الدكتور أبو أحمد المدني
مستشارالمنتدى
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double red;"][cell="filter:;"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع المتميز في موضوعه وطرحه من قبل أختنا عالمة المستقبل ( بنت نيوتن الأيوبي )، موضوع ذو شجون وله جوانب عديدة في أبواب مناقشته وبالتالي من سيدلو بدلوه في هذا الموضوع سيكون حاله كحال أؤلئك العميان الذين طلب منهم وصف الفيل !!
ولذا تريثت قليلاً لحين من الزمن ريثما أطلع على كتابات الأعضاء الكرام وخاصة أؤلئك النخبة الذين وهبهم الله تعالى الفكر والفقه ، فأكون بذلك كمن يلملم أطراف الموضوع ... فأقول رأيي مستعينا بالله تعالى وذلك على النحو التالي :
أخوكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية المنورة) [/align][/cell][/tabletext][/align]
هذا الموضوع المتميز في موضوعه وطرحه من قبل أختنا عالمة المستقبل ( بنت نيوتن الأيوبي )، موضوع ذو شجون وله جوانب عديدة في أبواب مناقشته وبالتالي من سيدلو بدلوه في هذا الموضوع سيكون حاله كحال أؤلئك العميان الذين طلب منهم وصف الفيل !!
ولذا تريثت قليلاً لحين من الزمن ريثما أطلع على كتابات الأعضاء الكرام وخاصة أؤلئك النخبة الذين وهبهم الله تعالى الفكر والفقه ، فأكون بذلك كمن يلملم أطراف الموضوع ... فأقول رأيي مستعينا بالله تعالى وذلك على النحو التالي :
أولاً : موضوع الفقر مع كثرة العيال له محوران رئيسان هما : " الفقر " و "كثرة العيال " وقد أجادت أختنا صاحبة الموضوع في عرضه وخاصة بتسليطها الضوء على " الجانب الصحي للأم ".
ثانيا : الجواب الشرعي في هذه المسألة أوضحه الأخ الفقيه بارك الله فيه بشكل أكثر من رائع وبالتالي يتضح أن أصحاب الرأي الشرعي قطعوا رأيهم بحرمانية مثل هذا الأمر :" تحديد النسل " أو تنظيم النسل أو تقليل النسل ... إلخ كل تلك المصطلحات .
ثالثاً : أصحاب الفكر وحملة الأقلام أوضحوا موقفهم العقلاني من الموضوع بمناقشة علمية فكرية مستفيضة من كافة الجوانب ومعظم الآراء كانت عقلانية ومنطقية سليمة ولا غبار عليها .
رابعا: أنا رأيي الشخصي في الموضوع أفصله في النقاط المحددة التالية :
1- تحديد النسل حرمه الشارع الحكيم ومعظم الأدلة في الحرمانية قوية والتحديد الجماعي للنسل لدى المسلمين كافة أومحاولة إجبارهم أو حتى إكراههم عليه أمر محرم قطعا.
2- الحلول الفردية مطلوبة : بمعنى كل منا أدرى بحاله وأوضاعه وظروفه وبالتالي لا بد من أن يدرك كل شخص قدراته وإمكاناته وعليه أن يتخذ قراراته بحمكة ودراية ، فإذا كانت ظروفه المادية والصحية والاجتماعية تسمح له أن يتزوج واحدة أو أكثر ويخلّف ما شاء الله له من الأولاد فله ذلك . أما إن كانت ظروفه أو حالته لأي سبب من الأسباب لا تسمح له بذلك فإنه لا بد أن يُعمل عقله وفكره ويشاور العقلاء وأصحاب الرأي السديد ليتخذ من القرارات ما يناسب ظروفه وحالته المادية والصحية والاجتماعية . والمسألة ليست ضربا من السحر أو الاتكالية العمياء دون الأخذ بالأسباب فالمؤمن لا بد من أن يعقلها ثم يتوكل على الله .
3- أما نحن الجالية البرماوية فأرى والله أعلم أنه ينطبق علينا النقطتين رقم ( 1، 2 ) أعلاه . فالتحديد الجماعي للنسل في الجالية أعتقد أنه محرم شرعا. وفي المقابل فإن على كل شخص وكل عائلة وكل راع أن يراعي ظروفه وإمكاناته الفردية والمالية والصحية والاجتماعية ثم يقرر بنفسه أو بمشاورة العقلاء كيف له أن يكيف ظروفه ويخلف من الأولاد بحسب ذلك ويحسن تربيتهم ويدفع للمجتمع البرماوي بأبنائه الكرام بمراعاة النوعية وليس الكمية.
4- موضوع الجانب الصحي للزوجة التي تستهلك طاقتها بكثرة الإنجاب فهذه ظاهرة معروفة ومشهورة في الجالية البرماوية وخاصة قد عرف عن أجدادنا وأبائنا كثرة التعدد والزيجات وكثرة الإنجاب ما شاء الله تبارك الله ، فالمرأة البرماوية عالية الخصوبة والرجل البرماوي فحل وحمش فوق اللزوم!! وأعرف شخصيا رجل من الجالية تزوج وأنجب في خمسة سنوات ( 8 ) من الأولاد ذكورا وإناثا،ومن المفارقات أنه قال لي أن زوجته تعبت وطلبت منه أن يتزوج عليها ويرحمها قليلا .. ويدعها تلتقط أنفاسها..
ولذلك فمن كانت ظروفه تسمح بكثرة الإنجاب فليعدد ويخفف على زوجاته بالمناوبة في الحمل والولادة .ومن لا تسمح ظروفه فليفصل بين كل حمل وولادة بفترة زمنية يحددها الزوجان باتفاقهما.
5- الأمر الأخير :لابد من الدراية والانتباه للظروف والإمكانات في موضوع الزواج والإنجاب بدون ترك الأمور تجري في أعنتها ثم نجد أنفسنا غارقين في بحر من المشاكل والمعضلات ونبدأ في البحث عن حلول ومسكنات وترياقات ... والله المستعان.
وتقبلوا تحياتيثانيا : الجواب الشرعي في هذه المسألة أوضحه الأخ الفقيه بارك الله فيه بشكل أكثر من رائع وبالتالي يتضح أن أصحاب الرأي الشرعي قطعوا رأيهم بحرمانية مثل هذا الأمر :" تحديد النسل " أو تنظيم النسل أو تقليل النسل ... إلخ كل تلك المصطلحات .
ثالثاً : أصحاب الفكر وحملة الأقلام أوضحوا موقفهم العقلاني من الموضوع بمناقشة علمية فكرية مستفيضة من كافة الجوانب ومعظم الآراء كانت عقلانية ومنطقية سليمة ولا غبار عليها .
رابعا: أنا رأيي الشخصي في الموضوع أفصله في النقاط المحددة التالية :
1- تحديد النسل حرمه الشارع الحكيم ومعظم الأدلة في الحرمانية قوية والتحديد الجماعي للنسل لدى المسلمين كافة أومحاولة إجبارهم أو حتى إكراههم عليه أمر محرم قطعا.
2- الحلول الفردية مطلوبة : بمعنى كل منا أدرى بحاله وأوضاعه وظروفه وبالتالي لا بد من أن يدرك كل شخص قدراته وإمكاناته وعليه أن يتخذ قراراته بحمكة ودراية ، فإذا كانت ظروفه المادية والصحية والاجتماعية تسمح له أن يتزوج واحدة أو أكثر ويخلّف ما شاء الله له من الأولاد فله ذلك . أما إن كانت ظروفه أو حالته لأي سبب من الأسباب لا تسمح له بذلك فإنه لا بد أن يُعمل عقله وفكره ويشاور العقلاء وأصحاب الرأي السديد ليتخذ من القرارات ما يناسب ظروفه وحالته المادية والصحية والاجتماعية . والمسألة ليست ضربا من السحر أو الاتكالية العمياء دون الأخذ بالأسباب فالمؤمن لا بد من أن يعقلها ثم يتوكل على الله .
3- أما نحن الجالية البرماوية فأرى والله أعلم أنه ينطبق علينا النقطتين رقم ( 1، 2 ) أعلاه . فالتحديد الجماعي للنسل في الجالية أعتقد أنه محرم شرعا. وفي المقابل فإن على كل شخص وكل عائلة وكل راع أن يراعي ظروفه وإمكاناته الفردية والمالية والصحية والاجتماعية ثم يقرر بنفسه أو بمشاورة العقلاء كيف له أن يكيف ظروفه ويخلف من الأولاد بحسب ذلك ويحسن تربيتهم ويدفع للمجتمع البرماوي بأبنائه الكرام بمراعاة النوعية وليس الكمية.
4- موضوع الجانب الصحي للزوجة التي تستهلك طاقتها بكثرة الإنجاب فهذه ظاهرة معروفة ومشهورة في الجالية البرماوية وخاصة قد عرف عن أجدادنا وأبائنا كثرة التعدد والزيجات وكثرة الإنجاب ما شاء الله تبارك الله ، فالمرأة البرماوية عالية الخصوبة والرجل البرماوي فحل وحمش فوق اللزوم!! وأعرف شخصيا رجل من الجالية تزوج وأنجب في خمسة سنوات ( 8 ) من الأولاد ذكورا وإناثا،ومن المفارقات أنه قال لي أن زوجته تعبت وطلبت منه أن يتزوج عليها ويرحمها قليلا .. ويدعها تلتقط أنفاسها..
ولذلك فمن كانت ظروفه تسمح بكثرة الإنجاب فليعدد ويخفف على زوجاته بالمناوبة في الحمل والولادة .ومن لا تسمح ظروفه فليفصل بين كل حمل وولادة بفترة زمنية يحددها الزوجان باتفاقهما.
5- الأمر الأخير :لابد من الدراية والانتباه للظروف والإمكانات في موضوع الزواج والإنجاب بدون ترك الأمور تجري في أعنتها ثم نجد أنفسنا غارقين في بحر من المشاكل والمعضلات ونبدأ في البحث عن حلول ومسكنات وترياقات ... والله المستعان.
أخوكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية المنورة) [/align][/cell][/tabletext][/align]
