قاعدة سيئة يتمسك بها البرماويون عبر العصور والأجيال.

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
(كما تربَّينا نُرَبِّي)
قاعدة تربوية تتوارثها أجيالنا كابراً عن كابر، أباً عن جدٍّ، ويتَشَبَّثُ بها كثيرٌ من آبائنا ومعلمينا، مما يدلُّ دلالة واضحة على ما تحظى به هذه القاعدة من قدسية وتعظيم في نفوس أفراد الجالية، بل ربما غدت لدى الكثير من المسلَّمات والثوابت التي لا تخضع للنقاش.
وحتى تتجلى أبجديات هذه القاعدة يجدر بنا أن نأخذ ثلاث جولات سريعة في ساحاتنا التربوية وعلاقاتنا الاجتماعية:
- الجولة الأولى: عش الزوجية.
- الجولة الثانية: بين الأب وابنه.
- الجولة الثالثة: حلقات التحفيظ.

الجولة الأولى: عش الزوجية.
إن الجيل المتعلم من أبناء المهاجرين الأراكانيين وأحفادهم يتميزون عن آبائهم وأجدادهم بشيءٍ من الرقي والتفهم والاحترام المتبادل في علاقاتهم مع زوجاتهم، مما يجعلهم في أعين آبائهم ذوي رجولة ناقصة ومروءة دنيئة، وربما قوبل كثيرٌ منهم بسبب هذا التعامل الراقي بسخط آبائهم، مما يعني أن مثل هذا الرقي في التعامل مع الزوجات غير مرغوب فيه لدى كثيرٍ من الآباء، لأن الزوجة في مفهومهم: (عاملة خادمة، جيء بها للغسيل والتنظيف والطبخ والكنس فحسب، ولا تستحق كل هذا الاحترام)، وربما تُمنَع الزوجة من زيارة أهلها فترات طويلة دون مسوِّغٍ شرعي.
ولا أطالب من خلال ما سبق بتفضيل الزوجة على الأبوين- معاذ الله-، فذلك من أعق العقوق، وإنما تقدير مشاعرها وأحاسيسها ومعاملتها كإنسانة، مع القيام بحق الوالدين، بل تفضيلهما عليها من غير إخلال بحقوقها الشرعية.
الجولة الثانية: بين الأب وابنه.
من يتأمل في علاقات الآباء بالأبناء بوجه عام - وأخص المراهقين منهم بالذكر -، لا يكاد يجد بيتاً مطمئنا: توتر في العلاقات.. دعوات بالهلاك والويل .. لعنات وشتائم مقذعة .. محاولة إنزال أقصى العقوبات لإرواء الغليل وشفاء الصدور .. تتبع العثرات .. محاولة إذلال الابن بالعبارات القاسية .. محاولة التحكم في أدق أموره وتفاصيل حياته وفرض رأيه عليه إجبارًا لا اختيارًا.
والنتيجة الحتمية لكل ذلك: (ضياعٌ وفشلٌ، وهروبٌ وتشردٌ، وعُقَدٌ نفسية، وأزمات مزمنة، واضطرابات شخصية، وعدم الثقة في النفس).
ولا أعني بذلك البراءة المطلقة للأبناء، بل إنهم يتحملون أيضاً جزءًا كبيرًا من الخطأ حينما يستفزون آباءهم، ولكن ليس من المنطق مقارنة عقل مراهق طائش بعقل أربعيني أو خمسيني تُفترض منه الحكمة والاتزان، والحلم والصبر، والهدوء والأناة.
بل إن بعضهم لا يسمح لابنه الشاب بإبداء رأيه في الزوجة التي اختارها له .. فإن أبدى تحفظاً أو رفضًا قامت قيامته وعُدَّ عاقاً متمردًا .. وربما تبرأ منه ووكله إلى نفسه وتخلى عنه .. هذا إن لم يدع عليه..
الجولة الثالثة: حلقات التحفيظ.
وما أدراك ما حلقات التحفيظ؟!
سياط تمزق الظهور وتلهب الأجساد، وأعمدة يوثَّق فيها الطالب حتى لا يتحرك أثناء جَلدِهِ، ومراوح لجلد الطالب معلقًا بين السماء والأرض في مقام كريم يليق به، ولم يبق إلا إعدامهم شنقًا!!.
أتدرون لماذا؟ ليس لأنهم ارتدوا عن الإسلام، ولا لارتكابهم جرائم في حق الشعب والمجتمع، ولا لخيانة وطن وأمة، ولا لشدة خطرهم على المسلمين، كلا كلا .. لا لشيء من هذا ولا ذاك.
إذاً ما هي جرائمهم ياترى؟!.
1- الغياب عن الحلقة.
2- عدم التسميع.
3- الإخفاق في الاختبار.
4- الالتفاتة.
5- عدم الرضوخ لرغبات المدرِّس المزاجية.
مما يتسببون في ارتفاغ ضغط المعلم، فتكون العقوبات السابقة جزاءَهم الأوفى.
والغريب في ذلك أن بعضهم يسلُخُ طلابه ثم يعتذر منهم ويقنعهم بأنه لم يفعل ذلك إلا لمصلحتهم.
وربما كان أخف عقاب على الإطلاق هو طرده من الحلقة معززا مكرماً دون أن يروي المدرس غليله منه.
بل إن من أغرب العقوبات التي نلناها تلك العقوبات الجماعية التي يقوم بها بعض المدرسين حينما يدخل المسجد ومزاجه متعكر لسبب لا يعلمه إلا الله، فيقوم بجلد جميع الطلاب صغيرهم وكبيرهم دون أن يتفوه أحدهم بكلمة، وعلى الجميع الاستسلام للقدر المحتوم النازل عليهم بغتة!!..
ووالله إن كثيرًا من الشباب قد أبغض المساجد والقرآن وحِلَقَهُ بسبب أمثال هؤلاء الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعاً، بل إن كثيرًا منهم يتفاخرون بأساليب التعذيب التي يمارسونها على طلابهم حين يجتمعون بأقرانهم وزملائهم المدرسين، والله المستعان، وسيسألهم الله عن كل من تسببوا في ضياعه.
وأعجب من ذلك من يكلف طلابه بغسل أشمغته وكيِّها دائماً، ومنهم من يُلزِمهم بإحضار الشاي له يوميا بشكل دوري، ومنهم من يرسلهم إلى البقالة لشراء أغراض خاصة له وتوصيلها إلى منـزله ثم الإسراع إلى المسجد ليلحق بزملائه في الحلقة.
بل إن أحد الطلاب جلس للتسميع بعد أن أحضر الشاي للمدرس كعادته يومياً، فلم يكن حافظًا للمراجعة، فما كان من المدرس إلا أن فتح غطاء (الثلاجة) وصب الشاي الحارق على جسد الطالب الذي صرخ من الألم وقد احترق جلده وانسلخ!!!!!.
أليس كل ما سبق من الأمور المحرمة شرعًا؟!!!.
وبالنظر إلى النتائج التي نخرج بها من الجولات السابقة نجدها تجتمع في ضابط واحد:
وهو علاقة الحاكم بالمحكوم، والرئيس بالمرؤوس، والقاضي بالمتهم، والسيد بالخادم، وليست علاقة أقران وأصدقاء، ولا تعاطف وتراحم.
وهنا أسئلة تفرض نفسها
أليس من حق الصغار علينا أن نرحمهم ونعلمهم إن كان من حق الكبار عليهم توقيرهم واحترامهم؟
هل العقاب مقصود لذاته، أم يُلجأ إليه في أضيق الحدود؟!، وهل يجوز بهذه الصورة؟!!.
هل العقاب انتقام وتشفٍّ شخصي؟ أم تخويف وزجرٌ وتأديب تربوي؟!.
هل من العيب أن يصاحب الرجل ابنه ويجعل منه صديقا خاصًا يمازحه ويضاحكه ويلاعبه؟!.
هل من العيب أن يعتذرالرجلُ من زوجته والأبُ من ابنه والمدرسُ من تلميذه إذا ظلمه أو أخطأ في حقه؟!، أما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!..
هل من العيب أن يسلِّم الرجل على من هو أصغر منه زوجةً كانت أو ابناً أو تلميذًا؟!.
هل من الضعف أن يعفو الرجل عن زوجته المستحقة للعقاب أو ابنه المخطئ أو الطالب الضعيف؟!.
فإذا التمسنا العذر لآبائنا في عدم إدراكهم لمعاني التربية النبوية، كونهم لم يحظوا بالتعليم الكافي في بلدهم، فما عذر من يتمسك بتلك العادات البالية، بل المخالفة للهدي النبوي من المحفظين ممن تعلم هنا من جيل الأبناء والأحفاد إلى يومنا هذا؟!..
وبعد كل هذه المآخذ والسلبيات في ساحاتنا التربوية المليئة بالفجوات، أترك السؤال لكل قارئ لكي يجيب على نفسه:
هل مازلت تتشبَّثُ بتلك القاعدة؟ أم حاولت أن تقرأ أكثر لتفهم أكثر؟ ولتكون إيجابيا أكثر؟ ولتوسيع الأفق الثقافي والمعرفي والتربوي لتربي على أصول القواعد الشرعية والأسس النبوية؟
7
7
وفي الختام لا أنسى فضل معلمينا ومحفظينا علينا، فهم والله ورثة الأنبياء، ومصابيح الدجى، تعلموا خير الكلام، وورثونا إياه، وفي الحديث: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
وأعتذر إلى كل من يسيء فهمي، فما قصدت إلا معالجة الأخطاء، لا نكران الجميل، ولا نسيان المعروف.
وأدعو الله لكل مربٍّ ناجح ومدرس فاضل بالتوفيق والنجاح، وأن يزيدهم علما وهدى وإخلاصا.
 

aziz1970

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أخي العزيز ...صدى الحجاز .. تحية طيبة
بداية أهنئ نفسي والجالية البرماوية كافة على وجود مثلك من الأقلام الرائعة التي تبدع في طرح المواضيع المعنية بالجالية بأسلوب راقي وشيق .
القضايا التي عرضتها وصوّرتها بطريقة متميزة والأجمل أنك كنت جريئا في طرحها والتي قلّ من يتجرأ بمثل ذلك لأسباب يعرفها الجميع
أرجو منك المزيد في المستقبل

ودمت سالما ...
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أخي (صدى الحجاز) تحية إكبار وإجلال لك على ما سطرته ببنانك من حق قل الناطقون به.
ولست أدري والله أأعجب بقلمك السيال المتدفق، أم بحسن اختيارك للجولات كنماذج حية، تُعجِز عن الإتيان بأمثلة أقرب منها إلى الحقيقة؟
وعلى كلٍّ فإنني لا أختلف عنك في كل ما ذكرت قيد أنملة، وإنما فقط أرى من الأنسب توسيع دائرة الجولة الثالثة لتعم وضع نظام التعليم في أركان.لا أحد ينكر ما ينبغي على التلميذ هناك تجاه أستاذه من تواضع ولين وطاعة في معروف، وأنه مُثابٌ في ذلك إن شاء الله.
ولكن الواقع تعدى إلى أعظم من ذلك، فالتلميذ هناك كالميت بين يدي الغاسل (كما تعتقد الصوفية)، ومن قال لشيخه: لِــمَ؟ لن يفلح أبدا.
ومن خلال إشاعة مثل هذه الثقافة تمت سيطرتهم على تلاميذهم ظاهرا وباطنا.

فغدا التلميذ خادما لأستاذه لا على سبيل الإكرام والتبجيل، ولكن على سبيل اللزوم والضرورة، وإلا ستحل عليه النقمة الإلهية، فلن يفلح في دنياه ولا في آخرته، وسيكتب عليه الحرمان فلا مناص من ظلمة مستقبله.
وأغرب من ذلك أن التلاميذ بمثابة الربائب لدى زوجة الأستاذ، فلا حاجة لأن تحتجب عنهم.
وأخيرا أكررلك تقديري، فقد وفقت في الاختيار وطريقة الطرح وصدقت فيما قلت.
 
إنضم
4 يوليو 2009
المشاركات
91
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اصبت وقلة هم ممن يصيبون
تجرات وقلة هم ممن يتجرؤون
فانا اهديك درعا واقيا حتى تحتمي به من مدرسي
التحفيظ
وهناك مثل كان يقوله ابي عندما ياخذني الى التحفيظ طبعا(سحبا على الارض)
(لك اللحم ولي العظم)
عظم الله اجور اخواننا طلاب حلقات التحفيظ . فالويل قد اقترب
وافيدك اخي انني من اشد الكارهين لمدرسي التحفيظ ,لانني حفظت قاموسهم عن ظهر قلب
-فلكه-سجدة- العامود-مرغي- طبعا بعد تبليلهم بالماء لا وفقهم الله
 

الصارم

New member
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
261
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
تحلية الشعيبة
موضوع رائع جدا أخي صدى الحجاز
بارك الله فيك
واسلوبك جدا رائع
بس أتساءل كيف نعالج مثل هذه الأمور ؟ وكل الامور التي تطرح هنا لمعالجة قضايا الجالية
أتمنى من الجميع طرح حلول
هل يتم بالتوعية عبر اللجان ؟
أم بتوزيع أوراق مكتوب حلول وتوعية عبر المساجد
ام بأشرطة كاسيت أو cd
وغيره
والمنتدى هي إحدى المنابر بس تكون المتلقين محدودين ومن ذوي الثقافات العالية وهم الفئة الغير مستهدفة بالتوعية احسبهم كذلك وهم من يحملون في عاتقهم حل لهذه المشاكل ويفكرون ويطرحون حلولا
لذلك أنتظر من مفكرينا وضع الحلول العملية المناسبة
وجزيت الجنة
 
إنضم
24 يونيو 2009
المشاركات
866
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
نيويوركـ مـكـة
إنني لأزداد فرحاً وتعجباًً
لوجود مثل هذه الأقلام
وأرجو أن يوصل لكل من يهمه هذا الأمر

يعطيك الف عافية

يا (صدى الحجاز)
 

الرحّال

قلم متميز
إنضم
2 مايو 2009
المشاركات
1,092
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ومن يك سائلاً عني .. فإني بـ " مكة " مولدي و بـ "
صدقت أخي صدى الحجاز
في كل كلمة سطرتها في هذه الصفحة ...

فعلا لابد من معالجه هذه القاعدة السيئة
التي لا زال يتمسك بها بعض أفراد جاليتنا ...

سرد رائع جدا ...
تسلم الأيادي

تحياتي ،،،
 

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]أخي العزيز ( صدى الحجاز )
تحية طيبة من عند الله مباركة من أرض طيبة الطيبة
أسمح لي أن أحي قلمك المتألق في سماء منتدانا الغالي
ما سطره يراعك على هذه الصفحة من عادات سيئة في الجالية ما زلنا نتوارثها كابراً عن كابر هي من شر البليات المضحكة!
ففي القرن الواحد والعشرين ما زالت أغلب العقليات في جاليتنا على الشاكلة التي ذكرت وربما أسوأ ! وهذه - لعمرك - من العقبات الكؤود التي نحاول بشتى السبل ان نتغلب عليها!
يسود في الجالية بعض الأمراض المزمنة والأدواء العضال وقد ذكرت جانباً منها عندما تناولت موضوع ( الداء العضال ..وكيف نتخلص منه ) ، وقد ألقيت - جزاك الله خيرا - الضوء على جوانب أخرى ، ومثل هذه العادات التي ألفينا أباءنا عليها وإنا على آثارهم مقتدون لهي من أشد الأمراض فتكاً بجاليتنا ويقضي على تماسكنا..
ورغم الجهود الإصلاحية الكبيرة للقائمين على أمور الجالية إلا أنهم بمجرد عودتهم إلى بيوتهم وحلقات تحفيظهم يعودون سريعاً لما درجو عليه من العادات السيئة التي توارثوها!
وأما كيف يمكن أن نتخلص من مثل هذه الأمراض والعادات السيئة فإن بحثها يطول وتحتاج ربما إلى أجيال أخرى لكي نحدث التغيير المنشود .. لماذا ؟ لأنه من سنن الله تعالى في الكون " إن الله لايغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ، فالتغيير دائماً يبدأ من الداخل ، من داخل النفس البشرية ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم التغيير من الخارج إلا ظاهرياً فقط! فمهما أسديت النصح وبذلت الغالي والنفيس لن تستطيع التغيير ما لم يتم الاقتناع بوجود المشكلة ووجوب التغيير .لأنك " لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " .
لذا علينا الاستمرار في التوعية ، وبذل الجهود الحثيثة، وإخلاص النية لله في الإصلاح ، وطلب التوفيق منه سبحانه وتعالى ، والدعاء بأن يأخذ الله بأيدينا وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه.
ثم إتخاذ مبدأ الحوار وتقبل الرأي الآخر ومواجهة الحجة بالحجة ومقارعة الدليل بالدليل وعدم مصادرة آراء الآخرين لأي سبب كان ..
فبهذا نرتقي إن شاء الله .. والله الموفق لكل خير
وتقبلوا تحياتي
أخوكم :أبو أحمد ( المدينة النبوية)[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 

صدى الحجاز

مراقب سابق
إنضم
21 يونيو 2009
المشاركات
745
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أشكركم جميعا على تفاعلكم مع الموضوع وإثرائكم للقضية.
وبارك الله فيكم وجعلكم منابر للعلم والنور والهدى.
وتقبلوا تحياتي.
 

aziz1970

New member
إنضم
7 يوليو 2009
المشاركات
14
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إخواني الكرام طبتم وطابت أيامكم دوما
كان لي الشرف أول من يعلق على هذا الموضوع الرائع
وقد أشدت به وبكاتبه وبأسلوب طرحه
إلا أنني مع تعليقاتكم المضافة أحسست ببعض الغلو والإفراط والتفريط والتهويل
أعتقد البكائية على معاناتنا لم تعد تنفعنا بقدر ما ينفعنا وضع الحلول لها
لم يتطرق أحد المشاركين في وضع لمسات من العلاج لهذه السلبيات
التي نعترف كلنا بها على الأقل في هذا الحوار
يا حبذا كل واحد فكر واتى ببعض الحلول دون التجريح لأمتنا الأبية
ولآبائنا وأجدادنا .. فمهما كانوا هم أصولنا التي ننتمي إليهم ... ولا يحق لنا أن نكابر عليهم
أعتقد أن الأخ ... صدى الحجاز ... لم يكن يرمي إلى هذا التجريح والمكابرة مننا ...
بقدر ما كان يروي عن واقع كنا لم نتجرأ أصلا بوجودها في مجتمعنا ..
نعترف بهذه السلبيات ... ولكن هل التغني بها وبوجودها مفر لتفاديها .. لا أعتقد ذلك ..!
بل الحلول .... والحلول فقط
وسلمتم دوما لخير هذه الأمة
 

المهاجري

مراقب عام
إنضم
8 مايو 2009
المشاركات
837
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة الزاهر
بارك الله فيك أخي صدى الحجاز
اسلوبك في طرح الموضوع رائع جدا
وانا من وجهة نظري القاصرة اري ان العلاج لهذه الظاهر تكون بأيدينا وأيديكم يامعشر المتعلمين
لو أن كل واحد منّا إجتهد بقدر مايستطيع في التغيير فيمن حوله لرأينا جيلا واعياً مثقفا
ويجب على المتعلمين ان لاينجرُّوا وراء تلك العادات السيئة
وإن شاء الله مع مرور الزمن تندثر تلك العادات السيئة
وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح
 

anza2010

New member
إنضم
2 يوليو 2009
المشاركات
1,024
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
السعودية
ما أروع أقلامكم يا اخواني الاعضاء ..

فأنا فخور بكم يا أخوان ..

تقبلوا تحياتي ..
 
أعلى