أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
أخي محمد أنيس وباقي الإخوة أشكر لكم تفاعلكم مع الموضوع.
أيها الأحبة:
لا يخفى على المثقف العادي أن الضعيف المغلوب على أمره يتسلل إليه بعض مبادئ وتقاليد القوي الغالب من خلال الطرق التالية:
(1) الشعور الداخلي لدى الضعيف بحاجته إلى استكمال نقصه بما يرى في القوي من الكمالات، فيبادر إلى تلقي كل ما يأتي منه ومحاكاته حُبا ورغبة فيه لا رهبة منه، ثم يتأصل كل ذلك في الجيل الجديد..
(2) فرض القوي على الضعيف التبعية، لضمان استمرار ولائه له، من خلال بثّ ثقافة الانهزام في الأفكار، ونشر الرعب من مخاطر الاستقلالية في المستقبل.
(3) قمع القوي للضعيف، ومصادرة حقوقه الإنسانية، وحريته الشخصية، من خلال ممارسة العنف والإفراط في استخدام القوة، ليبقى هذا الضعيف تحت رحمته متوسلا إليه، قانعا بالفُتات، فضلا عن التطلع إلى المعالي والكمالات.
فمثال الأول وضع الأركانيين المهاجرين في مهاجرهم.
ومثال الثاني وضع معظم الدول الإسلامية مع أمريكا.
ومثال الثالث وضع المسلمين الأركانيين في أركان.
فيا أخي (محمد أنيس) ومن أيده كالأخ (المهاجري):
ألا ينطبق علينا المثال الأول، فهل نحن (نسوي نفسنا سعوديين) أو أن تقاليد السعودية تأصلت في جيلنا كما أوضحته آنفا.
أيها الأحبة:
لا يخفى على المثقف العادي أن الضعيف المغلوب على أمره يتسلل إليه بعض مبادئ وتقاليد القوي الغالب من خلال الطرق التالية:
(1) الشعور الداخلي لدى الضعيف بحاجته إلى استكمال نقصه بما يرى في القوي من الكمالات، فيبادر إلى تلقي كل ما يأتي منه ومحاكاته حُبا ورغبة فيه لا رهبة منه، ثم يتأصل كل ذلك في الجيل الجديد..
(2) فرض القوي على الضعيف التبعية، لضمان استمرار ولائه له، من خلال بثّ ثقافة الانهزام في الأفكار، ونشر الرعب من مخاطر الاستقلالية في المستقبل.
(3) قمع القوي للضعيف، ومصادرة حقوقه الإنسانية، وحريته الشخصية، من خلال ممارسة العنف والإفراط في استخدام القوة، ليبقى هذا الضعيف تحت رحمته متوسلا إليه، قانعا بالفُتات، فضلا عن التطلع إلى المعالي والكمالات.
فمثال الأول وضع الأركانيين المهاجرين في مهاجرهم.
ومثال الثاني وضع معظم الدول الإسلامية مع أمريكا.
ومثال الثالث وضع المسلمين الأركانيين في أركان.
فيا أخي (محمد أنيس) ومن أيده كالأخ (المهاجري):
ألا ينطبق علينا المثال الأول، فهل نحن (نسوي نفسنا سعوديين) أو أن تقاليد السعودية تأصلت في جيلنا كما أوضحته آنفا.
