الدول اليوم يمثلها عادة الأجنحة السياسية اليسارية المتطرفة أو الأحزاب ذات النظرة الدينية المتطرفة سواء كانت إسلامية أو مسيحية أو يهودية أو هندوسية .
من معاني الراديكالية كذلك التطرف، أي النزعة إلى إحداث تغيرات متطرفة في الفكر والعادات السائدة والأحوال والمؤسسات القائمة.
وقد ظهرت في بداية الأمر للإشارة إلى تصلب رجال الكنيسة الغربية في مواجهة التحرر السياسي والفكري والعلمي في أوروبا، وللدلالة على تصلب رجال الكنيسة و "راديكاليتهم" (أي تعصبهم وتصلبهم وإصرارهم على الأصول القديمة دون تجديد).
ولكنها أصبحت تشير فيما بعد إلى العكس وإلى التغيير، ليس بمعنى "العودة للجذور" فقط، ولكن "التغيير عموما بشكل جذري"؛ حيث أصبحت تنسب إلى جذور الشيء، ويقال إن "الجذريون" أو "الراديكاليون" هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي والسياسي من جذوره، ولهذا فسرها البعض على أنها تعبر عن الإصلاح الأساسي " حسب نظرة هؤلاء " من الأعماق أو الجذور.
الليبرالية عكس الراديكالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة؛ لأنها لو قدست أحد رموزها إلى درجة أن يتحدث بلسانها، أو قدست أحد كتبها إلى درجة أن تعتبره المعبر الوحيد أو الأساسي عنها، لم تصبح ليبرالية، ولأصبحت مذهبا من المذاهب المنغلقة على نفسها.
مرجعية الليبرالية هي في هذا الفضاء الواسع من القيم التي تتمحور حول الإنسان، وحرية الإنسان، وكرامة الإنسان، وفردانية الإنسان. الليبرالية تتعدد بتعدد الليبراليين. وكل ليبرالي فهو مرجع ليبراليته. وتاريخ الليبرالية المشحون بالتجارب الليبرالية المتنوعة، والنتاج الثقافي م أو حاول الإلزام، سقط من سجل التراث الليبرالي.
المصدر : ويكبيديا [الموسوعة الحرة]
اما بالنسبة لسؤالي الثاني له كان عن تفسير العبار تين الآتيتين:
عه ما اقول ، وره اين خطواتك.
والجواب ان هاتان العبارتان هما لغة عربية فصيحة صحيحة ومن اصول القواعد في اللغة العربية.
واقصد بذلك انه من قواعد اللغة العربية ما يسمى بـ(اشتقاق فعل الامر من كلمة معتلة الآخر)
ونعني بمعتلة الآخر اي يكون آخر الكلمة الثلاثية احد احرف العلة الثلاثة المعروفة في اللغة العربية
وهي الاحرف (أ،و،ي) اي الالف والواو والياء،ففي هذه الحالة يحذف حرف العلة اذا اتى فعل الامر
من هذه الكلمات المعتلة الآخر مثل (رمى) فعل ماضٍ،و(يرمي)فعل مضارع والامر (ارمِ) .
فنلاحظ حذف حرف الياء في فعل الامر وهو من احرف العلة التي ذكرناها.
لكن في العبارتين اللتين ذكرتهما اتت الكلمتين (عِه ، رِه) والفعل الاول (عِه) هو فعل الامر من الفعل
(وعى) في الماضي و(يعي) في المضارع،اما فعل الامر فتكون صورته الاصلية هي (عي)اي إفهم.
وبتطبيق قاعدة حذف حرف العلة على فعل الامر المذكور،فانه يبقى فقط حرف (ع) وتحته كسرة لتكون
القاعدة صحيحة والكتابة سليمة اي تكون على الشكل (عِ)،ولكن نظرا لان قواميس اللغة العربية لا
تسجل الكلمات التي تتكون من حرف واحد ولا تعتد بها،يتم اضافة حرف الهاء لضرورة بلاغية ولغوية
واتلضرورة البلاغية هنا هو التنبيه،مثل اضافة حرف الهاء على اسماء الاشارة التي هي في الاساس
تكتب وتنطق بدون الهاء في البداية اي هكذا(ذا،ذي،تا،تي ...الخ)وباضافة حرف الهاء تكتت(هذا،هذي).
ونفس الشئ ينطبق على الكلمة الثانية وهي (رِه) لانها تندرج تحت نفس القاعدة فتأخذ حكم ماقبلها.
علما ان هذا الدرس مقرر على الصف الاول الثانوي.
والله تعالى اعلى واعلم.
وعذرا على الاطالة والاسهاب،لكن المرجو والمراد،هو الفائدة للجميع .
تحياتي.

