الفصل الأخير من المسلسل
بما أن الموضوع لا يحتمل أكثر من هذا ..
وقد خرج لاعبوا الأدوار عن النص المفترض .. الذي ما كان ليكون لولا تزاحم تلك المظاهر البائسة ..
وتواتر الصور الموجعة لمآسي وقصص التذمر.. والشكوى من ضيق ذات اليد ..
وقلة الحيلة في مواجهة هذا التكدس السكاني والانفجار البشري في أحيائنا وتمددها أفقياً ..
و توسعها رأسياً .. وتناميها كماً لا نوعا ..
ومن نافلة القول أن نقر بأن لا أحد ينكر أو حتى يجرؤ على مجرد التفكير بالاعتراض على ما نزل به الحق وما جادت به الشرائع الإلهية من تنظيمات حياتية لتحقيق التوازن المعيشي ..
وإحقاق السنن الكونية ..
ولكننا نقول لكل من كان غنياً في مقدراته وإمكاناته وتطلعاته فليتمدد بطول الجهات الأربع وعرضها ..
فلا سلطان لأحد عليه .. ولا حرج ولا حِجْر على رغباته في دائرة الشرع ..
أما من كان فقيراً فليستعفف بما أوتي .. وليقنع بما قُسم له ..
وليستغني عن الحاجة لاستجداء الآخرين لتسديد فاتورة سوء تقديره لمقدراته ..
وعجزه عن تدبير أمور حياته ..
والشكر موصول لكل فكر ثري أثرى مداركنا بعلم أو حكمة عقلانية تستوجب له منا التقدير ..
ويسدل الستار