خواطر عالقة حول كتب ومجلات قرأتها !! [موضوع متجدد]

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأخ الكريم : فارس أراكان
أرحب بك في طاولة الخواطر وأهلاً بك كاتباً ومقيداً لخواطرك معنا ومتن تحفة الأطفال لي معه ذكريات كثيرة أسأل الله أن ييسر لي تقييدها ..

الخاطرة التالية : مجلة البيان و 10 سنوات متواصلة من المتابعة
في أيام الثانوية كنت أحد الأعضاء الدائمين والبارزين في "جماعة التوعية الإسلامية" ولقد وصلت بحمد الله في الصف الثاني الثانوي لمنصب "عريف أسرة" والأسرة عبارة عن مجموعة تقوم بتنفيذ برامج التوعية سواء في الإذاعة المدرسية أو داخل قسم التوعية وأتذكر إلى الآن كلمة ضافية ألقاها أحد مدرسينا الكرام حول فوائد قراءة المجلات وأشار علينا بمتابعة مجلة البيان الإسلامية وهي مجلة شهرية رصينة تتناول قضايا فكرية وثقافية وشرعية وتصدر من المنتدى الإسلامي بلندن وتعتبر هذه المجلة أشهر مجلة إسلامية وتلقى قبولاً واسعاً من قبل الإسلاميين في العالم الإسلامي وقد عشقت هذه المجلة وحرصت على شرائها مطلع كل شهر هجري وكنت أقرأ معظم موضوعاتها ومختلف زواياها ولمدة 10 سنوات متواصلة من 1417هـ إلى عام 1427هـ وأفدت منها كثيراً وأثرت في أفكاري وقلمي وانقطعت بعد انشغالي ببعض الأعمال والمهام ولا زلت أتابعها بين فترة وأخرى ومن طريف ما أذكره في المرحلة الثانوية أنني قمت بإرسال مقال مختصر للمجلة بعد ما نصحني ذلك المدرس بذلك وبعد ستة أشهر نُشرت المقالة وتعتبر أول مقالة تنشر لي وأقام لي ذلك المعلم الفاضل احتفالية مصغرة في التوعية بهذه المناسبة وسأحكي لكم في الخاطرة القادمة بعض حيثيات هذا المقال ...ودمتم
ظهر الجمعة 23/5/1431هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مبتدأ مرفوع دائماً
الموقع الالكتروني
www.almnhjalrbani.com
وفيك بارك الباري ، استاذي الغالي أبا تركي لا تتأخر علينا بدررك وخواطرك اللامعة الجوهرية
أما عن مجلة ( البيان ) فلي مع البيان ( بيان )اشتراكاتي كانت فيها بالمجان حيث كنت أحصل على المجلة بدون تعب ومشقة والسبب أن فضيلة الشيخ فيصل بن علي البعداني وهو أحد أعضاء هيئة التحرير فيها منحنا باشتراك مفتوح سنوياً وهو صاحب كتاب ( احوال النبي صلى الله عليه وسلم في الحج ) وقد تعرفنا على الشيخ بداية فترة عملي في مؤسسة الوقف الإسلامي ، وكنت من المعجبين بمواضيع المجلة وكتابها ، خاصة في هذه الفترة ، قل من تجد يكتب عن أحوال المسلمين والإسلام بشكل تأصيلي تفصيلي إلا مجلة بيان ، ومجلة البيان تُعَد من أميز المجلات بين المجلات الإسلامية من حيث الأسلوب والمواضيع والكتاب ، ولقد وفقنا الله لزيارة قسم المجلة في مقر المنتدى الإسلامي بالرياض العام الماض ، وقابلنا ثلة من خيرة كتابها في المملكة ، وتصدر مجلة بيان بين الفينة والأخرى كتب قيمة تسمى بــ ( كتاب البيان ) ولي مكتبة خاصة من أحسن ما ألف في المجالات التربوية الإيمانية من هذه الكتب ، وإن اتسع الوقت لسردت لكم بعض منها ، إلى خاطرة ثانية استودعكم الله
عصر يوم الجمعة 25 / 5 / 1431هـ
 
إنضم
9 مايو 2009
المشاركات
441
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
59
أشكرك جزيل الشكرأخي أ. صلاح على هذا الموضع الرايع والجميل
وأسمح لي أن أطرح بعض الأساليب التي جعلتني أعشق الكتاب بلاحدود

كيف نختار الكتاب المناسب للقرأه

- اكتب قائمة بأسماء الكتب التي ترغب في قراءتها وأذكر أسماء مؤلفيها،
وكلما سمعت عن كتاب جديد من صديق أو عن طريق الانترنت أضفه إلى قائمتك،
وعند الانتهاء من قراءته اكتب بجواره (انتهى)، فهذا يجعلك تدرك نجاحك فى قراءة
العديد من الكتب فى النهاية.

-اختر الكتاب الذي يجعلك تحب القراءة ويجعلها ممتعة بالنسبة لك،
فليس من الضروري أن يكون رائعة أدبية أو عن نظرية النسبية لأينشتين.

-لا تحكم على نفسك بعدم حب القراءة لمجرد أنك قرأت كتابا ولم يعجبك،
ابحث عن الموضوعات التي تفضلها، وإذا لم تكن لك اهتمامات واضحة
اذهب إلى المكتبة و( قلب ) في الكتب، ستنجذب إلى عناوين معينة..

- إذا كنت من هواة القراءة لكاتب محدد، أبحث عن أعماله وحاول قراءتها
فهي وسيلة تجعلك تحب هذه الهواية.

- ابدأ بقراءة الكتب الحديثة والشبابية لكتاب من نفس عمرك.

- يمكنك أن تستعين بأحد أصدقاءك المقربين الذي يحب القراءة،
واطلب منه أن يقترح عليك كتبا ممتعة مما قرأ.

- يجب أن تدرك أن القراءة هواية ممتعة للغاية، وستشعر بهذا الإحساس
في حالة اقتناءك كتابا شيقا إنما إذا كان الكتاب مملا وأجبرت نفسك على قراءته
لعدة أيام متتالية سيصبح روتين تعتاد عليه دون استمتاع، وهنا يجب أن تستبدله فورا بغيره.

- تذكر أن القراءة لا تتوقف عند الكتب فهناك العديد من المجلات والصحف
التى يمكنك قراءتها وأيضا مواقع الانترنت، وجميعها مليئة بالمعلومات المثيرة للاهتمام .
فإذا اقتطعت جزءا من استخدامك اليومى للانترنت للبحث عن معلومة معينة أو للقراءة
بوجه عام ( بدلا من الشات )، سيساعدك هذا كثيرا على حب القراءة.

- انسى تماما الكتب الدراسية التى غالبا ما كانت السبب فى أن تكره القراءة،
فالكتب الأخرى أكثر إمتاعا، لأنك أنت من تختارها.

جهز نفسك للقراءة

- أجعل وقتك المفضل في اليوم هو وقت القراءة حيث تشعر فيه بالاسترخاء،
وحاول أن تجد مكانا هادئا في منزلك وأطلق عليه ( ركن القراءة )
حيث يمكنك الجلوس على كرسي مريح.

- ابتعد عن أي مصدر تشويش كالتليفزيون والكمبيوتر أو أى أصوات مزعجة من حولك.

- حافظ على الإضاءة الجيدة لركن القراءة واجعلها تأتى من خلفك.

- يمكنك أن تستمع إلى أثناء القراءة، بحضور فنجانا من القهوة أوالشاي،
فهذا يساعدك على الاسترخاء والاستمتاع بشكل أفضل.

- اختر وقت شروق الشمس أو غروبها، وما أجمل القراءة على الشاطئ،
فالمنظر الطبيعي يبعث إلى قلبك سعادة.

- تخيل نفسك أحد أبطال الكتاب الذى تقرأه ولا تشتت ذهنك
حتى لا تصبح القراءة مجرد تقليب صفحات، وعش كل لحظة
تمر في الأحداث واستحضر تفاصيلها كالطعم واللون والرائحة.

كيف تقرأ كتابا

- عندما تلتقطه في المكتبة، افتحه وابدأ بقراءة الصفحة الأولى
ثم النص المكتوب على الغلاف الخلفي ثم الفهرس، عندها يمكن
أن تشكل فكرة عامة عن موضوعه واتجاهه.

- لا تنخدع بالعنوان، فغالبا يكون سببا للبيع فقط
وليس له علاقة بالمحتوى.

-عند الشعور بالتعب ضع علامة لتحديد الصفحة التى وصلت إليها،
ثم ضع في مكان آمن.

- أفضل وقت لقراءة كتاب جديد هو يوم شرائه
لأن معدل حماسك يكون أعلى من أي وقت آخر.

- اجعل كتابك معك أينما ذهبت، فكما تتأكد أثناء خروجك من المنزل
أنك لم تنس مفاتيحك أو أموالك، يجب أيضا أن تتاكد من أن كتابك معك،
خاصة إذا كنت ستذهب إلى مكان يجبرك على الانتظار، مثل زيارة
الطبيب فالقراءة ستكون حلا جيدا لقتل الوقت.

- اكتب قائمة مثل قائمة القراءة، ولكنها تحتوي على معلومات أكثر
مثل موعد بدء قراءة الكتاب والانتهاء منه، بعض الخواطر أو التعليقات
التي تتناسب مع أفكارك حول الكتاب.

- احتفظ دائما بكتابين، الأول في حجم الجيب لقراءته فى المواصلات
حتى يكون سهلا في حمله، وآخر في الحجم الطبيعي في المنزل.

- اتفق مع صديق مقرب لك على قراءة كل منكما كتابا
ثم الاجتماع بعد أسبوع ليحكي كل منكما للآخر عما قرأ.


- يمكن أن تقرأ عن الكتاب الذي تود قراءته قبل البدء فيه،
فهذا يزيد من حماسك.

- إذا أحببت كتابا لا تجعله يعطلك عن حياتك اليومية حتى تنتهي منه،
يجب أن تحدد وقتا معتدلا للقراءة، واجلس للقراءة أكثر من مرة خلال اليوم
من 4إلى 5 مرات، وأقرا في كل مرة من 5 إلى 10 دقائق .
ستجد نفسك آخر اليوم قد قرأت على الأقل 40 دقيقة وهذا معدل هائل.

أهم نصيحة أوجهها إليك هي تجربة الخطوات السابقة الآن وأنت متحمس .
ثم أكتب لنا عن تجربتك مع القراءة وما هو الكتاب
الذي تنوي قراءته خلال الأيام القادمة


( أتمنى من الجميع ان يستفيد من كل كتاب يقرأه وأن ينفعنا به )
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:90%;"][cell="filter:;"][align=justify]مرحباً فارس أراكان .. شكراً على المشاركة الطريفة .. ذكرياتك مثيرة حول مجلة البيان ، وإذن فأنت تتشرف بمعرفة الشيخ فيصل البعداني شخصياً ! في انتظار خواطر جديدة يا فارس ..
مرحباً أبا علاء .. أشكرك على المشاركة معنا في هذه الخواطر السريعة الموجزة .. أوردت في مشاركتك معلومات قيمة مفيدة حول أدبيات القراءة ، ولكن لو طرحتها في موضوع مستقل في هذا القسم لكان أنسب وأفيد ، ولعلك تفعل .

.. ومازال العرض قائماً ، فهل بينكم من يشتري؟
ما أعجل ما رأينا .. ثمرة ما غرسنا ! ما كدنا نبذر الـحَبّ ونسقيه في خواطرنا السريعة هذه حتى فوجئنا برؤية أولى ثمراتها الشهية خلال أيام ! كيف؟
أخ حبيب كريم عزيز عليّ ، يطلب إليّ .. أن أعرض له بعض ما عندي من كتب ومؤلفات في فن السيرة الذاتية ليستعير منها ما يقع عليه اختياره . وكنت قد عرضتها للبيع في خاطرة لي سابقة ، ومازال العرض قائماً ولكن دون أي تخفيضات أو تنزيلات في الأسعار ، فهل بينكم من يشتري؟
ورغبة مني في تعميم الفائدة على الجميع لا أرى بأساً في نشر قائمتي من كتب السيرة الذاتية هنا :
- (ذكريات) : علي الطنطاوي .
- (في مسيرة الحياة) : أبو الحسن الندوي .
- (حياتي) : أحمد أمين .
- (أيام من حياتي) : زينب الغزالي .
- (حياتي مع الجوع والحب والحرب) : عزيز ضياء .
- (حكاية الفتى مفتاح) : عبد الفتاح أبو مدين .
- (ذكريات لا مذكرات) : ثروت أباظة .
- (عهد الصبا في البادية) : إسحاق الدقس .
- (رحلتي الطويلة من أجل الحرية) : نيلسون مانديلا .
- (مالكوم إكس) : إليكس هاليي .
- (رحلة إلى مكة) : د. مراد هوفمان .
- (حتى الملائكة تسأل .. رحلة إلى الإسلام في أمريكا) : د. جيفري لانغ .
وإلى اللقاء بكم في خاطرة مقبلة إن شاء الله .. ليل الجمعة 23/5/1431هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أخي الفاضل أبو علاء عباس
شكراً لك على النصائح الثمينة وأهلاً بك في خواطر الكتب والمجلات

الخاطرة التالية: مع مقال "الحرب الضروس" بمجلة البيان
شجعني معلمي الفاضل في الثانوية الذي لاحظ أنني أجيد كتابة بعض الخواطر والمقالات البسيطة وبحمد الله وفضله أنني منذ صباي أعشق الكتابة وأهواها وكانت مادة التعبير التي ينفر منها الطلاب من أحب المواد إليّ حيث أجد متعة في الكتابة والتعبير ولكن للأسف فإن معظم معلمي هذه المادة يعتبرونها مادة هامشية ويكلفون الطلاب بكتابة مواضيع لا تنمي فيهم مهارات الكتابة أعود وأقول: شجعني معلمي لإرسال مقالة كنت قد كتبتها بعنوان : "الحرب الضروس" إلى المجلة واستصعبت الأمر في بداية الأمر واحتقرت نفسي ومقالي ولكن متابعة المعلم جعلتني أبحث عن رقم الفاكس وأرسل المقال بخط يدي وبعد ستة أشهر تقريباً من الانتظار والترقب أجد المقالة منشورة في المجلة وكانت مفاجأة كبيرة فرح بها معلمي الفاضل أكثر مني وأثنى عليّ أمام الطلاب وكانت دفعة لا تقدر بثمن ولعلكم تسألوني الان عن فحوى المقال !! المقال يتحدث عن الحرب الأخلاقية التي يخطط لها أعداء الإسلام لاستهداف شباب وفتيات المسلمين .. أشعر أني أطلت عليكم لذا أتوقف على أمل اللقاء من جديد وصباحكم فل وياسمين ..

صباح الأحد 25/5/1431هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]الحبيب الغالي الأستاذ صلاح : حين أنشأت موضوعك هذا تحمّست له وانتويت المشاركة فيه معك ومع الإخوة ، ولكني لم أتصور قط أنك تجعلني به أطاردك وأحاول اللحاق بك فيه ، وهأنذا أتحرق انتظاراً كلما أوردت خاطرة لتطرح بعدي فأطرح بعدك ؛ فلتستمر هذه المطارحات الشريفة بيننا !

.. ومازلت أستعير من المكتبات !
كنت أستعير من مكتبة المدرسة أيام الثانوية ، ثم صرت أرتاد "مكتبة الحرم المكي" بعد التخرج من الثانوية حين كانت المكتبة قريباً من منطقة سكني في "النكاسة" ؛ ولكن دون أن أستعير منها ؛ لأن نظامها لا يسمح بالإعارة من كتبها ، ثم تعرّفت إلى "المكتبة العامة" بالزاهر ، فصرت أستعير منها ، ولي معها وقفة طويلة في موضوع مستقل في هذا القسم إن شاء الله . وأصبحت أستعير الآن من مكتبة الجامعة التي لا أدرس فيها ولا أزورها ولا أراها ؛ فكيف أمكنني الاستعارة منها؟!
صديق لي أديب حصيف يدرس في هذه الجامعة المكية "أمِّ القرى" ، يرتاد مكتبتها ، ويستفيد من كتبها ؛ عنّ لي يوماً أن أستعين به بعد الله في الاستفادة مثله من تلك المكتبة الكبيرة إلى حد ما ، فأخذت جوالي أهاتفه :
- تييت .. تييت .. تييت .. مرحباً !
- أين أنت الآن؟ أفي الجامعة؟
- في طريقي إلى البيت عائداً منها ؛ ولكن لماذا؟
- أريدك أن تستعير لي باسمك من مكتبتها !
- على الرحب والسعة .. سأفعل غداً إن شاء الله ؛ ولكن أي كتاب؟
- (فيض الخاطر) لأحمد أمين ..
وهكذا صرت أستعير الآن من مكتبة الجامعة وأستفيد منها ولست طالباً فيها ؛ بل لا أزورها ولا أراها ، فلو رغبت مثلي عزيزي القارئ في الاستفادة منها ؛ فابحث لك عن صديق يدرس فيها يستعرْ لك من كتبها ، وشكراً ثم شكراً لصديقي الأديب الحصيف الفقير الصغير !!!
ظهر الأحد 25/5/1431هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
28 يوليو 2009
المشاركات
559
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
في آخر اللقاء
موضوعك رائع جدا أخي وقد نال الكثير من إعجابي ، وبهذا سنحت لنا فرصة إلقاء ما علق في أذهاننا من خواطر ولصقها هنا ، و الآن سأروي لكم قصتي مع ذلك الكتاب الذي لم أنتهِ من قراءته إلا بعد سنة كاملة وشهرين تقريبا ، فبالتأكيد تتعجبون من ذلك الأمر وتجول في أذهانكم عدة أسئلة : هل صفحاته تعدت المليون صفحة حتى يأخذ سنة كاملة في قراءته وو ..
لا تقلقوا لن أكلفكم عناء البحث عن الجواب سأروي لكم بما جرى ،،
فقد كان الكتاب بعنوان " Gli scienziati ricorrenti "ليريشن سياتري كّورينتي و تعني: "العلماء المتقدمون" لكنه بلغة مختلفة غير الإنجليزية !! أهدته لي صديقتي كهدية بعد عودتها من السفر من إحدى الدول الغربية ، وقالت لا تفتحي الهدية إلا بعد عودتك إلى المنزل وهناك سترين مفاجأة ستسعدك كثيراً ، كنت حينها في شوق شديد لأرى ما تلك المفاجأة ، أزف موعد الانصراف وقالت " لا تفتحيها في السيارة لازم تفتحيها في البيت  "
وبعد عودتي إلى المنزل بدأت بفتح تلك الهدية وكان مغلفاً من الخارج باللون الأحمر ثم اللون الأبيض ثم الأخضر ترى ما سر هذه الألوان أيضاً !! وبعدها أكتشف أنه كتاب إيطالي ،، يا إلهي !! ما أسعدني !! فقد كان أول كتاب إيطالي أتناوله بين يديّ ، كدت أطير فرحا ، حتى أن قدميّ لا تكادان تحملاني من شدة الفرحة ، إذاً فقد كانت على دراية تامة في مدى ميولي إلى تلك اللغة !! ما إن لبثت حتى اكتشفت سر هذه الألوان التي غُلّف بها الكتاب فهي نفسها الألوان التي يحملها علم إيطاليا : ) ما أسعدني في ذلك اليوم !!
ومن هنا بدأت رحلتي في قراءة هذا الكتاب حينها لم أكن أجيد الإيطالية كما أجيدها الآن بالرغم من أنني لم أتقنها حتى الآن لكن قد كان لهذا الكتاب الدور الأكبر في معرفتي لمعظم قواعدها ، وكان يحوي على مائتين وخمسين صفحة ومضمونها قصص لعلماء تركوا بصمات راائعة في حياتهم ولا زالت آثارها إلى وقتنا الحاضر ، وبدأت في الاعتكاف على قراءة هذا الكتاب ولا أخفي عليكم أنني عانيت الكثير من الصعوبات عند قراءته ،كنت أسهر الليالي فقط من أجل الوصول إلى النهاية بأقصى سرعة ممكنة ، لدرجة أنني كنت أهمل واجباتي المدرسية وأغفلها ، حتى أن والدي كان يقول لي والغضب يلوح في عينيه : ما الفائدة التي تجنينها عند قراءتك لكتاب إيطالي !! اهتمي بدراستك بدل أن تهدري وقتك في شيء لا يسمن ولا يغني من جوع ، لم أكن أبالي بما يقوله حتى لا تخور همتي في مواصلة القراءة ، رغم أنه كان حريصاً أشد الحرص على تعليم جميع أبنائه اللغة الإنجليزية والأردية لكن أبت نفسي إلا أن تتعلم الإيطالية أولاً ومن ثم أنتقل إلى الإنجليزية أو الأردو إن أردت رغم أنني تعلمتهما ليس هوىً مني ، بل لأن الأولى أصبحت لغة العصر والثانية لأنني أحمل جواز سفر تلك اللغة ليس إلا ، حينها كنت مشتركة بموقع يدعى بـ Babble موقع ألماني مفيد جداً ورائع بل أكثر من رائع وقد كسب قاعدة كبيرة من الجماهير خلال فترة قصيرة ، بحيث تجد هناك أعضاء بمختلف الجنسيات من رحيق العالم إلى خليجها ، و يشرف على تعليم جميع اللغات الأوربية بمنتهى الدقة و الوضوح ، وكنت قد اخترت حينها اللغة الإيطالية ، وفي أثناء تجوالي داخل هذا الكتاب كانت تواجهني كلمات غامضة لم أكن أجد لها أي معنى ، عندها كنت ألجأ إلى القائمين على ذاك الموقع ويقومون بترجمتها لي وشرحها شرحا تاماً ، وبعد محاولات دؤوبة وأوقات عصيبة استطعت أن أشق طريقي بقراءة قصتين إحداهما للعالم( فرانكلين ) أول مخترع مانعة الصواعق والأخرى لـ ( دالتون جون ) مكتشف الذرة ، وقد قرأتهما خلال شهرين ونصف الشهر، والعجيب بل المثير في الأمر أن قراءتي لقصة العالم فرانكلين تزامنت بدرس من دروسنا في مادة الفيزياء حيث يتحدث عن أول مخترع لمانعة الصواعق يا للعجب !! ما إن انتهيت من قراءتها بعد أسبوعين حتى رأيت المعلمة تتحدث عن هذا العالم !! مع العلم أن كتابنا الفيزياء لم يذكر سوى أنه أول من اخترع المانعة فقط ، أي لم يذكر لنا قصة كيفية اختراعه ، فبدأت المعلمة تقص لنا هذه القصة التي كنت قد قرأتها في ذلك الكتاب ، ما إن بدأَت إلا وقلت لها أستاذة بإمكاني أن أروي لكِ هذه الحكاية فقالت : حسناً تفضلي ، وبعدما انتهيت من روايتها قالت لي : أين قرأت ِالقصة فهي ليست موجودة بمنهجكم ، فأخبرتها أنني قرأتها في كتاب يدعى " العلماء المتقدمون " وبعدها حصدت علامتين في المشاركة إزاء إلقائي لتلك القصة حينها أحسست أن هذا الكتاب وكأنه هدية نزلت من السماء لأجلي فقط : ) .
مرت الساعات ودارت الأيام وانقضت الشهور ومازلت أتابع دربي وأنا أرتشف مع كل حرف لذة ًومتعة في قراءة قصص هؤلاء العلماء الذين أثبتوا وبكل جدارة أنهم علماء ٌ بحق وما تحوي هذه الكلمة من معان حتى نقشت أسماؤهم على الرضم وأوصلت بهم إلى القمم.
وبعد سنة كاملة وما زاد عليها من بضعة أشهر تمكنت بفضل الله من انتهاء تلك الرحلة المنهكة والممتعة حينها شعرت بموجات عاتية من الفرح والسرور على هذا الإنجاز العظيم حتى أحسست في نفسي أنه لو علم الأريب الأديب شكسبير بمدى عشقي لتلك اللغة لقال : إن عشقي تجاهها تفوَّق على عشق روميو لعشيقته جولييت.
هذه قصتي مع أول كتاب إيطالي تناولته ،،
مساء الأحد : 9 / 5 / 2010
P.M 7:43
 

Guess who am I

مستشارة المنتدى
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
392
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Heart of Universe
اقتباس:
الحبيب الغالي الأستاذ صلاح : حين أنشأت موضوعك هذا تحمّست له وانتويت المشاركة فيه معك ومع الإخوة ، ولكني لم أتصور قط أنك تجعلني به أطاردك وأحاول اللحاق بك فيه ،وهأنذا أتحرق انتظاراً كلما أوردت خاطرة لتطرح بعدي فأطرح بعدك ؛ فلتستمر هذهالمطارحات الشريفة بيننا !



الحمد لله الذي ألهمني شيئاً من الرشد فلم ألتحق بهذه المطاردة بينكما ولم أغد طرفاً فيها رغم كل الدعوات من قبلكما للانضمام والمشاركة وما ذاك بالتأكيد - إلا إشفاقاً بكما وخشية عليكما من التعب واللهاث ..



لكنني بعد تفكير مضن وتدبر طويل في الأمر قررت أن أنشئ ماراثوناً أنثوياً بالضفة المقابلة لكما لمنافستكما ..


وقد تولدت الفكرة للتو بعد متابعة الطبق الإيطالي الشهي لطالبتي المبدعة ( لحظة وداع ) التي يبدو أنني قد قصرت في جذبها إلى اللغة الإنجليزية فتجاوزتها إلى غيرها ..


لكن لا بأس ..


إذ يظل اكتساب اللغات - مهما تنوعت - فن ومهارة ومتعة لا يجد لذتها ولا يستسيغ حلاوتها إلا من أوتيها ..


أستودعكم الله حتى حين موعد الإفتتاح المرتهن للظروف والأحوال الجوية ..
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
عزيزي رفيق القلم والقرطاس: فتى أراكان
من جميل ما تصنعه في خواطرك أنك تورد ما يختلج في نفسك من مشاعر وأحاسيس وهي صفة أحبها كثيراً وما شعرتَ به من المطاردة والملاحقة أشعر به أنا أيضاً فصرت أحمل همّ الإسراع في طرح الخاطرة كي أفسح لك المجال خصوصاً بعد أن أخبرتني أن لديك أكثر من سبع خواطر "خطرة" تنتظر الفسح للاقتحام وأنا بدوري أشد من أزرك أخي الغالي بعد أن فتحت أختنا أم سلمان جبهة جديدة وتياراً ناعماً من تيارات الفكر والثقافة والمعرفة وبدأتْ تخطط في صناعة "لوبي" من هذا الطيف الذي نرحب به وبما يحمله من علم ومعرفة، وأقول لهن تفضلنّ على الرحب والسعة وخذنّ أماكنكنّ بين هاته الخواطر فالجميع ينتظر والكل يترقب، وقد أدهشتنا أختنا لحظة وداع بمداخلتها الأولى وكتابها الإيطالي الجميل وكأنها قهوة إيطالية للترحيب وبداية الحديث كانت بحق رائعة أختي لحظة وننتظر منكِ المزيد المزيد ...
وهاكَ أخي فتى المجال رحباً لأطروحاتك الموفقة ولمساتك اللطيفة ...

صباح الإثنين 26/5/1431هـ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]شكراً عزيزي صلاح .. و أهلاً بكما أختيَّ الكريمتين ، نسعد بحضوركما ومشاركتكما بخواطركما في هذا الموضوع الطريف ، وإلى الخاطرة التالية :[/align][align=justify]

كان دُرجي بين الأدراج في دولاب الملابس !
كتيبات صغيرة جداً في حجم الجيب الأمامي على صدر الإنسان إذا لبس ؛ تعلّق بهن قلبي في طفولتي ومازلت ؛ مما يسمى بكتب الجيب ..
أولهن هذا المطبوع بغلاف أزرق معنوناً عليه بـ (أذكار الليوم والليلة) . كنت أحتفظ بنسخة منه في درجي الذي منحتْني إياه أمي من بين الأدراج في دولاب الملابس ! وكنت أقرأ منه وردي من الأدعية المأثورة بين حين وحين ، ثم اهتديت بعده إلى الكتيِّب النافع المبارك المطبوع بغلاف أحمر معنوناً عليه بـ (حصن المسلم) لمؤلِّفه العالِم المبارك أحسبه كذلك - الشيخ محمد بن سعيد بن وهف القحطاني الذي لم أغبط أحداً من المؤلِّفين على شيء ألَّفه اغتباطي إياه على تأليف هذا الكتيِّب الوجيز الثمين الذي هو حصن للمسلم بحق ؛ فقد تعدّدت طبعاته العربية سنة بعد سنة حتى جاوزت الثلاثين وربما قاربت الأربعين الآن ! كما تعدّدت ترجماته إلى كثير من لغات المسلمين ترجمة بعد ترجمة حتى جاوزت العشرين لغة وربما قاربت الثلاثين الآن ! وراج الكتيب بين الناس وانتشر ، ومازال الإقبال عليه كبيراً ؛ فما أنفعه وأبركه من كتيب صغير وجيز خفيف وفِّق إلى وضعه مؤلِّفه الشيخ العالِم المبارك حفظه الله ورعاه ، وأمدّ في عمره على طاعته .
ولازلت إلى يومي هذا أستفيد منه وأعود إليه بين حين وحين ، وما أكثر الأدعية النبوية التي حفظتها من هذا الكتيِّب ، ولعلي أحفظ جُلّ ما فيه بحمد الله إلا أقل القليل منه ، ولو شئت لأتممت الآن حفظه في ساعة وبعض ساعة ، فليتني أفعل ولعلي أوفَّق ! وإلى اللقاء في خاطرة مقبلة إن شاء الله ..
مساء الاثنين 26/5/1431هـ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
28 يوليو 2009
المشاركات
559
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
في آخر اللقاء
[QUOTE0]
وقد تولدت الفكرة للتو بعد متابعة الطبق الإيطالي الشهي لطالبتي المبدعة ( لحظة وداع )
[/QUOTE0]

Oh glad to hear that and great Idea
Good luck

[QUOTE0]
التي يبدو أنني قد قصرت في جذبها إلى اللغة الإنجليزية فتجاوزتها إلى غيرها ..

[/QUOTE0]
Oh My God
teach who's told you that !! you totally FALSE trust me teacher you misunderstand me I never mean that by my talk , I swear please believe me I really was like this langauge when you taught us it but after I moved to secondary school I didn't see any teacher Encourage us to care about it as much as you make us care about it , that why I not like it after I leave Intermediate school ,,

a lotz of love
 

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
بصراحة صرتُ أغبطكم على هذه المطاردة الشيقة والفريدة من نوعها
أصبحت لا أدخل المنتدى إلا لأرى ما نزفت أقلامكم من خواطر راائعة ،ولكي أشاهد تلك المطاردات الشريفة بين إخوتي ..بارك الله فيكم وكثّر الله من أمثالكم ..
ومما زادني حماساً مشاركة الآنسة "لحظة وداع" والسيّدة "أم سلمان" في هذه المطاردة ... فأهلا وسهلا بكنّ أختيّ العزيزتين وبخواطركن ..
لا أطيل عليكم أكثر سأترككم مع خاطرة جديدة عالقة ..


من أروع الهدايا التي وصلتني ...

كُـنّا في رحلة إلى الهدا ، حيث كانت الأجواء جداّ رائعة وباردة ، وكان برفقتنا أخي وشقيقي الذي لا تحلو الجلسات إلا بنكاته وحكاياته وطرائفه التي لا تنتهي، استمتعنا كثيراً بتلك الأجواء الجميلة والرومنسية، ولم تخلُ الرحلة من لعبة "الـ سَكّه" (لا أعلم هل له مُسمّى آخر أم لا) وأتذكر حينها أنني غلبتُ أخي في تلك اللعبة ولم ينجو، لقد كانت لحظات ممتعة جداً، وقُبيل عودتنا إلى ديارنا قدّم لي أخي العزيز هدية كانت من أروع وأغلى الهداية التي وصلتني ، الهدية عبارة عن كتاب بعنوان "بداية كاتبة " لهناء الصنيع .. شعرتُ حينها وكأنني ملكت كنوز الدنيا كلها بين يدي حين أخذتُ الكتاب ولا أبالغ في ذلك وما زلت أعتبر هذا الكتاب أغلى من الذهب، والله لو تعلمون أحبتي كم سررت بتلك الهدية وكم طرتُ عالياً ، كادت دموعي تنحدر على وجنتيّ من شدة الفرح ، لقد ساعدني هذا الكتاب كثيرا واستفدت منه، حتى أنني خلال عودتنا من الرحلة ومن شدة حماسي، قرأتُ تقريبا نصف الكتاب وأكملته في اليوم الثاني ... فهنياً لي بأخٍ مثله .. وشكراً لأخي الغالي بحجم البحار والأنهار....

عند شروق شمس يوم الثلاثاء 27/5/1431هـ
 
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مبتدأ مرفوع دائماً
الموقع الالكتروني
www.almnhjalrbani.com
ما دامت النساء دخلن في المعركة ، سأقف متفرجاً ريثما تهدا العاصفة ، فأنَّى لطفل مثلي أن يخوض معركة أخذ بزمامها الكبار ، تحيتي وتقديري لأقلامكن البارقات ، عدت بخاطرة صغيرة علها تفيدكم فإليكموها :
( كيف أصبحت أميناً لمكتبة المدرسة ) منذ انتقالي من المتوسطة إلى الثانوية افترق مني كل شيء حيث المدرسة غير التي عهدت عليها وكذا المعلمون والطلاب وموقعها ، مضت الشهور في الفصل الاول بلا مستجدات ، في الفصل لاحظني أحد المربين من المشايخ احمل معي كتباً غير الكتب التي أدرسها ، من كتب القصص و ما إلى ذلك ، فشجعني كثيراً وأخذني إلى بيته وأطلعني على مكتبته التي تضم على الآلاف من المجلدات من شتى المجالات ، فأحببت حينها أن تكون لي مكتبة مثلها في منزلي ، فبدأ من ذلك اليوم قصة جديدة أخرى ( البحث والجمع عن الكتب ) ، والشيخ كون بنفسه مكتبة صغيرة في المدرسة تضم كتب الأمهات في الحديث وبعض الكتب في التفسير وكتب الطرائف والحكم والقصص ، وكنت أزور المكتبة يومياً ، فلما رأى شيخي شدة تعلقي بها كلفني أن اكون أميناً لها ودفع إلي بمفتاح المكتبة وأصبحت الأمين العام للمكتبة الرسمية للمدرسة ، ما ان يقرع جرس الفسحة إلا وأهرع كالمجنون إليها لفتحها واستقبال زوارها ، لكني للأسف الشديد لم أجد أي إقبال إلا من طالب أو طالبين ورأيت العزوف عن القراءة والمشاركة في النشاط مما جعلني استقيل من هذا المنصب المرموق المخيل إلي أنذاك ، هذا غيض من فيض

وإلى خاطرة قادمة أستودعكم الله ( الثلاثاء 27 / 5/ 1431هـ ) الساعة الثامنة صباحاً
وما زلت انتظر الخواطر المرعبة التي وعدنا الغالي الأديب فتى أراكان
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلاً بالأخت الكريمة ريماس
أجدد الترحيب بك وشكراً لك على كلماتك وإهداءاتك وكنت قد زوّرت في نفسي خاطرة عن "إهداء الكتب" فأتيتِ بخاطرتك على كثير مما في نفسي ولعلي أورد هنا خاطرة حول إهدا الكتب ...

جرت عادة العلماء والأدباء والمثقفين في كل عصر ومصر أن تكون هداياهم من جنس ما يعشقون فكانوا يتبادلون هدايا الكتب وكانت من أجمل وأروع الهدايا لأن كل صاحب اهتمام يحب هدية تساعده على إشباع ما في داخله في كل فن ولذا من جميل ما أحب فعله إن زرت مكتبة من المكتبات أن أشتري كتاباً وأهديه لمن أحب وبالطبع فإن الكتاب ولو كان زهيداً في ثمنه إلا أن أثره لا يزول حساً ومعنىً فالهدايا الحسية كالعطور مثلاً ينتهي أثرها بمجرد انتهاء مادة العطر وأما الكتاب فسيبقى ما بقي هذا الإنسان وسيتذكرك كلما طالع هذا الكتاب أو قرأ فيه جربوا طريقة إهداء الكتب فهي عزيزة على النفس لطيفة على القلب رقراقة على الفؤاد ولا تنسوني من هداياكم فأنا أعتبرها من أرقى وأغلى الهدايا وأذكر في هذا الباب أن أول كتاب تلقيته كإهداء خاص كان من أستاذي الفاضل محمد مناج الدين ديوان حفظه الله وأطال في عمره حيث أهداني كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد لابن قيم الجوزية" بمناسبة ختمي لكتاب الله عز وجل وكتب على صدر الكتاب كلمات جميلة وكان ذلك وأنا ابن ست عشرة سنة وقد حرصت أن أجعل هذه الهدية كسنة لي في مشوار تعليم القرآن فما إن يختم أحد طلابي القرآن إلا وأهديه هذا الكتاب الكلام في الباب طويل ولكني أختم هذه الخاطرة ببعض الرؤى والفوائد السريعة في إهداء الكتب:

- احرص ن يكون الكتاب جديداً في تأليفه قدر الإمكان أو تعرف أن هذا الكتاب لا يملكه الشخص الذي تود إهداءه حتى تضمن أن لا يكون المهدى إليه قد اشترى الكتاب من قبل.
- جميل جداً أن تكتب في الصفحة الأولى من الكتاب كلمات إهداء مناسبة تعبّر فيها عن عميق حبك وصدق مشاعرك.
- اختر كتاباً من صميم اهتمام المهدى إليه فإن كانت زوجتك مثلاً تحب الحياكة والخياطة فجميل أن تهدي لها كتاباً في هذا الباب وهكذا .
- اجعل للمناسبة أثراً في هديتك فلو أردت مثلاً أن تهدي شخصاً في يوم زفافه كتاباً فاختر مثلاً كتاب "تحفة العروس للاسلامبولي" واحذر أن تختار مثلاً كتاباً يتحدث عن "عذاب القبر" فالمناسبة لا تحتمل.

ألقاكم في خاطرة جديدة مع كتاب جديد وبالبسمة أودعكم ...

صباح الثلاثاء 27/5/1431هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]الأخت الإيطالية لحظة : ارحمينا من هذه الطلاسم ! رجاء فُكّي لنا هذه الشفرات السرية ! لا أجيد الإنجليزية فضلاً عن الإيطالية ..
الأستاذة ريماس : مرحباً بعودتك مجدداً ، في انتظار المزيد من خواطرك ..
الأخ فارس : كلا يا فارس ! اقتحم معنا ولا تتفرج . أخشى إن ترددت أن يغلبننا هؤلاء النسوة ! فإنهن قد بدأن ينهمرن علينا بقوة ! ومادمت تنتظر خواطري المرعبة فسأعمد إلى تأجيلها إمعاناً في تعذيبك ! وإلى خاطرة اليوم :

كنزٌ ثمينٌ ثمينٌ ثمين ، في حجمٍ صغيرٍ صغيرٍ صغير !!!
كتيِّبٌ آخر اهتديت إليه في شبابي وتعلّقت به ، وأفدت منه كثيراً ، خصوصاً في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة ، الساعةِ المباركة التي يجيب الله فيها دعوة الداعي إذا دعاه ؛ إنه الكتيِّب المطبوع بغلاف أخضر معنوناً عليه بـ (أوراد أهل السنة والجماعة) من الكتاب وصحيح السنة ، لمؤلفه مؤيد عبد الفتاح حمدان ؛ ولكن كيف اهتديت إليه ، وتعرفت عليه؟
كنت مشتركاً في المجلة الإسلامية الهادفة (البيان) في فترة سابقة ، وكانت النسخة التي ترسل من المجلة إلى المشتركين فيها توضع داخل كيس من البلاستيك محتوياً على نشرات ومطويات وإهداءات صغيرة .
وذات مرة فوجئت بكتيِّب صغير جذاب يلفت الناظر إليه من أول وهلة ! أسرعت أفتح الكيس وأتناول الكتيِّب وأحتضنه بين كفَّيّ وأتصفّحه ؛ فإذا هو كنز ثمين ثمين ثمين ، في حجم صغير صغير صغير !!! لا يتجاوز المئة والستين (صُفَيْحة) إذا جاز تصغير (الصفحة) على (صفيحة) ! لا غنى عنه أو عن مثله لكل مسلم على وجه الأرض في حياته . إي وربي ! وخاصة في الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء ، وفي شهر رمضان بالأخص ، ولن أسهب في الحديث عنه هنا ؛ لأني سأقوم بإذن الله باستعراضه والتعريف به في موضوع مستقل في هذا القسم الحيوي من منتدانا ، فانتظرونا !
عصر الثلاثاء 27/5/1431هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

أم هاني

New member
إنضم
13 مايو 2009
المشاركات
148
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ماشاء الله أبدعتم وتفننتم في نزف أقلامكم وبت أخشى عليها الجفاف فرويداً رويداً بها ..
أطروحات رائعة وخواطر متميزة هكذا المواضيع وإلا فلااا ، ولا ريب عندي بأن الموضوع يستحق أن يتوج بجائزة التميز والابداع ..
راق لي موضوعك كثيرا أخي الفاضل صلاح ولم أشأ الخروج منه دون ترك بصمتي بوضع خاطرة قصيرة علها تفيد أعضاءنا الكرام ..
أعتدت في إستعارة الكتب من مكتبة شقيقي الأكبر تلك المكتبة التي تحوي على أكثر من سبعمائة كتاب وألوذ إليها متى مااحتجت إلى كتاب معين أود قراءته ولا أخفي عليكم بأنني كنت متعلقة بتلك المكتبة منذ صغري وما زلت إلى الآن كذلك .. نظرا لاحتوائها على أكثر الكتب التي أراها مناسبة لي .. أما شقيقي الأكبر فهو بدوره كان يقوم بشراء الكتب التي يراها مناسبة لأعمار شقيقاتي ويضعها على أرفف المكتبة هذه تفضل كتب إنجليزية وتلك روايات بولوسية وهلم جرة ..
أما أنا كنت أهوى قراءة الأشعار ولست بشاعرة ولكنّ حبي للشعر كان متأصلا في نفسي ، وقد كانت مكتبته مليئة بالدواوين وكنت أقرأ من ذلك الدواوين بعضاَ من الأشعار وكان أخي ينصحني بقراءة ديوان البارودي ، فقط اكتفيت بالمجلد الأول وبالفعل راق لي كثيرا ذلك الديوان .. وذات مرة جئت في زيارة والديّ وأهلي قام أخي بإهداء كتاب لي وهو ( القرار الأخير ) للشيخ الفاضل عائض القرني سررت كثيرا بذلك .. وأما الكتاب فقد كان ديواناً يحوي على أكثر من 236 شعراً ، بمواضيع متميزة وشيقة ، وقد كان من أجمل الأشعار التي قرأتها حيث يتميز بسهولة عباراته وخالية من الكلمات المعقدة ، وأنصح الجميع بقراءة ذلك الكتاب .
هذه اول خاطرة كتبتها بجوار تلك المكتبة التي أعشقها في حين أن أراكم بخاطرة أخرى وجديدة .
صباح الأربعاء 27 :1431:5
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]ألم أقل لك فارس؟ أرأيت؟ أصدّقتني الآن؟ ها هي ذي الأخت الكريمة المثقفة (أم هاني) بعد الأخوات الكريمات المثقفات الدكتورات (ريماس) و(لحظة) و(أم سلمان) ! رجاء فارس لا تتردد ولا تتفرج بعد الآن ، عسى أن نساميهن إن لم نغلبهن ! ولذلك فلن أنتظر أخي صلاحاً هذه المرة ؛ بل سأطرح قبله ليطرح بعدي ، وإليكموها محبرة معطرة :

هذا (البرماوي) لخبط علينا الكتب ، وقلب أم المكتبة!
حُبِّب إليّ إذا دخلت مكتبة عامة أو تجارية أن أقلِّب في كتبها فضولاً واستطلاعاً .. أستعرض العناوين التي أمام عينيّ على الرفوف ، وأنتقي منها ما يجذبني عنوانُه أو يلفت نظري اسمُ مؤلفه أو يغريني به إخراجُه الفني ولونُ غلافه ، فأخرجه من بين إخوانه من الكتب المرصوصة ، وأتناوله بين يديّ أقلِّب فيه وأصّفّحه ، صفحة صفحة .. أستعرض العناوين الرئيسية البارزة ، أشاهد الصور ، أقرأ موضعاً من الكتاب كيفما اتفق .. وهكذا أتنقّل من كتاب إلى آخر ، وأظل كذلك حتى تنقضي الساعات ولا أشعر .
وربما دخلت المكتبة يوماً ولا تشتهي النفس لقراءة شيء ، فأظل أقلِّب وأنقِّب في الكتب حتى ينتهي الدوام ويغادر الناس ولم أتمّ قراءة صفحة من كتاب ؛ ولكني رغم ذلك لم أعدم فائدة بل فوائد أخرج بها من هذا التقليب والتنقيب العشوائي ! فقد أحفظ عنوان كتاب أخطِّط لقراءته مستقبلاً ، وقد أتعرّف إلى مؤلِّف جديد أجرِّب قراءة مؤلفاته لأختبرها .. وهكذا ؛ ولكني أحذرك أن تفعل مثلي أشد الحذر ؛ لئلا تواجه ما واجهت ذات مرة من موظَّف فظّ غليظ شتمني وعنّفني وشكاني إلى مدير المكتبة قائلاً :
- هذا (البرماوي) يا أبو فؤاد لخبط علينا الكتب ، وقلب لنا أم المكتبة !
كل ذلك فقط لأني تقيّدت حرفياً بتعليماتهم المكتوبة على لوحات صغيرة موضوعة على الأرفف والطاولات في تلك المكتبة : (من فضلك عزيزي القارئ ! اترك الكتاب الذي تخرجه من بين الأرفف على الطاولة) ، ولك أن تتخيّل من طريقة معاملة الموظف لي حجم ما أخرجت من الكتب التي نثرتها على طاولات المكتبة في ذلك اليوم !!! وإلى اللقاء في خاطرة مقبلة إن شاء الله ..
عصر الأربعاء 28/5/1431هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
30 يونيو 2009
المشاركات
230
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
بين ألم وأمل
ما أجمل مشاركات الاعضاء

من الخواطر التي علقت في ذهني منذ زمن أيام المهرجانات والمخيّمات الدعوية ومن أبرزها( مخيّم الربيع ) الذي كان يقيمه الشيخ /صالح العسّاف ..حفظه الله وكان من برامج المخيّم ...."فائدة اليوم "يذكر فيه المقدم ...أقوال وحكم وأمثال وأشعار ...مع حديث نبويٍّ شريف ...وهكذا كل يوم، وقبل بداية المحاضرة في اليوم الثاني يتقدم الشيخ صالح العساف ويسأل الجمهور عن فائدة الليلة الماضية ومن يجيب يظفر بجائزة قيّمة...وكانت الجوائز متنوعة ...

وجاء يوم محاضرة الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله )وذلك بعد مضيّ أكثر من أسبوع من أيام المخيّم ، وكنت من أوائل الحاضرين في هذا اليوم حتى أُدْرك الصفوف المتقدمة، وبعد صلاة العشاء قام الشيخ صالح العسّاف وقال :من يذكر لنا فائدة الليلة البارحة ،فإذا الأيادي ترتفع كالسهام ثمّ غيّر الشيخ السؤال وقال: من يذكر لنا فوائد الأسبوع الماضي مع الأحاديث النبوية ، لم يرفع أحد يده غيري حتى أن الحضور قد اندهشوا إذ لا يوجد أحدٌ رافعٌ يده ، فنظر إليّ الشيخ صالح وقال ماشاء الله ، هيّا ابدأ على بركة الله ، فأول ما وقفت بدأ الخوف يدُبُّ في قلبي وبدأت نبضات قلبي تنبض بشدة ، فاستعنت بالله أمام هذا الملأ... وبدأت أسرد الأقوال والحكم والأحاديث حتى فرغت منها ، فإذا بالحضور يهللون ويقولون ماشاء الله ماشاء الله ، ناداني الشيخ صالح لاستلام الجائزة ، وكانت عبارة عن كتاب بعنوان (منهاج المسلم ) وساعة يدوية فاخرة، وطقم قلم فاخر... هذا الموقف الذي ما زلت أذكره وأعتز به إذ كنت في السابعة عشرة من عمري،

ومما أفتخر به في هذه المحاضرة إذ كنت برفقة صديقي العزيز الذي رافقته أيام دراستي في المرحلة الثانوية بالدار ألا وهو الشيخ المعروف "مكي بن حسن كعبوب" المدرس بمعهد الحرم حاليا وقد تعلمت منه الكثير وأخذت من علمه وخلقه وأدبه ،وكان يشجعني دائما بحفظ المتون ويقول (من حفظ المتون حاز الفنون) وقد حفظت عدّة متون ،فجزى الله صديقي وشيخي خير الجزاء ...

ومع خاطرة قادمة في الأسبوع القادم إن شاء الله...لعلّي أُطارد الفتى الأراكانيّ ...إِذْ لا طاقة لي بمطاردة الاخ الذي أُوتيَ صلاحاً فكان عبداً شكورا
/
/
/
محبكم /ابن أبي الدنيا

ليلة الخميس 29/5/1431هـ الثانية بعد منتصف الليل
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
ما شاء الله سعداء بانضمام هذه الأقلام الجميلة لتقييد خواطرها هنا فأهلاً وسهلاً بأختنا أم هاني وأهلاً بالأخ المدهش ابن أبي الدنيا والحمد لله تعادلت الكفة عضو من هنا وعضو من هناك فإلى الخاطرة التالية :

كتاب الكبائر للإمام الذهبي
من الكتب التي وفقني الله لقراءتها كاملة في بدايات المرحلة الثانوية كتاب الكبائر للإمام الذهبي وهذا الكتاب جمع فيه مؤلفه عددا كبيراً من كبائر الذنوب التي وردت في الكتاب والسنة وعرضها عرضاً جميلاً بأدلتها من القرآن والسنة المطهرة وهذا الكتاب يشبه في نظري متناً من المتون لاقتصار مؤلفه على أدلة كل كبيرة فقط والكتاب جميل جداً ويعرّف المسلم على كثير من الأعمال والمعاصي التي تدخل ضمن كبائر الذنوب ولا يعلم عنها وكعادة كثير من المؤلفين فإن الإمام الذهبي رحمه الله لم يشترط صحة الأحاديث التي أوردها في كتابه وقد وقفت مؤخراً على طبعة محققة للكتاب مذيلة بتعليقات جميلة من تحقيق محيي الدين نجيب وقاسم النوري ...
همسة: قراءة الكتب التي تعتمد على ذكر الأدلة مهم جداً لطالب العلم وخاصة طالب العلم الشرعي لأن هذه الكتب تسهل استحضار الأدلة والشواهد وفهم بعض معاني الآيات الأحاديث .. أشكر الجميع على التفاعل وإلى لقاء خاطري قادم أستودعكم الله ودمتم في كلأ الإله .
ظهر الخميس 29/5/1431هـ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
أعلى