خواطر عالقة حول كتب ومجلات قرأتها !! [موضوع متجدد]

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم


يمر القارئ والباحث أثناء رحلته في عالم الثقافة والقراءة بآلاف المطبوعات من كتب ومجلات وإصدارات ونشرات؛ وفي كل قراءة ونظرة في كتاب تلتصق بذاكرته بعض العوالق سواء عن ذات الكتاب أو عن فصل من فصوله أو حتى عبارة من عباراته، في عالم المعلومة اليوم تزداد هذه العوالق وتتراكم بصورة طبيعية، وهو شيء جميل، ولكننا نغفل أن نقيّد ما يعلق بأذهاننا وأفكارنا من معلومة مهمة أو فكرة شاردة أو تجربة مثيرة، حول ما نقرأ فتطير مع الزمن ..

فكرت أن أنشيء هذا الموضوع لألصق فيه كل ما يأتي على خاطري من كتب ومجلات وإصدارات قرأتها أو اطلعت عليها فوجدت فيها أثراً عليّ أو على كتاباتي، علني أصل إلى مجموعة طيبة أحفظ من خلالها هذه الفوائد ويشاركني فيها زملائي الكرام من أدباء ومثقفي هذا المنتدى المتألق، كما أن لكلٍ منا قصة مع كتاب أو مجلة أو جريدة، عاشها بفكره وقلبه وقلمه، من المحزن أن تضيع كل هذه الثروات سدى، لذا سأبدأ باسم الله وأضيف تباعاً بين كل فترة وأخرى خاطرة جديدة وشاردة فريدة تتعلق بعالم الكتب والمجلات ولا بأس أن يشاركني في هذا الموضوع غيري بخاطرة من خواطره ولمحة من لمحات فكره فيما يتعلق بالكتب والإصدارات والله الموفق وعليه التكلان ..

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0

أول كتاب اشتريته

كنت في الصف الأول المتوسط وأجلس في الصف الأمامي في الفصل (1/2) بمتوسطة عامر بن فهيرة وكانت الحصة حصة تفسير أو فقه دخل المعلم فصله وقد حمل معه كتاباً (مجلداً) ووضعه على طاولتي في الفصل كعادة المدرسين ريثما يكتب على السبورة تاريخ اليوم والمادة ولما أدار المعلم وجهه إلى السبورة قمت بتلقائية فضولية وتناولت الكتب أتصفحه وأقرأ فيه وأنا أرقب معلمي بطرف خفي والفصل في هدوء تام أدار المعلم بوجهه إلى الطلاب استعداداً للشرح فقمت بهدوء وأرجعت الكتاب في مكانه ولم يلحظ ذلك علي، في هذه اللحظات قرأت مجموعة من الأحاديث النبوية في هذا الكتاب وقد أعجبتني هذه الأحاديث كثيراً وقررت أن أشتري هذا الكتاب في أقرب فرصة لي فما كان مني إلا أن أختلس اللحظات طوال الحصة لكي أعرف اسم الكتاب ومؤلفه وأثناء شرح المعلم للمادة رجع إلى مؤخرة الفصل فما كان مني إلا أن أخرجت ورقة صغيرة وقلماً وكتبت اسم الكتاب (رياض الصالحين) للإمام محيي الدين النووي هكذا كتبت وفي مساء ذلك اليوم قصدت سوبرماكت (النوري) بالمسفلة وقد كان في هذا السوبر قسم لبيع الكتب فاشتريت هذا الكتاب العظيم وقرأته في شهر تقريباً وهو كتاب عظيم القدر جليل النفع .. ألقاكم في حلقة قادمة ومع خاطرة قادمة ومع مطبوعة جديدة ...

ظهر الأحد 11/5/1413هـ
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]يا سلااااااام ! ما أجمل هذا الموضوع الذي أنشأته أخي صلاح .. لقد وافق هوى في نفسي بقوة ! فتحت لي بموضوعك هذا باباً كبيراً إلى قصور الذكريات في مخيلتي عن الكتب والمكتبات ..
امض في طريقك واثقاً بخطى ثابتة ، وسأحاول اللحاق بك و.. ولكني نسيت الترحيب بك في قسمك الجديد ؛ فأهلاً بك ومرحباً .. حياك الله من وجه نديّ ، وقلم زكيّ ، وقلب أبيّ !
أرجو تفاعل الإخوة مع موضوعك هذا بقوة .. ما من متعلم في الجالية إلا وله ذكريات وذكريات ، تملأ سطوراً وصحائف ومذكرات .. أدعوهم بقوة لاستدعائها من شريط الذكريات في أذهانهم وطرحها هنا ..
مرحباً وشكراً عزيزي صلاح ، أصلح الله بك أبناء جاليتك .. مودتي
ليل الاثنين 11/5/1431هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
أهلاً بالأخ الغالي والزميل العزيز : فتى أراكان صاحب الكتب والمجلات .. إطلالتك ستثري هذا الموضوع وأعرف أن لديك الكثير من الخواطر العالقة والساقطة فلا تحرمنا منها رفع الله قدرك وبارك فيك ...

الخاطرة التالية : أيام الثانوية وعالم الكتيبات الصغيرة
في الفترة التي كنت أدرس فيها المرحلة الثانوية ظهرت كتيبات كثيرة (شرعية) كانت تمتلئ بها أرفف المكتبات والتسجيلات الإسلامية وكان كل كتيب من هذه الكتيبات يتناول موضوعاً شرعياً أو دعوياً بأسلوب مبسط يجمع أطراف الموضوع ويعطي رسائل جد هادفة للقارئ والمتابع وكنت شغوفاً بالاطلاع والقراءة في هذه الكتيبات التي أتذكر إلى الآن بعض عناوينها وموضوعاتها فكنت أحمل معي مع الكتب الدراسية في حقيبتي كتيباً من هذه الكتيبات لأقرأ منه كلما سنحت لي الفرصة إما في الفسح الصغيرة وإما في بعض الحصص التي يغيب عنا أستاذها فاستطعت بتوفيق الله قراءة عشرات الكتيبات بهذه الطريقة وقد دللت عليها بعض زملائي إذاك فأفادوا منها كثيراً الحاصل أن هذه الكتيبات الدعوية مهمة جداً لطالب العلم والقارئ المبتدئ لأنها تبسط له علوماً كثيرة وتوجز له الكثير من مسائل العلم والدعوة والأخلاق بأسلوب لطيف جميل لذا وصي كل من استطاع أن يطبق طريقتي فليفعل ..
ألقاكم مع خاطرة جديدة وإلى اللقاء

صباح الاثنين 12/5/1431هـ
 

ريماس

, قسم بوح المشاعر
إنضم
15 مايو 2009
المشاركات
1,691
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
الإقامة
بين ذرات العبير
بارك الله فيك أخي وزادك الله علماً ونفعاً
مضمون فكرتك رائعة وقد سنحت للجميع فرصة لعصر أقلامهم وأفكارهم في هذا الموضوع بخاطرة أو فائدة عن كتاب ...
جزاك الله خير الجزاء

****************
قبل أربع سنوات تقريباً.. مررت على إحدى المكتبات ولفت انتباهي كتاب ، ليس كتاباً أدبياً ولا ثقافياً ،، ولكنني قرأتُ في هذا الكتاب معلومات كانت غائبة عن ذهني ،كان الكتاب يتحدث عن الحمل والأجنّـة بعنوان ( أول حـمـل في حياتي ) كنت أحب قراءة هذا الكتاب كثيراً لما فيه من أسرار ،وأحب دائما القراءة بشكل عام عن هذه الرحلة الربّانية العظيمة في داخل جسد الأم ، وكنت أردد في نفسي وأنا أقلب صفحات الكتاب ،قبل 15سنة كنت أنا بداخل جسد أركل وأبطش..
والآن بداخلي روح مضطرب يتحرك داخلي .. يا لقدرته سبحانه جلّ في علاه ..
تعلقتُ كثيراً بهذا الكتاب وقد قرأته عدة مرات لكي أعرف ما يفعله جنيني بداخلي وأكتشف خبايا هذه الرحلة.. ومازلت أقرأه بين الفينة والأخرى .. .. ..
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify].. وإذن فقد عدت من جديد بكتاب آخر يا أستاذة ريماس !!! ولعلك تفهمين عني ما أرمي إليه ؛ عسى أن لا يخيب ظني فيك هذه المرة أيضاً . رجاءً أخواتك من عضوات المنتدى في حاجة مثلك إلى ما في الكتاب الذي ذكرت ؛ فلو تكرّمت واستجبت مرة أخرى ! أما خاطرتي فهي بعنوان :

ثمانية + سبعة = مجلة !!!

من أعجب ما أختزنه في ذاكرتي من ذكريات القراءة في الكتب والمجلات هذه الحادثة الطريفة التي أغتبط بذكرها هنا : كنت أتابع - ومازلت - بشغف كبير مجلة راقية من المجلات الثقافية الصادرة في الوطن العربي لا أصرِّح بذكر اسمها الآن ؛ لحاجة في نفسي أو لشيء في نفسي منها !
المهم أني كنت أركب " أجرة " قبل أن أرزق سيارة من النكاسة إلى الحرم بريالين ، ومن الحرم إلى شارع الستين بريالين ، لأعود من الستين إلى الحرم بريالين ، ومن الحرم إلى النكاسة بريالين ؛ ليصبح مجموع أجرة هذه المشاوير الأربعة ثمانية ريالات أنفقها من جيبي ، وساعة أو أكثر أقضيها من وقتي في سبيل شراء مجلة يقل ثمنها عن هذه الريالات الثمانية !!!
وصدِّق أو لا تصدِّق أن قيمة المجلة تبلغ سبعة ريالات فقط ، أي : أقل من قيمة الأجرة المقسَّطة التي كنت أدفعها موزَّعة على أربع سيارات مستأجَرة في سبيل شرائها من مركز صغير للتسويق تابعٍ لمحطة وقود تقع قبل سوق الحجاز على طريق جدة السريع ، ولعلكم عرفتم الموقع بدقة الآن ! وبذلك غدت قيمة النسخة التي كنت أشتريها من المجلة خمسة عشر ريالاً لا سبعة ريالات كما هو سعرها الحقيقي ، ولعلها النسخة الوحيدة التي كانت تُشترى بهذه القيمة المرتفعة من الثمن ؛ فانظر ماذا يفعل العشق بأصحابه المساكين؟
ولو كنت أركب الأجرة من النكاسة حيث أسكن إلى الستين مباشرة حيث أشتري المجلة ؛ لدفعت ما لا يقل عن عشرة ريالات إن لم تزد ذهاباً فقط ، وأخرى مثلها إياباً ؛ ليصبح مجموع ما أنفقه من الأجرة في هذين المشوارين ذهاباً وإياباً عشرين ريالاً لا طاقة لي بهن في تلك الأيام الخوالي ، أيامِ التحصيل والطلب ، فيا سقى الله ما أجملها من أيام !
عصر الثلاثاء 1431/5/13هـ​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلاً بالأخت ريماس وشكراً على هذه الخاطرة العالقة المخيفة حيث لم أعتد على قراءة مثل هذه المؤلفات المرعبة والشكر موصول بكل الود للأستاذ العزيز فتى أراكان .. لنواصل التحليق

الخاطرة التالية: المكتبات المدرسية وقراءة الشعر
من أجمل اللحظات التي أتذكرها أيام الدراسة لحظات الفسحة التي كنت أقضيها مع "السندوتس والبارد" داخل قاعة المكتبة المدرسية حيث كنت شغوفاً بقراءة الشعر ولا أخفيك سراً الآن أنني كنت أبحث عن شعر الغزل في بطون الدواوين وكنت أجاهد نفسي في فكّ ألغاز أبيات امرئ القيس وأحارب نفسي لفك طلاسم شعر قيس بن الملوح لليلاه ولا أدري لماذا كنت أميل لهذا النوع من القراءة الشعرية لعلها "لحسة" المراهقة الفكرية والنفسية التي يمر بها طالب المرحلة المتوسطة وهذا لا يعني أنني كنت لا أقرأ غير أشعار الغزل فقد قرأت كثيراً للبارودي وجرير والفرزدق والمتنبي وأبي العلاء وغيرهم واطلعت في تلك الفترة على عدد من المجلات والدوريات التي كانت تحفل بها المكتبات المدرسية وأيضاً لا أنسى كتب القصص حيث كانت محببة للطلاب فقرأت بحمد الله الكثير من القصص في تلك الفترة .. لي نقطتان أو توجيهان عبر هذه الخاطرة: الأولى :لماذا نجد من جيل اليوم عزوفاً كبيراً ومؤلماً عن المكتبات حتى في أوقات الفراغ والإجازة هذا سؤال أوجهه لجيل اليوم من الطلاب والمعلمين . التوجيه الآخر: قراءة الشعر مفيد جداً وتذوقه يصقل المواهب الكتابية والفكرية ومحاولة قرض الشعر أول خطوات الدخول إلى عالم الكتابة وتذوق النصوص والعيش معها ... أعرف أن البعض بوده الآن أن يسألني: هل كتبت أبياتاً شعرية بعد كل هذه القراءات الشعرية أقول: نعم كتبت عدداً من القصائد ولكنها غير موزونة ومن باب قول القائل "الشعر إن لم يكن موزوناً فهو شعير" أحتفظ بهذه القصائد حتى لا أؤذي مشاعر الشعراء ومساؤكم عاطر بالفل والياسمين ومع خاطرة عالقة قادمة ...
مغرب الثلاثاء 13/5/1431هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]بما أنك كتبت عن المكتبات المدرسية عزيزي صلاح ؛ فستكون خاطرتي الثانية حولها ، وإليك عنوانها :

مكتبة مدرسية + استعارة دائمة = انخفاض النسبة المئوية !!!

للمكتبة المدرسية دور ثقافي رائد قد يفوق دور معلميها في بعض الأحيان ، وهذا ما استخلصته بنفسي من تجربتي الشخصية مع المكتبة المدرسية بـ "دار العلوم الثانوية" حين كنت طالباً فيها قبل ما يزيد على عشر سنوات .
كنت أتوجّه في الفسحة الكبيرة كل يوم إلى المكتبة مع عدد قليل جداً من طلاب المدرسة حين يسرع معظمهم إلى فناء المدرسة يأكلون ويشربون ويلهون ، أختلس النظر في عجالة إلى الكتب والمجلات ؛ علِّي أظفر خلالها بقراءة قصة أو مقالة .. في كتاب أدبي أو مجلة ، ولا أخرج من المكتبة مع انتهاء الفسحة إلا بكتابين أو ثلاثة ، أستعيرها ليومين أو ثلاثة .
.. وهكذا أستعير وأقرأ كتابين أو ثلاثة كل أسبوع حتى أثّر ذلك في مستواي الدراسيِّ كثيراً ، وساهم بقوة في انخفاض نسبتي المئوية في الشهادة الثانوية ؛ ولكن الربح الوفير والزاد الكثير الذي خرجت به من تلك الاستعارات والقراءات الحرة في الكتب المستعارة من المكتبة هو تلك الشهادة الغالية التي ظفرت بها شفوياً على لسان أمين المكتبة حين قال لي يوماً بإعجاب قبل أسابيع من التخرج :
- كان واجباً علينا أن نحتفي بك ونحتفل لأجلك على مستوى المدرسة !
- ولكن لماذا؟
- لأنك - بفضل الله - الطالب الوحيد الذي أحسن الاستفادة من المكتبة ، وأكثر من الاستعارة من كتبها !
فتناولت السجلّ الذي كنت أتصرّف فيه كما أريد ثقة منه فيّ ؛ لأحصي بنفسي عدد ما استعرته من الكتب خلال السنوات الثلاث من سنيّ المرحلة الثانوية ، فبلغت بحمد الله - ويا لَحلاوةِ المفاجأة - المئةَ أو ما يقرب من المئة !!! قولوا - أحبتي القرّاء - : ما شاء الله .. ولكن !
متى تتحقق أمنيتي برؤية المكتبات في مدارسنا الخيرية وفي أحيائنا البرماوية؟ من رجلٌ برماويٌ شهْمٌ يتبنّى هذا المشروع ويحقِّقه لأبناء الجالية؟
ليل الثلاثاء 1431/5/13هـ​

[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الخاطرة التالية: كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟
للمؤلف سبنسر جونسون
تنويعاً للخواطر أورد هذا الكتاب الذي قرأته ولا زلت مشدوداً لقراءته مرة ثانية لما تركه من أثر في نفسي وسلوكي أكتفي هنا أن أنقل لكم ما كتب على الغلاف الخارجي للكتاب:
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟ هي حكاية رمزية ذات مغزى أخلاقي تكشف أعمق الحقائق حول التغيير. إنها قصة مسلية تدور حول أربعة أشخاص يعيشون في متاهة،ويبحثون عن قطع الجبن التي تمدهم بالغذاء وبالسعادة أيضا اثنان منهما فأران يطلق عليهما (سنيف) و (سكوري) والاثنان الآخران قزمان في حجم الفئران، ولكنهما يبدوان ويتصرفان كالبشر ويدعيان (هيم) و (هاو( والجبن ما هو إلا استعاره مجازية عما تريد أن تحققه في حياتك سواء أكان وظيفة مرموقة، أو مال، أو مركز، أوصحة جيدة، أو سلام العقل والروح. والمتاهة هي مجاز عن المكان الذي تبحث فيهعما تريد كالمؤسسة التي تعمل بها، أو العائلة، أو المجتمع الذي تعيش فيه. وأبطال هذه القصة يواجهون تغيرات غير متوقعة، وفي النهاية ينجح أحد الفريقين في التعامل مع الموقف بنجاح، ويكتب ما تعلمه من هذه التجربة على جدران المتاهة. وعندما تقرأ ما كتب على هذه الجدران تكتشف بنفسك كيف يمكنك التعامل مع التغيير، حينها يمكنك أن تستمتع بحياتك وتقلل من ضغوطك وتحقق المزيد من النجاح (في أي مجال يروقك) سواء في عملك أو في حياتك. هذه القصة كتبت لجميع الأعمار، ويمكنك قراءتها في ساعة واحدة، ولكن البصيرة النافذة والفريدة التي تحتوي عليها ستلازم ذاكرتك مدى العمر. ومن الدروس التي استفادها الفريق الناجح من رحلته والتي كتبها على أكبر حوائط محطة الجبن هي:
التغيير يحدث.
توقع التغيير.
راقب التغيير.
تكيف مع التغيير بسرعة.
تغير.
استمتع بالتغيير.
كن مستعدا كي تتغير بسرعة.
واستمتع بالتغيير من جديد.
تنويه لا بد منه: الكتاب لا يخلو من بعض الملحوظات خاصة في باب الاعتقادات كون المؤلف من غير المسلمين ..

بعد فجر الخميس 15/5/1431هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]طرحت أخي صلاح كتاباً عن التغيير أيضاً بعد الكتاب الذي لخصته الأستاذة ريماس في المجال نفسه بعنوان (افعل شيئاً مختلفاً) ؛ فما السر بينكما إذاً؟ أنا أقول السر كما صرّحت به للعضو (أراكان في قلوبنا) حين قلت له : هدفنا من فتح هذا القسم ونشر خواطرنا حول الكتب والمجلات هو أننا نريد لمن يقرأها ويحاول تطبيقها أن يتغير هو الآخر في حياته فكرياً وثقافياً !!! وإليكم عنوان خاطرة اليوم :

المنفلوطي + طه حسين + الطنطاوي = كاتب برماوي !!!

بدأت في قراءاتي الأدبية بكتب المنفلوطي ، وانتهيت فيها بكتابات الطنطاوي رحمهما الله ؛ ولكني افتتنت بينهما بكاتب علماني لم أفتن قبله ولا بعده بأحد مثله قط ! من تظنّونه؟!
الدكتور طه حسين الذي أتردّد الآن في الترحّم عليه كما أسرعت في الترحم على سابقَيْه ؛ لأني لا أدري صحة ما نُقل عنه من توبة ورجوع عن بعض آرائه الحادّة المبثوثة في ثنايا كتبه قبل وفاته تولاه الله بما يستحق ؛ ولكن ! ما الذي فتنني في كتابات هذا الأديب؟!
أسلوبه السهل الممتنع لا فكره المنحرف - الذي عدّه بعض نقاد الأدب مدرسة في تجديد الأساليب العربية في الكتابات النثرية التي تبتدئ عندهم بالجاحظ في العصر العباسي ، وتنتهي بالمنفلوطي في العصر الحديث ، مروراً بابن المقفَّع وعبد الحميد الكاتب ؛ وذلك قبل أن يخرج طه حسين على الناس بأسلوبه السهل الممتنع في كتاباته ومقالاته ؛ بيد أني لا أجد فيها الآن ولا أدري لماذا؟ ما كنت أجده في تلك الأيام . الأيام؟ وما أدراك ما الأيام؟!
بالمناسبة ؛ "الأيام" كتاب أدبي روائي فني ، ومع ذلك فهو يدخل في صميم كتب السيرة الذاتية للأدباء والكتّاب ، ألَّفه الدكتور طه حسين ، واستفاض فيه في الحديث عن نفسه بإسهاب ، وركّز فيه على جوانب إنسانية معينة في شخصيته ، قرأته لأكثر من مرة في "مكتبة الحرم المكي" ضمن ما قرأت في تلك المكتبة من كتب السيرة الذاتية التي أذكر منها الآن : "حياتي" لأحمد أمين ، و"طريقي الطويل من أجل الحرية" لرئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا .. وغيرهما من العظماء الناجحين .
أما لماذا أحب كتب السيرة الذاتية وأوثرها على غيرها من أنواع الكتب ، وكيف كان تأثيرها عليّ وعلى أسلوبي في كتاباتي ؛ فذلك ما سأحدِّثكم عنه في خاطرتي القادمة إن شاء الله .
عصر الخميس 1431/5/15​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة

لو لا مخافة التعرّض للتصنيف وتحليل الشخصية من قبل بعض القراء لسردت بعض ما سنحت لي فرصة الاطلاع عليه من الكتب في مختلف الموضوعات، فإن ما أعيشه اليوم من ظروف أفضّل فيها أن أكون مجهول الحال على الأقل إن لم أستطع أن أكون مجهول العين.
أيُرضيكم أن يُنعَتَ كاتبُكم باختلال المزاج؟
ذلك أن قائمته مما يطلع عليه من الكتب تضم كثيرا من المتناقضات.
ما رأيكم في هذا الجزء البسيط من تلكم القائمة المتناقضة:
1-صحيح مسلم.
2-حياتنا الجنسية.
3-سراج القارئ المبتدئ في شرح الشاطبية.
4-المسطرف للأبشيهي.
5-خطوط الخطاطين هاشم البغدادي وحامد الآمدي وداود بكتاش وأبناء أمجد.
6-أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي.
7-تفسير ابن كثير.
8-الحب الخالد قيس وليلى (أشعارهما فقط الله يسامحكم مش القصة، فقصتي أظرف من قصتهما).
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أرحب بالأخ الكريم والمبدع اللطيف أبو هيثم الشاكر في سلسلة الخواطر وأقول له: لا تخف أخي من تحليل الشخصيات أو تحليل التوقيعات فتوسيع دائرة القراءة من الأمور المفيدة جداً وتقييد ما علق في أذهاننا من خواطر حول تلك الكتب تجعلنا ننقل ما استفدنا إلى غيرنا بأسلوب سلسل جميل فلا تحرمنا من خواطرك ..

الخاطرة التالية: مع كتاب حلية طالب العلم
من الكتب التي كانت تروق لي مطالعتها والقراءة فيها كتب الآداب والأخلاق عموماً وسبب هذا الحب لهذا النوع من الكتب هو أننا في الصف الأول الثانوي وفي مادة البحث كُلّفنا بكتابة بحث مختصر في موضوع معين كتدريب للطلاب فكان أن وقع اختياري على موضوع أخلاق طالب العلم فذهبت إلى مكتبة الحرم المكي الشريف ومكتبة الفرقان بالعوالي وجمعت عدداً من الكتب وشرعت أقرأ فيها فوجدت فيها من كنوز العلم والآداب والمعرفة ما أعجز عن وصفه، وكتبت البحث وقدمته بحمد الله ولكنني خرجت من هذا البحث بكتاب ثمين فرحت كثيراً باطلاعي عليه والإفادة منه إنه كتاب : حلية طالب العلم للعلامة بكر أبو زيد رحمه الله وهو كتب مختصر جمع فيه المؤلف ما ينبغي لطالب العلم أن يتمثله مع نفسه ومع شيوخه ومع زملائه وسرد جملة من القصص ومواقف السلف الصالح مع العلماء وأقوالهم فاشتريت هذا السفر النفيس وقرأته وأفدت منه كثيراً وحسب ما روى لي أحد الفضلاء من طلبة العلم أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله شرح كتاب حلية طالب العلم وهو الكتاب الوحيد الذي شرحه ابن عثيمين لأحد العلماء الأحياء في زمنه وقد كان ذلك في حياة العالمين الفاضلين سقى الله ضريحهما بوابل الرحمة والغفران .. لك المطلعين تحياتي ومع خاطرة قادمة بإذن الله ...
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]مرحباً أستاذي أبا الهيثم : أشكرك على حسن تجاوبك وسرعة تفاعلك مع الموضوع ، ولا تحرمنا من خواطرك القيمة النافعة ؛ وحتى تعاودنا بها من جديد إليك مني هذه بعنوان :

لا تكثر من القراءة في كتب السيرة الذاتية فتُتّهم !!!

من شدة إعجابي بالسير الشخصية للعظماء والناجحين وتعلّقي الشديد بكتب السيرة الذاتية رصدت وسجّلت لنفسي قائمة طويلة من المؤلَّفات في هذا الفن بأسمائها وأسماء مؤلِّفيها حتى جاوزت الخمسين مؤلَّفاً ! فمن يشتريها مني؟!
كنت أقرأ بيقظة وانتباه وتركيز ووعي ، وكلما وقفت خلال قراءاتي المتنوعة على كتاب لمؤلِّف في سيرته الذاتية تناولت القلم وفتحت السجلّ أدوِّن فيه عنوان الكتاب واسم مؤلفه ؛ علّي أحظى به أو أراه يوماً من الأيام في مكتبة من المكتبات ، فأشتريه وأقتنيه في مكتبتي .
وفعلاً اشتريت واقتنيت بحمد الله الكثير من كتب السيَر الذاتية في مكتبتي الشخصية المتواضعة في البيت ، وصارت تزداد أعدادها عندي سنة بعد سنة ؛ حتى كان من جنايتها عليّ وعلى أسلوبي في كتاباتي أنها طبعتني بطابع المتكلم عن نفسه دائماً ، والذي يتخذ من ضمير المتكلم أداة لتوصيل ما يريد إيصاله إلى المتلقّين وجمهور القراء ؛ لأن ضمير المتكلم هو المستخدَم دائماً في هذا النوع من الكتب ..
وذلك ما دفع أحد المتابعين لكتاباتي في هذا المنتدى أن يقذفني بتهمة ! ما هي هذه التهمة؟
تابعوا البقية في الخاطرة القادمة إن شاء الله .. ليل الجمعة 1431/5/15​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

الدكتور أبو أحمد المدني

مستشارالمنتدى
إنضم
17 مايو 2009
المشاركات
515
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
المدينة المنورة
لله دركما .. فقد أثرتما شجوناً كامنة!!!

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:4px double red;"][cell="filter:;"][align=center]لله دركما .. فقد أثرتما شجوناً كامنة!!!

أخي الحبيب / الأستاذ : صلاح عبد الشكور صاحب القلم الصحفي البارع
أخي العزيز / الأستاذ : فتى أركان صاحب القلم الثقافي الرائع

بداية أشكرك أخي العزيز / فتى أركان على دعوتك اللطيفة للمشاركة في هذا الموضوع ، وكنت بالفعل أجهز بعض أفكاري وخواطري للمشاركة حتى تفاجأت بدعوتك - بارك الله فيك -

نعم لله درّكما من أخوين كريمين أثرتما شجوني الكامنة منذ سنين طويلة حول الكتاب والقراءة ..
فإليكم - أحبتي - الخاطرة الأولى :

بدأت رحلتي مع الكتاب والقراءة وأنا في الصف السادس الابتدائي بمدارس العلوم الشرعية بالمدينة المنورة وعمري إذ ذاك حوالي الثانية عشرة .. وبدايتي مع القراءة -كأي طفل - مع قصص الأطفال السائدة في ذلك الزمان قبل نيف وثلاثين عاماً ، قصص: ميكي وسوبر مان والرجل الوطواط والبرق ولولو وتان تان ثم ألغاز محمود سالم : المغامرون الخمسة والشياطين أل 13 والعديد من روايات المغامرات والألغاز التي كنت شغوفاً جداً بها ( وما زلت أحتفظ بالكثير جدا منها ) ومعها مجلة سمير ومجلة ماجد ( التي أحتفظ بالعديد من أعدادها القديمة حتى الآن ).

وفي المرحلة المتوسطة بدأت أقرأ الروايات الطويلة وبخاصة روايات أجاثا كريستي ونجيب محفوظ ومحمد عبد الحليم عبد الله وغيرهم وألف ليلة وليلة ومختلف القصص والروايات

وفي المرحلة الثانوية وجدت سلوتي في القراءة الحقيقية الواعية في أمهات الكتب والمجلدات الكبيرة والصحف وبخاصة جريدة المدينة المنورة ( التي اشتركت فيها طيلة 22 عاماً منذ المرحلة الثانوية ).

وفي المرحلة الجامعية الأولى : بدأت أركز في كتب المعرفة والثقافة ( لأعرف شيئاً عن كل شيء) والتركيز على كتب التخصص مادة الرياضيات وكتب التربية والتعليم ( لأحاول أن أعرف عنها كل شيء ).

وفي الحياة الوظيفية : وبعد عشر سنوات من التدريس لمادة الرياضيات لمختلف الصفوف والمراحل بدأت التركيز على جوانب الإدارة والقيادة والتطوير والجودة ، دون أن أهمل التخصص - قدر الإمكان - بالإضافة إلى المناهج وطرق التدريس وتنمية القدرات والمهارات

وفي فترة من الفترات كنت مشتركاً في عدة صحف ( المدينة - عكاظ - الجزيرة - الوطن - الحياة - الملاعب - النادي )بالإضافة إلى العديد من المجلات ( اليمامة - عالم الكمبيوتر والإلكترونيات - بي سي مجازين - ويندوز الشرق الأوسط - المعرفة - التدريب والتقنية.. وغيرها وغيرها ) من كثرتها لم أعد أذكر!!
وأقولها والله صادقاً إن أكثر مالي صرفته في الكتب والكمبيوتر وبرامج الكمبيوتر والتقنيات بأنواعها..
حتى استطعت تكوين مكتبة ضخمة في المنزل بها حوالي (3000 ) ثلاثة ألاف كتاب وإصدار من أوعية المعلومات المختلفة ..
نعم لدي - بكل فخر - مركز مصادر تعلم حقيقي في المنزل وهي ثروتي الحقيقية التي أخلفها لأولادي وعائلتي وما أنفك أوصيهم بها . مكتبة تحوي من النفائس الكثير الكثير :
1- كتب في شتى فنون وحقول المعرفة : القرآن الكريم وعلومه - الحديث الشريف - السيرة النبوية - العقائد والملل والنحل - الفقه - الثقافة العامة - اللغة العربية وعلومها وآدابها- التاريخ - الجغرافيا - الأعلام والسير - تاريخ وجغرافية المملكة العربية السعودية - الحاسب والإلكترونيات - الثقافة العامة والمعلومات والمسابقات الثقافية - الرياضيات - الفيزياء والكيمياء والأحياء والفلك - التربية وعلم النفس والاجتماعيات - المناهج وطرق التدريس - فنون وتطوير الذات - إدارة وتطوير المنشآت والمؤسسات والأعمال - الإدارة والقيادة فنون التدريب - الجودة ونظمها - التعليم - الطب والصحة - الإعلام ومتفرقات أخرى..
2- دوريات ومجلات متنوعة : صحف يومية مجلات ثقافية دوريات تربوية وتعليمية...
3- إصدارات وألبومات : دورات تدريبية متنوعة وبخاصة في فنون تطوير الذات وتفجير القدرات.
4- مكتبة سمعية متنوعة
5- برامج حاسوبية في مختلف الفنون والعلوم
6- إنترنت: Dsl عالي السرعة
7- قنوات فضائية تعليمية وثقافية وترفيهية

وذلك لإيماني واعتقادي التام أن أغلى ما في الوجود وأثمن ما في الحياة هو ( الإنسان )
وأن الاستثمار الحقيقي هو في بناء الإنسان وتطوير قدراته من جميع الجوانب : الروحية - العقلية الاجتماعية والنفسية الجسمية ، لنصل به إلى ( الإنسان المؤمن التقي الصالح في نفسه المصلح لغيره ومجتمعه)..


عذراً ربما أطلت عليكم في التمهيد .. أترككم في رعاية الله وعنايته.. إلى لقاء آخر
الجمعة ليلة السبت 16- 17/ 5 / 1431هـ الموافق 1/ 5/ 2010م الساعة 3:20 بعد منتصف الليل

تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم : أبو أحمد المدني البرماوي
المدينة النبوية المنورة​
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
أهلاً وسهلاً بأستاذنا وحبيبنا الكريم : alostaz
فرحت كثيراً بطلتك البهية وإطلالتك الساحرة وأشكرك أخي فتى أراكان أن دعوت أمثال هؤلاء الفضلاء ليشاركونا في هذه الوجبات السريعة وأنا بدوري أوجه النداء ثانية لجميع أحبتنا من كتّاب وكاتبات المنتدى ليشاركونا فالمجال رحب للجميع والمساحة تسع كل الخواطر وإيماني عميق بأن الجميع لديه الكثير الكثير ... ألقاكم بكل الود

صباح السبت 17/5/1431هـ
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]مرحباً أخي الكبير alostaze ، حياك الباري .. لا أدري بأيهما أفرح : بمشاركتك معنا في هذه الخواطر السريعة أم بما احتوته خاطرتك من قيمة ثقافية رائدة تنبئ عن معالجة ثقافية واسعة .. أعجز عن شكرك أستاذي ، وآمل معاودة الكتابة مرة بعد مرة ؛ وإلى أن تعود اسمح لي أستاذي أن أكمل ما تبقى من خاطرتي السابقة :

رحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي !​

.. وذلك ما دفع أحد المتابعين لكتاباتي في هذا المنتدى أن يقذفني بتهمة لم أجتهد في مدافعتها عن نفسي قدر ما اغتبطت بصاحبها أن مّنّ الله به عليّ ، فأحبني في الله من خلال كتاباتي دون أن أعرفه أو يعرفني شخصياً ، وأهدى إليّ عيباً من عيوبي - وما أكثرها - جزاه الله عني خيراً ، فلعله إن صادف ومرّ بخاطرتي السابقة وتفضّل بقراءتها أن يعذرني في هذا العيب الذي أهداه إليّ مشكوراً مأجوراً . وهو أني أكثر من الحديث عن نفسي وأزكِّيها على الناس من قرائي في جميع أو أغلب كتاباتي !
وهي في الواقع تهمة حقيقية صادقة لا أملك أن أدافع عن نفسي حيالها إلا بما سبق أن ذكرت من شغفي الشديد بالقراءة في كتب السير الذاتية للعظماء والناجحين في الحياة ؛ علِّي أن أكون واحداً منهم ؛ اللهم فاجعلني ومن أهدى إليّ عيبي منهم !
وليت جميع من يقرأون لي ويتابعون كتاباتي يتفضّلون عليّ مشكورين مأجورين بإهداء عيوبي إلى نفسي ولكن برسالة شخصية عبر (الخاص) في المنتدى ، لا بفضيحة مدوية على الملأ من أعضائه وزواره الكرام !

وإلى اللقاء في خاطرة مقبلة إن شاء الله ..
عصر الاثنين 1431/5/19​
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
 
التعديل الأخير:
إنضم
30 يونيو 2009
المشاركات
230
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
بين ألم وأمل
أخي المبارك صلاح عبد الشكور ،بارك الله فيك وفي علمك وفصاحتك وثقافتك، اقف مندهشاً حين أرى مثل هذه العقول بين أبناء جاليتي ،وينتابتي غبطةٌ إذ لم أدرك صحبتهم ،ولم أبلغ مرتبتهم في العلم والثقافة والقراءة والكتابة ،وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ،فـ هنيئاً لكم ياقومي بهؤلاء الأخيار الأفاضل ....
وأذنوا لي أن أشارككم بخاطرة ،قد عفى عليها الدهر ،عندما كنت في الأول المتوسط ،أصرّعلينا الشيخ (أحمد الغامدي )المدرس بدار الحديث الخيرية المحروسة...عام 1413هـ،بشراء كتاب (صفة صلاة النبيّ صلى الله عليه وسلم)للألبانيّ ،ووضع الشيخ درجة المشاركة في الفصل ،لمن يشتري هذا الكتاب ،فاشتريناه لأجل نيل الدرجة ، ولكن بعد ما قرأت هذا الكتاب ،تعلمت سنن النبيّ صلى الله عليه وسلم في الصلاة وأنا في المتوسطة ،بل تعلّمنا كيف نصلي الصلاة الصحيحة كما صلآها حبيبنا محمد صلّى الله عليه وسلّم ،وإني أنصح الجميع بقرآءة هذا الكتاب لانه متعلق بأعظم ركن من أركان الإسلام وهي الصلاة ،قد يصلّي المرء سنوات وهو لايعلم أن يرتكب أخطاء في صلواته ،أسأل الله لنا ولكم التوفيق والصلاح ،وأن يهدينا وإيّاكم لفعل الخيرات وترك المنكرات.....
دمتم في حفظ الله ورعايته
/
/
/
محبكم ابن أبي الدنيا ...........صباح يوم الأربعاء ا2/5/1431هـ
 
إنضم
25 أبريل 2009
المشاركات
917
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أهلاً بالغالي المبدع: ابن أبي الدنيا
أنرت الصفحة بتواجدك هنا واسمك دائماً يذكرني بالعالم الكبير والزاهد العابد صاحب المؤلفات الشهيرة "ابن أبي الدنيا " كم أكون سعيداً لو عدت إلينا بشيء من مؤلفاته القيمة وقد كنت قرأت بعضها أيام الصبا إبّان ولوعي بقراءة كتب الآداب فألفيت فيها علماً جماً ومادة نادرة وكلمات مؤثرة حري أن نبصر متابعينا بها ..

الخاطرة التالية: لله درك أيام الدوام في المكتبات
أول وظيفة عملت فيها بعد تخرجي كانت بموقع المنبر ولمدة ثلاث سنوات متتاليات بوظيفة "باحث شرعي خلال الفترة من عام 1423هـ - 1425هـ وقد كانت هذه الوظيفة بالنسبة لي بمثابة رسالة الماجستير والدكتوراة معاً أقول لكم كيف ذلك! الموظف في هذه الوظيفة يداوم 7 ساعات يومية في المكتبة وبمعدل 6 أيام أسبوعياً يعدّ فيها بحوثاً متنوعة حسب الخطة الموضوعة من قبل إدارة الموقع والدوام طبعاً في المكتبة وخلال عملي هذا قمت بحمد الله بإعداد عشرات البحوث ومعظمها منشورة في موقع المنبر واطلعت على آلاف الكتب والمطبوعات واستفدت من الباحثين الكبار الذين كانوا معي في نفس العمل وكنت أصغرهم سناً وعلماً فاستفدت من خبراتهم ومن خبرات المشرف علينا في البحوث ..
الفائدة من حديثي هذا أن العيش مع الكتب والجلوس في المكتبات وزيارتها وإعداد البحوث من أقوى وأسرع وسائل الاطلاع والمعرفة واكتساب العلوم ومعرفة الجديد من الكتب فلا تحرموا أنفسكم من المكتبات فهي جامعات كبيرة ومدارس عظيمة منها تخرّج كل العلماء والأدباء والمؤثرين ولعلي أسرد لكم في خواطر قادمة بعض ما علق بذهني خلال تلك الفترة العملية التي أعتبرها فترة ذهبية بالنسبة لي .. بكل الود ألقاكم مع خاطرة جديدة بإذن الله تعالى ...

صباح الأربعاء 21/5/1431هـ
[/align][/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:

فتى أراكان

, مراقب قسم ساحة الرأي
إنضم
18 يونيو 2009
المشاركات
692
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
على ذروة جبل مكي
[align=center][tabletext="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]ما أجمل الخواطر التي تتعلق بالمكتبات وزيارتها ولكنك لم تذكر لنا أي مكتبة تلك أخي صلاح : أهي مكتبة خاصة بالموقع المذكور أم هي مكتبة عامة من تلك المكتبات التي تفتح أبوابها للمرتادين من زوارها؟ على كل حال عندي مجموعة خواطر مرعبة بحق متسلسلة على حلقات تتعلق بإحدى المكتبات التي كنت أديم زيارتها يومياً بعد تخرجي من الثانوية ، ربما أوفق لطرحها عما قريب إن شاء الله ولكنك أنسيتني بخاطرتك الشيقة الترحيب بأخينا ابن أبي الدنيا ؛ فمرحباً به وأهلاً ، نشكره أن لحق بنا وانضم إلينا في تسجيل هذه الخواطر السريعة الموجزة ، نأمل عودته إلينا مرة بعد مرة بخواطر جيدات حسان كهذه التي جاءنا بها هذه المرة ؛ عله أن يغري بها غيره من الإخوة الأعضاء بأن يجرأوا ويفعلوا .. بارك الله فيكم ، وأبقاكم ذخراً لأمتكم وأبناء دينكم ، ووفقكم ربي ..
صباح الخميس 1431/5/22 [/align]
[/cell][/tabletext][/align]
 
التعديل الأخير:
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مبتدأ مرفوع دائماً
الموقع الالكتروني
www.almnhjalrbani.com
بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
استاذ : صلاح عبد الشكور
والأستاذ : فتى أراكان
والدكتور : أبو أحمد
والأستاذ : ابن أبي الدنيا
وشيخي ابا الهيثم
حاولت كثيراً
ان أكتب بعض ما تعلق بي من الخواطر أيام الصبا
يوم كنت أنام بين دفتي الكتب
ولكن ذاكرتي خانتني
هل لكبر السن ( وانا في العقد الثاني )
ام لكثرة الأشغال
ولكني أحاول أن اتذكر شيئاً منها فإليكم هاك :
يوم أن كنت في المرحلة الأولى في الإبتدائية
أحببت القراءة والكتاب والمجلة
لا لأني ولدت في المكتبات
ولكن ما جعلني أهتم بهذه الأمور هو شيخي الفاضل
العالِم الجليل الشيخ محمد ذو القرنين حفظه الله
حيث ربانا وعلمنا قبل ان نشتغل بحفظ القرآن
بدانا في أول حفظنا للقرآن بتدريسنا بعض الكتب المفيدة للأطفال
و بعض الحاضرين من الطلبة لا يبلغون السادسة من اعمارهم
و أول كتاب أقتنيته
هو كتاب لا بل هو متن تحفة الأطفال
ولكم أن تتصوروا كم فرحت بها
أشتراه لي الشيخ محمد ذو القرنين
في معرض اقيم في مكة وأفتتحه الأمير ماجد رحمه الله

هذا ما تم ايراده

ولنا ملتقى

ليلة الجمعة 23/5/1431هـ الساعة الواحدة صباحاً

أعذروني على خفة دمي وبساطة أسلوبي في الكتابة
واتمنى من الأستاذ فتى أراكان
أن يعيد النظر حول ما كتب
بأنه يأتي في الحلقات القادمة بسلسلة خواطر مرعبة
اخشى ان نصاب بجلطات دماغية خوفاً من تلك الخواطر
 
التعديل الأخير:
أعلى