خواطر عالقة حول كتب ومجلات قرأتها !! [موضوع متجدد]

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
28 يوليو 2009
المشاركات
559
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
في آخر اللقاء
أهلاً بالأخت الكريمة أم هاني سعدنا كثيرا بحضورك بيننا ،،
والآن أحبتي عدت لكم من جديد بخاطرة جديدة ،، فإليكمووها
قناة AGHAFY أغافي تلك القناة التنصيرية التي أرشدتني إلى إنجيل بارنابا والتي أعتدنا _ أنا وشقيقي _ في مشاهدتها ، كان يتملكني فضول كبير لأرى ما حقيقة الدين النصراني !! وما الحقائق التي يخفونها قساوستهم !! وما إلى ذلك .. فكلما أحسست بالممل شعرت برغبة في متابعتها ، وذات مرة وأنا أشاهد برنامجاً تبشيريا بتلك القناة رأيت أحد القساوسة داخل الكنيسة وهو يلقي محاضرة ما ، ومن ثم بدأ في مخاطبة الناس ويحدثهم عن اللاهوت والإيمان والعقيدة وما لفت انتباهي هو قوله : عندما صُلب المسيح حصل زلزالٌ عظيمٌ في مشارق الأرض ومغاربها و لم يشهد له العالم مثيل من قبل لأن ملاك الرب نزل ودحرج الحجر من السماء غاضبا ، ولكنّ الرب هو نفسه اليسوع بصورة شفافة _ والعياذ بالله _ ويتحدث بأحاديث لا يقبله العقل ولا المنطق فكيف برجل مصلوب أن يكون هو الرب ذاته !! وإن كان هو الرب فلماذا لم يستطع إنقاذ نفسه !! والطامة الكبرى قوله أن روح اليسوع مازال إلى وقتنا الحاضر وعند حضوره تنطفئ جميع الشموع دون إدراك منا وهو الآن موجود بيننا يلقي إليكم التحية وذكر أيضاً بأن يوحنا كان مساعده ، هل ثمة سخرية أكبر من الكلام الذي يقولونه ؟! حمدا لله على نعمة الإسلام والعقل وبعد البرنامج سألت أخي قائلة كم عدد الأناجيل الموجودة لدى النصارى ؟! قال لي أغلب ما يؤمنون به اربع وهي (متّى ، لوقا ، يوحنا ، مرقص ) وعدد الأناجيل يختلف عن عدد الأسفار ولكن يوجد هناك إنجيل خامس وهو إنجيل ( بارنابا ) لكنهم لا يؤمنون به بتاتاً ، قلت له : لماذا ! قال : لأنها من أصح الأناجيل وقد بشر عيسى النبي برسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فيه . فرحت بذلك الأمر وانطلقت مسرعة للولوج إلى عالم النت بحثاً عن إنجيل برنابا الذي تملكني الفضول بقراءته وبعد بحث طويل وجدته في إحدى غرف البالتوك بموقع أهل السنة والجماعة وقد حذّرني أخي قائلاً " انتبهي لا يمكنك تصديق كل ما كُتب فيه و لكن ماقاله اليسوع هو دليل على صحة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم " فبدأت بقراءة إنجيل بارنابا أما الإخوة في ذلك الموقع جزاهم الله خير فقد قاموا بعرض كل الأدلة القاطعة على إثبات نبوة حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلامه من إنجيل برنابا وكتابهم المقدس ومن ضمن الأدلة التي أثارت إعجابي هي :

من الفصل التاسع و الثلاثون و هى سورة آدم...
فلمّا انتصب آدم على قدميه. رأى فى الهواء كتابة تتألق كالشمس نصّها { لا إله إلا الله و محمد رسول الله }. ففتح آدم حينئذ فاه و قال: أشكرك أيها الرب إلهى لأنك تفضّلت فخلقتنى. و لكن أضرع إليك أن تنبئنى ما معنى هذه الكلمات { محمد رسول الله }؟ فأجاب الله: مرحبا بك يا عبدى يا آدم. و إنّى أقول لك إنك أول إنسان خلقت. وهذا الذى رأيته هو إبنك الذى سيأتى إلى العالم بعد الآن بسنين عديدة. و سيكون رسولى الذى لأجله خلقت كل الأشياء. الذى متى جاء سيعطى نورا للعالم. الذى كانت نفسه موضوعة فى بهاء سماوى ستين ألف سنة قبل أن أخلق شيئا. فتضرّع آدم إلى الله قائلا: يا رب هبنى هذه الكتابة على أظفار أصابع يدي. فمنح الله الإنسان الأول تلك الكتابة على إبهاميه. على ظفر إبهام اليد اليمنى ما نصّه { لا إله الا الله } و على ظفر إبهام اليد اليسرى ما نصّه { محمد رسول الله }. فقبّل الإنسان الأول بحنان أبوّى هذه الكلمات و مسح عينيه و قال: بورك اليوم الذى سوف تأتى فيه للعالم.
أما الآخر هذه من الكتاب المقدس

و الآية التي في القرآن باللغة الانجليزية


[FONT=&quot]BIBLE _ PSALM84 [/FONT][FONT=&quot]

4 Blessed are those who dwell in your house
they are ever praising you
Selah
5 Blessed are those whose strength is in you
who have set their hearts on pilgrimage
6 As they pass through the [/FONT]
[FONT=&quot]Valley of Baca [/FONT][FONT=&quot]
they make it a place of springs;
the autumn rains also cover it with pools[/FONT]

[FONT=&quot]و الآية التي في القرآن باللغة الانجليزية
[/FONT]


[FONT=&quot]QURAAN _AMIRAMITES [/FONT][FONT=&quot]
3:96 The first house established for the people is the [/FONT]
[FONT=&quot]one in Bacca[/FONT][FONT=&quot]; a blessed beacon for all the people.
3:97 In it are clear signs: the station of Abraham. Anyone who enters it shall be granted safe passage. The people owe it to GOD that they shall observe Hajj to this house, when they can afford it. As for those who disbelieve, GOD does not need anyone[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]الآن لنرى الترجمة المحرفة في الكتاب المقدس[/FONT]
[FONT=&quot]المزامير 84-[/FONT]
4 [FONT=&quot]طوبى للساكنين في بيتك ابدا يسبحونك.سلاه[/FONT]5 [FONT=&quot]طوبى لاناس عزهم بك.طرق بيتك في قلوبهم[/FONT]. 6 [FONT=&quot]عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا.ايضا ببركات يغطون مورة[/FONT]7 [FONT=&quot]يذهبون من قوة الى قوة[/FONT]
[FONT=&quot]ما لا أفهمه كيف ترجمت وادي بكة إلى وادي البكاء[/FONT]
أي تدليس هذا؟
[FONT=&quot]و في القرآن نجد اسمه صراحة [/FONT]
[FONT=&quot]قال تعالى[/FONT]
[FONT=&quot](إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) آل عمران:
96[/FONT]
هذان الدليلان اقتبستهما من الموقع ذاته ،،

مع بزوغ شمس الجمعة
1 / 6 / 1431 هـ
 
التعديل الأخير:

الأسيف

مراقب عام
إنضم
23 أبريل 2009
المشاركات
405
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
لا زلتُ أتَخَيّلهَا .. !
ربما كان سرّ إقبال القراء على هذا الموضوع الشيق وحفاوتهم بهِ ، أنهُ متنوع الفائدة ، طليّ المادة ، مزجت فيه الحكمة بالأدب ، وضمت فيه الطرائف والمِلَح إلى عيونٍ من أساليب الكتابة الأدبية وخصوصاً ( فنّ كتابة الخاطرة ) ..


ولقد وجدتني مشدوهاً .. كلما تنقلت من زهرة إلى زهرة ، ومن روضة إلى روضة أثناء اطلاعي في مقهى الجامعة فنسيت كلّ شيء وأقبلت على الموضوع بنهَمٍ ولذةٍ لا تضاهيهَا لذة ..

والموضوع يتميزُ بطرحه كتباً متنوعة مع كتّاب يحملون ثقافات متعددة ، فكان ذلك أنفع للقارئ ، وأبعث له على متابعة القراءة ، وقديماً سارت كتب الأدب ( وسأتحدث عنها في خواطر قادمة ) على هذا النهج ، فإنك تجدُ من اللذة والمتعة في قراءة كتابٍ كـ { المثل السائر } لابن الأثير ، أو { البيان أو التبيين } للجاحظ أو { الأمالي لأبي علي القالي } ، مالا تجد من المتعة في كتاب علمي مرتب الأبحاث والمسائل ..

وليتك تعلمُ أستاذ الخاطرة صلاح ، سعادتي الغامرة لرؤية هذه الأرضية المنبسطة من الإبداع في وقت ابتعدَ فيهِ كثير من شبابنا عن النبع النمير لنهر العلم والكتب المتدفق ..

معذرة .. فقد انطلقت منسرحاً ، غافلاً عن الفكرة الأساسية للموضوع ، وربما ذلك لأني بين ضجيج الطلبة في المكتبة التي أشار إليها أستاذي فتى أرَكان .. وسأعودُ ما دام هذا الحماس والتشجيع والمتابعة وجود ، وهذه خاطرة سريعة تقبلوها على أنها محاولة أو مقدمة في محاولة كتابة خاطرة ..

وإلى لقاء آخر قريب للحديث عن كتاب ( مثلث برمودا ) وكتاب ( هل الدجال يحكم العالم ؟! ) وهما كتابان اقتنيتهما في الصف الثالث الابتدائي ، دفعني إليهما الفضول الذي لا زال ملازاً لي استعصى عليّ علاجه !

مكتبة الجامعة صباح السبت / 6 / 1431 هـ
 

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
أهلا بالغالية (أم هاني ) في هذه الروضة المليئة بالفوائد،سعداء بمشاركتك وننتظر منك المزيد .. وسآخذ بنصيحتك واقـتني الكتاب في أقرب وقت لأني سمعت الكثير عن كتاب(القرار الأخير) ،وزادني الفضول والشوق لقراءته..

كما أرحب أيضاً بالحاضر الغائب (الأسيف)بين إخوتك في هذا الصرح الشامخ ... في إنتظار جديدك.

وعلى ذكر الأخ الفاضل (الأسيف) لـكتاب "مثلث برمودا" تذكرتُ خاطرة علقت في ذهني...فإليكم تلك الخاطرة...

(ألغاز حيّرت العلماء وأرعبتني)

قبل مايقارب الـ3 سنوات ..كنتُ في إحدى المكتبات المتواضعة أبحث عن كتاب يعجبني لم تكن زيارتي للمكتبة لشراء كتاب معين ،وبعد بحث طويل لفت انتباهي كتاب بعنوان ( ألغاز حيّرت العلماء وأشغلت عقول البشر )، وكان الغلاف يحتوي على صور مخيفة ومرعبة ، فجذبني شكل الكتاب والعنوان ، قلت لعل هذا الكتاب قد ينفعني بما أنه يحتوي على ألغاز كونية وأحب دائما أن أنوّع في قرائتي للكتب، وكان الكتاب يتحدث عن إختفاء الديناصورات ولغز مثلث برمودا ولغز الذئاب البشرية ووحوش البحار والأقزام العجيبة ، كلها ألغاز مرعبة ولكنها اختفت الآن ولا وجود لها منذ ملايين السنين، فاشتريت الكتاب وعدتُ به الى المنزل فرحة مسرورة وقد أفرغت نفسي من أعمال المنزل لكي أقرأ ذاك الكتاب وكنت متحمسة جدا ...

جلست بكوب قهوتي وبدأت بقراءة المقدمة ثمّ قمت أقلب صفحات الكتاب وإذ بي أرى صور ولقطات مرعبة جداً ولم ألقي لها بال لكي لا امتنع عن القراءة بسبب تلك الصور المزعجة ، وأكملت قراءة تلك الألغاز العجيبة ، ولم أكن أترك الكتاب من شدة تعجبي وتأثري بتلك الألغاز والقصص المرعبة وخصوصاً لغز الذئاب البشرية وكيف تحوّلوا الى ذئاب!!، بعدما انتهيت من قراءة بعض المواضيع التي أخترتها من فهرس الكتاب ، شعرتُ بخمولٍ فغوت ،ويا ليتني لم أغفو!! رأيت في غفوتي تلك أبْشَعَ كابوس في حياتي ، وصارت تلك الديناصورات والوحوش البشرية تطاردني من مكان لمكان وأنا أهرب منهم ، يا إلهي لا أحب أن أتذكر ذاك الكابوس أبدا فقد كان كابوسا مرعبا جدا،فاستيقظت من غفوتي وأنا مرتعبة وكانت دقات قلبي تدق وكأنها طبولُ حرب،واستعذتُ بالله من الشيطان الرجيم، ومنذ ذاك الوقت والى الآن لم أفتح ذاك الكتاب أبدا !!... أحيانا يعتريني الفضول لكي أكمل ما بدأت ولكن هناك شعور بداخلي يمنعني من تصفحه .. ولكنني لم أترك هذا الخوف يكون حاجزا بيني وبين جمع المعلومات، والحمدلله أن هناك وسائل أخرى عديدة غير الكتاب الذي اقتـنيته تساعدني على معرفة الأشياء الغامضة، كالإنترنت والقنوات العلمية والوثائـقية.التي تتناول عرض مثل هذه البرامج العلمية... نحن في زمن العولمة والتقدم... فلا شيء يقف أمام من يريد أن يتعلم ....

مساء السبت 1/6/1431هـ

مع تمنياتي للجميع بليلة سعيدة
 
إنضم
28 يوليو 2009
المشاركات
559
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
في آخر اللقاء
hi again

ياسلاااام على خاطرتك الحلوة عزيزتي ريماس صراحة تحمست كثيرا لإقتناء هذا الكتاب ولاسيما أنه يحوي على صور مرعبة وإني لأتوق في رؤية هذا النوع من الأفلام الشيقة والمثيرة : )
فأهلاً بكِ مجدداً ،،
أترككم مع خاطرة الليلة :
رواية ( endless night) وتعني ليلة لا تنتهي أو ليلة مؤبدة وكلاهما تحويان نفس المعنى للكاتبة البوليسية الشهيرة ( أغاثا كريستي )، قامت بإهدائها لي صديقتي وقريبتي بنت نيوتن في العام الماضي ، أحضرت معها عند عودتها إلى ديارها، فقد كانت أول رواية إنجليزية أتناولها ، حقيقةً ما كنت أتصور بأنّي ذات يوم سأقرأ رواية إنجليزية ربما لأنني كنت أمارس نفسي دوماً بقراءة قصص قصيرة عبر النت علها تفيدني في تطوير لغتي الإنجليزية ولم يخطر في بالي ذلك الأمر، وأيضاً والدي العزيز _ حفظه الله _ كان يشجعني على ذلك وأصبح يجلب معه يومياً جريدة Arab news الإنجليزية حتى أقرأها عوضاً عن القصص ، أما رواية بتلك اللغة ما سبق لي وأن قرأتها قط .
وعندما تناولت الكتاب من يدها قلت لها مازحةً : لا شك أن الكتاب كتاب إيطالي أليس كذلك , قالت لي : يالله ارحمينا شوية وفكينا من الطليان : ) وبالتاكيد شكرتها على تلك الهدية القيمة وسررت بها أيضاً ، وقد كانت الرواية من أجمل الروايات التي قرأتها وأفادتني في معرفة الكثير من الكلمات الإنجليزية التي كنت أجهلها وبحق كانت رواية مفعمة بالمغامرات الشيقة والمثيرة والمواقف المحزنة والمؤثرة . وكلما أشتقت للغالية بنت نيوتن أصبحت أتناول هذا الكتاب وأقرأه مجدداً ، وأذكر أن معلمتي الفاضلة Guess who am I عندما كنت طالبة في المرحلة المتوسطة كانت تنصحنا بقراءة روايات هذه الكاتبة _ أغاثا كريستي _ وفور انتهائي من قراءته تحمست في قراءة روايات إنجليزية أخرى ، وقد فتح لي هذا الكتاب باباً كبيرا للدخول إلى عالم الروايات الإنجليزية ، حتى أقبلت بعدها في شراء ثلاث روايات أخرى، إثنتان منهم للكاتبة الرائعة أغاثا والثالثة لـ تشارلك ديكينز من مكتبة جرير ،، وأود أن أجدد شكري للغالية بنت نيوتن إزاء تلك الهدية الرائعة ( فشكرا لكِ مرة أخرى عزيزتي نيوووووتن : )

ليلة اختبار علم الإجتماع
<< ناسية التاريخ من المذاكرة :drop3:
 
التعديل الأخير:
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مبتدأ مرفوع دائماً
الموقع الالكتروني
www.almnhjalrbani.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امتثالاً لأمر الفتى ...عدت من جديد تخطني الخُطا ... إلى الموضوع الذي أرتقى فلاح في لوحة التميز كالبدر في السما فاللهم لك الشكر أن فتحتم لنا أبواب النعم تترا .... ولكم الشكر كما ينبغي لجلال وجهكم ، ثم أثني شكري لصاحب المقامة وكاتب المقالة استاذي العزيز الذي أُوتيَ صلاحاً فكان عبداً شكورا ( كما قال ابن أبي الدنيا قدّس الله ضريحه )
فكان اختيار الأستاذ موفقاً مسددا جبذه الكثير من أصحاب الأقلام المتميزة والذين ابوا البوح عن جواهرهم ودررهم فكان موضوع الأستاذ كالسحر كشف لنا عن هذه الدرر ، وأثلث الشكر على الفتى النحيل الذي ينكر أنه لم يبلغ مرحلة الشباب بعد ، كم شجعني ذاك الفتى على الكتابة و الرقي في عالم القراءة فجزاه الله من أعماق قلبي ، ثم لأخواتي التي خشيت ان تقوم بينهن معركة وحرب ضروس إلا أني تفاجأة بعكس ذلك فلكن الشكر على درركن المكنونات ، الأخ الأسيف الحصيف كلما قرأت مقالاتك تذكرت هاتين البيتين :
(( أعلمه الرمايه كل يوم )) , (( فلما أشتد ساعده رماني ))
(( وكم علمته نظم القوافي )) , (( فلما قال قافيه هجاني ))
فخمن من سأكون ، يعلم الله كما فرحت بك وجاليتي تفتخر بأمثالك وما زلت اتذكر صباك ، نسيت بأن الموضوع خواطر عالقة حول كتب ومجلات قراتها ( ولكني مع فرحتي لتميز الموضوع قلبت الموضوع بــ ( خواطر عالقة حول كتابات الاعضاء التي قرأتها ) فاعذروني أحبتي ،
ما هذه الرائحة ::magnify:
أوه نسيت الشاهي على النار

نراكم على خير مع خاطرة قادمة فإلى ذلكم الحين استودعكم الله
صباح الأحد 2/6/1431هـ الساعة السابعة تماماً
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلاً بالحصيف الأسيف: انتظرناك طويلاً فأهلاً بك وبخواطرك ولعلي أذكرك أخي الغالي بمداخلة أبي هيثم الشاكر الذي خشي أن تُحلل شخصيته من خلال ما يقرأ فحاولت أن أحلل شخصيتك من خلال اختيارك لكتابي "مثلث برمودا" و "هل الدجال يحكم العالم" فتوصلت إلى تحليل سأخبرك عنه في لقائنا القادم ولا تخش أخي الأسيف فالتحليل "سليم" بحمد الله وشكراً لأختيّ الكريمتين ريماس ولحظة وداع على أن زففتما إلينا هذه الخواطر الجميلة والجديدة وأهلاً بعودتك اللطيفة أخي فارس أراكان وبالنسبة لحصول هذا الموضوع على التميز لهذا الشهر فهو بفضل الله ثم بأقلام إخواني وأخواتي رباّن سفينة الخواطر وجميع الذين وضعوا لمساتهم وهمساتهم على هذه الطاولة الفارهة فلكم أهدي هذا التميز ولكم أبعث رسائلي المعطرة بأريج الحب والتقدير فواصلوا لا حرمني الله طلتكم ..

الخاطرة التالية: قراءة الصحف والجرائد
لا أدري مالذي دفع طالبٌ في الصف الأول المتوسط لكي يهتم بما تطرحه الصحف المحلية ويحاول متابعة ما يدور في دهاليز الصحافة والإعلام من أخبار محلية وعالمية ويقرأ في القضايا الحساسة التي تطرحها الصحف؟! فأنا أكبر إخواني من الذكور ولم أكن أرَ في المنزل من يتابع الجرائد أو يقرؤها سألت نفسي هذا السؤال وعدت بذاكرتي إلى بدايات اهتمامي بقراءة الجرائد فوقفت على نصيحة أهداها لنا معلم الجغرافيا حيث كان يتحدث عن موضوع يتعلق بالجغرافيا وكان ذلك الموضوع مُثاراً في وسائل الإعلام آنذاك فسألنا من قرأ منكم الخبر في الجرائد؟ فسكت الفصل فما كان منه إلا وحثنا على قراءة الجرائد ومتابعة الأخبار لنكون على علم واطلاع بما يدور من حولنا ولنكون "مثقفين" على حد تعبيره .. حقيقة وقعت هذه النصيحة من قلبي موقعاً كبيراً وصرت أتحين الفرص لزيارة أقرب سوبرماركت في منطقة المسفلة لأشتري صحيفة وأستمتع بقراءتها أو على أقل تقدير أقرأ عناوينها الرئيسية وبعض المقالات السريعة إن لم أملك ما أشتري به جريدتي المفضلة، ورداً على كثيرين ممن يقللون من فوائد قراءة الصحف والمجلات أو يعدّون ذلك من فضول الأعمال والقراءات أورد هنا بإيجاز بعض الفوائد من خلال تجربتي الشخصية:
-من خلال قراءة الصحف أصبحت ملماً بالواقع وما يجري فيه إلى درجة كبيرة.
- تعلمت الكثير من الأساليب الكتابية وخاصة الأساليب الصحفية وعدد كبير من مصطلحات الصحافة والإعلام.
- تمكنت من معرفة الكثير من الأنظمة والقوانين المعمول بها في الدوائر الحكومية والأهلية.
- عرفت في وقت مبكر من متابعتي للصحف الفرق بين فنون الصحافة المختلفة من تقارير وتحقيقات واستطلاعات ومقالات.
- كثرة قراءة المقالات الصحفية تدفعك حتماً لمحاولة الكتابة والتقييد.
- كوّنت رصيداً كبيراً من المعلومات المهمة التي لا يستغني عنها المثقف.
- قراءاتي المبكرة للصحف أظهرت ميولي واستطعت بحمد الله دخول هذا المضمار الحساس في حياة المجتمعات والأفراد كونها السلطة الرابعة ..
وغير هذه الفوائد كثير وكثير أعتذر عن الإطالة وأترككم مع صحف اليوم
صباح الأحد 2/6/1431هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]غبت عن منتداي لأيام معدودات فإذا السيل ينهمر .. سيل الخواطر والخاطرات .. من الإخوة والإخوات .. أبارك لكم جميعاً الفوز بالارتقاء إلى لوحة التميز ، ولنكمل المسيرة أيها الأسيف والفارس ؛ عسى أن لا نُغلب منهن .. وقد شمّرن عن سواعد الجد بكليتهن !

مكتبات وذكريات ..
منّ الله عليّ بمكتبة صغيرة متواضعة في البيت كانت بفضل الله نواة للارتقاء الفكري والتدرّج الثقافي عبر التنويع في كتبها ما بين مجالات عديدة وتخصصات مختلفة . وكان وراء تكوين الشخصية على هذا النمط المتعدد المتنوع مكتبات تجارية وأخرى عامة عرفتها في حياتي وتعاملت معها واستفدت منها : إما قراءة واطلاعاً ، وإما استعارة وتداولاً ، وإما شراء وتبايعاً ..
فمن تلك المكتبات التجارية التي تعاملت معها بيعا ًوشراء مكتبات معروفة مشهورة على مستوى المملكة كـ "جرير" في سوق الحجاز بالستين ، وفرع "العبيكان" بالدمام حين اشتركت في دورة صيفية لمدة شهرين في حفظ القرآن ، و"تهامة" بالنزهة ، و"الثقافة" بالزاهر .
ومن تلك المكتبات العامة التي تفتح أبوابها لجمهور القراء للاستفادة منها : "مكتبة الحرم المكي" قبل أن تنتقل إلى مقرها الجديد بالعزيزية ، و"المكتبة العامة" بالزاهر ، و"مكتبة جامع إمام الدعوة" و"مكتبة جامع الفرقان" بالعوالي ، بالإضافة إلى "المكتبة المدرسية" أيام الثانوية .
ولي مع بعض تلك المكتبات حكايات وذكريات ومواقف أوردت بعضها فيما سبق من هذه الخواطر السريعة الموجزة ، وسأورد بعضاً آخر فيما يأتي منها إن شاء الله ، ولعلي أبدأها بتلك التي طال انتظار أخي فارس لها ؛ لأني نجحت في استثارة اهتمامه بها .. حين وصفتها بأنها مرعبة ، وهي حقاً كذلك لفتى مراهق ، فإلى الملتقى بكم في خاطرة قادمة إن شاء الله ..
مغرب الاثنين 3/6/1431هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

بنت الجبل

New member
إنضم
10 أغسطس 2009
المشاركات
30
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم
اول شيء ابغى اهني صاحب الموضوع على حصول موضوعه للتميز صراحة هذا الموضوع وانا من اول اراقبه واقعد اقرا مشاركات الاعضاء المتميزة وخاصة مشاركات حواء البرماوية ماشاء الله عيني باردة على مشاركاتهم وخاصة لحظة وربي حمستيني للإيطالي << يادوب اعرف العنقلش ههه وخواطرك صراحة كانت متميزة بالمررة

المهم لا اطول عليكم ابغى اقولكم الخاطرة الحلوة اللي كانت عالقة بذهني من أيام طفولتي وسوري عشان مشاركتي بالعامية << خلي الفصحى على جنب

كنت مرة رايحة مع بابا لمكتبة عشان اشتري الكتب الصغيرة حق ديزني وصراحة كنت احب قصص ديزني بالمرة المهم دخلت المكتبة وطبعاً على قصم الأطفال عشاني وقتها سنة رابعة ابتدائي وشفت قصة الجميلة والوحش مع اني كنت اشتري كل قصة مع وقت التاريخ اللي يصدر فيه اول مرة ، وقتها رحت المكتبة متأخرة وما شفت إلا كتاب واحد حق الجميلة والوحش والبقية اللي في القصص القديمة حق الشهر الماضي إلا جات بنت قبلي واخذتها وانا بطالع على الكتاب ، كنت في طريقي عشان اخذ الكتاب بعد مااخذته البنت بابا قاللي ايش هي القصة اللي تبغينها قلت له وانا شوية بأبكي البنت اخذت الكتاب اللي كنت ابغاها حتى ماكملت الكلام وبديت ابكي ، بابا يقول لي يا بنت لا تفضحينا اشتري قصة ثانية ويقعد يوريني قصص ويقول هذي القصة حلوة اقول لا ما ابغى وبعدين يوديني على قسم الالعاب ما ابغى شي إلا قصة الجميلة والوحش ، راح بابا وسأل الرجال قال له ماعندكم كتاب ثاني حق الجميلة والوحش الرجال يقول لا مافي خلص لو جيتو بدري كان حصلتو عليه ، بعدين بديت اصرخ اقول بابا والله مااطلع إلا وتشتريلي كنت عنيدة وانا صغيرة واللي في راسي لازم كنت اسويه تخيلووا بعدين بابا ايش سواا راح عند أبو البنت وكلمه و أبو البنت طالع فيا وضحك قام الطيب راح عند بنته وكلمها والله زين البنت رضيت تعطيني القصة وبعدين اشتريتها . من يومها إلين الحين بابا تاب يوديني المكتبة معاه إما مع أخواني أو لا ههههه
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]أخيراً تفضلت الأخت بنت الجبل وطرحت خاطرتها ولو بالعامية ، لا بأس ، المهم أنها مكنتني بها من طرح خاطرتي المنتظرة فإليكموها مندّاة بقهوة الصباح ، وشكراً لك يا بنت الجبل ، وانتباهاً أيها الفارس والأسيف : انضمت إلى قافلة النسوة قارئة عنيدة لا تقاوم ، شدوا من أزركم ولكن أين اختفيت يا عزيزي صلاح؟

لحظاتٌ .. وتُطفأ الأنوار ، وتُقفل الأبواب !!!
كنت أكثر بحمد الله من زيارة "مكتبة الحرم المكي" حين كانت في بداية شارع المنصور قريباً من منطقة سكني في النكاسة ، قبل أن تنتقل - ويا لَلخسارةِ الفادحة إلى موقعها الجديد في العزيزية . وكنت أذهب إليها مشياً على أقدامي مسافة ربع الساعة ذهاباً ، ومثلها إياباً في حر الظهيرة الحارقة .. قبل أن أرزق بحمد الله سيارة تنقلني إلى حيث أريد .
وكنت أطيل الجلوس في المكتبة كلما زرتها أقرأ وأطّلع ، لا أكلّ ولا أملّ ، وربما دخلتها من أول الدوام مع الموظفين ، ولم أخرج منها إلا في نهاية الدوام مع الخارجين ، صباحاً كان أو مساء .
أربع أو خمس ساعات متواصلة أقضيهن دَأباً في قراءة كتاب أو تصفّح جريدة أو مطالعة مجلة من غير أن أشعر بمرور الوقت وانقضاء الساعات ، إلى أن أفاجأ بإعلان الموظّف بمكبِّر الصوت الذي يتناهى إلينا أصداؤه عبر السمّاعات المبثوثة في أرجاء المكتبة الواسعة :
- أيها الإخوة الكرام ! لقد انتهى الدوام لهذه الليلة . نرجو منكم التوجّه إلى الصالة الرئيسية لمغادرة المكتبة . لحظاتٌ .. وتُطفأ الأنوار ، وتُقفل الأبواب ، وتصبحون على خير .
وما من مرة سمعتها إلا وتمنيت أن لم أسمعها ، أو طال بنا الوقت وأُمهلنا ساعة أو أكثر ، ولكنهم في ليلة من الليالي نسوا أو تناسوا هذا الإعلان ولم يجهروا به في المكبِّر ؛ فتخيّل ماذا كان من أمري في تلك الليلة التي كنت منزوياً فيها في ركن قصي من أركان المكتبة؟!!
هذا ما سأحكيه لكم تباعاً في خواطري القادمة إن شاء الله ..
ضحى الخميس 6/6/1431هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
30 يونيو 2009
المشاركات
230
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
بين ألم وأمل
مشاركات جميلة جداً جداً واصلوا وأبدعوا




لعلّي أخرج عن مسار الكتب العلمية في هذه الخاطرة ....وبعيداً عن كتب الأدباء والمفكرين ... في الفترة التي كنت خاطباً بحسناء من حور الطين ... كنت مولعاً بقراءة بعض الكتب التي تتكلم في الحب... والغرام ....والعشق ، فأرشدني أحد أصدقائي إلي كتاب (روضة المحبين ونزهة المشتاقين )لابن القيّم الجوزية ... هذا الكتاب أسعفني كثيراً لكتابة الرسائل الغراميّة المؤدّبة ، وكتابة الأشعار المتبادلة في الحب والغرام .....بل إن هذا الكتاب... يدغدغ مشاعر المحبين ....ويخرج آآآهات المراهقين ...وزفرات المعذّبين.......لذا أنصح من كان في شرخ المراهقة أن لايقترب من هذا الكتاب ،وان كان لابد فعليه أن يحصن نفسة بأذكار الصباح والمساء حتى يأخذ جرعةً إيمانيّةً تحفظه من الثورة البركانيّة الداخليّة ،لانه يمر بمواضيع خطيرة ...ومواقف عصيبة ....تذرف منها الدموع ...وتجلجل القلوب ...وتهز النفوس...


باختصار ..هذا الكتاب وصف فيه المؤلف الحب... وأحوالة ...وأطباقه حتى رقى به إلى أسمى الاخلاق ....وذكر الجمال وسرّه... متوخيّاً العفّة.. والأدب، فجزاه الله خيرا......

ونصيحتي لـ أخي فتى اراكان (ومن أخذ حكمه) ّ أن لايبحث عن هذا الكتاب ،لانك أخي الكريم سوف تخرج من دارك وأنت تنشد بعض الاشعار وتقول ....

أمر على الدّيار ديار ليلى ............وأقبّل ذا الجدار الجدارا
وما حبُّ الديار شغفن قلبي.......ولكن حبّ من سكن الديارا

احببت أن أداعبك أخي فتى أراكان ....
/
/
/
محبكم ابن أبي الدنيا .....عصر الخميس 6/6/1431هـ

 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
عوداً مجدداً وأعتذر لتأخري في نشر هذه الخاطرة وقد داهمتني الأعمال وحاصرتني الأشغال وكل يوم تردني أكثر من خاطرة ولكن ما أضيقك أيها الوقت ...
أرحب بالأخت الفاضلة بنت الجبل التي انضمت إلى لداتها وشكراً لك على خاطرتك الجميلة التي جاءت بكل عفويتها وعذوبتها لتكتمل سلسلة هذه الخواطر ومن محاسن الصدف أنني وقفت على كتاب لطيف جميل مؤلف باللهجة "العامية الحجازية" سأجعله محور خاطرتي هذه فإليكموها ...

كتاب: "حكّتني أمي في الناموسية .. حكاوي حلوة حجازية"
للأستاذة: عزيزة عبدالله الصيرفي
هذا الكتاب طريف للغاية فهو يتناول قصصاً وحكايات اجتماعية متنوعة باللهجة الحجازية وقد أبدعت الكاتبة في عرض القصص بالكلام "المكاوي" الجميل والذي لا تخلو من "دقّات" قوية وأمثلة "مكاوية " ذات لغة ساخرة خلابة بالطبع لم أستطع أن أضع الكتاب حتى قرأت بضع قصص جميلة عالجت كل واحدة منها قضية اجتماعية مهمة في حياتنا وصورت الكثير من القيم الجميلة التي كان يتحلى بها أهل مكة الكرام .. الكتاب جميل ورائع وما لفت انتباهي أن الكاتبة تختم كل قصة من قصصها بقولها :

وتُوتة تُوتة فرغت الحدوتة
لو كان بيتي قريب .. كان جبت لكم شوبة لوز وزبيب
ولو كانت طاقية أيمن ماهي مخروقة .. كان جبت لكم شوية مسلوقة

وباللوز والزبيب والمسلوقة المكاوية وبهذه الكلمات الرقراقة الجميلة أختم خاطرتي هذه على أمل اللقاء بكم مجدداً

قبيل عصر الجمعة بلحظات 7/6/ 1413هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
أهلاً بالأخت (بنت الجبل) خاطرتُـكِ ذكرتني بأيّام الإبتدائية حين كنتُ أقتني مثل هذه الكتب والقصص من تلك المكتبة الصغيرة قرب مدرستنا . وما زالت تلك القصص تزور خيالي أحياناً ، ومن القصص التي غُرست في ذاكرتي هي قصة (الساندريلا والأمير ) و(بياض الثلج والأقزام السبعة) وقصة ( الضفدع والأمير) وقصة (الأميرة النائمة ) وغيرها الكثير والكثير من القصص الخيالية ... آه يا لها من أيّام جميلة مضت .. أختي الغالية ننتظر منكِ خواطر جديدة .... و إليكم خاطرتي لهذا الصباح ..

(متـعة الـقراءة مع متـعة الـحديث )

قبل عدة أشهر اشترى لي زوجي كتاباً بعنوان (متعة الحديث) في البداية أهملتُ الكتاب وبدأت أقرأُ في كتبٍ أخرى غير ذاك الكتاب ونسيته تماماً ، وبعد فترة ليست ببسيطة تذكرتُ أن هناك كتاباً جديداً بين الكتب لم أقرأه بعد ،ومازال ذاك الكيس "النايلوني" يخنقه من كل جهة ، فحزنتُ عليه وأخذته بين يديّ وصرت أقرأ وأطوف بين تلك الصفحات المليئة بالحكم الجميلة ودُهشت لما رأيت فيه من جمالٍ ومتعة، فقد شعرتُ حقاً بـ (متعة القراءة) الحقيقية مع (متعة الحديث) يا له من شعور راائع، هذا الكتاب مؤلفه (عبدالله بن محمد الداوود) جَـمَعَ فيه عُصارة تجارب وأفكار العظماء منذ قديم الزمان من حكم وأمثال وأشعار وأقوال حكيمة جميلة، وفي تلك التجارب متعةُ حديثٍ لا تنقضي وروعة بريقٍ لا تنطفي، لا يملُّ القارئ أبداً من قراءته بل سيعيدُ قراءة الكتاب من جديد كلما انتهى منه...

ومع تلك المتعة العظيمة التي لا يضاهيها أي متعة... لم أشعر بنفسي إلا وقد وصلتُ للخاتمة وأنهيتُ قراءة الكتاب بأكمله في غضون ثلاث ساعات متواصلة , وأنصح الجميع هنا بقراءة هذا الكتاب الراائع لعلّهم يستفيدون من تلك التجارب وحتى لا يعيش المرء تحت رحمة المصادفات ،فقد اختصرت لنا تلك التجارب ما انقضى من العمر دون إدراكنا....
وكلّي شوق لقراءة الجزء الثاني من الكتاب ...وإلى اللقاء مع خاطرة أخرى ...

صباح الأحد 9/5/1431هـ
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]عزيزي ابن أبي الدنيا : رغم نصيحتك القيمة لا أخفيك أني عرجت على الكتاب وشرّقت فيه وغرّبت ! مرحباً بطلتك ..
الغالي صلاح : أهلاً بالغائب المنتظر ، طال شوقنا إلى خواطرك ..
الأستاذة ريماس : هنيئاً لك نعيم القراءة ومتعة الحديث مع زوج مثقف واع مثل زوجك .. عليك أن تشجعي أخواتك من عضوات المنتدى أن يقتدين بك ويطرحن خواطرهن ؛ شريطة أن لا يكون في نيتهن أن يغلبننا !

متى لعنت الكتب والمجلات؟!​
يبدأ الدوام الصباحي في "مكتبة الحرم المكي" في تمام الثامنة ضحى ، وينتهي في تمام الثانية بعد الظهر . ويبدأ الدوام المسائي عقب العصر مباشرة ، وينتهي في التاسعة والنصف من بعد العشاء ؛ إلا تلك الليلة التي حدثتكم عنها في خاطرتي السابقة ، فلم ينته فيها الدوام في المكتبة بالنسبة لي على الأقل إلا حين أظلمت الدنيا في عينيّ فجأة ، ولم أعد أبصر الكتاب الذي بين يديّ ! فرفعت رأسي ، ومددت بصري إلى أمامي ، علِّي أفهم ما يجري ، فلم أرَ شيئاً مما كان حولي .. إلا سواد الظلمة الظلماء !
وإذن فقد انتهى الدوام قبل مدة ، وخرج الزوار والموظّفون جميعاً إلا أنا ، وأطفئت الأنوار ولا أدري أأقفلت الأبواب كذلك أم ليس بعد؟!
قمت مفجوعاً مفزوعاً من مقعدي ، وجعلت أتحسّس الجدران كأعمى بيدي ، وأخذت أسير ببطء إلى الصالة الرئيسية مخمِّناً عساي أهتدي ، وأكاد ألعن في سري اليوم الذي عرفت فيه المكتبة : أكل هذا يجري عليّ بسبب الكتب والمجلات؟ لا بارك الله فيها وفي أهلها بعد اليوم !
.. وكذلك كنت أحدث نفسي في داخلي دون أجرؤ على إصدار صوت قط .. تابعوا البقية في الخاطرة القادمة إن شاء الله ..
مساء الأحد 9/6/1431هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

هيمو_

New member
إنضم
6 يوليو 2009
المشاركات
2,323
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
أجمل طرح رأته عيني منذ أن سجلت في هذا المنتدى الشامخ.

كم هو جميــــل (التنافس الشريف) في طرح الخواطر التي تفيد الغير ، ويسترجع بها الطارح لها ماضيه الجميل رغم الآلآم الحاضرة فإلى الله المشتكى.

كل منا قد دون خواطره الماضية في مذكراته الخاصة بلا أدنى شك ، منها ما هو جميل ومنها ما هو مؤلم ولا أتى الله بالألم ،وبإذن الله سأطرح لكم خواطري لكن هناك خوف من التصنيف العشوائي الذي يداهم المعرفة والنكرة ،ولا أدري أين أرمى من هذه التصنيفات وخاصة لو عرفتم أول كتاب تناولته في صغري وهو:كتاب مرعب قليلا ولا أريد أن أذكر اسمه المرعب لئلا تأتيكم الكوابيس وحينها أكون المجرم من دون أدلة.


كل شكري وتقديري للذين أثروا هذا الطرح الرآئع.

عصر الثلاثاء 25/5/2010
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]مرحباً هيمو ! أنتشي فرحاً وأكاد أرقص طرباً كلما انضم إلى قافلة الخواطر ذَكَر مثلما أتوجس في نفسي خيفة وأكاد أموت فزعاً كلما انضم إليها أنثى ! كيف وإن كيدهن عظيم كما أخبرنا الله عنهن؟! أين اختفيت يا فارس؟ هأنذا أوشكت على الانتهاء من خواطري المرعبة ومازلت غائباً .. عوداً حميداً لك ولكل الغائبين إن شاء الله ..
* * *
حتى إخواننا من "الـ .." يرتادون المكتبات !

- أكل هذا يجري عليّ بسبب الكتب والمجلات؟ لا بارك الله فيها وفي أهلها بعد اليوم !
.. وكذلك كنت أحدث نفسي في داخلي دون أجرؤ على إصدار صوت قط . من يدري؟ فلو نطقت أو همست لربما سمعني في هذه الظلمة من لا يسرني سماعهم لي ، فضلاً عن رؤيتهم إياي ؛ بل لا ألمس من نفسي الجرأة الكافية لأن أصرح بذكر اسمهم حتى في سريرة نفسي !!! ربّاه سلِّم ، أنقذني يا إلهي !
ومازلت أسير وأسير وأنا خائف مرعوب أحدث نفسي تارة ، وأناجي الله تارة ، حتى اصطدمت ركبتي بشيء خشبي أمامي ، فرحت أتحسّسه بيدي ؛ فإذا هي الطاولة الكبيرة التي يجلس وراءها موظفو الاستقبال في المكتبة ! وإذاً فقد اقتربت من البوابة أخيراً ولكن في أي اتجاه هي؟ وكيف لي أن أعرف في هذه الظلمة الداجية؟
أذهب ببصري إلى الأمام فلا أرى شيئاً ، وعن شمالي فلا أرى شيئاً ، وإلى الخلف فلا أرى شيئاً ، وعن يميني فلا أرى .. ولكن ما هذا؟
ضوء خافت ضعيف ينفذ من حوافّ البوابة راسماً إطاراً أبيض من النور حولها !
أعدو نحوها بكل قوتي ، أحاول فتحها فلا أقدر ، أعالجها فلا تستجيب ، وإذن فقد أغلقوها وأحكموا عليّ إغلاقها ، فكيف أخرج؟ تابعوا البقية في الخاطرة القادمة إن شاء الله ..
مغرب الثلاثاء 11/6/1431هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
ما بك يا فتى أراكان أخائفٌ من أن نغلبكم يا معشر الذكور .. !!

بدا لي أنك مسرورٌ جدا لأني أصبحت وحيدة في هذه المنافسة..

سأطمئنك.. لا تخف ولا تقلق يبدو أن أخواتي الفاضلات تركنني أصارع وأطارد وحدي ..في هذه الحَـلَبَة ..ولكن لا بأس سأُمثل بنات جاليتي بمفردي ..ما رأيك في هذا التحدي أيها الفتى ؟؟

في انتظار تكملة خاطرتك المرعبة ، متشوقة لمعرفة نهاية الفيلم المرعب ..
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلاً بالأخ الحبيب : هيمو_
دائماً ما أفكر في هذه الشَّرطة التي تلحق اسمك الجميل أرحب بك في هذه الخواطر وبجميع الإخوة والأخوات الذين لازالوا يتابعون فصول هذه الملحمة المدهشة وهذا التنافس المبارك .. أحد الزملاء أهدى إلي ملاحظة بسيطة وهي بحق في مكانها ومفادها أن بعض الأعضاء يسردون خواطر لا علاقة لها بالكتب أو المجلات وإنما هي مواقف شخصية فأخبرته أن هذه المواقف لها علاقة بالكتب أو المكتبات كما نتابع فطلب مني أن أخبر الإخوة أن تكون خواطرهم مشمولة بذكر كتاب أو مجلة أو مطبوعة للإفادة منها وأنا بدوري أنقل ملاحظة الأخ الكريم سائلاً الله لي وه التوفيق وإلى خاطرة متجددة

"مع كتاب الصحفي العالمي"
حبي للصحافة جعلني أبحث عن الكتب والمؤلفات التي تتحدث عنها وعن فنونها ومهاراتها وقد جمعت بفضل الله مجموعة من الكتب الصحفية لها حظوة في نفسي كبيرة وأفدت منها كثيراً وأستمتع بالرجوع إليها بين كل فينة وأخرى من هذه الكتب التي علمتني كثيراً من فنون الصحافة وأدواتها وآلية التعامل الأمثل مع الجمهور والقراء والبحث عن الخبر كتاب "الصحفي العالمي" لمؤلفه: ديفيد راندال كبير محرري الأخبار في صحيفة الاندبندنت ونقل الكتاب إلى العربية: معين الإمام وعمل مؤلف الكتاب "ديفيد" صحفياً ومراسلاً ومحرراً طيلة أكثر من عشرين عاماً شغل خلالها منصب محرر الشؤون الداخلية في "الاوبزرفر" وهو الآن كبير محرري الأخبار في الاندبندنت .. طريقة عرض مؤلف الكتاب لهذا الكتاب طريقة ممتعة جداً فهو لم يقسم كتابه إلى فصول وأبواب وإنما جعله على شكل خواطر وهواجس ومذكرات كانت ترد عليه فيكتبها ويحتفظ بها في أرشيفه ويجد القارئ في هذه الخواطر أنه يورد عشرات الأمثلة والمواقف الصحفية التي حصلت ويستنبط منها الفوائد والدروس يقول بول جونز مدير الدورات التدريبية عن الكتاب:"أعتبره -دون أي تردد- أفضل مقدمة قرأتها للتعريف بطبيعة وجوهر المراسل الصحفي وهو يقدم مشورة حكيمة ونصيحة بليغة حول المهارات المطلوبة لأداء العمل الصحفي علاوة على القضايا والمشكلات الكبرى التي تواجه الصحفي كل يوم .." .
تحيات ملؤها الحب والتقدير لكل الكتاب والمتابعين
صباح يوم الأربعاء 12/6/1431هـ
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 

هيمو_

New member
إنضم
6 يوليو 2009
المشاركات
2,323
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
البداية الفعلية لكتابة الخواطر في المنتدى - متحديا الجانب الناعم-

عزيزي : فتى أراكان

أشكرك على ترحيبك الجميل الذي يعكس صورة جميـــلة عن شخصيتك اللطيفة ، واعلم أن أسلوبك جميل ولطيف جدا في طلب النجدة - مداعبة - ؛ لا تقلق فالظفر لنا بإذن الله .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ​
أخي وحبيبي : صلاح عبدالشكور
مقدر لك على ترحيبك الجميل من شخص أجمل من الترحيب مثلك .

بما أنك تفكر في الشرطة والمرور والدفاع المدني الذين يلحقونني وتريد معرفة السر أقول : لك إن هذه
الشَّرطة رمز لشخصيتي ، وهو : لغز صعب من استطاع حله فهم شخصيتي المتواضعة ؛ يعني (الذي يناطحني ويزعجني ويقف في طريقي نهايته الطرح لا الجمع) - مجرد دعابة - .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


{ معنى الخواطر }

الخواطر هي : نتيجة خيالية يتوقعها المعاين لحدث مّا ولا يشترط الوقوع من مجرد الخيال، أو هي : تفسير لحدث عاطفي أو اجتماعي بأمنية خاصة أو عامة ، أو هي توضيح و تقسيم للمبهم والمتشعب على ما رأه من الحوادث ، أو هي : الأمــاني لنتائج معينة ، أو تفاسير ممكنة مخلوطة بالهاجس ، أو هي : تحاليل خيالية شخصية موجودة في عالم الغيبيات يتمنى صاحب الخاطرة وقوعها إيجابيا ؛ ولا مجرد سرد الحوادث الماضية مثل : القصص والمصادفات دون أن يكون له تحليل للحدث .

- الخاطرة : تشبه جواب الشرط كثيرا.
- {الخلاصة :ربمــا تكون نتيجة يتمناها صاحب الحوادث القديمة من الحوادث القديمة أو الحديثة } ؛ ومن أراد الإستزادة فعليه بقرآءة كتاب - صيد الخاطر - لابن الجوزي .



خاطرتي ممكنة الوقوع

قبل أن أسرد لكم خواطري العالقة منذ صغري إلى يومنا هذا بالترتيب لا أخفي عليكم إنني كنت مولعا بالقرآءة المتنوعة فتارة أقرأ في الأدب وتارة أقرا في الثقافة العامة ..... الخ ، وقد قرأت عشرات المجلدات المختلفة في علوم شتى ولله الحمد لمؤلفين مختلفين غير أني لم أجد كتابا أو كتيبا واحدا لمؤلف برماوي ، وهذا ما أزعجني كثيرا لأن الجالية البرماوية بأفرادها يمكنها فعل ما هو أصعب من تأليف كتاب ، وقد أظهر لنا هذا المنتدى الشامخ ما يثلج الصدر من الكتاب المتميزين من الصنفين ؛ ويجول في خاطري دائما - متى أرى كتابا مؤلفه شخص برماوي - نفتخر به جميعا ويكون شحنة معنوية لغيره من الكتاب على أن يحذوا حذوه في التأليف ؛ وياليت يكون مضمون الكتاب الأول عن البرماويين وأحوالهم وحقيقتهم وثقافتهم إذ لا يخفى عليكم هذا المثل ( أهل مكـــة أدرى بشعابها ) إذا عملنا بمقتضاه بإذن الله يكون له قبول عند غيرنا ، ولا أمـــانع التعاون .


(والآن بدأ العــــد التنازلي ) .

- وأعظم هدية الهداية إلى العيوب -

عصر الأربعاء 26/5/2010
 
التعديل الأخير:
أعلى